المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوسف المتروك في اللقاء التشاوري الكبير للفعاليات الشيعية والسنية : الوطن للجميع والذود عنه واجب شرعي



jameela
05-02-2010, 05:42 PM
المتروك: شخصيات سنية وشيعية يلتقون بالقريب العاجل

5/2/2010

الآن: محرر المحليات


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2009%5C03%5C26%5C4745750f-4157-43a5-9f39-d8b0075d2363_maincategory.jpg

علي المتروك

عقد يوم أمس السبت اجتماع تشاوري في ديوان السيد علي المتروك وضم عدد من علماء الشيعة ونواب مجلس الأمة ورموز وشخصيات اكاديمية واجتماعي،

وصدر بعد الإجتماع التشاوري البيان التالي:


ما دفعنا الى عقد مثل هذا الاجتماع التشاوري ليس دافعا طائفيا ومذهبيا بل دافع وطني محض وتلبية لنداء صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه ، ذخرا لبناء كويتنا الحبيبة ، كويت العزة والحرية والمستقبل والمجتمع الأفضل المستقبل الآمن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واعلاميا والذي تتعزز فيه المنجزات ويتحقق لكل مواطن العدل والمساواة والعيش الكريم وتتعمق فيه الديمقراطية والوحدة الوطنية .

ان هدفنا الوطني الاسمى هو المساهمة الوطنية الحقة في الخروج بالكويت من نفق مفترق الطرق المتمثلة في الوضع الاقتصادي المتدهور ، وفي الوضع السياسي المتأزم والذي حتما سيقودنا الى مالا يحمد عقباه ، فالضرورة الوطنية تحتم علينا في هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا أن نعرف كيف نمسك بزمام أمورنا وخطواتنا لبناء معالم الطريق على أسس صريحة وقواعد محددة وبوحي صادق من روحنا الكويتية الأصيلة وفكرنا المخلص بعيدا عن العصبية والتعصب والأنانية والجشع والصراع واطلاق وتوزيع الاتهامات وتصنيف المواطنين

في هذا الاجتماع الوطني التشاوري أردنا أن نحدد موقفنا بكل صراحة ووضوح لا مجال للبس فيه ولا للتنظير والتبصير بعد ان اتسعت مساحة الجدل وتعمقت بئر الفتنة المذهبية التي يحفرها المغرضون الواقفون في طوابير الهدم وطفت على سطح الواقع الاتهامات والاتهامات المضادة بين الحكومة وبين المعارضة في مجلس الأمة وبين أعضاء المجلس أنفسهم وبين بعض رموز وفئات المجتمع وافراده حول الديمقراطية في الكويت ومسيرتها ومستقبلها والأدوار السلبية التي تمارس للحد من نموها وتأصيلها ، ونحن نؤمن أشد الايمان من أن الجدل أن كان صحيحا فانه يثري المسيرة وينمي التطلعات أما اذا تغلبت عليه العصبيات والمهاترات فانه يفسد للود قضية ويلهينا عن هدفنا الوطني الأسمى في التنمية والاستقرار .

نحن نؤمن أن الرأي الحر والرأي والآخر حق دستوري مكتسب لكل مواطن وهما جناحا الديمقراطية السليمة لتحقيق فرص التصحيح والسلامة فالحوار الحر الذي يستهدف وجه الوطن ومصالحه هو الضوء الكشاف لتأصيل المكاسب الوطنية .

ان دولة الكويت .. دولة المحبة والاخاء عرفت منذ نشأتها وكانت تعرف بين الناس (بديرة بن صباح ) بالتسامح الديني وواحة للأمن والاستقرار وستبقى باذنه تعالى ، فنزح الناس اليها من كل فج عميق على الرغم من قساوة الطقس وشح الموارد فعاش الناس فيها متكافئين متجاورين يجمعهم العيش المشترك والتراحم والتلاحم ووشائج النسب والقربى ،يحدوهم هدف واحد لصيانة ورفعة بلدهم الصغير والكبير فيما يحمله من مبادىء وأصالة وقيم تمثل سماحةالاسلام ورسالته السماوية للبشرية جمعاء وحتى عندما انتقلت الكويت بمحض ارادتها الى النهج الديمقراطي واختارته قدرا ومسارا فنص دستورها الذي تمت ولادته على يدي أميرها الراحل عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه .. على أن العدل والحرية والمساواة دعامات للمجتمع وتكفل الدولة هذه الدعامات والناس متساوون أمام القانون مهما اختلفت ألوانهم أو انتماءاتهم أو معتقداتهم المذهبية فالوطن للجميع والتفاني في حبه والذود عنه واجب شرعي مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله في الحديث الشريف : ( حب الوطن من الايمان ) .

كما أننا نحرص على تأكيد حرصنا الشديد على تمسكنا بثوابتنا الدستورية ومن أن الحياة الديمقراطية قدرنا الذي لا يتبدل .. مع عدم المساس بالمكتسبات الشعبية التي نص عليها الدستور .وتمسكنا بدستور 1962

وانطلاقا من هذه الروح الوطنية فقد تدارسنا في هذا الاجتماع الوطني التشاوري ما نقله السيد علي المتروك عن رغبة عدد من الشخصيات الفاعلة في العمل الوطني ومن نواب حاليين وسابقين وعدد من الناشطين والمهتمين بالشان العام لترتيب لقاء مشترك مع شخصيات شيعية لمواجهة التوترات الطائفية ولترطيب الأجواء على أساس التراحم والتلاحم الذي جبلت عليه الكويت منذ القدم بالاضافة الى توحيد الصف والكلمة في مواجهة كل المخاطر الداخلية والخارجية اذا ما تعرض لها وطننا الحبيب والوقوف بكل ثبات خلف أميرنا ووالدنا وقائدنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه .. فأيد المجتمعون هذا المسعى وباركوه بالاجماع وكلفوا السيد علي المتروك بالعمل على اتمام هذا اللقاء المشترك الوطني المبارك .

كما قرر المجتمعون مواصلة هذه الاجتماعات للتواصل ومتابعة الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن أجل تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين بما كفله الدستور لكل مواطن .. وقد أكد المجتمعون على مطالبة نوابهم بالعمل على تطبيق كافة مواد الدستور ككل بعيدا عن الانتقائية والتجزئة والحرص على تطبيق القوانين نصا وروحا بلا استثناء .

اللهم اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات وأدم علينا النعمة أنك سميع الدعاء.

وفيما يلي كلمة علي يوسف المتروك راعي الملتقى:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على امام المتقين والرحمة المهداة للعالمين الحبيب المصطفى محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الغر الميامين الذي مشوا على هديه واتبعوا سنته باحسان الى يوم الدين .

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو اخطأنا ربنا ولاتحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .

أصحاب السماحة والفضيلة العلماء الأجلاء

الاخوة النواب المحترمين

السادة الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من دواعي سروري أن افتتح هذا الملتقى التشاوري الذي يشكل تواصلا وجسرا بين الاخوة الحاضرين فيما بينهم وبين علماء الأمة و نوابها لما لهذا اللقاء من أهمية لتبادل الآراء حول كل ما من شأنه أن يخدم الوطن والمواطنين ويثري المسيرة الديمقراطية في البلاد .راجيا التركيز على الشأن العام نظرا لما تمر به البلاد من ظروف دقيقة تطرق اليها سمو أمير البلاد حفظه الله أثناء زيارته لجمهورية ألمانيا مؤخرا ، كما أرجو أن يستعرض المجتمعون المد الطائفي الذي أخذ يزداد حدة ولا أحد يعرف الى أين ينتهي مما يعرض أمن البلاد وسلمه الاجتماعي الى أفدح المخاطر .

استنفر هذا الوضع الطائفي الخطير مجموعة من الشخصيات المهتمة بالشأن العام من الاخوة أهل السنة فاقترحوا ترتيب لقاء مشترك بينهم وبين بعض الرموز والشخصيات الشيعية وسيتم الاعداد لهذا اللقاء في أقرب وقت ممكن تأكيدا لروح الأخوة والعيش المشترك الذي عرفته كويت الماضي ذلك العيش المفعم بروح التسامح والاخاء والتراحم .

وفي الختام أكرر شكري وامتناني لحضوركم وتشريفكم هذا الملتقى وأرجو مخلصا أن يكون الحوار مثمرا وبناءا وأن تتكرر هذه اللقاءات بين حين وآخر وأن تكون هناك آلية للدعوة لها خدمة للوطن والمواطنين كما يقول المثل الكويتي ( قوم تعاونوا ما ذلوا) ويد الله مع الجماعة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الفتى الذهبي
05-02-2010, 11:53 PM
http://alshahed.net/images/image/w13(386).jpg


اتجاه إلى عقد لقاء لترطيب الأجواء ووأد الفتنة

اجتماع ديوان المتروك*: ‬علينا توحيد الصفوف ومواجهة التوترات الطائفية

Monday, 03 May 2010

عقد أمس الأول اجتماع تشاوري* ‬في* ‬ديوان علي* ‬المتروك ضم عددا من علماء الشيعة ونواب مجلس الأمة وشخصيات أكاديمية واجتماعية وذلك لبحث الأوضاع السياسية والاجتماعية الراهنة*.‬
وأكد المجتمعون ان هدفهم الأسمى هو المساهمة في* ‬الخروج بالكويت من مفترق الطرق المتمثل في* ‬الوضع الاقتصادي* ‬المتدهور،* ‬والوضع السياسي* ‬المتأزم والذي* ‬حتما سيقود البلاد الى ما لا تحمد عقباه،* ‬وأضافوا في* ‬بيان عقب الاجتماع انهم أرادوا تحديد موقفهم بكل صراحة ووضوح بعد ان اتسعت مساحة الجدل وتعمقت بئر الفتنة المذهبية التي* ‬يحفرها المغرضون الواقفون في* ‬طوابير الهدم،* ‬وطفت على سطح الواقع الاتهامات والاتهامات المضادة بين الحكومة والمعارضة في* ‬مجلس الأمة،* ‬وبعض رموز وفئات المجتمع*.‬

وأكد المجتمعون تمسكهم بالثوابت الدستورية وان الحياة الديمقراطية هي* ‬قدرنا الذي* ‬لا* ‬يتبدل مع عدم المساس بالمكتسبات الشعبية التي* ‬نص عليها الدستور*.‬

وأشاروا الى ان هناك رغبة لدى عدد من الشخصيات لترتيب لقاء مشترك مع شخصيات شيعية لمواجهة التوترات الطائفية ولترطيب الأجواء وتوحيد الصف في* ‬مواجهة المخاطر الداخلية والخارجية*.‬

فاتن
05-03-2010, 03:11 PM
حرصاً على مواجهة الأزمات والتزاماً بحديث الأمير وضرورة التكاتف الوطني

شخصيات شيعية في ديوان المتروك دعت لنبذ الطائفية



http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/5/3/P5-011.jpg_thumb2.jpg

المتروك يتوسط الدويسان والقلاف خلال اللقاء «تصوير: عباس مكحل»

محمود بعلبكي:


• الدويسان: وحدة الأطياف الشيعية الرد الأمثل على أعداء النجاح


أجمع المشاركون في الاجتماع التشاوري الذي عقد ليل أمس الأول في ديوان المتروك بقيادة الوجيه الحاج علي المتروك وضم عددا من الشخصيات الشيعية على ضرورة وضع خارطة واضحة المعالم لتحديد المواقف في المرحلة المقبلة تلبية لنداء أمير البلاد بعد استفحال الطائفية من خلال ما يطرح على الساحة السياسية وداخل مجلس الأمة والصراع والاتهامات المضادة بين الحكومة والمعارضة، مما استوجب عقد مثل هذه اللقاءات التي لاتنم عن دافع طائفي وانما وطني محض ، وتخلل الاجتماع بعض الكلمات الموجزة التي طالبت بضرورة استمرارية هذا النهج التشاوري ووضع ورقة عمل لتنفيذ بنودها بالإضافة الى المطالبة بتوسيع دائرة المشاركة مسبقا لتضم القبائل وباقي أطياف المجتمع الكويتي، وقد أصدر المجتمعون بيانا تضمن كل ما تم ذكره في الحرص على مواجهة الأزمات التي تعصف بالوطن والمواطن عبر التكاتف والتلاحم بين الكويتيين.

استنفار ضد المد الطائفي

وافتتح الحاج علي المتروك اللقاء التشاوري شاكرا الحضور تلبيتهم الدعوة، قائلا: ان اجتماعهم يأتي نظرا لما تمر به البلاد من أمور دقيقة تطرق لها الأمير خلال اللقاء المنشور في احدى الصحف الألمانية مؤخرا، واستنكر المتروك المد الطائفي الذي يجتاح البلد واصفا اياه بالخطير، مؤكدا روح الأخوة في الكويت التي يجب أن تنتصر كما عهدوا ذلك منذ الماضي.

تقصير الداخلية

بدوره اكد النائب فيصل الدويسان أن التوحد بين الأطياف الشيعية هو الرد الأمثل لأننا مرصودون، مضيفا أن الشيعة بحاجة للآخرين من أبناء وطنهم لأن الوطن يسير بالجميع، مؤكدا أن شيعة الكويت لا يحتاجون الى اثبات وطنيتهم، مبديا استنكاره لما ورد مؤخرا من تسريبات أمنية في احدى الصحف المحلية، موجها اللوم الى وزارة الداخلية نظرا لعدم امتلاكها ناطقا رسميا لتوضيح الأمور التي تنشر وتصطاد بالماء العكر وحتى لا توجه الاتهامات المبطنة وتستغل سياسيا.

الشذوذ الفكري

من جانبه رأى النائب السابق عبد المحسن جمال أن كلمات أمير البلاد في لقائه المنشور وضعت النقاط على الحروف قائلا ان الإحباط الذي تحدث عنه الأمير يرجع الى الشعب نفسه لأنه من يصنع مجلس الأمة والقوانين ورأى أن كلماته فتحت بابا للحوار الكويتي - الكويتي، مؤكدا أن الحوار في دولة الكويت سبق عصره عند صياغة الدستور، مؤكدا وجود انعكاسات وافرازات اقليمية تتعرض لها الكويت وشذوذ فكري وسلبي للبعض، إلا أنه طمأن أن أهل الكويت من طبيعتهم امتصاص هذه السلبيات وتعاطيهم مع الإيجابيات، داعيا الى الحفاظ على (بحبوحة ) الحريات التي يعيشها المواطنون.

مصادرة الشيعة

فيما رأى الشيخ الدكتور محمد جمعة أن هناك أجندة مفروضة تأتي في سياق الحقبة الحساسة جدا اقليميا ومحليا تقتضي موقفا جادا من الحكومة أولا، مؤكدا أن هناك من يصادر مواطنية الشيعة ويعتدي عليها، داعيا الى ضرورة البحث عن القانون الذي هو سندنا والى ورقة عمل تنظم هذه الاجتماعات وعدم التحسس من البعض من الاجتماعات المذهبية.

الحوار السني الشيعي

من ناحيته اعتبر الأمين العام للتحالف الوطني الإسلامي الشيخ حسين المعتوق أن التحدي الأكبر يتمثل بالحفاظ على الوحدة الوطنية بالتماسك بين أبنائه لأن الشرف والعزة يحكمان هذا البلد في وجه الحالة الشاذة المعروفة بالتطرف سواء كان سنيا أو شيعيا، قائلا: نحن مع جميع الشرفاء السنة والشيعة، ودعا الى الوحدة والتماسك والى ضرورة عقد لقاءات سنية - شيعية موازية للقاءات الشيعية - الشيعية.

ضريبة الموقف

أما المحامي والناشط السياسي خالد الشطي فاعتبر أن موقف الكويت الشجاع من اسقاط النظام العراقي السابق عرضها الى وجود هجمة اقليمية شرسة من الطائفية على الكويت ورأى أن على الكويت أن تفتح أعينها ووضع اليد على نقطة الخلل التي تواجه المجتمع سواء كانت سياسية أو طائفية، معتبرا أن المشكلة تكمن في آلية المعالجة التي تنتهج سابقاتها وقد أثبتت عدم جدواها.





http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/5/3/p5-10.jpg_thumbT.jpg

جواد بوخمسين متحدثا



http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/5/3/p5-20.jpg_thumbT.jpg

جانب من الحضور