سلسبيل
04-30-2010, 05:49 PM
القاهـرة تنفـي وحمـاس تـؤكّد: شـهداء النفـق قضوا بغـاز سـام
توترت العلاقات مجدداً بين حركة حماس والقاهرة على خلفية استشهاد أربعة فلسطينيين إثر قيام السلطات المصرية بتفجير نفق على الحدود مع قطاع غزة مساء أمس الأول. واتهمت حماس السلطات المصرية باستخدام «غاز سام» في تفجير النفق، فيما نفت القاهرة هذه التهمة، مشيرة إلى أنّ الحادث نجم عن انفجار مواد شديدة الاشتعال كان يتم تهريبها.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة، إنّ الحركة «تحمّل الجانب المصري المسؤولية عن مقتل أربعة عمال أبرياء بعد قيام أجهزة الأمن المصرية بضخ غاز سام في احد الأنفاق»، مطالباً بفتح تحقيق في الحادث و«تقديم المسؤولين عنه للمحاكمة».
وندد أبو زهري بـ «تكرار حوادث القتل» في الأنفاق، مشيراً إلى أنّ عدد ضحايا هذه الحوادث بلغ 105 قتلى بينهم 40 قتلوا بسبب الغاز السام والمياه العادمة.
وشدد أبو زهري على أن «الاعتماد على الأنفاق خطوة اضطرارية لجأ إليها شعبنا»، معتبراً أنّ «البديل للأنفاق ليس قتل المواطنين الأبرياء بل فتح المعابر». وأشار إلى أنّ «هذه الأنفاق تمثل شريان الحياة بالنسبة لغزة، ولو كان معبر رفح مفتوحا لما حصل هذا الحادث المؤسف».
في المقابل، نقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية عن «مصدر مسؤول» نفيه هذه التهمة. وأرجع المصدر الحادث إلى «حدوث انهيار في جسم أحد الأنفاق الأرضية، الذي تصادف وجوده بجوار نفق آخر كانت تتم إزالة فتحته في رفح (سيناء)، وكان في داخله عناصر فلسطينيون بحوزتهم مواد ملتهبة (تنر)، ما أسفر عن إصابتهم بحروق وحالات اختناق».
(«السفير»، أ ف ب، رويترز، أب،
يو بي آي، د ب أ، أ ش أ)
توترت العلاقات مجدداً بين حركة حماس والقاهرة على خلفية استشهاد أربعة فلسطينيين إثر قيام السلطات المصرية بتفجير نفق على الحدود مع قطاع غزة مساء أمس الأول. واتهمت حماس السلطات المصرية باستخدام «غاز سام» في تفجير النفق، فيما نفت القاهرة هذه التهمة، مشيرة إلى أنّ الحادث نجم عن انفجار مواد شديدة الاشتعال كان يتم تهريبها.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة، إنّ الحركة «تحمّل الجانب المصري المسؤولية عن مقتل أربعة عمال أبرياء بعد قيام أجهزة الأمن المصرية بضخ غاز سام في احد الأنفاق»، مطالباً بفتح تحقيق في الحادث و«تقديم المسؤولين عنه للمحاكمة».
وندد أبو زهري بـ «تكرار حوادث القتل» في الأنفاق، مشيراً إلى أنّ عدد ضحايا هذه الحوادث بلغ 105 قتلى بينهم 40 قتلوا بسبب الغاز السام والمياه العادمة.
وشدد أبو زهري على أن «الاعتماد على الأنفاق خطوة اضطرارية لجأ إليها شعبنا»، معتبراً أنّ «البديل للأنفاق ليس قتل المواطنين الأبرياء بل فتح المعابر». وأشار إلى أنّ «هذه الأنفاق تمثل شريان الحياة بالنسبة لغزة، ولو كان معبر رفح مفتوحا لما حصل هذا الحادث المؤسف».
في المقابل، نقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية عن «مصدر مسؤول» نفيه هذه التهمة. وأرجع المصدر الحادث إلى «حدوث انهيار في جسم أحد الأنفاق الأرضية، الذي تصادف وجوده بجوار نفق آخر كانت تتم إزالة فتحته في رفح (سيناء)، وكان في داخله عناصر فلسطينيون بحوزتهم مواد ملتهبة (تنر)، ما أسفر عن إصابتهم بحروق وحالات اختناق».
(«السفير»، أ ف ب، رويترز، أب،
يو بي آي، د ب أ، أ ش أ)