المهدى
05-10-2010, 12:35 PM
شبهه بـ مبشري النصرانيّة
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/5/week2/main.jpg
يوسف الهزاع من الرياض - ايلاف
GMT 0:21:00 2010 الإثنين 10 مايو
بعد أيام من الرسالة الشديدة اللهجة المرسلة من رجل الدين السعودي عبدالرحمن البراك إلى وزير العدل محمد العيسى والقاضي عيسى الغيث ورئيس هيئة مكة أحمد الغامدي يطالبهم فيها بعدم الخوض في الإختلاط "المحرم" بحسب فتواه الشهيرة التي كفر فيها من يستحله، عاد البراك مرة أخرى وأصدر فتوى جديدة ضد الكاتب خالص جلبي يتهمه فيها بالعمل كما يعمل المنصرون من استغلال مهنة الطب وسيلة لنشر الأفكار، ودعى "الله" في نهاية فتواه بأن "يزلزله ويخرجه ذليلاً خاسئاً من هذه البلد الطيبة".
الرياض: جاء في فتوى البراك التي حملت عنوان "حكم آراء المدعو خالص جلبي" أن الأخير "الدولة لم تستقدمه ليكون داعية لهذا الفكر المنحرف، بل للاستفادة من تخصصه في الطب، ولعل من تعاقد معه ابتداء لا يعرف حقيقة حاله، وكذلك وزراء الصحة الذين عاصرهم، من لم يعلم بحقيقة أمره فله عذره، ومن كان عالما فإنه يحمل وزر بقائه، والله من وراء الكل محيط".
وطالب من خلال فتواه من وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز باتخاذ إجراء ضده، وحمل وزير الصحة أيضاً مسؤولية بقائه بعد التحقق من أقواله.
وكان البراك المعروف بفتاواه القوية والمثيرة كان يجيب على سؤال طرحته شبكة نور الإسلام وهو موقع إلكتروني يشرف عليه الناشط الديني محمد الهبدان المعروف بمواقفه المناهضة للكثير من التوجهات الحديثة في السعودية وخصوصاً ما يتعلق بالمرأة.
واستعرض السؤال عديد المقتطفات من بعض مقالات وكتب الكاتب السوري خالص جلبي الذي يكتب لإيلاف ولعدة صحف سعودية وأهمها جريدة الوطن المعروفة بتوجهها التقدمي, إضافة لصحف عربية أخرى.
وجاء السؤال بالصيغة التالية:
هناك طبيب سوري مقيم في المملكة العربية السعودية في بريدة يدعى خالص جلبي، وله آراء تناقض العقل والشرع، ويعمل على نشرها في بعض مؤلفاته وكتاباته في صحف المملكة وغيرها، بل اشتهر أن له تلاميذ من المثقفين، وأنه أنشأ بهم مدرسة لترويج أفكاره، وإليكم شيئا من كلماته:
ـ يقول في كتابه (سيكولوجية العنف، ص143) : "كانت الحروب قديماً تؤدي دوراً من الغنائم والأسلاب والرقيق، واليوم فات وقتها ، فكما تم إلغاء الرق فالعالم في طريقه لإلغاء مؤسسة الحرب".
ـ ويقول تحت عنوان (الدولة العالمية كمقصد أعلى للبشر): "إن وجود دولة عالمية تحتكر العنف من الدول سيحقق الأمن عالمياً، فندخل العصر الذي تتوقف فيه الحروب" (المرجع السابق ص158) .
ـ ويقول: "الأمل أن تتحقق الدولة العالمية الواحدة في مدى القرنين القادمين، أو ربما أسرع… عندها تنتهي لعبة الحروب نهائياً، ويلغى عصر الجوع" (المرجع السابق ص158) .
ـ يقول الدكتور: "غدت الحرب موضة قديمة يمارسها المتخلفون، وكل بؤر النـزاع والحروب في العالم اليوم هي في معظمها مناطق المتخلفين" (المرجع السابق، ص 164).
ـ ويقول: "إن الجنس البشري بلغ من النضج ما يجعله يحقق الحلم النبوي القديم في إلغاء مؤسسة العنف جملة وتفصيلاً، وكل ما قرب إليها من قول وعمل، والمؤسسات الدولية اليوم هي نطف بدائية لأفكار عظيمة نادى بها الأنبياء" (المرجع السابق، ص 151).
ـ ويقول: "الجهاد ليس لنشر الإسلام، بل لحماية الرأي الآخر، ولتطبيق مبدأ (لا إكراه في الدين)، أي دين أو مذهب أو عقيدة، تركاً أو اعتناقاً، فالجهاد هو لحماية التعددية داخل المجتمع الإسلامي" (المرجع السابق ص12-13).
ـ ويقول عن نوح عليه السلام: "نوح عليه السلام فشل في تغيير المجتمع" (في النقد الذاتي ص 71).
وبالعودة للبراك الذي عقب في فتواه على ما قاله جلبي عن نهاية الحروب والجوع في العالم بتحقيق الدولة العالمية "لعل القرنين عنده هي مدة الحمل لتلك النطف (المؤسسات الدولية)، أما مدة البلوغ فلعلها عنده تحتاج إلى خمسة عشر قرنا، وعليه فلم يكن الآن نضج ولا تقدم".
وأضاف البراك " هذا جهل بالله وبسننه الكونية في ابتلاء العباد بعضهم ببعض، وابتلائهم بالشدة والرخاء، والقبض والبسط، وتفرده سبحانه بالرَّزق وقسم المعايش، (( يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) نحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً )) ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )) وسبب هذا الجهلِ وقوفه مع الأسباب وإعراضه عمن خلقها، وهو المتصرف فيها".
وذكر البراك في نهاية فتواه بأنه قرأ كتاباً بعنوان (ضلالات طبيب القصيم: خالص جلبي) وهو كتاب جمعه رجل الدين عبد الرحمن الشثري واستنتج منه البراك بحسب ماقال ستة أمور على جلبي وهي الاستخفاف بـ"برب العالمين" والأنبياء وإنكار حد الردة أو طعنه فيه وتفضيل العقل على النقل واستعباد أمريكا لعقله وبكاؤه على من قتل من الزنادقة.
واشتهر البراك وهو عضو هيئة التدريس في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بفتاويه المتشددة خصوصاً مع الكتاب والصحافيين في السعودية، وكان أشهر فتاويه في الفترة الأخيرة حينما كفر مستحلي الاختلاط إثر الجدل الذي يدور في السعودية حول هذا الموضوع وشارك فيه الكثيرون، واضطرت السلطات السعودية إلى إقفال موقعه إثر تلك الفتوى ولكن مريديه أنشؤوا له موقعاً رديفاً.
http://www.elaph.com/Web/news/2010/5/559837.html
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/5/week2/main.jpg
يوسف الهزاع من الرياض - ايلاف
GMT 0:21:00 2010 الإثنين 10 مايو
بعد أيام من الرسالة الشديدة اللهجة المرسلة من رجل الدين السعودي عبدالرحمن البراك إلى وزير العدل محمد العيسى والقاضي عيسى الغيث ورئيس هيئة مكة أحمد الغامدي يطالبهم فيها بعدم الخوض في الإختلاط "المحرم" بحسب فتواه الشهيرة التي كفر فيها من يستحله، عاد البراك مرة أخرى وأصدر فتوى جديدة ضد الكاتب خالص جلبي يتهمه فيها بالعمل كما يعمل المنصرون من استغلال مهنة الطب وسيلة لنشر الأفكار، ودعى "الله" في نهاية فتواه بأن "يزلزله ويخرجه ذليلاً خاسئاً من هذه البلد الطيبة".
الرياض: جاء في فتوى البراك التي حملت عنوان "حكم آراء المدعو خالص جلبي" أن الأخير "الدولة لم تستقدمه ليكون داعية لهذا الفكر المنحرف، بل للاستفادة من تخصصه في الطب، ولعل من تعاقد معه ابتداء لا يعرف حقيقة حاله، وكذلك وزراء الصحة الذين عاصرهم، من لم يعلم بحقيقة أمره فله عذره، ومن كان عالما فإنه يحمل وزر بقائه، والله من وراء الكل محيط".
وطالب من خلال فتواه من وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز باتخاذ إجراء ضده، وحمل وزير الصحة أيضاً مسؤولية بقائه بعد التحقق من أقواله.
وكان البراك المعروف بفتاواه القوية والمثيرة كان يجيب على سؤال طرحته شبكة نور الإسلام وهو موقع إلكتروني يشرف عليه الناشط الديني محمد الهبدان المعروف بمواقفه المناهضة للكثير من التوجهات الحديثة في السعودية وخصوصاً ما يتعلق بالمرأة.
واستعرض السؤال عديد المقتطفات من بعض مقالات وكتب الكاتب السوري خالص جلبي الذي يكتب لإيلاف ولعدة صحف سعودية وأهمها جريدة الوطن المعروفة بتوجهها التقدمي, إضافة لصحف عربية أخرى.
وجاء السؤال بالصيغة التالية:
هناك طبيب سوري مقيم في المملكة العربية السعودية في بريدة يدعى خالص جلبي، وله آراء تناقض العقل والشرع، ويعمل على نشرها في بعض مؤلفاته وكتاباته في صحف المملكة وغيرها، بل اشتهر أن له تلاميذ من المثقفين، وأنه أنشأ بهم مدرسة لترويج أفكاره، وإليكم شيئا من كلماته:
ـ يقول في كتابه (سيكولوجية العنف، ص143) : "كانت الحروب قديماً تؤدي دوراً من الغنائم والأسلاب والرقيق، واليوم فات وقتها ، فكما تم إلغاء الرق فالعالم في طريقه لإلغاء مؤسسة الحرب".
ـ ويقول تحت عنوان (الدولة العالمية كمقصد أعلى للبشر): "إن وجود دولة عالمية تحتكر العنف من الدول سيحقق الأمن عالمياً، فندخل العصر الذي تتوقف فيه الحروب" (المرجع السابق ص158) .
ـ ويقول: "الأمل أن تتحقق الدولة العالمية الواحدة في مدى القرنين القادمين، أو ربما أسرع… عندها تنتهي لعبة الحروب نهائياً، ويلغى عصر الجوع" (المرجع السابق ص158) .
ـ يقول الدكتور: "غدت الحرب موضة قديمة يمارسها المتخلفون، وكل بؤر النـزاع والحروب في العالم اليوم هي في معظمها مناطق المتخلفين" (المرجع السابق، ص 164).
ـ ويقول: "إن الجنس البشري بلغ من النضج ما يجعله يحقق الحلم النبوي القديم في إلغاء مؤسسة العنف جملة وتفصيلاً، وكل ما قرب إليها من قول وعمل، والمؤسسات الدولية اليوم هي نطف بدائية لأفكار عظيمة نادى بها الأنبياء" (المرجع السابق، ص 151).
ـ ويقول: "الجهاد ليس لنشر الإسلام، بل لحماية الرأي الآخر، ولتطبيق مبدأ (لا إكراه في الدين)، أي دين أو مذهب أو عقيدة، تركاً أو اعتناقاً، فالجهاد هو لحماية التعددية داخل المجتمع الإسلامي" (المرجع السابق ص12-13).
ـ ويقول عن نوح عليه السلام: "نوح عليه السلام فشل في تغيير المجتمع" (في النقد الذاتي ص 71).
وبالعودة للبراك الذي عقب في فتواه على ما قاله جلبي عن نهاية الحروب والجوع في العالم بتحقيق الدولة العالمية "لعل القرنين عنده هي مدة الحمل لتلك النطف (المؤسسات الدولية)، أما مدة البلوغ فلعلها عنده تحتاج إلى خمسة عشر قرنا، وعليه فلم يكن الآن نضج ولا تقدم".
وأضاف البراك " هذا جهل بالله وبسننه الكونية في ابتلاء العباد بعضهم ببعض، وابتلائهم بالشدة والرخاء، والقبض والبسط، وتفرده سبحانه بالرَّزق وقسم المعايش، (( يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) نحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً )) ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )) وسبب هذا الجهلِ وقوفه مع الأسباب وإعراضه عمن خلقها، وهو المتصرف فيها".
وذكر البراك في نهاية فتواه بأنه قرأ كتاباً بعنوان (ضلالات طبيب القصيم: خالص جلبي) وهو كتاب جمعه رجل الدين عبد الرحمن الشثري واستنتج منه البراك بحسب ماقال ستة أمور على جلبي وهي الاستخفاف بـ"برب العالمين" والأنبياء وإنكار حد الردة أو طعنه فيه وتفضيل العقل على النقل واستعباد أمريكا لعقله وبكاؤه على من قتل من الزنادقة.
واشتهر البراك وهو عضو هيئة التدريس في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بفتاويه المتشددة خصوصاً مع الكتاب والصحافيين في السعودية، وكان أشهر فتاويه في الفترة الأخيرة حينما كفر مستحلي الاختلاط إثر الجدل الذي يدور في السعودية حول هذا الموضوع وشارك فيه الكثيرون، واضطرت السلطات السعودية إلى إقفال موقعه إثر تلك الفتوى ولكن مريديه أنشؤوا له موقعاً رديفاً.
http://www.elaph.com/Web/news/2010/5/559837.html