سياسى
05-10-2010, 12:43 AM
وكيل المراجع الشيعة دعا لوضع ضوابط لمن يترشح للبرلمان
2010/05/09
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/29212_e.png
كتب عباس دشتي: الوطن
أكد السيد محمد باقر المهري وكيل المراجع العظام الشيعة في الكويت ان مجلس الامة يشكل حاليا خطورة على الدستور والكويت والاسرة الحاكمة، لوجود عدد من النواب الذين لهم السبق في التأزيم واثارة النعرات الطائفية، وطالب بوضع صيغة وضوابط وشروط محددة لمن يود ترشيح نفسه لمجلس الامة.
جاء ذلك خلال حوار مع المهري في ديوان الدكتور انور الحربي بالرميثية حول عدة مواضيع، حيث تطرق المشاركون في التعقيب الى وجود جماعات تعمل على نشر الفتن وتقسيم الشعب الكويتي.
وقد حضر الحوار العديد من الاكاديميين والاعلاميين ورواد الديوانية وكذلك الشيخ د.احمد حسين وادار الحوار د.بدر الخضري.
وتحدث المهري عن عدة قضايا مطروحة حاليا على الساحة منها الخصخصة والوحدة الوطنية وتصريحات عزت الشاهبندر.
واكد ان هذه القضايا شغلت الشارع الكويتي، ومنها قضية الخصخصة لما لها من ردود فعل ايجابية وسلبية التي اصبح الكثير يقولون ان هذا القانون اعد لبيع الوطن، مع انه سيعمل على التنمية والتطوير وفقا لدراسة معدة من قبل ذوي الاختصاص، وطالب المهري بعدم الاستعجال في الحكم على القانون، حيث اكد ان الخصخصة في الاسكان من افضل القوانين حيث يمكن القضاء على المشكلة الاسكانية وتخفيف الاعباء على الحكومة وتقليل فترة الانتظار، وكذلك حول خصخصة مراكز الوقود وادخال بعض الامور والفعاليات فيها مثل سوق مركزي ومحلات خدمة السيارات وغيرها.
برلمان خطير
وابدى السيد المهري استغرابه مما وصفه بوضع بعض النواب أنفسهم كممثلين لوزارتي الخارجية والداخلية والتدخل في كل شاردة وواردة وارتفاع بعض الاصوات واستغلالها في مناسبات معينة للنيل من الشعب الكويتي مضيفا انه للأسف تم تحويل الكويت الى ساحة مليئة بالمفارقات والانقسامات بسبب هؤلاء النواب الذين وصفهم بانهم يحملون اجندات خاصة بل لديهم افكار مخالفة للنظام والدستور، وعليه يجب توفير شروط خاصة لمن يود الترشيح كما هو معمول به في كل برلمانات العالم. فكيف يقوم نائب بتمثيل الشعب وهو مخالف للنظام والدستور؟!
واضاف: لذا يجب اعادة النظر في هذا المجلس خاصة انه يشكل خطورة على الكويت حكومة وشعبا وكذلك على الاسرة الحاكمة والسبب فقدان الحكومة هيبتها.
أجندات التأزيم
ثم تحدث المهري عن الوحدة الوطنية قائلا ان هؤلاء الذين يقومون بالتأزيم من البديهي لديهم اجندات التأزيم ويحملون احقادا على الشعب الكويتي المسالم والآمن وعليه فإن هؤلاء لا يحملون الولاء الوطني.
وقال ان المرجعيات الشيعية دائما يقومون بتوجيه الشيعة في العالم بالتعايش السلمي والتعامل بالمثل والمحافظة على الامن والاستقرار في كل مكان حتى ان كانت الحكومة سنية أو غير اسلامية.
أسباب النعرات
وردا على بعض الاسئلة اشار السيد المهري الى وجود اسباب عديدة لارتفاع هذه الاصوات والنعرات الطائفية والقيام بخلق نوع من الفتنة والتفرقة بين السنة والشيعة في الكويت، منها سبب دولي وهو احتمال ضرب اسرائيل لإيران حيث انه من البديهي وقوف دول المنطقة مع ايران وهي دولة شيعية وفيها محور التحرك الشيعي والسبب الثاني اقليمي والخاص بالتحركات الشيعية في العراق وكذلك مساندة ايران الشيعية لحزب الله اللبناني وكذلك مساندتها للاخوة الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.
واما السبب الثالث فهو محلي وينحصر في ولاء وطاعة شيعة الكويت لهذه الارض ونظامها وهناك شواهد عدة على ذلك سواء خلال فترة الاحتلال أو الفترات السابقة من الهجوم على الكويت من قبل اناس يعرفهم الجميع وكذلك موقف الشيعة مع الحكومة والاسرة ووجود تسعة نواب من الشيعة في المجلس ووجود جريدة يومية متبنية قضايا الشيعة ووجود قناة فضائية وغيرها.
وطالب المهري بالاهتمام بمبدأ تكافؤ الفرص واعادة تعديل المناهج الخاصة بالتربية الاسلامية من اجل نشر التعايش السلمي وان يكون تعديل الدستور وفقا للمصلحة العامة.
وحول تصريحات عزت الشاهبندر العراقي قال السيد المهري: ان هذا الصوت كالاصوات التي تخرج علينا بين فينة واخرى في الكويت فهي لا تغني ولا تسمن من جوع.
تعقيبات
في تعقيبه قال، عبد الحسين سلطان رئيس تحرير جريدة «الدار» ان هناك شعورا بالخطورة على الدستور والحكومة والاسرة الحاكمة في ظل مؤشرات داخلية وخارجية، مضيفا، اما المحلية فهناك اشخاص لا يمكن ان يتصوروا التطور والتقدم والحراك الشيعي ولا يحتملون هذا النمو في الساحة الشيعية، وعليه قامت قيامة هؤلاء، واما السبب الخارجي فهو التوجه العالمي ضد التعسف والتزمت، لذا تظهر هذه الفقاعات بين فينة واخرى، لذا على الجهاز الامني والتيارات والمجتمع المدني والمؤسسات الناشطة القيام بمعالجة هذه المشاكل والتصدي لمن يثيرها واعادة المسار.
من جهته قال د.جواد المتروك ان هذه الجماعات تحاول قطع الطريق الذي يقوم به المسؤولون في الكويت وايران للتقريب وكذلك التقارب بين القيادتين مناديا بالتصدي لهؤلاء بعيدا عن الانتماءات الطائفية والاجتماعية مع التمسك بالولاء الوطني.
من ناحيته، اشار د.انور الحربي الى ان التصريحات الاخيرة لكل من حسين الشهرستاني والشاهبندر ارجعت الوضع الى درجة الصفر نتيجة الاصوات والتصرفات غير المبالية، لذا هناك محاولات لضرب الوحدة الوطنية في وجود ألغام موجودة في الساحة خطيرة ويمكن ان تنفجر عندها سيدفع الشارع الكويتي الثمن وسيؤدي الى نزف التنمية والطاقات والمقدرات، وعليه فعلى الحكومة التصدي لمثل هذه الاصوات واجراء حوار مع كبار الشخصيات على المستوى المحلي والاقليمي.
وفي تعقيبه قال الشيخ د.احمد حسين هناك امور تسير على غير هدى بسبب الجماعات التي تعمل على التفرقة بين افراد المجتمع الكويتي، مطالبا وزارة الاعلام التدخل وايقاف هذه الاساليب المسببة للاثارة، واضاف بأن تعديل الدستور بحاجة الى ذوي الاختصاص وهنا يتطلب وجود مجلس الدولة للدفاع عن الدستور.
2010/05/09
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/29212_e.png
كتب عباس دشتي: الوطن
أكد السيد محمد باقر المهري وكيل المراجع العظام الشيعة في الكويت ان مجلس الامة يشكل حاليا خطورة على الدستور والكويت والاسرة الحاكمة، لوجود عدد من النواب الذين لهم السبق في التأزيم واثارة النعرات الطائفية، وطالب بوضع صيغة وضوابط وشروط محددة لمن يود ترشيح نفسه لمجلس الامة.
جاء ذلك خلال حوار مع المهري في ديوان الدكتور انور الحربي بالرميثية حول عدة مواضيع، حيث تطرق المشاركون في التعقيب الى وجود جماعات تعمل على نشر الفتن وتقسيم الشعب الكويتي.
وقد حضر الحوار العديد من الاكاديميين والاعلاميين ورواد الديوانية وكذلك الشيخ د.احمد حسين وادار الحوار د.بدر الخضري.
وتحدث المهري عن عدة قضايا مطروحة حاليا على الساحة منها الخصخصة والوحدة الوطنية وتصريحات عزت الشاهبندر.
واكد ان هذه القضايا شغلت الشارع الكويتي، ومنها قضية الخصخصة لما لها من ردود فعل ايجابية وسلبية التي اصبح الكثير يقولون ان هذا القانون اعد لبيع الوطن، مع انه سيعمل على التنمية والتطوير وفقا لدراسة معدة من قبل ذوي الاختصاص، وطالب المهري بعدم الاستعجال في الحكم على القانون، حيث اكد ان الخصخصة في الاسكان من افضل القوانين حيث يمكن القضاء على المشكلة الاسكانية وتخفيف الاعباء على الحكومة وتقليل فترة الانتظار، وكذلك حول خصخصة مراكز الوقود وادخال بعض الامور والفعاليات فيها مثل سوق مركزي ومحلات خدمة السيارات وغيرها.
برلمان خطير
وابدى السيد المهري استغرابه مما وصفه بوضع بعض النواب أنفسهم كممثلين لوزارتي الخارجية والداخلية والتدخل في كل شاردة وواردة وارتفاع بعض الاصوات واستغلالها في مناسبات معينة للنيل من الشعب الكويتي مضيفا انه للأسف تم تحويل الكويت الى ساحة مليئة بالمفارقات والانقسامات بسبب هؤلاء النواب الذين وصفهم بانهم يحملون اجندات خاصة بل لديهم افكار مخالفة للنظام والدستور، وعليه يجب توفير شروط خاصة لمن يود الترشيح كما هو معمول به في كل برلمانات العالم. فكيف يقوم نائب بتمثيل الشعب وهو مخالف للنظام والدستور؟!
واضاف: لذا يجب اعادة النظر في هذا المجلس خاصة انه يشكل خطورة على الكويت حكومة وشعبا وكذلك على الاسرة الحاكمة والسبب فقدان الحكومة هيبتها.
أجندات التأزيم
ثم تحدث المهري عن الوحدة الوطنية قائلا ان هؤلاء الذين يقومون بالتأزيم من البديهي لديهم اجندات التأزيم ويحملون احقادا على الشعب الكويتي المسالم والآمن وعليه فإن هؤلاء لا يحملون الولاء الوطني.
وقال ان المرجعيات الشيعية دائما يقومون بتوجيه الشيعة في العالم بالتعايش السلمي والتعامل بالمثل والمحافظة على الامن والاستقرار في كل مكان حتى ان كانت الحكومة سنية أو غير اسلامية.
أسباب النعرات
وردا على بعض الاسئلة اشار السيد المهري الى وجود اسباب عديدة لارتفاع هذه الاصوات والنعرات الطائفية والقيام بخلق نوع من الفتنة والتفرقة بين السنة والشيعة في الكويت، منها سبب دولي وهو احتمال ضرب اسرائيل لإيران حيث انه من البديهي وقوف دول المنطقة مع ايران وهي دولة شيعية وفيها محور التحرك الشيعي والسبب الثاني اقليمي والخاص بالتحركات الشيعية في العراق وكذلك مساندة ايران الشيعية لحزب الله اللبناني وكذلك مساندتها للاخوة الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.
واما السبب الثالث فهو محلي وينحصر في ولاء وطاعة شيعة الكويت لهذه الارض ونظامها وهناك شواهد عدة على ذلك سواء خلال فترة الاحتلال أو الفترات السابقة من الهجوم على الكويت من قبل اناس يعرفهم الجميع وكذلك موقف الشيعة مع الحكومة والاسرة ووجود تسعة نواب من الشيعة في المجلس ووجود جريدة يومية متبنية قضايا الشيعة ووجود قناة فضائية وغيرها.
وطالب المهري بالاهتمام بمبدأ تكافؤ الفرص واعادة تعديل المناهج الخاصة بالتربية الاسلامية من اجل نشر التعايش السلمي وان يكون تعديل الدستور وفقا للمصلحة العامة.
وحول تصريحات عزت الشاهبندر العراقي قال السيد المهري: ان هذا الصوت كالاصوات التي تخرج علينا بين فينة واخرى في الكويت فهي لا تغني ولا تسمن من جوع.
تعقيبات
في تعقيبه قال، عبد الحسين سلطان رئيس تحرير جريدة «الدار» ان هناك شعورا بالخطورة على الدستور والحكومة والاسرة الحاكمة في ظل مؤشرات داخلية وخارجية، مضيفا، اما المحلية فهناك اشخاص لا يمكن ان يتصوروا التطور والتقدم والحراك الشيعي ولا يحتملون هذا النمو في الساحة الشيعية، وعليه قامت قيامة هؤلاء، واما السبب الخارجي فهو التوجه العالمي ضد التعسف والتزمت، لذا تظهر هذه الفقاعات بين فينة واخرى، لذا على الجهاز الامني والتيارات والمجتمع المدني والمؤسسات الناشطة القيام بمعالجة هذه المشاكل والتصدي لمن يثيرها واعادة المسار.
من جهته قال د.جواد المتروك ان هذه الجماعات تحاول قطع الطريق الذي يقوم به المسؤولون في الكويت وايران للتقريب وكذلك التقارب بين القيادتين مناديا بالتصدي لهؤلاء بعيدا عن الانتماءات الطائفية والاجتماعية مع التمسك بالولاء الوطني.
من ناحيته، اشار د.انور الحربي الى ان التصريحات الاخيرة لكل من حسين الشهرستاني والشاهبندر ارجعت الوضع الى درجة الصفر نتيجة الاصوات والتصرفات غير المبالية، لذا هناك محاولات لضرب الوحدة الوطنية في وجود ألغام موجودة في الساحة خطيرة ويمكن ان تنفجر عندها سيدفع الشارع الكويتي الثمن وسيؤدي الى نزف التنمية والطاقات والمقدرات، وعليه فعلى الحكومة التصدي لمثل هذه الاصوات واجراء حوار مع كبار الشخصيات على المستوى المحلي والاقليمي.
وفي تعقيبه قال الشيخ د.احمد حسين هناك امور تسير على غير هدى بسبب الجماعات التي تعمل على التفرقة بين افراد المجتمع الكويتي، مطالبا وزارة الاعلام التدخل وايقاف هذه الاساليب المسببة للاثارة، واضاف بأن تعديل الدستور بحاجة الى ذوي الاختصاص وهنا يتطلب وجود مجلس الدولة للدفاع عن الدستور.