المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيع محلات هارودز إلى مؤسسة قطر القابضة مقابل ملياري جنيه إسترليني



معيدي فهمان
05-08-2010, 11:49 PM
يعود تاريخ إنشائها إلى 1834 ويتسوق بها كل عام 15 مليون شخص

الأحد 9 مايو 2010 - لندن- وكلات


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/111650-3p54.jpg


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/111650-2p54.jpg
محمد الفايد


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/111650-6p54.jpg
تمثال دودي وديانا


ذكرت مصادر بريطانية أنه تم بيع محلات هارودز الشهيرة بلندن والمملوكة للملياردير المصري الأصل محمد الفايد إلى مؤسسة قطر القابضة.

وقالت المصادر إن قيمة الصفقة تبلغ نحو مليار وخمسمائة مليون جنيه استرليني.

وأوضحت المصادر أن الفايد اتفق على بيع المؤسسة الواقعة في غرب لندن، وأن الصفقة أبرمت في الساعات الأولى من صباح امس، ومن المقرر إعلانها رسميا في غضون الساعات القليلة المقبلة.

وكان الفايد قد امتلك «هارودز» عام 1985 في أعقاب صفقة استحواذ بلغت قيمتها في ذلك الوقت 615 مليون جنيه استرليني.

وتبلغ مساحة مبنى الهارودز الشهير بالعاصمة البريطانية أكثر من مليون قدم مربعة (نحو 90 ألف متر مربع) من المحلات مختلفة الأحجام ضمن أكثر من 330 قسما متنوعا، ويحمل هارودز شعار «كل شيء لكل الناس من كل مكان».

ويعود إنشاء «هارودز» إلى عام 1834 ويتسوق به في كل عام 15 مليون شخص، كما تضم أعمال الفايد في بريطانيا نادي فولهام لكرة القدم بلندن، أحد نوادي الدوري الانجليزي الممتاز، وقد كشف تصنيف حديث عن أن حجم ثروته يبلغ 650 مليون جنيه استرليني.

وأوضحت المصادر أن الدافع وراء بيع مؤسسة «هارودز» لا زال غير واضح، لاسيما بالنظر إلى قيمة الصفقة الكبيرة وفي ظل سوق ما بعد حالة الركود الاقتصادي، مشيرة إلى أن الفايد ستظل لديه بعض الصلاحيات ذات الصلة بالمؤسسة لكنه لن يكون على علاقة بالأعمال اليومية لها.

وكانت بعض التقارير قد أفادت في شهر مارس الماضي بأن مؤسسة قطر الاستثمارية القابضة والتي تعمل بالإنابة عن العائلة الحاكمة في قطر قد فاتحت الفايد بشأن إمكانية إبرام صفقة محتملة في هذا الشأن، لكن المسؤولين العاملين في هارودز أكدوا في ذلك الوقت أن هارودز ليست للبيع وخلال الثمانينيات كان هناك صراع على ملكية مؤسسة الهارودز في إطار نزاع طويل فيما بين الفايد وبين رجل الأعمال تيني رولاند.

يذكر أن شخصية الفايد تثير الكثير من الجدل حولها في بريطانيا، وكان قد شن حملة لمدة 10 سنوات لإثبات أن الأميرة ديانا وابنه عماد الشهير بـ «دودي الفايد» اللذين لقيا حتفهما في حادث تحطم سيارة عام 1997 قد اغتيلا في مؤامرة دبرتها المخابرات البريطانية وبتعليمات من دوق ادنبره زوج الملكة البريطانية، وهو ما أعلن القضاة البريطانيون أنه لا يستند إلى دليل.

وعلى الرغم من إقامته في بريطانيا منذ عقود، فإن الفايد لم يتم منحه الجنسية البريطانية على الرغم من أن له أبناء لديهم الجنسية، وعلى الرغم من أنه يسدد ملايين الجنيهات الاسترلينية كل عام للجمعيات الخيرية ويعمل لديه نحو 10 آلاف بريطاني.

وبعد رفض طلبه الأول للحصول على وثيقة الهوية البريطانية كشف الفايد، عن أنه قدم أموالا لوزيرين من المحافظين وهما نيل هاميلتون وتيم سميث لكي يقدما أسئلة لها صلة بمصالحه داخل مجلس العموم، وكانت النتيجة أن كلا منهما غادر الحكومة بسبب هذه المشكلة.

كما اضطر وزير آخر هو جوناثان إيتكين للاستقالة بعد أن كشف الفايد عن أن ذلك الوزير كان يقيم مجانا في فندق الريتز الذي يملكه الفايد بباريس.


« هارودز» يحتضن دودي وديانا

تضم محلات هارودز تمثالا من البرونز للأميرة الراحلة ديانا وصديقها دودي الفايد نجل محمد الفايد في متاجر «هارودز» بالعاصمة لندن، واللذين قتلا في حادث سير مروع في باريس عام 1997.

والعمل الفني الذي نفذ بناء على طلب محمد الفايد يظهر فيه الاثنان ممسكان بأيدي بعضهما ونظراتهما متشابكة، ويحوم فوقهما طائر بحري من نوع القطرس، رمز الخلود والحظ الجيد. كذلك تبدو ديانا في العمل الفني مرتدية فستانا بشق على الصدر، فيما دودي يرتدي قميصا مفتوح الأزرار كاشفا عن صدره، وفق وكالة «أسوشيتد برس».

دودي وديانا اللذان كان يقضيان إجازة في باريس، قتلا برفقة السائق هنري بول في 31 أغسطس 1997، عندما اصطدمت «المرسيدس» التي كانوا يقلونها بعمود مدخل نفق باريسي. أما الناجي الوحيد من الحادث هو المرافق الشخصي لديانا تريفور ريس جونز، الذي أصيب إصابة بليغة.

العمل الفني الذي حمل عنوان «ضحايا أبرياء» يعكس نظرة فايد الأب أن نجله والأميرة ديانا قتلا عمدا، رغم التحقيق الذي فتحته السلطات الفرنسية ونحت فيه باللائمة على السائق بول.

وقال بيل ميتشال صديق لعائلة الفايد ومنفذ المنحوتة «إن العمل تحية لما كان عليه الوضع لو لم تصطدم السيارة في 31 أغسطس 1997».

جمال
05-09-2010, 02:22 PM
تدوير اموال الغاز القطرية في شراء الاصول البريطانية


بي بي سي، لندن - احمد مصطفى


http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2010/05/09/100509030320_hamad226.jpg
رئيس وزراء قطر يتعهد بتطوير هارودز.


لم تكن صفقة شراء القطريين لمحل هارودز الشهيرة بنحو 1.5 مليار جنيه استرليني الاولى في سلسلة الاستثمارات القطرية في بريطانيا، والارجح انها لن تكون الاخيرة.

وفي مؤتمره الصحفي العفوي بعد توقيع الصفقة، قال رئيس وزراء قطر ان قطر القابضة ستطور هارودز لخدمة السياحة في لندن والشعب البريطاني.

والحقيقة ان الخدمات القطرية للاقتصاد البريطاني المتدهور لم تتوقف في السنوات الاخيرة، الى حد ان البعض بدأ يتندر بسيطرة قطرية على العاصمة البريطانية.

وبدلا من ان تسمى لندن، كما في الاسبانية والعربية القديمة "لندرة" سمتها احدى الصحف الشعبية "لندوحة" (في مزج بين لندن والدوحة عاصمة قطر).

اموال الغاز

ففي مارس/اذار الماضي افتتحت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني مرفأ الغاز الطبيعي القطري (ساوث هوك ترمينال) في ميلفورد هافن، جنوب بريطانيا.


http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2010/05/09/100509031032_prince-mouza226.jpg

العلاقات البريطانية القطرية في تصاعد

ويعد المرفأ منفذا رئيسيا للغاز القطري، ليس لبريطانيا فحسب وانما لاوروبا باسرها.

ويغذي المرفأ حقل غاز رئيسي في قطر يحتوي على ما يكفي لتشغيل كل ما يعمل بالغاز في بريطانيا لاكثر من 250 عاما.

وربما تكون قطر اقل دول العالم تاثرا بالركود الاقتصادي العالمي والازمة المالية الاخيرة، وينمو اقتصادها باكبر نسبة في العالم وباكثر من نمو اقتصاد الصين.

ولابد لتراكم فوائض الاموال من منافذ، ومع خطورة المكشتقات في اسواق الاسهم والسندات لن يكون هناك افضل من تدوير المال بشراء الاصول.

وتعد بريطانيا من اكثر دول العالم اغراءا بالشراء فيها، وقطاعها العقاري يمثل ملاذا استثماريا امنا كالمعادن الثمينة.

لذا تنساب الاموال القطرية الى الاقتصاد البريطاني، ويتوقع ان يستمر هذا التوجه.

استثمارات

ويتوقع ان تكون الاستثمارات القطرية في بريطانيا في الاونة الاخيرة تجاوزت 10 مليارات جنيه استرليني وقد تصل الى 15 مليار.

فشركة قطر القابضة وهي الذراع الاستثماري للصندوق السيادي القطري ـ هيئة الاستثمار القطرية ـ تملك 26 في المئة من اسهم سلسلة محلات سينزبري، وكانت تتفاوض على شراء البقية.

وتملك هيئة الاستثمار القطرية 20 في المئة في شركة التطوير العقاري تشيلسفيلد التي تعمل على تحويل شيبردز بوش بافيليون الى فندق فخم، كما تطور مبنى معهد الكومنولث السابق في كنزنغتون هاي ستريت.

وتقدمت شركة استثمار قطرية مدعومة حكوميا لشراء شركة المياه البريطانية تيمز ووتر العام الماضي في صفقة قيمتها 8 مليارات جنيه، ولم تتم الصفقة.

كما تملك قطر القابضة شركة سونغبيرد استيتس التي تملك مبنى ون كندا ستريت في كاناري وورف، حي الاعمال الجديد المطور حديثا قرب حي سيتي اوف لندن.

وفي عز الازمة المالية زادت هيئة الاستثمار القطرية نصيبها في بنك باركليز بضخ مليار جنيه استرليني فيه الى جانب حصة 8 في المئة من اسهمه التي كانت تملكها قبلا.

عقارات

وفي عام 2006 اشترت هيئة الاستثمار القطرية اكبر سلسلة من بيوت الرعاية الصحية البريطانية هي فورسيزونز هيلث كير بمبلغ 1.4 مليار جنيه استرليني.

ويملك القطريون 80 في المئة من مشروع برج شارد اوف غلاس قرب جسر لندن بريدج الذي سيفتتح عام 2012 كاطول مبنى في اوروبا. اذ استثمرت قطر القابضة فيه 2 مليار جنيه استرليني مطلع عام 2008.

وبنهاية العام الماضي اشترت شركة ديار، الجناح العقاري لهيئة الاستثمار القطرية، مبنى السفارة الامريكية في جروزفنر سكوير في قلب لندن. وكان المبنى قدرت قيمته بنصف مليار جنيه استرليني قبل عامين.

ومع ان القطريين لم يعلنوا قيمة الصفقة مع الامريكيين، الا انه يعتقد انهم دفعوا في ذلك الجزء من امريكا اقل قليلا من 300 مليون جنيه.

واشترى القطريون ثكنات تشلسي، ليس بعيدا عن هارودز، ومساحتها نحو 13 فدان من وزارة الدفاع البريطانية قبل ثلاث سنوات تقريبا.

وتخطط شركة ديار القطرية لمشروع اسكاني باستثمارات تصل الى 3 مليار جنيه استرليني في مكان ثكنات تشلسي.

والى جانب عدد من البيوت الفخمة التي تملكها العائلة الحاكمة، يملك رئيس الوزراء القطري مبنى ون هايد بارك، الذي دفع فيه 100 مليون جنيه استرليني.

مخاطر

تلك مجرد امثلة على استثمارات مالية وعقارية قطرية في بريطانيا يتوقع لها ان تزيد، خاصة مع استمرار الوضع الاقتصادي المتردي في بريطانيا.

ومع الركود، تراجعت اسعار كثير من الاصول البريطانية والعقارية منها بخاصة ما اغرى من يملكون الاموال بالشراء وتسابق القطريون مع مليارديرات الروس على اصول بريطانيا.

كما ان استمرار انخفاض سعر العملة البريطانية، الجنيه الاسترليني، في الاونة الاخيرة يجعل الشراء في بريطانيا فرصة استثمارية، على امل ارتفاع سعر الجنيه فيما بعد.

ومع ان تلك الاستثمارات تبدو طويلة الاجل، ما يعني قلة المخاطر فيها فليس هناك ما يضمن ان يتعرض الاقتصاد البريطاني لانتكاسة اخرى خاصة اذا جربت حكومة جديدة في لندن اجراءات اقتصادية غير مدروسة.

وفي هذه الحالة قد لا يكسب القطريون كثيرا، مثلما فعلوا عندما باعوا مؤخرا جزءا من اسهمهم في باركليز اثر ارتفاع سعره فكسبوا اكثر من نصف مليار جنيه استرليني في عدة اشهر.

فاطمي
05-22-2010, 12:26 AM
بعد هارودز.. الفايد يبيع فندق ريتز بباريس


السبت 22 مايو 2010 - باريس ـ أ.ش.أ




قرر الملياردير المصري محمد الفايد بيع فندق ريتز الشهير الذي يمتلكه في قلب ميدان فاندوم بالعاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية ان الفايد البالغ من العام 77 عاما يمتلك هذا الفندق منذ ثلاثين عاما، وكان ابنه محمد يقيم في هذا الفندق مع الاميرة ديانا قبل ان تقع لهما حادثة السيارة يوم 30 اغسطس 1997 ويلقيا مصرعهما في هذا الحادث بعد انقلاب سيارتهما في نفق ألما أثناء مطاردة المصورين لهما.

وكان الفايد قد قام ايضا ببيع محلات هارودز الشهيرة التي يمتلكها في لندن الى صندوق يتبع هيئة الاستثمار القطرية بقيمة 1.5 مليار جنيه استرليني.

خديجة
12-02-2010, 01:54 PM
هارودز القطرية تطوي صفحته

تمثال محمد الفايد الشمعي لم يعد موجودا في المتجر الشهير بلندن


إيلاف من لندن

GMT 23:41:00 2010 الأربعاء 1 ديسمبر

بعد ستة أشهر من شراء العائلة الحاكمة في قطر متاجر "هارودز" التي كان يمتلكها المواطن المصري محمد الفايد، غاب قبل أيام قليلة تمثال من الشمع كان الفايد نصبه لنفسه في الطبقة الأرضية من المتاجر. كما تمت إزالة العلم المصري ليحل محله علم قطر.

http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/12/week1/harrods-m_0.jpg

متاجر "هارودز" وسط العاصمة البريطانية لندن


لندن: بعد ستة أشهر من شراء العائلة الحاكمة في قطر متاجر "هارودز" التي كان يمتلكها المواطن المصري السيد محمد الفايد، غاب قبل ايام قليلة تمثال من الشمع كان الفايد نصبه لنفسه في الطبقة الأرضية من المتاجر.

وفي مكان التمثال أصبح هناك موقع صغير تابع للشركة التي تروج لمنتجات تحت تسمية "بورشي ديزاين".

وتستفيد هذه المنتجات من تسمية "بورشي"، الشركة الالمانية التي تصنع سيارات رياضية تعتبر بين الأفضل في العالم.

وتراوح المنتجات بين سترات مصنعة من الجلد ونظارات شمسية واحذية رياضية وحقائب سفر عليها ختم "بورشي ديزاين".

وقبل إزالة تمثال الفايد لم يعد العلم المصري موجوداً، وهو الذي كان يرفرف فوق المتجر الشهير، ليحل محله علم قطر المالكة الجديدة لأشهر معالم لندن، وأكثرها ربحية.

وكانت الأسرة الحاكمة في قطر قد اشترت مجموعة "هارودز" بما فيها المتاجر الفخمة والشهيرة الواقعة في وسط لندن من الملياردير المصري محمد الفايد مقابل 2.2 مليار دولار.

ولدى سؤال الفتاة الجميلة التي تشرف على موقع "بورشي ديزاين" عن الاسباب التي ادت الى اختفاء تمثال الشمع، الذي كان يشير الى الوجود الطاغي لمحمد الفايد على "هارودز"، اجابت بكل بساطة:" هناك مالك جديد للمتاجر، الم تأخذ علما بذلك ؟"

وبدا واضحا من التحسينات التي تشهدها متاجر "هارودز" هذه الايام ان صفحة محمد الفايد طويت نهائيا.

وبين هذه التحسينات تطوير الجناح المخصص للنبيذ في الطبقة التي تحت الطبقة الارضية وتحويل المطعم الاسباني الذي كان ملاصقا لجناح النبيذ والمشروبات الكحولية الى مطعم ايطالي.

اضافة الى ذلك، افتتح يوم الأربعاء أول ديسمبر قسم خاص بالعطور الرجالية مع تركيز خاص على مواد التجميل المخصصة للرجال.

من قال ان لا حياة لـ"هارودز" من دون محمد الفايد الذي باع المتاجر قبل ان يعرف الناس العاديون بشكل واضح مصدر الاموال التي سمحت له في يوم من الايام بان يكون مالكا لـ"هارودز"؟

روحي فدوه لقطر
12-28-2010, 05:27 PM
http://www.youtube.com/watch?v=STqgGPZLCUU