ديك الجن
04-24-2010, 01:06 AM
شبكة راصد الإخبارية - 22 / 4 / 2010م
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1271892199.jpg
أصدر مكتب المرجع الديني الإمام السيد علي السيستاني في النجف الأشرف تكذيبا رسميا لآراء تظهر تأييد المرجع لممارسة التطبير ضمن إحياء الشعائر الحسينية في عاشوراء.
وفي رسالة بعث بها مكتب السيد السيستاني منتصف أبريل إلى الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني الذي ضمّن أحد كتبه آراء مؤيدة للتطبير منسوبه للمرجع السيستاني وصف المكتب تلك الآراء بـ"قصص مختلقة وكلمات مكذوبة".
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1271891021.jpg
وضمن كتابه "لماذا التطبير؟" سرد الشيخ المهتدي وهو من رجال الدين البحرينيين المتحمسين بشدة لممارسة التطبير سرد أربعة مواقف نقلا عن "زوار" وصف فيها التأييد القاطع للمرجع السيستاني لممارسة التطبير واعتبارها "أعظم شعيرة حسينية".
وأكدت رسالة المكتب التي حصلت شبكة راصد الاخبارية على نسخة منها أن الإمام السيستاني "لم يتفوه بشئ مما حكي عنه.." في اشارة للأقوال التي نسبها إليه كتاب الشيخ البحراني.
واستغربت الرسالة الممهورة بختم مكتب السيد السيستاني في النجف الأشرف ما وصفته إستسهال "البعض" الكذب والإفتراء على المرجعية لأهداف معينة على حد تعبير الرسالة.
و"التطبير" لفظة من الدارجة العراقية وتشير إلى اتجاه بعض المشاركين في مواكب العزاء الحسيني في المدن الشيعية إلى شج رؤوسهم بالسيوف حدّ الإدماء.
وتثير هذه الممارسة انقساما حادا في الأوساط الشيعية بين مؤيدين يعدونها "شعيرة دينية" ومعارضون يعتبرونها "عادة جاءتنا من ارثودوكس القوقاز" طبقا للمفكر الشهيد مرتضى مطهري.
وبحسب متابعين سيمثل تكذيب مكتب السيستاني الأخير مادة دسمة للجدل والنقاش الساخن بين الفريقين المؤيد والمعارض للتطبير.
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1271892199.jpg
أصدر مكتب المرجع الديني الإمام السيد علي السيستاني في النجف الأشرف تكذيبا رسميا لآراء تظهر تأييد المرجع لممارسة التطبير ضمن إحياء الشعائر الحسينية في عاشوراء.
وفي رسالة بعث بها مكتب السيد السيستاني منتصف أبريل إلى الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني الذي ضمّن أحد كتبه آراء مؤيدة للتطبير منسوبه للمرجع السيستاني وصف المكتب تلك الآراء بـ"قصص مختلقة وكلمات مكذوبة".
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1271891021.jpg
وضمن كتابه "لماذا التطبير؟" سرد الشيخ المهتدي وهو من رجال الدين البحرينيين المتحمسين بشدة لممارسة التطبير سرد أربعة مواقف نقلا عن "زوار" وصف فيها التأييد القاطع للمرجع السيستاني لممارسة التطبير واعتبارها "أعظم شعيرة حسينية".
وأكدت رسالة المكتب التي حصلت شبكة راصد الاخبارية على نسخة منها أن الإمام السيستاني "لم يتفوه بشئ مما حكي عنه.." في اشارة للأقوال التي نسبها إليه كتاب الشيخ البحراني.
واستغربت الرسالة الممهورة بختم مكتب السيد السيستاني في النجف الأشرف ما وصفته إستسهال "البعض" الكذب والإفتراء على المرجعية لأهداف معينة على حد تعبير الرسالة.
و"التطبير" لفظة من الدارجة العراقية وتشير إلى اتجاه بعض المشاركين في مواكب العزاء الحسيني في المدن الشيعية إلى شج رؤوسهم بالسيوف حدّ الإدماء.
وتثير هذه الممارسة انقساما حادا في الأوساط الشيعية بين مؤيدين يعدونها "شعيرة دينية" ومعارضون يعتبرونها "عادة جاءتنا من ارثودوكس القوقاز" طبقا للمفكر الشهيد مرتضى مطهري.
وبحسب متابعين سيمثل تكذيب مكتب السيستاني الأخير مادة دسمة للجدل والنقاش الساخن بين الفريقين المؤيد والمعارض للتطبير.