المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصريحات نارية للبرادعي: إن التغيير قادم لا محالة ولا أخشى من نظام لايسانده شعبه



مرتاح
05-10-2010, 11:42 PM
تصريحات نارية البرادعي: جمال مبارك لايصلح لرئاسة مصر ولا أخشى من نظام لايسانده شعبه



http://media.farsnews.com/Media/8902/Images/jpg/A0840/A0840138.jpg



القاهرة : فارس : انتقد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية المقررة العام القادم، محمد البرادعي، النظام المصري، واتهمه بإفقار المصريين وسلبهم حريتهم، وتحويل مصر إلى دولة بوليسية عبر قانون الطوارئ الجاثم فوق صدور المصريين منذ أكثر من 30 عاما.و أفادت وكالة أنباء فارس أن البرادعي أعرب عن اعتقاده في تصريحات غير مسبوقة، أن النظام المصري جعل من المصريين يفقدون الأمل في مستقبل مشرق لهم ولأبنائهم ويتحولون إلي الدين كوسيلة لتأكيد هويتهم.

و قال البرادعي لمجلة "باري ماتش" الفرنسية " إنه غاضب لأن مصر أصبحت مختلفة تمامًا حيث كانت دولة حديثة متعددة الأعراق وقائدة للعالم العربي، مضيفًا كانت لي مربية فرنسية وكنت أشتري الألعاب من تاجر يهودي، كان هناك أرمن وأتراك وإيطاليون، وكان الإسلام يعني العدالة الاجتماعية والتسامح والتضامن".

و أضاف " ولكن كل شيء تغير فقد غزا الدين كل شيء، ولكن فقط في الشكل، فكل ما أصبح يهم هو الطريقة التي نلبس بها ونمشي بها ونقف بها لكن مصر أصبحت أكثر تحفظًا لأن المصريين فقدوا الأمل وتحولوا إلي الدين كوسيلة لتأكيد هويتهم".

و أوضح "أنه كان يخطط بالفعل للتدريس في الجامعات، ولكن العديد من المفكرين دعوه للعودة إلي مصر لمساعدتهم، وأنه كان من الصعب عليه عدم تلبية ندائهم، فهم جذوره وعائلته وأصدقاؤه، ووصف شعوره عند عودته إلي القاهرة ورؤيته لآلاف من المصريين في انتظاره يهتفون "البرادعي رئيسنا" بأنه أدرك آنذاك معاناة هؤلاء الناس الذين أتو من أوساط مختلفة ولا يتفقون فيما بينهم علي أي شيء سوي أن مصر في طريقها إلي التفكك وأنه أدرك أنه يتعين عليه فعل كل شيء لمساعدتهم".

و نقلت صحيفة "الدستور" المصرية المستقلة عن "رئيس الجمعية الوطنية للتغيير"، قوله " إن الخطوة الأولي لتحقيق الديمقراطية هي إجراء انتخابات رئاسية حرة العام القادم تحت إشراف دولي، لذا يلزم تعديل الدستور الذي يحظر علي العديد من المرشحين التقدم للانتخابات، كما أن الخمسة ملايين مصري الذين يعيشون في الخارج يجب أيضًا أن يكونوا قادرين علي التصويت".

و أكد البرادعي أن الكثير من الناس شجعوه علي ترشيح نفسه، لكنه أكد أنه لن يرشح نفسه إذا لم يتم تغيير الدستور، قائلاً " يجب أن أشعر بدعم الشعب، أريد أن أكون أداة للتغيير وللسلام، فإذا كنت أستطيع القيام بذلك، وإذا تم استيفاء الشروط القانونية فسوف أشارك في الانتخابات ".
و حول تضاؤل فرص نجاحه، قال البرادعي "إنه عمل شاق جدًا ولكن كل طريق يبدأ بخطوة أولي، وأنا أقوم بالفعل هنا بهذه الخطوة الأولي فأنا لا أتوهم وأعرف فعلاً أنه سيكون عملاً صعبًا، إلا أن الرغبة في التغيير باتت تزداد أهمية اليوم، ولذا يحاول النظام تشبيهي بأنني أسوأ من الشيطان ويتعاملون معي باعتباري عميلاً لإيران أو الولايات المتحدة".

و نفي خوفه من السجن قائلاً " إن مصدر حمايتي هو وجودي ورؤيتي علي الساحة الدولية، والنظام يقف في موقف صعب، فهو يعرف أنه لا يمكنه الذهاب إلي أبعد من القيام بحملة تضليل ضدي، ولكن كلما شهَّر النظام بي زادت شعبيتي".

و أضاف " لقد صرح الرئيس مبارك بأنه لن يستقيل حتي النفس الأخير، وآمل أنه قال ذلك كعمل وطني، وليس لأنه يعتقد ذلك فعلاً لأنه بعد بلوغ سن معينة لا يمكن للمرء إدارة دولة، وحول ما يقال عن احتمال تولي جمال مبارك الرئاسة بعد والده، قال "جمال هو الأمين العام المساعد لحزب الأغلبية وسيتبني نفس سياسة والده التي أدت بنا إلي هذا الفشل".

و عن حواره مع الإخوان الذي وصفته المجلة بأنه فاجأ الغرب، قال البرادعي" الإخوان هم القوة السياسية الأولي في مصر، وعلي الرغم من القيود المفروضة حولهم، فإنهم يمثلون 20% من البرلمان، كما أنهم يقومون بالكثير من الأشياء من أجل الفقراء، وفي المساجد يقومون بعلاجهم وتعليمهم".

و اضاف " قلت لهم يمكنكم ممارسة دينكم وليس ماتريدون وارتداء النقاب، ولكن يتعين عليكم احترام حق الآخرين في العيش بشكل مختلف ".

و أوضح البرادعي في الحوار أن الاستقرار لن يأتي من قبل نظام لا يسانده شعبه قائلاً " إن الدفاع عن مبارك بحجة أنه حصن ضد الإسلاميين هي سياسة ذات مدي قصير ومضي يقول: الأثرياء يزدادون ثراء والفقراء يزدادون فقرًا، فهناك ستة أو سبعة مصريين في قائمة مجلة "فوربس" لأغني 500 رجل في العالم، في حين أن متوسط الراتب السنوي في مصر هو 2000 دولار هذه الفجوة أصبحت غير محتملة، إضافة إلي أن الناس لديهم انطباع بأن هذا المال تم اكتسابه بوسائل غير قانونية من خلال شبكات وأساليب تحايل علي القانون.

و تابع "المصريون لم يعرفوا الديمقراطية منذ 58 عامًا، فهم يخضعون لقانون الطوارئ منذ 30 عامًا، وبلدهم أشبه بدولة بوليسية ومن ثم فإن أولويات الناس العاديين في الشوارع هي الحصول علي الطعام والكساء والمأوي ومدرسة لأطفالهم والرعاية لزوجاتهم وهم لا يدركون علاقة ذلك بالديمقراطية، مؤكدًا ما أريد إقناعهم به، أن حالتهم لن تتحسن إلا إذا أصبحوا أصحاب مصيرهم".
وقال: "إن ذلك يعتمد علي ما سوف أنجح في القيام به وعلي رد فعل الناس ولكن ما أنا علي يقين منه هو أن التغيير سوف يأتي حتي لو استغرق ذلك عامًا أو اثنين أو خمسة فأنا أزرع بذور التغيير أما الطريقة التي سوف تطرح بها، فأنا أجهلها".

من جانبها، وصفت المجلة الفرنسية، البرادعي، بـ "المقاتل من أجل الديمقراطية" الذي سبق وعارض إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش حول قضايا العراق وإيران ثم راح ليبدأ صراعًا جديدًا في حياته، ألا وهو وضع حد لعهد الرئيس حسني مبارك، على حد قولها.
واعتبرت المجلة ان دخول البرادعي المفاجئ إلي الملعب السياسي المصري قلب موازين وخطط النظام، الذي كان ينوي تمرير الرئاسة في هدوء إلي نجله جمال مبارك.
"التغيير قادم لا محالة"

في غضون ذلك، وفي أول رد فعل له على خطاب الرئيس مبارك الذي القاه الخميس بمناسبة "عيد العمال" وأكد فيه عدم تعديل الدستور، قال البرادعي "إن التغيير قادم لا محالة". وبث رسالته القصيرة عبر موقع "تويتر" على صفحته الشخصية، مشيرا إلى أن "توقيت التغيير، ومداه مرهون بإرادة شعبية قوية وواضحة ممثلة في التوقيعات، مصيرنا بيدنا".

وكان مبارك قد ألمح في خطابه الى انه "لا مجال في هذه المرحلة الدقيقة، لمن يختلط عليه الفارق الشاسع بين التغيير والفوضى وبين التحرك المدروس والهرولة غير محسوبة العواقب، أو لمن يتجاهل ما اعتمده الشعب من تعديلات دستورية منذ عام 2005، وما يتعين أن يتوافر للدساتير من ثبات ورسوخ واستقرار".
/نهاية الخبر/

فاطمي
05-12-2010, 03:24 PM
البرادعي : مصر لم تعرف الديمقراطية منذ 58 سنة

May 11 2010 02:15


دعت عدة حركات معارضة مصرية الى تظاهرة للاحتجاج على التمديد الوشيك لحالة الطوارئ، في الوقت الذي صعّد فيه محمد البرادعي لهجة انتقاداته للنظام المصري وسياساته التي اعتبر أنها تقود البلد إلى التفكك.ومن المنتظر أن يقر البرلمان المصري قبل نهاية الشهر الجاري تمديد حالة الطوارئ في وقت تستعد فيه مصر لاستحقاقيين مهمين هما الانتخابات التشريعية في الخريف المقبل والانتخابات الرئاسية في صيف 2011.وقال مصدر برلماني ان التصويت على تمديد حالة الطوارئ قد يتم الثلاثاء مشيرا الى أن الحكومة أوضحت من قبل رغبتها في تمديده

وكان محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عبّر في حوار لمجلة "باري ماتش" الفرنسية تناقلته المواقع الإلكترونية عن غضبه "لأن مصر أصبحت مختلفة تمامًا حيث كانت دولة حديثة متعددة الأعراق وقائدة للعالم العربي" لكنها أصبحت اليوم –حسب تعبيره- "في طريقها إلى التفكك".وحمل البرادعي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية المقررة العام القادم على النظام المصري، واتهمه بإفقار المصريين وسلبهم حريتهم، وتحويل مصر إلى دولة بوليسية عبر قانون الطوارئ الجاثم فوق صدور المصريين منذ أكثر من 30 عاما، معربا عن اعتقاده، أن النظام المصري جعل من المصريين يفقدون الأمل في مستقبل مشرق لهم ولأبنائهم

وحول ما يقال عن احتمال تولي النجل الأكبر للرئيس المصري جمال مبارك الرئاسة بعد والده، قال البرادعي "جمال سيتبنى نفس سياسة والده التي أدت بنا إلى هذا الفشل".كما انتقد البرادعي أوضاعا اجتماعية في مصر قائلا: "الأثرياء يزدادون ثراء والفقراء يزدادون فقرًا، فهناك ستة أو سبعة مصريين في قائمة مجلة "فوربس" لأغنى 500 رجل في العالم، في حين أن متوسط الراتب السنوي في مصر هو 2000 دولار.. هذه الفجوة أصبحت غير محتملة، إضافة إلى أن الناس لديهم انطباع بأن هذا المال تم اكتسابه بوسائل غير قانونية من خلال شبكات وأساليب تحايل على القانون".وأضاف "المصريون لم يعرفوا الديمقراطية منذ 58 عامًا.. وأولويات الناس العاديين في الشوارع هي الحصول على الطعام والكساء والمأوى ومدرسة لأطفالهم والرعاية لزوجاتهم وهم لا يدركون علاقة ذلك بالديمقراطية، مؤكدًا ما أريد إقناعهم به، أن حالتهم لن تتحسن إلا إذا أصبحوا أصحاب مصيرهم

وبخصوص إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة أكد البرادعي أنه لن يترشح إذا لم يتم تعديل الدستور، قائلاً "يجب أن أشعر بدعم الشعب، أريد أن أكون أداة للتغيير وللسلام، فإذا كنت أستطيع القيام بذلك، وإذا تم استيفاء الشروط القانونية فسوف أشارك في الانتخابات"، ومضيفا "إنه عمل شاق جدًا ولكن كل طريق يبدأ بخطوة أولى، وأنا أقوم بالفعل هنا بهذه الخطوة الأولى فأنا لا أتوهم وأعرف فعلاً أنه سيكون عملاً صعبًا، إلا أن الرغبة في التغيير باتت تزداد أهمية اليوم، ولذا يحاول النظام تشبيهي بأنني أسوأ من الشيطان ويتعاملون معي باعتباري عميلاً لإيران أو الولايات المتحدة".ونفى خوفه من السجن قائلاً "إن مصدر حمايتي هو وجودي ورؤيتي على الساحة الدولية، والنظام يقف في موقف صعب، فهو يعرف أنه لا يمكنه الذهاب إلى أبعد من القيام بحملة تضليل ضدي، ولكن كلما شهَّر النظام بي زادت شعبيتي