أمير الدهاء
05-17-2010, 12:48 AM
إيلاف من الرياض
2010 الأحد 16 مايو
فجَّر فيلم كرتوني ينتقد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جدلاً واسعًا في السعوديَّة.
الرياض، وكالات: تناولت مواقع سعوديَّة عديدة مقطع فيلم كرتوني ينتقد أداء جهاز هيئة الأمر بالمعروف السعوديَّة وسط ردود أفعال المتباينة. ولكن العلامة الأبرز كان الغضب الشديد الذي بدا في كتابات مؤيدي الهيئة الذين طالبوا بمحاسبة صانعه وتقديمه للمحاكمة.
ويظهر الفيلم الكرتوني المثير للجدل أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي أطلق عليه إسم "أبو مالك" وهو يختبيء في برميل للقمامة لمراقبة الشارع في مدينة الرياض، وحينها تأتي سيدة وتنتظر سيارة الليموزين تحت ظل شجرة النخل بسبب حرارة الجو.
وعندئذ يقوم "أبو مالك" بإخراج رأسه من برميل القمامة والاتصال بمديره وإبلاغه بأن هناك حالة "اختلاط "، فيما تستغرب السيدة سبب طلب رجال الهيئة حيث يوضحون لها أنها تقف بجانب نخلة ذكر وهو ما يعد اختلاطا.
وفيما رأى آخرون أنه لا يعدو أن يكون مجرد عمل فني ينتقد أداءً لا شخوصاً، قائلين بأنه ضعيف على المستوى الفني والسيناريو والحوار ولا يستحق كل هذه الضجة أبداً، إلا أنهم اتفقوا مع فكرته الرئيسية في حق الجميع في الانتقاد.
ويبين موضوع الفيديو عن الاختلاط إلى أي مدى وصل الحال بهذا المصطلح في الأوساط السعودية أخيراً، حيث أخذ المصطلح يموج في سجالات متعددة بين نخب سعودية وبين رجال دين ومثقفين فضلاً عن عوام الناس.
ويحمل الفيلم اسم (الاختلاط العارض) وهو ما يشير إلى بعض الدلالات والمبررات التي أدخلت على مصطلح الاختلاط، وأشهرها حينما تعرض رجل الدين السعودي الدكتور محمد النجيمي لنقد حاد إثر اجتماعه بنساء كويتيات في إحدى القاعات برر ذلك بأنه اختلاط "عارض، رغم أنه كان من محاربي الاختلاط القدامى، في حين أفتى رجل الدين عبدالرحمن البراك بكفر ووجوب قتل مستحلي الاختلاط.
2010 الأحد 16 مايو
فجَّر فيلم كرتوني ينتقد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جدلاً واسعًا في السعوديَّة.
الرياض، وكالات: تناولت مواقع سعوديَّة عديدة مقطع فيلم كرتوني ينتقد أداء جهاز هيئة الأمر بالمعروف السعوديَّة وسط ردود أفعال المتباينة. ولكن العلامة الأبرز كان الغضب الشديد الذي بدا في كتابات مؤيدي الهيئة الذين طالبوا بمحاسبة صانعه وتقديمه للمحاكمة.
ويظهر الفيلم الكرتوني المثير للجدل أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي أطلق عليه إسم "أبو مالك" وهو يختبيء في برميل للقمامة لمراقبة الشارع في مدينة الرياض، وحينها تأتي سيدة وتنتظر سيارة الليموزين تحت ظل شجرة النخل بسبب حرارة الجو.
وعندئذ يقوم "أبو مالك" بإخراج رأسه من برميل القمامة والاتصال بمديره وإبلاغه بأن هناك حالة "اختلاط "، فيما تستغرب السيدة سبب طلب رجال الهيئة حيث يوضحون لها أنها تقف بجانب نخلة ذكر وهو ما يعد اختلاطا.
وفيما رأى آخرون أنه لا يعدو أن يكون مجرد عمل فني ينتقد أداءً لا شخوصاً، قائلين بأنه ضعيف على المستوى الفني والسيناريو والحوار ولا يستحق كل هذه الضجة أبداً، إلا أنهم اتفقوا مع فكرته الرئيسية في حق الجميع في الانتقاد.
ويبين موضوع الفيديو عن الاختلاط إلى أي مدى وصل الحال بهذا المصطلح في الأوساط السعودية أخيراً، حيث أخذ المصطلح يموج في سجالات متعددة بين نخب سعودية وبين رجال دين ومثقفين فضلاً عن عوام الناس.
ويحمل الفيلم اسم (الاختلاط العارض) وهو ما يشير إلى بعض الدلالات والمبررات التي أدخلت على مصطلح الاختلاط، وأشهرها حينما تعرض رجل الدين السعودي الدكتور محمد النجيمي لنقد حاد إثر اجتماعه بنساء كويتيات في إحدى القاعات برر ذلك بأنه اختلاط "عارض، رغم أنه كان من محاربي الاختلاط القدامى، في حين أفتى رجل الدين عبدالرحمن البراك بكفر ووجوب قتل مستحلي الاختلاط.