المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجاد: سمعت أن بن لادن في واشنطن



فاتن
05-06-2010, 01:26 AM
كان شريكاً للرئيس الأسبق بوش في النفط وعملا معاً



قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة بثتها قناة «اي بي سي» الاميركية أمس، ان زعيم القاعدة اسامة بن لادن موجود في واشنطن.

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان بن لادن يختبئ في ايران، وصف احمدي نجاد هذه الفرضية بـ «المضحكة». وقال «سمعت انه موجود في واشنطن».

واوضح «هذا صحيح انه في واشنطن لانه شريك سابق لـ(الرئيس الاميركي السابق جورج بوش). كانا زميلين. تعاونا في مجال النفط وعملا معا. ولم يتعاون بن لادن يوما مع ايران، لكنه تعاون مع بوش»، من دون ان يحدد ما اذا كان يتحدث عن الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الاب (1989-1993) او جورج بوش الابن (2001-2009).

وتابع بجدية «كونوا اكيدين انه في واشنطن. هناك احتمالات كبيرة ان يكون هناك».
ويزور الرئيس الايراني حاليا الولايات المتحدة حيث القى في نيويورك خطابا من منبر الامم المتحدة لدى افتتاح اعمال مؤتمر متابعة معاهدة حظر الانتشار النووي.


تاريخ النشر: الخميس, مايو 06, 2010

لمياء
05-06-2010, 08:28 AM
نجاد يقلل دور بكين وموسكو بالعقوبات




احمدي نجاد لقناة الجزيرة : لاجهة تتجرأ على ضربنا ولاحساب ل ( اسرائيل )وكالات _ فارس : في لقاء مع قناة الجزيرة الاخبارية جدد الرئيس احمدي نجادحق ايران في تطوير قوة نووية للاغراض السلمية .وأكد أحمدي نجاد أنه لو كانت لبلاده رغبة في الحصول على قنبلة نووية لقلْت ذلك دون خوف, كما قلل من الدور الذي قد تلعبه الصين وروسيا في فرض عقوبات جديدة على إيران.

وقال أحمدي نجاد "قبل أن نحتاج نحن إلى هؤلاء فهم يحتاجوننا. لكن في الوقت الراهن نرى أن الجميع يرفع شعار التجارة الحرة في العالم. إذا فما معنى العقوبات؟ فعندما تكون التجارة الحرة هي السائدة في العالم فإن العقوبات في الأساس فاشلة".

واستبعد الرئيس الإيراني أن تتعرض بلاده لهجوم عسكري أميركي في المستقبل، وقال إنه ليست هناك جهة تتجرأ على الحرب مع إيران التي لا تحسب أي حساب لإسرائيل.

وتساءل أحمدي نجاد "من يريد أن يفتح الحرب مع إيران؟.. ليست هناك دولة تريد ذلك.. نحن نرى أن الصداقة هي أنجح وأسلم طريق للحوار وفي يومنا هذا ليس هناك من يرضى باشتعال الحرب كما لا توجد جهة تتجرأ على فتح باب الحرب ضد إيران".

وقال إن بلاده لا تحسب أي حساب لإسرائيل، موضحا "نرى إسرائيل بمثابة لا شيء أمام عظمة إيران. إن الحرب حرب.. فهل بإمكان الصهاينة شنها على إيران؟".

وفي مؤتمر صحفي امس الثلاثاء له على هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن مراجعة معاهدة حظر انتشار السلاح النووي في نيويورك، قال الرئيس الإيراني إنه إذا تم إقرار عقوبات جديدة فإن علاقات إيران مع أميركا لن تتحسن أبدا.

وأكد أن بلاده يمكنها تحمل العقوبات والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وحلفاؤها على برنامجها النووي.وأضاف أن إيران لن تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي كما فعلت كوريا الشمالية.

من جهتها قالت الولايات المتحدة الثلاثاء إن شكوكها تتزايد بكون الحوار مع إيران سينهي المواجهة مع طهران بشأن برنامجها النووي في ظل جهود الوساطة لكل من البرازيل وتركيا ودول أخرى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن هناك عملية ذات مسارين تشمل الحوار وممارسة الضغط، مضيفا أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت إن البرازيل لا تزال مستمرة فيما يمكن تحقيقه عبر الحوار.

وكان المتحدث يشير بذلك إلى محادثات جرت بين كلينتون مع نظيرها البرازيلي سيلسو أموريم على هامش مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك الاثنين الماضي .

في الوقت نفسه أعرب سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الثلاثاء عن تفاؤله بشأن محادثات بلاده مع القوى العالمية الخمس الأخرى بشأن فرض دفعة رابعة من العقوبات الدولية على إيران.

وقال ريابكوف كبير المفاوضين الروس في القضية النووية الإيرانية إن هذه المحادثات تمضي للأمام ببطء و"ما زال هناك بعض المجال لرأب الصدع ولكني لن أبالغ أو أفرط في المبالغة في تصوير الخلافات".

/ نهاية الخبر/