موقع عصر إيران يصف وليد الطبطبائي بالنائب الأكشن

[القمر الاول]

النائب الاكشن

موقع عصر ايران


http://www.asriran.com/files/ar/news/2010/5/10/19551_467.jpg



عصر ایران ، علي قادري – ان القصة التي فبركتها الصحف الكويتية حول اللعبة الجاسوسية ضد ايران ، لها ممثل شهير وهذا الممثل الاكشن ليس الا النائب بالبرلمان الكويتي وليد الطبطبائي!

ان رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي مستاء جدا من "النائب الممثل" لانه واثق بان هذا النائب يلجأ الى اذكاء قضية الكشف عن شبكة التجسس الايرانية لاسباب تعود الى المنافسات السياسية الداخلية في حين ان الحكومة الكويتية نفت بالكامل ان تكون شبكة التجسس هذه على علاقة بايران وابلغت ذلك رسميا السفارة الايرانية في الكويت.

ومع اعرابه عن استيائه للضجة التي يثيرها النائب الممثل ، اعلن رئيس مجلس الامة الكويتي بان "علاقاتنا الطيبة مع ايران ليست بحاجة اطلاقا الى ايجاد شبكات للتاثير عليها".

وقد اعلن الممثل الاكشن في مقابلة مع قناة "العربية" التي تعشق بث الافلام الخيالية والوهمية المعادية لايران "بان الحكومة الكويتية تريد من خلال التستر على الحقائق ، تهميش موضوع الكشف عن شبكة التجسس الايرانية في الكويت".

واظهر وليد الطبطبائي خلال مقابلته مع "العربية" انه مستاء جدا من شئ واحد وهو الاتفاقيات التي ابرمتها الحكومة الكويتية مع ايران! وقال في تصريحات طغى عليها الغضب بوضوح بان الحكومة الكويتية يجب ان تطرد السفير الايراني من الكويت وان تلغي هذه الاتفاقيات.

ان وليد الطبطبائي الذي يعد من النواب السلفييين في البرلمان الكويتي يقول ان ايران تجسست على المراكز العسكرية الامريكية في الكويت. وطبيعي ان تشك ايران بالنشاطات الامريكية في المنطقة لكن هل هناك حاجة الى التجسس لاستهداف البوارج الامريكية المكشوفة بالكامل في الخليج الفارسي.

كما ان مواقع القواعد الامريكية واضحة تمام الوضوح على الخريطة وثمة لوحات محددة تقول بانه توجد هنا قاعدة القوات الامريكية ، لذلك فما ضرورة ان تقوم ايران بارسال جواسيس للكشف عن اماكن انتشار القوات الامريكية!

ان الذي يطلق هكذا مزاعم يجب ان يرد على هذا السؤال وهو ، انه لماذا تستضيف بلاده قوات عسكرية يمكن ان تريد يوما ما شن هجوم على جارة الكويت اي ايران؟!

والمؤسف ان الحقد الذي يكنه النائب الاكشن واصدقاؤه ادى الى ان يتجاهلوا العدو الحقيقي ويبحثون عن قصص وهمية وغير حقيقية حول ايران.

ان الممثل الاكشن اتهم ايران بالتجسس في الوقت الذي قام فيه الموساد الاسرائيلي وفي وضح النهار باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي من خلال فريق مؤلف من 32 شخصا ، ولم يثر الممثل الاكشن وسينما "العربية" مثل هذا الضجيج والتهويل.

ان نفي قصة التجسس الايرانية ، ليس جاء على لسان المسؤولين الكويتيين فحسب بل جاء ايضا من الجانب السعودي، فقد اعلن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح بانه يرفض بشدة قضية التجسس الايرانية في دول منطقة الخليج الفارسي ، الخبر الذي قاطعته "العربية". فاذا كانت هذه القضية لها اساس من الصحة فهل كان السعوديون سيسكتون عنها. وليعلم النائب الاكشن ، انه لا يجب ان يكون كاثوليكيا اكثر من البابا.

[غفوري]

«عصر إيران» للطبطبائي: منذ متى أصبحت خبيرا نوويا؟


|طهران - من أحمد أمين|

موقع «عصر ايران» الاخباري الذي يحرص اشد الحرص على رصد تصريحات ومواقف النائب الدكتور وليد الطبطبائي والرد عليها، توقف عند تصريحات للأخير اعرب فيها عن «قلقه من تدشين محطة بوشهر النووية»، كما قال ان «هناك خبرة ايرانية محدودة ومعدات غير موثوق بها وحظرا دوليا على التكنولوجيا واستعجالا سياسيا ايرانيا، وهذه بيئة خطرة جداً ينفذ فيها المشروع مما ينبئ باحتمالات حوادث خطيرة وتسربات نحن اول من يدفع ثمنها».

ووصف الموقع النائب الطبطبائي، بانه يفتقر الى «المعرفة التاريخية والجغرافية» لكونه استخدم تسمية «الخليج العربي» التي قال عصر ايران «ان لا وجود لها اطلاقا على ارض الواقع»، كما انه تساءل في العنوان الرئيس لمقاله الموجه للطبطبائي «منذ متى اصبحت خبيرا نوويا؟».
واضاف «لقد تم تدشين محطة بوشهر النووية تحت اشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتأسيسا على مواصفاتها ومعاييرها، وان لم تتم مراعاة هذه المواصفات والمعايير التقنية في محطة نووية ما، فانه لن يكون بالامكان تشغيلها، لذلك فان القلق المصطنع الذي يعبر عنه البعض لا اساس له اطلاقا».

وتابع قائلا «ولمعلومات الطبطبائي نقول، بانه اذا كانت مدينة بوشهر الايرانية لا تبعد سوى 240 كيلومترا عن الكويت، فانها جزء من ايران قبل كل شيء، واذا كان مقررا ان تحدث مشكلة ما، فان ايران ستعاني منها قبل ان يعاني منها الاخرون، والسيد الطبطبائي يتحدث وكأن ايران شيدت محطتها خارج حدودها»، متهما الطبطبائي بانه «يتخذ على الدوام توجها مضادا لايران لكونه لا يعرف اصلا عملا اخر في هذا العالم».

[بركان]

http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Comics/2010/8/29/P28-CK1.jpg

[زوربا]

الطبطبائي لـ«الراي»: على الإيرانيين أن يطلقوا على دولتهم... الجمهورية الفارسية


عصرايران - لم يكد حبر هجوم موقع «عصر إيران» على النائب الدكتور وليد الطبطبائي يجف، حتى كان الرد جاهزا و«حازما».

الطبطبائي الذي تحدث لـ«الراي» دعا الايرانيين إلى أن يطلقوا على دولتهم «الجمهورية الفارسية»، واستغرب «إصرارهم على العنصرية رغم ادعائهم الاسلام»، ورأى أن «دولة فارس زالت لذا تجب إزالة اسم الخليج الفارسي»، مشيرا فوق ذلك كله إلى انه «ليس عالما نوويا» و«لكنني أشعر بالخوف على وطني».

الطبطبائي استهجن الهجوم «الذي يتعرض إليه دائما من وسائل الاعلام الايرانية والمواقع الالكترونية الايرانية»، مبينا انه «مواطن كويتي ويشعر بالخوف على بلده من الضرر الذي سيلحق به من مفاعل بو شهر».

وقال الطبطبائي لـ«الراي»: «لست عالما نوويا أو ضليعا بأمور الطاقة النووية، ولكنني أشعر بالخوف على وطني، وأعرف أن التكنولوجيا الروسية ليست على ما يرام، والدليل ما حصل في تشرنوبيل. فكلنا يعرف رداءة التقنية الروسية في هذا الجانب وما نخشاه أن يكون هناك استعجال في تشغيل المفاعل على حساب امور أخرى».

وذكر الطبطبائي أنه «اعتاد على أسلوب الايرانيين الذي يضج بالاستهزاء والسخرية. ويبدو ان الايرانيين فنانون في هذا الأسلوب فهم يشعرون انهم العنصر الأحق بالبقاء على الكرة الارضية، ويحتقرون الأجناس كافة. والنظرة الاستعلائية التي تمارسها القيادة الايرانية والاعلام الايراني يجب أن يتوقف وعلى الايرانيين ان يعرفوا حجمهم وانهم كبقية البشر».

وأفاد الطبطبائي: «نحن لا ننكر أن الخليج سمي في فترة من الفترات بخليج فارس نتيجة سيطرة فارس على المنطقة، ولكن دولة فارس زالت وتجب إزالة الاسم كما كان بحر الروم. لكن لدى الايرانيين عنصرية بغيضة ويرون انفسهم العمالقة وما الآخرون إلا أقزاما».

وأبدى الطبطبائي دهشته «من إصرار الايرانيين على العنصرية رغم ادعائهم الاسلام. فالقرآن الكريم أنزل باللغة العربية فما الضير أو بالأحرى ماذا يزعجهم إذا كان الخليج عربيا، خصوصا وان العرب يحيطون بالخليج وهم الكثرة. وعموما فحتى إيران لم تكن موجودة حيث كانت دولتهم تسمى دولة فارس والآن تغيرت فإذا كان الأمر كذلك فإن عليهم أن يطلقوا على دولتهم الجمهورية الفارسية».

[الدكتور عادل رضا]

النائب السلفي الذي أعترف أن سكرتاريته يكتبون له مقالاته لم يرد علي أنهامات الايرانيون من أنه يحمل الجنسية الايرانية و أن أبوه زور أسمه من مسعود الي مساعد.

و هو المشهور بالتعليق علي كل شي و أي شي لكي يظهر في الاعلام الذي أصبح هذا النائب السلفي مهووسا به بشكل مرضي.

و الكل يذكر تقليد النائب الذي يطلق علي نفسه أسم وليد مساعد الطبطبائي و الذي يقول الايرانيون أن أسمه وليد مسعود طباطبائي!!!!!!!

أن الكل يذكر تقليده لمنتظر الزيدي عندما خلع حذائه أمام كاميرات الاعلام و من ثم وضع حذائه في صندوق زجاجي ليراه الناس في ديوانه.

هذا أضطراب نفسي و عقلي واضح و أعتقد أن هذا النائب السلفي الذي يضع أسمه علي مقالات يكتبها له الاخرين بأعترافه هو بنفسه أعتقد أن عليه أن يذهب الي الاطباء النفسانيين لكي يقدموا له العون و المساعدة رحمة بأهل بيته من أضطراباته العقلية و أيضا رحمة بالناس من الهستيريا التي يعيشها في الاعلام

[بهلول]

عصر إيران : الطبطبائي الذي يدعي الخوف على وطنه الكويت سجل رقما قياسيا في اسرع هروب تاريخي من بلده التي يدعي انه يعشقها وتركها لجيش صدام ... وجاء الى مدينة شيراز ليحتمي بالايرانيين


تاريخ النشر August 2010 31

عصر ايران للنائب الکویتي ولید الطبطبائي: خذ النصائح السابقة على محمل الجد!


عصر ايران – يقول بعض الاصدقاء بالا نولي كل هذا الاهتمام لمواقف وتصريحات النائب الكويتي وليد الطبطبائي، لانه سيشعر آنذاك بانه شخصية مهمة!

وردنا على هؤلاء الاصدقاء هو: اننا نكن الاحترام لجميع الاشخاص، والسيد الطبطبائي غير مستثنى من ذلك.

ومن ثم فما افضل من الحوار لتشخيص ما هو جيد اوردئ وما هو حق او باطل ، رغم اننا نؤمن بان "الحق" ليس بالبضاعة التي هي كلها بحوزة احد طرفي الحوار. واضافة الى ذلك ، فان السيد الطبطبائي، لا يقول ذلك، بل انه اصبح من علم او دون علم، ممثلا لرؤية خاطئة مبنية على التهرب من الحقيقة وبث الخلاف، لكن لحسن الحظ يتم من خلال مثل هذا الحوارات الكشف عن خفايا واسرار هذا التيار الانحرافي.

ومن هذا المنطلق، فان حوارنا مع السيد الطبطبائي ، ليس مجرد حوار ومناظرة مع نائب بالبرلمان، بل هو نقاش مع تيار مناهض لايران – مناهض للاسلام يشحن من قبل السعوديين والصهاينة وشهدنا مثالا على هذا الموقف والاداء خلال التقارب الذي حصل ضد المقاومة ابان حربي ال33 يوما و 22 يوما ورأينا كيف ان هذا التيار بذل قصارى جهده لكي تتمكن اسرائيل من تحقيق الانتصار على حزب الله وحماس وتسفك مزيدا من دماء المسلمين العرب في هاتين الحربين.

واما فيما يتعلق بالمقابلة الجديدة التي اجراها وليد الطبطبائي مع صحيفة "الراي" الكويتية ضد "عصر ايران" فاننا نرى من المفيد التذكير ببعض النقاط، وطبعا هذه الفائدة لاولئك الذين هم نيام لكنهم جاهزون للاستيقاظ، لان المثل يقول انه يمكن ايقاظ النائم لكنه من غير الممكن ايقاظ من يتظاهر بانه نائم!

1- لقد اقترحنا في المقال السابق على السيد (الدكتور) الطبطبائي الذي كان قد استخدم تسمية مزورة للخليج الفارسي ، ان يتعلم بداية شيئا من التاريخ والجغرافيا قبل ان يجعل من نفسه خبيرا نوويا وضليعا في شؤون الطاقة النووية.

ورغم ذلك فانه يبدو انه قد تجاهل هذه النصيحة الخيرة، وان الدكتور الذي يفتقر الى المعرفة التاريخية والجغرافية ، نطق مرة اخرى واتى على ذكر الجمهورية الفارسية.

والان حيث للسيد الطبطبائي انشغالات كثيرة ولا يستطيع المطالعة ، نقول لمزيد من معلوماته، بان ايران بلد لا يحتضن القومية الفارسية فقط، فالقومية الفارسية هي مكون من مكونات شعب هذه البلاد المترامية الاطراف. فاضافة الى ابناء القومية الفارسية هناك الكثير من القوميات الاخرى التي تعيش في ايران جنبا الى جنب، بمن فيهم الاتراك واللر والاكراد والبلوش والكيلك والتركمان والعرب و... .

وفي الحقيقة فان ايران، مجموعة مترابطة وموحدة من قوميات ايرانية مختلفة بحيث ان القومية الفارسية تمثل احدى هذه القوميات فحسب.

ويمكن تفهم ان شخصا كالسيد الطبطبائي لا يمكنه ان يفهم هذا الموضوع لان من الصعب بالنسبة "للبعض" ممن يعيشون في مجتمع صغير واحادي البنية مثل الكويت تفهم هذه الوحدة ضمن هذه التعددية وهذه التعددية ضمن هذه الوحدة.

لذلك فان السيد الطبطبائي ، قارن ايران مع بعض الدول العربية مثل "جمهورية مصر العربية" و "المملكة العربية السعودية"، متجاهلا بان ايران ليست كهذه الدول ولا يتحدث ابناؤها بلكنة ولغة خاصة وكما يقول الشاعر الايراني الشهير مولوي "لقد اثارت هذه المقارنة سخرية الجميع".

وطبعا اذا كان السيد الطبطبائي يتعلم ولو كلمتين من التاريخ والجغرافيا لما كان يقع في مثل هذا الخطأ الفادح.

2- وقد ادلى الطبطبائي بتصريحات حول محطة بوشهر النووية وكأنه خبير وضليع جدا في هذه القضايا. وقد تكون التكنولوجيا الروسية ادنى مرتبة من التقنية الامريكية ونامل ان تتعاقد الكويت ان ارادت يوما بناء محطة نووية، مع متعهدين امريكيين لبناء هذه المحطة.
لكن لابد من التذكير بنقطتين:

الاولى صحيح بان مستوى التكنولوجيا الروسية ادنى بعض الشئ عن نظيرتها الغربية لكن روسيا بوصفها احدى القوتين النوويتين الكبريين في العالم، تملك قدرات كبيرة جدا في الحقل النووي ولديها خبرات هائلة في هذا المجال.

والثانية ان جميع المراحل المتعلقة بتصميم وبناء وتشغيل وتدشين وصيانة محطة نووية ما في العالم، تتم اليوم تحت اشراف مباشر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية واذا كانت محطة نووية ما لا تتمتع بالمواصفات والمعايير المطلوبة، فانه لن يسمح بتدشينها وتشغيلها لان تداعيات عمل اي محطة نووية لا تتطابق مع المواصفات القياسية اللازمة لن تقتصر على الدولة التي تملكها بل يمكن ان تطال اضرارها المنطقة وحتى العالم.

وهذه امور كانت محط اهتمام الخبراء والمتخصصين النوويين في العالم لعشرات السنين قبل ان تخطر على بال وليد الطبطبائي ، لذلك لا داعي ان يقلق السيد الطبطبائي من عمل ونشاط محطة نووية شانها شان 300 الى 400 محطة نووية مماثلة في العالم تعمل تحت اشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومن الافضل للسيد الطبطبائي ان يترك هذه الامور للمؤسسة التخصصية الدولية ذات الصلة وان يهتم بما تمليه عليه وظيفته النيابية في اسداء الخدمة للشعب الكويتي الكريم الا اذا كانت غيرته وحسده لا يفارقانه فهذا امر اخر وعلاجه خارج عن نطاق ارادتنا و "هو الشافي"!

3- واحد الاجزاء الملفتة لتصريحات السيد الطبطبائي هو الاعراب عن قلقه للاستعجال في تدشين محطة بوشهر النووية. ولمزيد من معلوماته يجب القول بان هذه المحطة كان مقررا ان يتم تدشينها قبل 30 عاما لكن ومع انتصار الثورة الاسلامية ، واندلاع الحرب المفروضة والعقوبات الغربية و... لم تتم عملية البناء بوتيرة سريعة فحسب بل رافقها تاخير وتاجيل كبيرين. وربما يتصور السيد الطبطبائي بان بناء محطة نووية ما يجب ان يستغرق مثلا 200 عام لكي لا يكون هناك استعجال!

3- قال الطبطبائي انه يشعر بالخوف على وطنه الكويت، ان الطبطبائي معروف اصلا لدى القاصي والداني في حبه للوطن، بالضبط مثل مجنون ليلى! وان سبب حبه للوطن يعود الى دفاع الطبطبائي ورفاقه البطولي ابان الغزو العراقي للكويت، بحيث انهم استطاعوا تسجيل رقم قياسي في اسرع هروب تاريخي وتقديم الكويت التي يعشقها، على طبق من ذهب الى جيش صدام.

وربما تقولون بانه لم يكن من الممكن الوقوف بوجه جيش صدام المدجج بالسلاح، لكن الرد على ذلك يكمن ايضا في تعلم كلمتين في التاريخ ، الذي ان كان الطبطبائي قد قرأه لكان يعرف بان ثمة مدينة تسمى خرمشهر تقع الى القرب من الكويت قاومت وصمدت بوجه جيش صدام لمدة 40 يوما، وطبعا ليس بواسطة جيش نظامي (كالذي تملكه الكويت) بل بواسطة الاسلحة البدائية والخفيفة وحتى القنابل اليدوية الصنع.

ولدى السيد الطبطبائي ذكريات طيبة في مدينة شيراز الايرانية الجملية ابان احتلال الكويت، ومن المؤسف ان ينكر الجميل الى هذه الدرجة لكن لا ضير ، لقد ادينا في تلك الفترة واجبنا الانساني فحسب.

5- واحد مصاديق العنصرية ، هو ان نطلق على شعب بمجمله القابا بغيضة، مثلما ان اراد احد القول بان العرب كلهم كذا وكذا!

ومن هذا المنطلق يجب القول بان السيد الطبطبائي عنصري للاسف، لانه يتهم الايرانيين بالعنصرية والاستعلاء بحيث لا يدري بانه يميط بذلك اللثام عن عنصريته.

وربما انه قد خلط مفاهيم مثل عزة النفس (التي يتحلى بها الايرانيون) مع التكبر والاستعلاء (وهي صفات بغيضة) لكن ما العمل ، ربما ان البعض مكلفون التفوة بمثل هذه الكلمات والتصريحات ويجب ان يفعلوا شيئا ليحصلوا على ما تدفع لهم التيارات المناهضة لايران والاسلام. فالسيد الطبطبائي لا يريد ان يحصل على المال مجانا، اليس كذلك؟!

واذا لا يدلي بتصريحات مثل ان الايرانيين يشعرون بانهم العنصر الأحق بالبقاء على الكرة الارضية و... فانه قد لا تكون هناك تلك المواهب الدولارية، وربما يجب عليه ان يودع موقعه النيابي ويتخلى عنه.

6- وفيما يخص تسمية الخليج الفارسي ، فانه اذا مقررا ان نتحدث على اساس هوى النفس وبمناى عن الحقيقة والواقع، فاننا سنترك هذا المجال لوليد الطبطبائي وامثاله لكي يبقوا في جهلهم يعمهون ، لكن اذا تقرر حفظ حرمة مؤهل الدكتوراه الذي يدعي الطبطبائي انه يحمله، فيجب الدخول في نقاش علمي وموثق ومتين ، ونحن جاهزون لذلك واعلنا استعدادنا في السابق كذلك.

ومع ذلك فان الذين يعرفون بانهم لا يملكون من الوثائق والمستندات ليقدمونها، يحاولون فرض انفسهم من خلال الغوغائية على التاريخ والجغرافيا، لكنها محاولة عبثية!

7- لقد شكك الطبطبائي باسلامية ايران، من دون ان يقول ماذا هم فعلوا في وقت تخوض فيه ايران ، مواجهة مع اميركا واسرائيل من اجل الحفاظ على الاسلام والمسلمين في العالم ولا تتوانى عن تقديم اي دعم للبنانيين الشيعة والفلسطينيين السنة (وكلهم طبعا مسلمون).

وربما انه يقصد من الاسلام، ذلك الشئ القائم على الانفعال والراحة والاكل والغريزة والخيانة التي لها انصار كثر بين بعض الساسة العرب، وفي هذه الحالة فمعه حق ، فاننا لا نمت بصلة لمثل هذا الاسلام ونترك هذا الاسلام الامريكي لهم ونتمسك بالاسلام المحمدي الاصيل والله العلي القدير انه نعم المولى ونعم النصير.

[علي علي]

"عصر إيران" : بناء الكويت اربع محطات نووية يشكل ردا قويا على النواب السلفيين



هاجم موقع "عصر إيران" الإخباري النائب وليد الطبطبائي على خلفية انتقاداته الدائمة للمفاعل النووي الإيراني , رغم أنه " مخصص للطاقة السلمية".

وجاء في تعليق الموقع على الطبطبائي كما يلي:

اعلنت الكويت انها تنوي بناء اربع محطات نووية لتوليد الكهرباء على اراضيها حتى عام 2022 ، مشيرة الى انها اجرت مشاورات مع اليابان وابرمت اتفاقات نووية مع روسيا واميركا وفرنسا في هذا الخصوص.

والملفت في هذا المجال موقف النائب الكويتي وليد الطبطبائي الذي كان قد احتج قبل هذا على بناء محطة بوشهر النووية الايرانية على بعد 250 كيلومترا من بلاده الكويت وعبر ومعه جمع من النواب الكويتيين عن قلقهم من البرنامج النووي السلمي الايراني.

وعن سبب قلقه من بناء وتشغيل محطة بوشهر النووية الايرانية، قال الطبطبائي بانه يخاف على وطنه من احتمال حدوث تسرب في محطة بوشهر يطال الكويت ويتسبب باضرار لها.

وهنا من المناسب طرح هذا السؤال وهو الا يخاف الطبطبائي الآن على بلاده من محاولات بناء اربع محطات نووية فيها.

وبناء على حجج الطبطبائي فانه يجب السؤال منه شخصيا بانه ان حدث لاقدر الله تسرب في احدى هذه المحطات الاربع، ماذا سيحدث حينها للكويت؟ وعندها لن ينفع ابدا مد خط انابيب الى البحر الاحمر ولا بناء خط سكك حديد الى مناطق تقع خارج شواطئ الخليج الفارسي (العربي).

وبناء على نفس الحجج التي يتحجج بها اعداء ايران حول البرنامج النووي الايراني، الا يمكن التساؤل انه ما حاجة للكويت لبناء اربع محطات نووية في ظل امتلاكها هذا الاحتياطي والمصادر من النفط وقلة عدد سكانها؟ اليست الكويت بصدد بناء قنبلة ذرية؟

ان اعتزام الكويت بناء اربع محطات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية ، يشكل ردا قويا على جميع النواب السلفيين بمجلس الامة الكويتي وبعض وسائل الاعلام التي تقيم الدينا ولا تقعدها مع بث اي خبر حول التقدم النووي الايراني وتزعم وجود برنامج نووي – عسكري ايراني وتتحدث عن 250 كيلومترا المسافة التي تفصل محطة بوشهر النووية الايرانية عن الكويت.

والان ندعوهم ان كانوا مازالوا عند مواقفهم السابقة ان يوضحوا موقفهم من بناء اربع محطات نووية في بلادهم، وقد يقولون ان هذه المحطات سلمية وهدفها توليد الكهرباء، وردنا سيكون بالتاكيد هو هل ان محطة بوشهر النووية بنيت لغير هذه الاهداف؟

وبمعزل عن كل هذا، وبناء على ما تمليه الجيرة والادب علينا، فاننا نقدم مسبقا التهاني للشعب الكويتي الذي سيملك محطات نووية ويتمتع بالطاقة النظيفة النووية ونأمل بان تتمتع جميع البلدان الاسلامية بهذه النعمة.



تاريخ النشر: الثلاثاء, سبتمبر 14, 2010

[صاحب اللواء]

نائب فاقد للمصداقيه ومنافق وابحثوا عنه اين يقضي اجازته الصيفيه حاليا 2011