المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بصراحة لحكام الامارات : الاسلحة الايرانية ليست فقط لاسرائيل ولكن ايضا للطامعين بالاراضي



مقاتل
04-30-2010, 06:01 PM
بصراحة لحكام الامارات : الاسلحة الايرانية ليست فقط من اجل الحرب مع اسرائيل بل قد تكون مفيدة لتأديب الطامعين بالاراضي

عصر ايران – ان المزاعم الصلفة للشيخ الاماراتي الشاب الذي يحظى لاسباب خاصة بمحبوبية لدى رئيس الامارات قياسا باخوانه الاخرين ، قد اثيرت لمرة في ما يسمى المجلس الاتحادي الاماراتي وتكررت مرة ثانية وبعد عدة ايام خلال لقاء مع مسؤول فلسطيني.

ان هذه التصريحات كانت تافهة وسخيفة لدرجة ان ايران ردت عليها وذكرت الشيخ الشاب بان ينتبه الى ما يقوله!

ان تكرار هذه التصريحات من قبله ، مؤشر على عدم نضجه وقلة خبرته وتجربته لانه لم ياخذ التحذيرات والتنبيهات الايرانية على محمل الجد.

فاذا راجع هذا الشاب القليل المعرفة ، الوثائق التاريخية فانه لن يطرح اطلاقا مزاعم بملكية الجزر الايرانية واضافة الى ذلك فانه سيخجل اذا ما طرحها الاخرون.

وبناء على الوثائق التاريخية ، فان سكان البادية في المنطقة التي تعرف الان ب رأس الخيمة جاؤوا لاول مرة عن طريق النهب والسلب الى الجزر الايرانية ونصبوا بيارقهم تحت جنح الظلام وتواروا الى خيامهم في راس الخيمة خوفا من الحكومة المركزية الايرانية والطريف انهم اصبحوا الان يدعون بالارض.

ويجب التساؤل من الشيخ ، انه اذا ما وضع علم بلد ما هذه الليلة على احد بيوت دبي ، فهل يجب اعتبار دبي بانها ملك اباء واجداد ذلك البلد؟!

ويبدو ان الذين عاش اباؤهم على طريقة النهب والسلب ، يسعون الان وبعد مضي الزمن ، احياء التقاليد ذاتها على الطريقة الحديثة.

وليعرف الشيوخ العرب – الذين كانوا يسمون لحد الان الاخوة العرب – انهم لن يجنوا شيئا من الطمع بالاراضي وقد يعرضون نواتهم للخطر في ظل ردة فعل ايران.

ان الامارات التي يتأثر اقتصادها بادنى شرارة ، ليست في وارد ان تخوض مواجهة مع القطب العسكري في المنطقة وان الامر ليس لمصلحتها بطبيعة الحال.

وفيما يخص مقارنة ايران بالكيان المحتل للقدس ، فيجب على الشيخ الشاب ان يعلم بان الشعب الفلسطيني لم يكن يعقد الامل منذ البداية على الشيوخ العرب المترفين ، واذا كان هؤلاء الشيوخ حريصين على اهالي غزة ، فاين كانوا عندما كان هؤلاء الاهالي محاصرين ويتعرضون للقنابل والصواريخ ولم يكن لهم سند وداعم سوى الله سبحانه وتعالي وايران؟! ان الجميع يعرف اين كان يقبع الشيوخ في تلك الفترة وماذا كانوا يفعلون : في "الاجتماعات السرية" لمناقشة السبل الكفيلة بالحد من تقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني!

والان وباي وجه يتحدثون عن فلسطين والاراضي المحتلة ، السؤال الذي يجب البحث عن اجابته في انعدام جينة الحياء والخجل لدى الشيوخ.

ولا باس ان ياخذ الشيوخ العرب الواهمون هذا الكلام بنظر الاعتبار ، بان ايران اعلنت مرارا وتكرارا بان قدراتها الدفاعية هي من اجل مواجهة التهديدات الاجنبية من خارج المنطقة بما فيها اسرائيل الا ان هذه التاكيدات والتصريحات لا تعني انه اذا اقتضت الحاجة ان لا ياخذ "الطامعون المحليون" نصيبا منها. ان المهم بالنسبة لايران هو الدفاع عن سلامة اراضيها ووحدة ترابها ولا فارق في هذا المجال بين هذا وذاك ، ان كل من يريد ان يمد رجله اكثر من بساطه ويمس بوحدة الاراضي الايرانية ، فانه سيكون قطعا الهدف الرئيسي لقدرات ايران العسكرية، سواء كانت اسرائيل الغاصبة او الامارات الحالمة بالغصب!

نحن ، بالطبع لسنا دعاة حرب ولا نتمنى ان يكسر حجر زجاج بيت جارنا ، لكن اذا كان هناك طمع موجه نحو ترابنا وبيتنا ، فان لا خيار امامنا سوى الدفاع.

وختاما هذه دعوة الى الشيوخ الانتهازيين والطامعين الى للمزيد من التامل والتفكر وندعوهم بالا يستفزوا الاخرين وان يفكروا باستقرارهم ووحدة اراضيهم بدلا من اعتماد التوسعية ، وان يفكروا بابسط القواعدالاقتصادية وهي الكلفة والفائدة الجيدة وننصح رئيس الامارات بان يختار شخصا لمنصب وزير الخارجية بحيث لا يكون "سهو اللسان".