سياسى
05-19-2010, 01:50 AM
يبدو ان الطائفة الشيعية اصبحت طوفة هبيطة يحاول الكل تمثيلها والتحدث باسمها ، فبالامس صرح على المتروك ان المهري لا يمثل الشيعة ولا يحق له اعطاء وعود للجويهل بايصاله الى مجلس الامة ، يأتي حديث المتروك وتصريحه بعد ان خذله المهري ولم يحضر الى ديوانه وتجمعه الذي دعى اليه قبل عدة أيام
وفي وقت لاحق صرح المهري في ديوانه الخاص للصحافة بطريقة لا تخلو من الاكشن وبحضور عدة شحصيات مؤيده له بالحديث ايضا عن حقوق الشيعة ومطالبهم ، ردا على تجمع المتروك السالف
ثم صرح بعدها بعدة ايام بطريقة إعلانية مثيرة للصحافة والجويهل انه سيوصله الى كرسي مجلس الامة ، نقل على اثرها الجويهل الى المستشفى مصابا بأزمة قلبية من قوة التصريح !
وقبل ذلك كان هناك تيار عدنان عبدالصمد ومسجد حولي الذين كانوا يبرزون انفسهم كمتحدثين وحيدين عن الطائفة الشيعية ، ولما حصلوا على الكرسي الوزاري ، صمتوا عن الكلام المباح بل وصاروا يدافعون عن السياسات الحكومية حتى لو كانت خاطئة
هكذا هو حال الشيعة في الكويت يعانون من التهميش والاعلام السلفي الذي يتجنى عليهم ، وما ان تتصدى احد الشخصيات الشيعية للدفاع عن طائفتها والقيام بما هو متوجب عليها ، الا وتطلب تلك الشخصية الثمن الفوري من طائفتها بتنصيبه زعيما اوحد لها
فيفاوض صاحبنا بإسم الشيعة ويتحدث بإسم الشيعة ، ويبيع ويشترى بإسم الشيعه
فتتراكض الصحف لاخذ المقالات منه وعمل المقابلات الصحفية معه
ويصدقه الجميع من التيارات الاخري من اهل السنة بانه يمثل الشيعه
ندائي الى الحكومة بأن تقمع التطرف في الكويت واعطاء كل ذي حق حقه ، حتى لا يضطر اي طرف للجوء الى الانتهازيين في الدفاع عنه ، وحتى تكون تكون حكومة الكويت هي من يمثل الشعب الكويتي ، وليس زعماء الطوائف كما يجرى حاليا
وندائي للسياسيين والناشطين ، يجب ان تكون جهودكم خالصة لوجه الله وليس طلبا للشهرة والزعامه
وفي وقت لاحق صرح المهري في ديوانه الخاص للصحافة بطريقة لا تخلو من الاكشن وبحضور عدة شحصيات مؤيده له بالحديث ايضا عن حقوق الشيعة ومطالبهم ، ردا على تجمع المتروك السالف
ثم صرح بعدها بعدة ايام بطريقة إعلانية مثيرة للصحافة والجويهل انه سيوصله الى كرسي مجلس الامة ، نقل على اثرها الجويهل الى المستشفى مصابا بأزمة قلبية من قوة التصريح !
وقبل ذلك كان هناك تيار عدنان عبدالصمد ومسجد حولي الذين كانوا يبرزون انفسهم كمتحدثين وحيدين عن الطائفة الشيعية ، ولما حصلوا على الكرسي الوزاري ، صمتوا عن الكلام المباح بل وصاروا يدافعون عن السياسات الحكومية حتى لو كانت خاطئة
هكذا هو حال الشيعة في الكويت يعانون من التهميش والاعلام السلفي الذي يتجنى عليهم ، وما ان تتصدى احد الشخصيات الشيعية للدفاع عن طائفتها والقيام بما هو متوجب عليها ، الا وتطلب تلك الشخصية الثمن الفوري من طائفتها بتنصيبه زعيما اوحد لها
فيفاوض صاحبنا بإسم الشيعة ويتحدث بإسم الشيعة ، ويبيع ويشترى بإسم الشيعه
فتتراكض الصحف لاخذ المقالات منه وعمل المقابلات الصحفية معه
ويصدقه الجميع من التيارات الاخري من اهل السنة بانه يمثل الشيعه
ندائي الى الحكومة بأن تقمع التطرف في الكويت واعطاء كل ذي حق حقه ، حتى لا يضطر اي طرف للجوء الى الانتهازيين في الدفاع عنه ، وحتى تكون تكون حكومة الكويت هي من يمثل الشعب الكويتي ، وليس زعماء الطوائف كما يجرى حاليا
وندائي للسياسيين والناشطين ، يجب ان تكون جهودكم خالصة لوجه الله وليس طلبا للشهرة والزعامه