المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين أصبحت مطالبة المرجعية بالتحقيق حول جريمة قتل الذين ساروا بالمسيرة التي دعت لها؟



سيد مرحوم
09-21-2004, 01:51 AM
أين أصبحت مطالبة المرجعية بالتحقيق حول جريمة قتل الذين ساروا بالمسيرة التي دعت لها؟


safaa-tkd: شبكة العراق الثقافية



تحليل سياسي :

المطالبة باجراء تحقيق في المذابح التي حدثت في الكوفة

خطوة هامة من المرجعية نحو محاسبة الحكومة



http://www.almojaded.com/nyheter/bilder/1618.jpg


شباب مراهقون صيرت منهم وزارة الداخلية قتلة للشعب العراقي .. فكيف سيكون مصير هذاالشعب مع هذه الظاهرة بمرور الوقت ..؟؟قطعا ستكون ظاهرة صدامية ولكن بشكل مقنع كما هذا القناع على وجه هؤلاء
الصبية الذين يبتهجون للقتل لمجرد القتل !!


مصادر صحفية اجنبية في بغداد علقت على دعوة السيستاني هذه ، بانها اشارة قوية على احتجاج المرجعية على عمليات القتل التي تعرضت لها المسيرات السلمية ، وفيها رسالة موجهة للشعب العراقي بان المرجعية تتحمل مسؤولية الدفاع عن الدماء البريئة


http://www.almojaded.com/nyheter/bilder/1619.jpg




وزير الدولة قاسم داود استخف بحجم الضحايا الذين سقطوا في الكوفة وابو صخير
والحلة واكتفى باداء الاسف وكان ماحدث كأنه مجرد حادث عابر وليس سقوط
لاكثر من مائة وخمسين شهيدا !!

مصدر في الحوزة العملية في كربلاء علق على هذه المذبحة قائلا : ان الحرس الوطني الذي شكلته الدولة ليكون نواة للجيش العراقي ، يجب ان يسمى بالحرس
الحكومي والحرس اللاوطني لانه استخدم ضد الشعب


التحقيق الشفاف من حكومة علاوي اذا تم فسوف تبرز اسماء حازم شعلان
والنقيب وعدنان الذرفي كمسؤولين اساسيين في اقتراف هذه الجريمة


حازم شعلان حرص على الوعد والوعيد .. وتصريحات يبتسم لها القادة الاميركيون الصحافة الاوروبية تعتبر وزير الدفاع مراهقا عسكريا لايصلح
لقيادة سرية فكيف بوزارة حساسة !!


http://www.almojaded.com/nyheter/bilder/1620.jpg


http://www.almojaded.com/nyheter/bilder/1621.jpg


المتابعون لملف ازمة النجف الاشرف اعتبروا محافظ النجف الشخص الذي اشعل فتيل الازمة وكان يزيد في اوارها كلما ارادت ان تنطفئ



تحليل خاص بالوكالة الدولية للاعلام

في خطوة هامة ، وتعكس اهتماما بمعاناة الشارع العراقي واصرار على بدء متابعة يومية لتطورات الاحداث ، طالب المرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني ، الحكومة ، باجراء تحقيق فوري في عمليات اطلاق النار التي تعرض لها المواطنون العراقيون الذين زحفوا الى النجف الاشرف مساء يوم امس الاول الاربعاء ويوم امس صباح الخميس .

وهذه المطالبة ستشكل احراجا حقيقيا لحكومة اياد علاوي لان الذين اشتركوا في عمليات اطلاق الناركانوا من الشرطة العراقية والحرس الحكومي ، بالاضافة الى ضلوع القوات الاميركية بهذه الحوادث وخاصة اطلاق النار الذي حدث في قضاء ابوصخير ، اما حوادث مسجد الكوفة وطريق الكوفة المؤدي النجف وطريق الحلة المؤدي الى النجف الاشرف ، فان الشرطة العراقية والحرس الحكومي ضالعان في هذه العمليات التي ادت في مجموعها مع شهداء مسجد الكوفة الى سقوط اكثر من مائة وخمسين مواطنا شهيدا وجرح المئات ، وقد علق احد الشخصيات في الحوزة العلمية في كربلاء على هذه المذابح قائلا : ان الحرس الوطني الذي شكلته الدولة ليكون نواة للجيش العراقي ، يجب ان يسمى بالحرس الحكومي والحرس اللاوطني لانه استخدم ضد الشعب .

مصادر عراقية مطلعة اكدت بان هذا المف اعتبره سماحة المرجع الديني من الاولويات خاصة وان كل هؤلاء الذين سقطوت برصاص الشرطة والحرس الحكومي والقوات الاميركية ، كانوا عزلا من السلاح وكانوا يرون في هذه المسيرات واجبا دينيا للمساهمة في انقاذ ارواح المعتصمين في مرقد الامام علي " ع " , وكانوا يرون في دعوة المرجع الديني للزحف نحو النجف امرا شرعيا لابد من تنفيذه.

ويذكر ان وزير الداخلية ووزير الدفاع في حكومة اياد علاوي اصدرا اوامرهما الى قواتهما بفتح النيران على الزاحفين وان كانوا عزلا من السلاح ، بل ان محافظ النجف صرح ليلة الابعاء امام عدسات الصحفيين بان الشرطة ستطلق النار على كل شخص يحاول دخول النجف وان كانوا ياتون بامر من مرجعية السيد السيستاني وهذا التصريح اثار غضبا شديدا في صفوف العراقيين لانهم رأو فيه تحديا منه الى مرجعية دينية عليا ، ووجدوا في تصريحة رغبة للتشويش على مبادرة سماحة السيد السيستاني التي حققت انجازا عظيما في وقف نزيف العراقيين وفةت الفرصة امام الحل العسكري الذي اعدت له حكومة علاوي العدة الكاملة بالتنسيق والتوافق مع السفير نغروبونتي وقيادة القوات الاميركية في العراق .

كما ان دعوة المرجع السيستاني باجراء تحقيق في المذابح التي ارتكبت بحق المواطتين الملبين لدعوته والعزل من اي سلاح ، انما ياتي ردا على الاجابة التي اكتفى بها وزير الدولة في حكومة علاوي قاسم داود الذي قال ردا على سؤال لاحد الصحفيين عن موقف الحكومة من سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء في حوادث الكوفة وابوصخير ومسجد الكوفة ، وتلخصت اجابته بالقول:

" اننا نشعر بالاسف لاي ضحايا يسقطون " ولم يشفع حديثه بحزن او ادانة لماحدث ، وهذا يعني الكثير ، اذا يعني وبشكل صارخ استخفافا بدماء العراقيين ودماء الابرياء الزائرين لمرقد الامام علي والملبين لدعوة المرجعية .

مصادر صحفية اجنبية في بغداد ، علقت على دعوة السيستاني باجراء تحقيق في عمليات اطلاق النار على المدنيين العزل المشاركين في مسيرات الزحف نحو النجف : انها اشارة قوية على احتجاج المرجعية على عمليات القتل التي تعرض لها هؤلاء الضحايا ، وفيها رسالة موجهة للشعب العراقي بان المرجعية تتحمل مسؤولية الدفاع عن الدماء البريئة التي سفكت والتي كانت تلبي دعوة المرجعية ، ورسالة للحكومة بانها امام مساءلة لما حدث وانها لابد ان تعطي الادجابات الشافية وتعلن اسماء المسؤولين .

ويتوقع المراقبون ان مثل هذا التقرير لن يصدر الا اذا التزمت مرجعية السيستاني بتحقيق مطلبها ومعرقة المسؤولين والمتسببين بعمليات القتل ، واذا اصرت المرجعية فان المسؤولية سوف لن تتخطى وزير الدفاع حازم شعلان الذي اعتبرته الصحافة الاوروبية ، مراهقا عسكريا لاينبغي ان يكون مسؤولا عن سرية صغيرة في الجيش فكيف بوزارة للدفاع ، كما ان المسؤولية تطال وزير الداخلية ووكيل وزارته ومحافظ النجف عدنان الذرفي الذي يعتبره المتابعون لملف ازمة النجف الاشرف بانه ، الشخص الذي اشعل فتيل الازمة وكان يزيد في اوارها كلما ارادت ان تنطفئ ، والغريب في الامر ان هذا المحافظ الذي هو عضو في حزب الدعوة ، يحاول ان يستخدم اسم حزبه في اي حوارات مع عسكريين اميركيين ومسؤولين في الحكومة اذا يؤكد بانه لايخلط الامور الرسمية بالحزبية الا ان المسؤولين في الحزب لايبدون اي اعتراض على مايقوم به من واجب لخدمة الوطن ومدينة النجف الاشرف!! فهل ستقوم حكومة علاوي باجراء هذا التحقيق الذي اعتبرته مرجعية السيستاني واحدة من الملفات الساخنة امامها ، وهل ستعترف الحكومة بسؤولية وزيري الداخلية والدفاع ومحافظ النجف بعمليات القتل الجماعية التي ارتكبتها قوات الشرطة والحرس الحكومي ؟؟!!

[COLOR=Red]سؤال كبير وهام .. الاجابة عليه تتوقف على مقدار الاصرار الذي تبديه مرجعية السيد السيستاني للدفاع عن تلك الدماء البريئة التي جاءت للنجف استجابة لدعوة هذه المرجعية ، وبهذا الاصرار وقوته ستجد حكومة اياد علاوي مطالبة بشكل جدي لتقديم تقرير يمتاز بالشفافية لتحديد المسؤولية وبالتالي انزال العقاب الذي يتناسب وحجم الجريمة التي ارتكبت بحق ابرياء عزل من السلاح وزوار مدافعين عن مرقد الامام عليه السلام .؟.!!



http://www.almojaded.com/nyheter/bilder/1622.jpg
الدماء البريئة التي نزفت .. هل ستكون وسام شجاعة وبطولة على صدر الشعلان والنقيب .. ام انهما سينالان جزاءهما العادل.؟؟!



الشوارع تحولت الى مستشفيات ميدانية بعدما نفذ محافظ النجف تهديده وقال سنطلق النار على المسيرات المتقدمة الى النجف

http://www.almojaded.com/nyheter/bilder/1623.jpg


نظرة الم وانتظار لكي تقوم المرجعية التي امرتهم بالزحف الى النجف بالانتقام لهذه الدماء البريئة والاقتصاص
من المسؤولين في حكومة علاوي مهما كانوا ومحاكمتهم ومحاسبتهم
وهذه الدماء لاتنتظر من السياسين الشيعة الذين تقاسموا السلطة في الحكومة ،والذين لم يتحدثوا بكلمة واحدة للدفاع عنهم ... بل انهم ينتظرون موقفا صارما وحازما من المرجعية التي لاتعرف تقاسم الحصص والتلون والكذب ، بل تعرف الله والخشية منه ولاتخاف في الله لومة لائم


http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=9078