2005ليلى
05-10-2010, 01:22 AM
كتب مشاري عبدالله الحمد - عالم اليوم
«أريد أن أكون صريحا جدا بهذا الموضوع... فهناك في الشيعة والسنة - حتى لا يقول أحد انني أتكلم عن السنة كوني شيعيا أو العكس- هناك في الشيعة والسنة من هو متورط في هذا المشروع - مشروع الفتنة - عن وعي وعلم وقصد، يعرف ما الذي يقوم به وبمن يتصل وبأي أجهزة مخابرات وكيف يُمول ويُغطى ويُدعم» حسن نصرالله – نص مقابلة تلفزيونية
«إذا أردنا أن نكون منسجمين مع ديننا وأخلاقنا وقيمنا وقرآننا ونبينا وأهل بيته وصحابته وكذلك مع مصالح شعوبنا وأجيالنا القادمة يجب أن نقوم بكل ما يجمع ويقرب، وعندما نختلف على أي أمر من الأمور فمن أكبر الكبائر ومن الافساد في الأرض أن نحول خلافا سياسيا أو إعلاميا أو حزبيا إلى خلاف مذهبي، لأنه حينئذ نحن نستخدم العقائد والمقدسات في صراعات سخيفة وتافهة وترتبط بمصالح شخصية وآنية» حسن نصرالله –نص مقابلة تلفزيونية
عندما تقرأ أو تشاهد حديثا للسيد حسن نصرالله يجب أن تقف أمام الكاريزما الهادئة التي تجذبك في الحديث وتجعلك تصغي جيدا لكلام العقل وتقارن سريعا للبعض من يعتلون المنابر أصلحنا الله واياهم بحديثهم وبعضهم يصل لمرحلة الشتم لمعتقدات الاخرين.
حديث السيد حسن نصرالله في النقطتين اللتين نسختهما من حوار له على قناة الراي الاسبوع الماضي يجب أن يصل لكل شخص يتحزب ويتمترس وراء مذهبه فالمصالح العامة تغيب ساعتها وتحركنا العواطف والتشنجات الفكرية بدلا من فتح الحوار ( بنوايا) طيبة وقوست النوايا كونها أكثر ما تلام وأكثر ما تنتقد ولكن لا أحد يعي ما يفعل فنحن نحكم قبل أن نفكر وقبل ابداء حسن النوايا
الاوطان بصورتها الحالية أتت لاحقة للمذاهب والمذاهب أتت لاحقة للدين فنلغي من لنبقى بصورة الوطن الحالي؟ أو أننا نتعايش وندرأ الفتن التي يحاول زرعها كل عدو ومنافق وبعضهم يعرف جيدا كما قال نصر الله ماذا يفعل لينخر المجتمعات المسلمة
التعايش المذهبي أو الاجتماعي بمشاربه أجمعها هو الحل للقضاء على أي فتنة والذكاء والفطنة ليس بكيفية الخروج بتصريح لا يغني ولا يسمن ولا يزيد النار الا اشتعالا وانما يجب أن نتحاور في بيننا ويجب أن نضع مذاهبنا التي نتبع باخلاقنا في التعامل مع الاخرين وأن نمثل صورة حسنة والا ننجرف وراء كل شخص يتحدث لدقائق فيفجر فينا نعرات اجتماعية باتت من عصور الجاهلية
ان كنا نقول بأننا مجتمع مسلم فلا يجب أن ننظر للفتن ويجب وأدها في محجرها فالعديد يتربص بنا والمخططات في العالم تتغير يوميا والمصالح تختلف أولوياتها باختلاف المخططات فهل نعي ما يحدق بنا أما ننجرف وراء جهلة الحديث ومحدثي الفتن وأن ننخر أوطاننا بمعاولنا ولنكون نحن من يهدم البيت فوق رؤوسنا جميعا وعندها لا يفيد الندم ....أخيرا لا يمكنني أن أقول سوى شكرا يا حسن نصرالله ... ودمتم
نكشة القلم
لا أفهم لماذا عندما يأتي الحديث من القادة في الاعلام يدعون الى الوحدة وعندما يأتي الحوار من الشارع والمجتمع يكون بعكس ذلك فهل هناك تناقض ما بين رؤيا القيادات وما يطبقه المجتمع أم أنه الانجراف وراء العواطف غير المصحوبة بالتعقل.
«أريد أن أكون صريحا جدا بهذا الموضوع... فهناك في الشيعة والسنة - حتى لا يقول أحد انني أتكلم عن السنة كوني شيعيا أو العكس- هناك في الشيعة والسنة من هو متورط في هذا المشروع - مشروع الفتنة - عن وعي وعلم وقصد، يعرف ما الذي يقوم به وبمن يتصل وبأي أجهزة مخابرات وكيف يُمول ويُغطى ويُدعم» حسن نصرالله – نص مقابلة تلفزيونية
«إذا أردنا أن نكون منسجمين مع ديننا وأخلاقنا وقيمنا وقرآننا ونبينا وأهل بيته وصحابته وكذلك مع مصالح شعوبنا وأجيالنا القادمة يجب أن نقوم بكل ما يجمع ويقرب، وعندما نختلف على أي أمر من الأمور فمن أكبر الكبائر ومن الافساد في الأرض أن نحول خلافا سياسيا أو إعلاميا أو حزبيا إلى خلاف مذهبي، لأنه حينئذ نحن نستخدم العقائد والمقدسات في صراعات سخيفة وتافهة وترتبط بمصالح شخصية وآنية» حسن نصرالله –نص مقابلة تلفزيونية
عندما تقرأ أو تشاهد حديثا للسيد حسن نصرالله يجب أن تقف أمام الكاريزما الهادئة التي تجذبك في الحديث وتجعلك تصغي جيدا لكلام العقل وتقارن سريعا للبعض من يعتلون المنابر أصلحنا الله واياهم بحديثهم وبعضهم يصل لمرحلة الشتم لمعتقدات الاخرين.
حديث السيد حسن نصرالله في النقطتين اللتين نسختهما من حوار له على قناة الراي الاسبوع الماضي يجب أن يصل لكل شخص يتحزب ويتمترس وراء مذهبه فالمصالح العامة تغيب ساعتها وتحركنا العواطف والتشنجات الفكرية بدلا من فتح الحوار ( بنوايا) طيبة وقوست النوايا كونها أكثر ما تلام وأكثر ما تنتقد ولكن لا أحد يعي ما يفعل فنحن نحكم قبل أن نفكر وقبل ابداء حسن النوايا
الاوطان بصورتها الحالية أتت لاحقة للمذاهب والمذاهب أتت لاحقة للدين فنلغي من لنبقى بصورة الوطن الحالي؟ أو أننا نتعايش وندرأ الفتن التي يحاول زرعها كل عدو ومنافق وبعضهم يعرف جيدا كما قال نصر الله ماذا يفعل لينخر المجتمعات المسلمة
التعايش المذهبي أو الاجتماعي بمشاربه أجمعها هو الحل للقضاء على أي فتنة والذكاء والفطنة ليس بكيفية الخروج بتصريح لا يغني ولا يسمن ولا يزيد النار الا اشتعالا وانما يجب أن نتحاور في بيننا ويجب أن نضع مذاهبنا التي نتبع باخلاقنا في التعامل مع الاخرين وأن نمثل صورة حسنة والا ننجرف وراء كل شخص يتحدث لدقائق فيفجر فينا نعرات اجتماعية باتت من عصور الجاهلية
ان كنا نقول بأننا مجتمع مسلم فلا يجب أن ننظر للفتن ويجب وأدها في محجرها فالعديد يتربص بنا والمخططات في العالم تتغير يوميا والمصالح تختلف أولوياتها باختلاف المخططات فهل نعي ما يحدق بنا أما ننجرف وراء جهلة الحديث ومحدثي الفتن وأن ننخر أوطاننا بمعاولنا ولنكون نحن من يهدم البيت فوق رؤوسنا جميعا وعندها لا يفيد الندم ....أخيرا لا يمكنني أن أقول سوى شكرا يا حسن نصرالله ... ودمتم
نكشة القلم
لا أفهم لماذا عندما يأتي الحديث من القادة في الاعلام يدعون الى الوحدة وعندما يأتي الحوار من الشارع والمجتمع يكون بعكس ذلك فهل هناك تناقض ما بين رؤيا القيادات وما يطبقه المجتمع أم أنه الانجراف وراء العواطف غير المصحوبة بالتعقل.