سلسبيل
05-16-2010, 06:23 AM
http://www.asriran.com/files/ar/news/2010/5/15/19729_785.jpg
عصر ایران - نفى متحدث رسمي باسم بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة المزاعم التي روجت لها قناة "العربية" حول حوار بين عضو في البعثة الإيرانية ومندوب صهيوني, ودعوة للاستثمار في إيران.
وأوضح المتحدث في تصريح لمراسل صحيفة "الأخبار" اللبنانية في نيويورک نشرته في عددها الصادر اليوم السبت أن حوار المواجهة الذي أشارت إليه "العربية", هو "على غرار الکثير من الندوات التي تعقد في مقر الأمم المتحدة، کانت تضم ممثلين عن دول مختلفة، وجرى تقديم کوهين فيها کممثل عن معهد وودرو ويلسون الأميرکي ومقره واشنطن، وکان هناک أستاذان أميرکيان آخران، أحدهما وجّه مزاعم ضد إيران، فرد سيد کريمي موضحاً تلک المزاعم".
وإذ أکد المتحدث أنه "لم يکن هناک من يمثّل الإسرائيليين تمثيلاً رسمياً أو غير رسمي".
أوضح أن کوهين الذي قدمته "العربية" على أنه مندوب صهيوني, کان ممثلاً لمعهد وودرو ويلسون الأميرکي، وأنه مع ذلک "لم يجرِ أي حوار مباشر بينه وبين سيد کريمي".
وقال المتحدث الإيراني: "إن کريمي من أعضاء البعثة الإيرانية ويشارک في کل الاجتماعات المماثلة, ومن واجبه توضيح المزاعم المتعلقة بإيران والرد عليها والتأکيد أن إيران ترحب بالاستثمارات الأجنبية". نافياً نفى نفياً مطلقاً وجود أي تعامل مع الکيان الصهيوني، سواء من النواحي التجارية أو غيرها.
تجدر الإشارة إلى أن قناة "العربية" کانت عرضت الأربعاء الماضي شريطاً مصوراً للنقاش الحاد الذي دار بين عضو البعثة الإيرانية د. سيد کريمي, والأميرکي "أفنر کوهين" بحضور حشد کبير من الشخصيات الثقافية والإعلامية ظهر منهم في الشريط 27 شخصاً.
وبدا الدکتور کريمي محتداً في الدفاع عن المواقف الإيرانية تجاه الضغوط الغربية على إيران في ما يتعلق بملفها النووي, ولوحظ أن سيد کريمي کان يرد على الطرف الآخر باعتباره أميرکياً حيث وجه له انتقاداً حول سياسة "المعايير المزدوجة" التي تتبعها الإدارة الأميرکية حيال الترسانة النووية الصهيونية, فضلاً عن ذلک أن کوهين نفسه طالب بدوره الکيان الصهيوني بالاعتراف بما لديه من أسلحة نووية وهي إشارة واضحة إلى أنه کان يتحدث کأميرکي وليس کمندوب صهيوني کما زعمت "العربية".
ثم واصل کريمي انتقاده للسياسة الأميرکية مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تمتنع عن الاستثمار في إيران لأنها تريد فرض المزيد من العقوبات عليها, وقال متحدياً: "لماذا لا تستثمرون أنتم في إيران؟ تفضلوا استثمروا".
ويعود کريمي ليجيب عن سؤاله بالقول: "أنتم لن تحضروا، بل تفضلون عقوبات تلو أخرى، وبهذا أنتم فعلاً تعزلون أنفسکم. إيران دولة کبيرة بتعداد سکان يصل إلى 70 مليون نسمة، ولسنا بحاجة للاستثمارات الأجنبية، مصادرنا من النفط والغاز کبيرة جداً، أنتم في الواقع تعزلون أنفسکم بعدم حضورکم في إيران" في إشارة إلى قانون العقوبات الذي فرضته الولايات المتحدة على الشرکات الأميرکية التي تستثمر في إيران, ما سمح لکثير من الشرکات المنافسة الدخول إلى السوق الإيرانية.
وبالرغم من أن الصور التي عرضتها "العربية" لم تظهر شيئاً يدعم مزاعمها بأن کوهين مندوباً صهيونياً, إلاّ أنها نشرت الحوار على موقعها على الانترنت بطريقة توحي للقارئ أن المتحاورين أحدهما يتحدث باسم إيران والآخر باسم إسرائيل.
حيث وضعت کلمة "إيران" بين قوسين بعد اسم کريمي, وعبارة "إسرائيل" بين قوسين بعد اسم کوهين.
ولم تکتف "العربية" بذلک بل عمدت إلى استصراح شخصيات دبلوماسية عربية لأخذ رأيهم حول ما زعمت بأنه "حوار بين إيران وإسرائيل" إمعاناً منها في تضليل الرأي العام العربي والإسلامي.
الخارجیة الایرانیة تنفي حوار و لقاء ایراني اسرائیلي
و من جهته کذب مصدر مطلع في الخارجية الایرانیة المزاعم التي أطلقتها قناة العربیة والتي تحدثت عن لقاء في نيويورك بين دبلوماسي ايراني ومندوب الكيان الصهيوني.
واضاف المصدر "للاسف ان بعض وسائل الاعلام المغرضة تحاول من خلال نشر أنباء لا أساس لها ومختلقة, إظفاء الشرعية على خطوات بلدانها في مسار عملية الاستسلام مع الكيان الصهيوني, وتشويه صورة المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه الكيان الغاصب للقدس لدى الرأي العام العالمي وخاصة المسلمين ".
وأضاف المصدر, "خلال الاجتماع الذي أقامته مؤسسات الأبحاث والعلوم في امريكا على هامش مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي في مقر الامم المتحدة في نيويورك, شارك أحد أعضاء مكتب ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الامم المتحدة في اطار لقاء على شكل أسئلة وأجوبة, مع مندوب تلك المؤسسات لشرح مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المختلفة ".
عصر ایران - نفى متحدث رسمي باسم بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة المزاعم التي روجت لها قناة "العربية" حول حوار بين عضو في البعثة الإيرانية ومندوب صهيوني, ودعوة للاستثمار في إيران.
وأوضح المتحدث في تصريح لمراسل صحيفة "الأخبار" اللبنانية في نيويورک نشرته في عددها الصادر اليوم السبت أن حوار المواجهة الذي أشارت إليه "العربية", هو "على غرار الکثير من الندوات التي تعقد في مقر الأمم المتحدة، کانت تضم ممثلين عن دول مختلفة، وجرى تقديم کوهين فيها کممثل عن معهد وودرو ويلسون الأميرکي ومقره واشنطن، وکان هناک أستاذان أميرکيان آخران، أحدهما وجّه مزاعم ضد إيران، فرد سيد کريمي موضحاً تلک المزاعم".
وإذ أکد المتحدث أنه "لم يکن هناک من يمثّل الإسرائيليين تمثيلاً رسمياً أو غير رسمي".
أوضح أن کوهين الذي قدمته "العربية" على أنه مندوب صهيوني, کان ممثلاً لمعهد وودرو ويلسون الأميرکي، وأنه مع ذلک "لم يجرِ أي حوار مباشر بينه وبين سيد کريمي".
وقال المتحدث الإيراني: "إن کريمي من أعضاء البعثة الإيرانية ويشارک في کل الاجتماعات المماثلة, ومن واجبه توضيح المزاعم المتعلقة بإيران والرد عليها والتأکيد أن إيران ترحب بالاستثمارات الأجنبية". نافياً نفى نفياً مطلقاً وجود أي تعامل مع الکيان الصهيوني، سواء من النواحي التجارية أو غيرها.
تجدر الإشارة إلى أن قناة "العربية" کانت عرضت الأربعاء الماضي شريطاً مصوراً للنقاش الحاد الذي دار بين عضو البعثة الإيرانية د. سيد کريمي, والأميرکي "أفنر کوهين" بحضور حشد کبير من الشخصيات الثقافية والإعلامية ظهر منهم في الشريط 27 شخصاً.
وبدا الدکتور کريمي محتداً في الدفاع عن المواقف الإيرانية تجاه الضغوط الغربية على إيران في ما يتعلق بملفها النووي, ولوحظ أن سيد کريمي کان يرد على الطرف الآخر باعتباره أميرکياً حيث وجه له انتقاداً حول سياسة "المعايير المزدوجة" التي تتبعها الإدارة الأميرکية حيال الترسانة النووية الصهيونية, فضلاً عن ذلک أن کوهين نفسه طالب بدوره الکيان الصهيوني بالاعتراف بما لديه من أسلحة نووية وهي إشارة واضحة إلى أنه کان يتحدث کأميرکي وليس کمندوب صهيوني کما زعمت "العربية".
ثم واصل کريمي انتقاده للسياسة الأميرکية مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تمتنع عن الاستثمار في إيران لأنها تريد فرض المزيد من العقوبات عليها, وقال متحدياً: "لماذا لا تستثمرون أنتم في إيران؟ تفضلوا استثمروا".
ويعود کريمي ليجيب عن سؤاله بالقول: "أنتم لن تحضروا، بل تفضلون عقوبات تلو أخرى، وبهذا أنتم فعلاً تعزلون أنفسکم. إيران دولة کبيرة بتعداد سکان يصل إلى 70 مليون نسمة، ولسنا بحاجة للاستثمارات الأجنبية، مصادرنا من النفط والغاز کبيرة جداً، أنتم في الواقع تعزلون أنفسکم بعدم حضورکم في إيران" في إشارة إلى قانون العقوبات الذي فرضته الولايات المتحدة على الشرکات الأميرکية التي تستثمر في إيران, ما سمح لکثير من الشرکات المنافسة الدخول إلى السوق الإيرانية.
وبالرغم من أن الصور التي عرضتها "العربية" لم تظهر شيئاً يدعم مزاعمها بأن کوهين مندوباً صهيونياً, إلاّ أنها نشرت الحوار على موقعها على الانترنت بطريقة توحي للقارئ أن المتحاورين أحدهما يتحدث باسم إيران والآخر باسم إسرائيل.
حيث وضعت کلمة "إيران" بين قوسين بعد اسم کريمي, وعبارة "إسرائيل" بين قوسين بعد اسم کوهين.
ولم تکتف "العربية" بذلک بل عمدت إلى استصراح شخصيات دبلوماسية عربية لأخذ رأيهم حول ما زعمت بأنه "حوار بين إيران وإسرائيل" إمعاناً منها في تضليل الرأي العام العربي والإسلامي.
الخارجیة الایرانیة تنفي حوار و لقاء ایراني اسرائیلي
و من جهته کذب مصدر مطلع في الخارجية الایرانیة المزاعم التي أطلقتها قناة العربیة والتي تحدثت عن لقاء في نيويورك بين دبلوماسي ايراني ومندوب الكيان الصهيوني.
واضاف المصدر "للاسف ان بعض وسائل الاعلام المغرضة تحاول من خلال نشر أنباء لا أساس لها ومختلقة, إظفاء الشرعية على خطوات بلدانها في مسار عملية الاستسلام مع الكيان الصهيوني, وتشويه صورة المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه الكيان الغاصب للقدس لدى الرأي العام العالمي وخاصة المسلمين ".
وأضاف المصدر, "خلال الاجتماع الذي أقامته مؤسسات الأبحاث والعلوم في امريكا على هامش مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي في مقر الامم المتحدة في نيويورك, شارك أحد أعضاء مكتب ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الامم المتحدة في اطار لقاء على شكل أسئلة وأجوبة, مع مندوب تلك المؤسسات لشرح مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المختلفة ".