موالى
05-18-2010, 12:23 PM
5/17/2010
لندن ـ 'القدس العربي' من احمد المصري: تلوح في الافق بوادر ازمة بين دولة قطر ومملكة البحرين على خلفية اطلاق خفر السواحل القطري النار على مراكب صيد بحرينية، دخلت المياه الاقليمية القطرية، واصابة صياد بحريني بطلق ناري.
وانتقد مسؤول امني بحريني الاثنين تعرض صياد بحريني السبت الماضي لاطلاق النار من قبل خفر السواحل القطري بعد دخوله المياه الاقليمية لقطر، واعتبر انه كان يجب التعامل معه بصورة مختلفة.
واكد وكيل وزارة الداخلية البحرينية العميد طارق بن دينه في مؤتمر صحافي 'تعرض قارب صيد بحريني في 8 ايار (مايو) لاطلاق نار من قبل دورية لخفر السواحل القطري ونجم عنه اصابة صياد بحريني يعالج الان في قطر تمهيدا لتقديمه للمحاكمة'.
وكان البحار البحريني عادل عيسى الطويل (37 عاماً)، وهو من منطقة الدير بالبحرين، اصيب بطلق ناري، أطلقه عليه رجال خفر السواحل القطرية، فيما ألقت الأجهزة القطرية القبض على بحارين اثنين آخرين من ذات القرية مع مجموعة عمال آسيويين، إثر دخولهم المياه الإقليمية القطرية.
ونقل البحّار المصاب عبر طائرة مروحيّة إلى مستشفى حمد بقطر، وأجريت له عملية جراحية تم خلالها استخراج الرصاصة من ظهره، فيما وصفت حالته الصحية بالمستقرة.
وتعقد محكمة الإبعاد القطرية (الإثنين) جلستها القضائية لمحاكمته بالإضافة إلى محاكمة اثنين من البحارة البحرينيين. وقام وزير الداخلية القطري بالإضافة إلى ضابط أمني الأحد بزيارة الصياد البحريني المصاب، في حين زاره من الجانب البحريني وفد تابع لإدارة خفر السواحل والتحقيقات.
وتمثل مشكلة الصيادين البحرينيين الذين يتم ايقافهم من قبل خفر السواحل في قطر مشكلة قديمة بين البلدين لم يتم التوصل الى اتفاق بشأنها حتى اليوم، حيث تعتقل الدوريات القطرية العشرات من الصيادين البحرينيين بشكل متكرر كل عام فيما توفي بحار بحريني العام الماضي في حادث مماثل.
وتمثل منطقة الحدود البحرية بين البحرين وقطر واحدة من افضل واكبر المصائد خصوصا منطقة 'فشت العظم' التي تتوسط المياه الاقليمية للبلدين.
وكان البلدان قد انهيا نزاعا حدوديا مريرا امتد اكثر من 60 عاما عن طريق التحكيم الدولي حيث اصدرت محكمة العدل الدولية في اذار (مارس) 2001 حكما قضى بتثبيت سيادة البحرين على جزر حوار جنوب (16 جزيرة) وتعديل الحدود البحرية بين البلدين في الشمال ومنحت قطر السيادة على فشت الديبل.
لندن ـ 'القدس العربي' من احمد المصري: تلوح في الافق بوادر ازمة بين دولة قطر ومملكة البحرين على خلفية اطلاق خفر السواحل القطري النار على مراكب صيد بحرينية، دخلت المياه الاقليمية القطرية، واصابة صياد بحريني بطلق ناري.
وانتقد مسؤول امني بحريني الاثنين تعرض صياد بحريني السبت الماضي لاطلاق النار من قبل خفر السواحل القطري بعد دخوله المياه الاقليمية لقطر، واعتبر انه كان يجب التعامل معه بصورة مختلفة.
واكد وكيل وزارة الداخلية البحرينية العميد طارق بن دينه في مؤتمر صحافي 'تعرض قارب صيد بحريني في 8 ايار (مايو) لاطلاق نار من قبل دورية لخفر السواحل القطري ونجم عنه اصابة صياد بحريني يعالج الان في قطر تمهيدا لتقديمه للمحاكمة'.
وكان البحار البحريني عادل عيسى الطويل (37 عاماً)، وهو من منطقة الدير بالبحرين، اصيب بطلق ناري، أطلقه عليه رجال خفر السواحل القطرية، فيما ألقت الأجهزة القطرية القبض على بحارين اثنين آخرين من ذات القرية مع مجموعة عمال آسيويين، إثر دخولهم المياه الإقليمية القطرية.
ونقل البحّار المصاب عبر طائرة مروحيّة إلى مستشفى حمد بقطر، وأجريت له عملية جراحية تم خلالها استخراج الرصاصة من ظهره، فيما وصفت حالته الصحية بالمستقرة.
وتعقد محكمة الإبعاد القطرية (الإثنين) جلستها القضائية لمحاكمته بالإضافة إلى محاكمة اثنين من البحارة البحرينيين. وقام وزير الداخلية القطري بالإضافة إلى ضابط أمني الأحد بزيارة الصياد البحريني المصاب، في حين زاره من الجانب البحريني وفد تابع لإدارة خفر السواحل والتحقيقات.
وتمثل مشكلة الصيادين البحرينيين الذين يتم ايقافهم من قبل خفر السواحل في قطر مشكلة قديمة بين البلدين لم يتم التوصل الى اتفاق بشأنها حتى اليوم، حيث تعتقل الدوريات القطرية العشرات من الصيادين البحرينيين بشكل متكرر كل عام فيما توفي بحار بحريني العام الماضي في حادث مماثل.
وتمثل منطقة الحدود البحرية بين البحرين وقطر واحدة من افضل واكبر المصائد خصوصا منطقة 'فشت العظم' التي تتوسط المياه الاقليمية للبلدين.
وكان البلدان قد انهيا نزاعا حدوديا مريرا امتد اكثر من 60 عاما عن طريق التحكيم الدولي حيث اصدرت محكمة العدل الدولية في اذار (مارس) 2001 حكما قضى بتثبيت سيادة البحرين على جزر حوار جنوب (16 جزيرة) وتعديل الحدود البحرية بين البلدين في الشمال ومنحت قطر السيادة على فشت الديبل.