لمياء
05-03-2010, 03:05 AM
أوباما أشاد برد فعل الشرطة السريع في واقعة «العمل الإرهابي الخطير»
ساحة تايمز سكوير «نجت» من «حدث دموي جدا» بعد تفكيك سيارة مفخخة في قلب نيويورك
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/05/03/02.55.01_main.jpg
شرطيان في ساحة تايمز سكوير بعد اخلائها (ا ف ب)
نيويورك - ا ف ب، يو بي آي، رويترز، د ب ا - اعلن رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ صباح امس،انه عثر مساء السبت في ساحة تايمز سكوير في قلب نيويورك على سيارة مفخخة تحتوي على مواد متفجرة كان يمكن ان «تسبب حادثا دمويا» في حال انفجارها.
وقال بلومبرغ خلال مؤتمر صحافي «لقد حالفنا الحظ (...) لاننا تمكنا من تجنب اعتداء دموي».
واضاف ان «فريق تفكيك المتفجرات اكد ان السيارة كانت تحوي فعلا عبوة ناسفة». واكد رئيس بلدية نيويورك ان القنبلة «يدوية» ويبدو «انها من صنع هواة».
من جهته، قال قائد شرطة نيويورك ريموند كيلي ان القنبلة كانت مؤلفة من عبوة تحوي غاز البروبان وحاويتين للغازولين واسلاكا ومنبهين واسهما نارية وان السيارة كانت مركونة في حي سياحي بامتياز في مانهاتن.
الا انه لم يكشف اي تفاصيل حول اتصال هذه القطع ببعضها وما اذا كان سيتم استخدام المنبهين وبطاريات عثر عليها ايضا كصاعق.
وقال بلومبرغ: «لا نعرف من كان يقود السيارة. نجهل من قام بهذا العمل ولماذا».
واعلنت السلطات انها ستستخدم كل الوسائل المتاحة لجمع معلومات عن الشخص او الاشخاص الذين يقفون وراء الاعتداء الفاشل.
ووضعت شرطة نيويورك خطا في تصرف الجمهور يمكن لاي شخص يملك معلومات في هذا الخصوص الاتصال عليه في حين تدرس الشرطة الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة بحثا عن خيوط.
وقال كيلي ان السيارة من طراز «نيسان باثفايندر» خضراء اللون كانت تحمل لوحة تسجيل تعود الى سيارة اخرى وكان تمت قيادتها قبيل وقوع محاولة التفجير.
ونشرت وحدة لمكافحة الارهاب في تايمز سكوير وتم اجلاء محيط الساحة عندما رأى بائع قمصان جوالا وهو محارب سابق في فيتنام عند قرابة الساعة 18.30 بالتوقيت المحلي دخانا يتصاعد من السيارة مصحوبا برائحة بودرة سوداء.
وعلى الفور ابلغ شرطيا بالامر.
ولم يقع انفجار ولم يصب اي شخص بأذى.
وساحة تايمز سكوير المعروفة في العالم لاحتفالاتها بمناسبة عيد رأس السنة، كانت مكتظة مساء السبت.
وكانت السيارة متوقفة عند زاوية التقاء الشارع 45 والجادة السابعة.
واغلقت الشرطة كل الشوارع المجاورة لهذا الحي الذي يرتاده السياح وهواة المسرح وفيه تقع منطقة برودواي.
وأعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما ابلغ مساء السبت عند قرابة الساعة 22.45 بالتوقيت المحلي «بالعمل الممتاز الذي تقوم به شرطة نيويورك لتطويق الحادث».
- وصرح الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان ان «الرئيس اشاد بالرد السريع لادارة شرطة نيويورك وطلب من (مستشاره للامن الداخلي) جون برينان ان يقول للشرطة الفيديرالية ان الحكومة مستعدة لدعمها».
ووصف حاكم ولاية نيويورك ديفيد باترسون ما حصل بـ«العمل الارهابي» ووعد بمعاقبة المسؤولين عن الاعتداء الفاشل.
وقال في بيان «لحسن الحظ لم يصب احد باذى والان ستتحرك المدينة والولاية والسلطات الامنية الفيديرالية لاحقاق العدل ومحاكمة المسؤولين عن هذا العمل الارهابي».
واعتبرت وزيرة الداخلية الاميركية جانيت نابوليتانو، ان محاولة الاعتداء في نيويورك هي «عمل معزول».
وصرحت لشبكة «اي بي سي» الاميركية، «لا نملك اي عنصر يشير الى ان الامر يتعدى كونه عملا معزولا»، مشيرة من ناحية أخرى الى ان السلطات عثرت على بصمات على السيارة المستخدمة في الاعتداء الفاشل.
وقال رئيس بلدية نيويورك «عندما نقبض على ارهابي غالبا ما يكون يحمل خريطة مدينة نيويورك» داعيا سكان المدينة الى توخي الحذر.
وأعلن مركز مراقبة المواقع الاسلامية «انتلسنتر»، ان محاولة الهجوم بالسيارة المفخخة في وسط نيويورك، «عمل ارهابي خطير» لكن من المبكر جدا معرفة مرتكبيه.
وذكر المركز الذي يحظى بسمعة محترمة ان «هجوم الاول من مايو في ساحة تايمز سكوير حدث ارهابي خطير لكن من المبكر جدا تحديد اي مجموعة او فرد او افراد تقف وراء هذا الهجوم».
وهو اول تقييم مستقل من مركز متخصص لهذا الحادث.
ويرى المركز انه من المبكر جدا معرفة ما اذا كان تنظيم «القاعدة» او فرد مرتبط بـ «القاعدة» او مجموعة اسلامية اخرى او شخص لا علاقة له بالاوساط الاسلامية المتطرفة يقف وراء الحادث.
ساحة تايمز سكوير «نجت» من «حدث دموي جدا» بعد تفكيك سيارة مفخخة في قلب نيويورك
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/05/03/02.55.01_main.jpg
شرطيان في ساحة تايمز سكوير بعد اخلائها (ا ف ب)
نيويورك - ا ف ب، يو بي آي، رويترز، د ب ا - اعلن رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ صباح امس،انه عثر مساء السبت في ساحة تايمز سكوير في قلب نيويورك على سيارة مفخخة تحتوي على مواد متفجرة كان يمكن ان «تسبب حادثا دمويا» في حال انفجارها.
وقال بلومبرغ خلال مؤتمر صحافي «لقد حالفنا الحظ (...) لاننا تمكنا من تجنب اعتداء دموي».
واضاف ان «فريق تفكيك المتفجرات اكد ان السيارة كانت تحوي فعلا عبوة ناسفة». واكد رئيس بلدية نيويورك ان القنبلة «يدوية» ويبدو «انها من صنع هواة».
من جهته، قال قائد شرطة نيويورك ريموند كيلي ان القنبلة كانت مؤلفة من عبوة تحوي غاز البروبان وحاويتين للغازولين واسلاكا ومنبهين واسهما نارية وان السيارة كانت مركونة في حي سياحي بامتياز في مانهاتن.
الا انه لم يكشف اي تفاصيل حول اتصال هذه القطع ببعضها وما اذا كان سيتم استخدام المنبهين وبطاريات عثر عليها ايضا كصاعق.
وقال بلومبرغ: «لا نعرف من كان يقود السيارة. نجهل من قام بهذا العمل ولماذا».
واعلنت السلطات انها ستستخدم كل الوسائل المتاحة لجمع معلومات عن الشخص او الاشخاص الذين يقفون وراء الاعتداء الفاشل.
ووضعت شرطة نيويورك خطا في تصرف الجمهور يمكن لاي شخص يملك معلومات في هذا الخصوص الاتصال عليه في حين تدرس الشرطة الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة بحثا عن خيوط.
وقال كيلي ان السيارة من طراز «نيسان باثفايندر» خضراء اللون كانت تحمل لوحة تسجيل تعود الى سيارة اخرى وكان تمت قيادتها قبيل وقوع محاولة التفجير.
ونشرت وحدة لمكافحة الارهاب في تايمز سكوير وتم اجلاء محيط الساحة عندما رأى بائع قمصان جوالا وهو محارب سابق في فيتنام عند قرابة الساعة 18.30 بالتوقيت المحلي دخانا يتصاعد من السيارة مصحوبا برائحة بودرة سوداء.
وعلى الفور ابلغ شرطيا بالامر.
ولم يقع انفجار ولم يصب اي شخص بأذى.
وساحة تايمز سكوير المعروفة في العالم لاحتفالاتها بمناسبة عيد رأس السنة، كانت مكتظة مساء السبت.
وكانت السيارة متوقفة عند زاوية التقاء الشارع 45 والجادة السابعة.
واغلقت الشرطة كل الشوارع المجاورة لهذا الحي الذي يرتاده السياح وهواة المسرح وفيه تقع منطقة برودواي.
وأعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما ابلغ مساء السبت عند قرابة الساعة 22.45 بالتوقيت المحلي «بالعمل الممتاز الذي تقوم به شرطة نيويورك لتطويق الحادث».
- وصرح الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان ان «الرئيس اشاد بالرد السريع لادارة شرطة نيويورك وطلب من (مستشاره للامن الداخلي) جون برينان ان يقول للشرطة الفيديرالية ان الحكومة مستعدة لدعمها».
ووصف حاكم ولاية نيويورك ديفيد باترسون ما حصل بـ«العمل الارهابي» ووعد بمعاقبة المسؤولين عن الاعتداء الفاشل.
وقال في بيان «لحسن الحظ لم يصب احد باذى والان ستتحرك المدينة والولاية والسلطات الامنية الفيديرالية لاحقاق العدل ومحاكمة المسؤولين عن هذا العمل الارهابي».
واعتبرت وزيرة الداخلية الاميركية جانيت نابوليتانو، ان محاولة الاعتداء في نيويورك هي «عمل معزول».
وصرحت لشبكة «اي بي سي» الاميركية، «لا نملك اي عنصر يشير الى ان الامر يتعدى كونه عملا معزولا»، مشيرة من ناحية أخرى الى ان السلطات عثرت على بصمات على السيارة المستخدمة في الاعتداء الفاشل.
وقال رئيس بلدية نيويورك «عندما نقبض على ارهابي غالبا ما يكون يحمل خريطة مدينة نيويورك» داعيا سكان المدينة الى توخي الحذر.
وأعلن مركز مراقبة المواقع الاسلامية «انتلسنتر»، ان محاولة الهجوم بالسيارة المفخخة في وسط نيويورك، «عمل ارهابي خطير» لكن من المبكر جدا معرفة مرتكبيه.
وذكر المركز الذي يحظى بسمعة محترمة ان «هجوم الاول من مايو في ساحة تايمز سكوير حدث ارهابي خطير لكن من المبكر جدا تحديد اي مجموعة او فرد او افراد تقف وراء هذا الهجوم».
وهو اول تقييم مستقل من مركز متخصص لهذا الحادث.
ويرى المركز انه من المبكر جدا معرفة ما اذا كان تنظيم «القاعدة» او فرد مرتبط بـ «القاعدة» او مجموعة اسلامية اخرى او شخص لا علاقة له بالاوساط الاسلامية المتطرفة يقف وراء الحادث.