علي علي
05-19-2010, 03:06 AM
يقوم البعض هذه الايام بالدعوة الى تجمعات شعبية يحضرها اعضاء التيارات السياسية المختلفة في مجلس الامة مثل السلفيين والقبليين والتجمع الشعبي وغيرهم للمحاضرة والدفاع عن الحريات العامة التي ينتهكها أمن الدولة كما يزعمون
والحقيقة ان هؤلاء انتقائيون في مطالباتهم ، فقبل عدة اشهر حرضوا امن الدولة على اعتقال 3 عسكريين ظهروا في شريط يوتوب يرددون اقوالا لا تضر ولا تنفع احد ، وكذلك حرضوا على اعتقال مجموعة من البدون والكويتين ظهروا في شريط يوتيوب ( يهوسون ) في حفل زفاف لاحدهم واعتبروا ان ذلك يمس ثوابتهم مع ان الحفل خاص ولم يكن احد من المحتجين مدعوا له ، فاين الحريات المصانة في تلك الحوادث يادعاة الحرية ؟
كما ان من بين المحتجين من يملك موقعا الكترونيا يقمع ويمنع فيه من ابداء الاراء بغير ما يريد أو يخالف توجهاته الحزبيه ، فهل يملك مثل هذا الشخص الحق في الحديث عن الحريات ؟
كما ان المتجمهرين حاليا للدفاع عن محمد الجاسم ، يدعون انهم يدافعون عن الدستور في الوقت الذي يتناسون فيه ان الدستور شدد على منع التعرض لسمو أمير البلاد وهو امر قام به محمد الجاسم عدة مرات واتسع صدر وصبر الجهات المعنية له ولكن كل ذلك لم يمنع الجاسم من تكراره والاستمرار فيه
كما ان الجاسم استمرأ التحريض على طائفة معينة من الشعب وتخويف الاخرين منها وكأنها قد استلمت زمام السلطة في بلد حكومته واغلب وزرائه من اهل السنة والجماعة !
فهل هؤلاء دعاة حرية صادقون ؟
ام لهم ثارات قديمة مع السلطة وقد جعلوا محمد الجاسم قميصا لطلب الثار ؟
والحقيقة ان هؤلاء انتقائيون في مطالباتهم ، فقبل عدة اشهر حرضوا امن الدولة على اعتقال 3 عسكريين ظهروا في شريط يوتوب يرددون اقوالا لا تضر ولا تنفع احد ، وكذلك حرضوا على اعتقال مجموعة من البدون والكويتين ظهروا في شريط يوتيوب ( يهوسون ) في حفل زفاف لاحدهم واعتبروا ان ذلك يمس ثوابتهم مع ان الحفل خاص ولم يكن احد من المحتجين مدعوا له ، فاين الحريات المصانة في تلك الحوادث يادعاة الحرية ؟
كما ان من بين المحتجين من يملك موقعا الكترونيا يقمع ويمنع فيه من ابداء الاراء بغير ما يريد أو يخالف توجهاته الحزبيه ، فهل يملك مثل هذا الشخص الحق في الحديث عن الحريات ؟
كما ان المتجمهرين حاليا للدفاع عن محمد الجاسم ، يدعون انهم يدافعون عن الدستور في الوقت الذي يتناسون فيه ان الدستور شدد على منع التعرض لسمو أمير البلاد وهو امر قام به محمد الجاسم عدة مرات واتسع صدر وصبر الجهات المعنية له ولكن كل ذلك لم يمنع الجاسم من تكراره والاستمرار فيه
كما ان الجاسم استمرأ التحريض على طائفة معينة من الشعب وتخويف الاخرين منها وكأنها قد استلمت زمام السلطة في بلد حكومته واغلب وزرائه من اهل السنة والجماعة !
فهل هؤلاء دعاة حرية صادقون ؟
ام لهم ثارات قديمة مع السلطة وقد جعلوا محمد الجاسم قميصا لطلب الثار ؟