مقاتل
04-22-2010, 11:35 PM
22/04/2010م
بقلم: حـي بن يقظـان
http://www.burathanews.com/media/pics/1163777919.jpg
ترجع أحداث هذه الوقائع إلى 1992، وهى تشمل معرفتي بأقذر شخصية التقيت بها في حياتي. و سأسردها كما حصلت بدون أي زيادة أو نقصان. و أملي هو التحذير من هذا الشخص المعدوم الذمة و الضمير، و تحذير كل من يخدع به، و لاسيما أولئك السياسيون و متخذو القرار.
كنت قد غادرت الكويت في 1992 بعد أن استحالت إقامتي في ذلك البلد بسبب ممارسات الطاغوت صدام، وما نتج عنها من حزازات و بغضاء بسبب ممارسات البعثيين أثناء فترة الغزو التي دامت ثمانية أشهر. كان أمامي كعراقي حلان الاول الحصول على فيزا من السفارة الرومانية أو السفارة الباكستانية بعد أن باءت محاولتي في الحصول على فيزا من السفارة الانجليزية بالفشل.
ثم أخبرني صديق بأنه يعرف السفير الكويتي في اسلام آباد، وكان اسم السفير الكويتي عبد السلام الياقوت و سكرتيره حمود العتيبي. و أخبرني هذا الصديق بأنه من الممكن للسفير الكويتي أن يساعدني في الحصول على فيزا لدخول أوربا. كما أن صديقا آخر أخبرني بأنه يعرف عراقيا مقيما في بشاور - باكستان ، اسمه عبد القادر الجيلاني و كان هذا هو الاسم المستعار لحارث الضاري. وحارث الضاري وهابي ولكنه في تلك الفترة كان يستجدي عطف الباكستانيين وهم و إن كثر الوهابييون بينهم فإن الصوفيين موجودين و بكثرة. و كان لحارث ضاري اسم آخر و هو أبو سيف و يعرف بهذا الاسم بين الوهابيين، بينما الاسم الآخر و هو عبد القادر الجيلاني يعرف به بين الباكستانيين لجمال هذا الاسم بين العوام.
ثم كان سفري إلي باكستان، أولا كراتشي ثم بشاور. وهناك كان يوجد تجمع عربي جله من الوهابية و استأجرت شفة هناك. وكان على مقربة مني محل للاتصالات و عمل تأشيرات الفيزة للخارج. وكنت اتصل من مكتبه أحيانا. و كان موقع مكتبه في شارع يقال له أرباب رود في مدينة كراتشي، و كان ذلك الشارع يضم مكتبا يسمي بمكتب الدعوة تحت ادارة زاهد الشيخ الارهابي المعروف. و بعد ذلك تعرفت عليه و أخبرني ان اسمه هو عبد القادر الجيلاني. و لم أخبره عن رسالة معي له لانني لم أرتح لشكله.
و سألني من أين أنت فأخبرته أنني من البصره و اسمي أبو الحسن البصري
فكان جوابه أنا ألاحظ أنك لا تأتي لتصلي معي الجماعة، فأخبرته أنني أصلي في البيت.
و كان قد بدا الغضب في وجهه. و لم أعر ذلك أي أهمية. وكان إلى جنبه عبد الستار عبد الجبار, و شخصان آخران يعفران بكنيتيهما: أحدهما كنيته أبو الجود و الآخر أبو الخير و الاثنان من سامراء ، وأيضا شخص من تكريت له لحية حمراء الى شقراء يكنى بأبي حفص كان كثير التردد على السفارة العرافية في اسلام آباد وكلهم من أتباع المذهب الوهابي . و كلهم سيئون، حاقدون على العراق والعراقيين. و كثيرا ماكان يتردد عليه زاهد الشيخ أبو حفص و هو الاسم الحركي للمجرم الارهابي المعروف خالد الشيخ, وهو المسؤول عن التخطيط للعمليات الارهابية التي دمرت أبراج التجارة العالمية في نيو يورك 2001. و هو موجود في السجون الامريكية. كما شاهدت معه في أحد المرات الشيخ الكويتي نادر النوري و هو من الذين يجمعون الاموال و يمولون العمليات الارهابية في العالم. و بلغني فيما بعد أنه كان يقول في ظهري هذا رافضي.
وكان حارث الضاري مسؤولا عن توزيع صدقات و إعانات تصل له من السعوديه و الكويت و دول الخليج. و كانت هذه المساعدات لليتامى الاكراد، حيث كان هناك تعاطفا معهم باعتبار أنهم ضحايا صدام، و كان العامل الطائفي جزءا من ذلك رغم أن الاكراد قوميون على الاجمال.
و منذ أن تعرفت على حارث الضاري بدأت المصائب تنهال على رأسي. فلقد كان مجردا من أية أخلاق، وهابيا من الطراز العتيق، الذي لا يعرف الرحمة او الاخلاق، كل شخص كافر و كل كافر يجوز قتله. ساقطا بكل المقاييس الدينية و الدنيوية, يفعل أي شيء من أجل تحقيق مآربه السافلة.
فلقد لاحظت أن شخصا كان يتابعني كظلي، أينما أذهب كان خلفي. ثم بعد عدة أيام تم استدعاءي الى مخفر الشرطة و تم استجوابي. ثم تعرفت على الظابط و أهديته عطورا فأخبرني أن حارث الضاري أو عبد القادر الجيلاني أبو سيف كما يسمي نفسه أحيانا هو الذي قام بالبلاغ و أنه أخبرهم أنني دخلت البلد بلا فيزا وأنني مخرب. و نصحني بالمغادرة و ترك بيشاور, و أخبرته أنني سأفعل ذلك عن قريب.
و كنت قد ذكرت أن حارث الضاري كان مسؤولا عن توزيع مساعدات على الايتام الاكراد في باكستان، وكان له مساعدا كرديا اسمه سـلام أو قد تكون كنية له. و قد اكتشف هذا الكردي أن حارث الضاري كان يسرق هذه الاموال. حيث كان يعطي اليتيم مئتين روبيه باكستانية 200 و يسجلها في الدفاتر الفا روبية 2000 .
فلقد اكتشف سلام هذا الشيء و قام بفضح حارث الضاري. الذي كان إمام مسجد و مسؤولا عن توزيع الاموال إلى الايتام الاكراد. فما كان من حارث الضاري إلا إن لاذ بالفرار , و هرب إلي منطقة جبلية. و الذي أخبرني بذلك هو عبد الستار عبد الجبار. و يبدو أنه أخبرني بها لانه أدرك أن حارث سرق أو أخذ كل شيء , بدون أن يترك له أي شيء. حيث أنه أي حـارث لم يترك لعبد الستار أي شيء.
و يبدو أنه عاد بعد فترة إلي بيشاور, ربما توقف أصحاب الحق عن المطالبة بحقهم، أو يأسو من الحصول عن حقوقهم من هذا السارق. و عاد إلى بيشاور و كعادته عاد إلى المتاجرة بالدين. و بعدها تمت إعادة تأهيله في المجتمع الوهابي. و لكنه هذه عاد ليرتكب جريمة أكبر. حيث كان يوجد امرأة جزائرية توفي عنها زوجها في الحرب الافغانية، و كان يتردد عليها بكثرة ، ثم أتت الاخبار أنه قد اغتصبها, فما كان إلا ان هرب هذه المرة أيضا. و أتت الاخبار أنه في السعودية. و بعدها تركت بيشاور حيث أنني قد سافرت إلى الخارج.
و حينما شاهدت هذا الرجل في القنوات العربية, لم اصدق عيني. كما أنني لم أصدق أنه عضو أو رئيس هيئة علماء المسلمين السنة. و لكنني أعدت النظر مرة ثانية وثالثة و عاشرة. و أخيرا اقتنعت أنه هو ذلك الوغد السافل ، وهذه المرة يريد أن يعيث في العراق فسادا كما فعل في باكستـان.
لذا الحذر الحذر من هذا المجرم المعدوم الضمير و الاخلاق، فهو يفعل كل شيء من أجل مصلحته الشخصية. كما أن علاقته بالسفارة العراقية قديمة. و له علاقة بالارهاب و لا سيما بخـالد الشيخ و غيره من الارهابيين.
كما أنني أحذر المخدوعين بهذا الرجل, بأنه بئس القائد و بئس الدليل
ومن يكن الغراب له دليلا يمر به على جيـف الكــلاب
إذا كان الغراب دليل قوم فلا وصلوا ولا وصل الغراب
و أي قائـد ذلك الذي يسرق أموال اليتـامى، و يهتك أعراض النساء.
و إذا أنكر حارث هذه الوقائع فقولوا له أن راويها هو أبو الحسن البصري، فهو يعرفني حق المعرفة.
يسمح بإعادة نشر هذه المقالة بدون إذن كاتبها لتعميم المنفعة العامة, و تحذير العوام من هذه الافعى السامة
إن الافاعي و إن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب
. بل على العكس أنا أشجع الاخوان أن يقوموا بنشرها في كافة المواقع على الانترنت، و الجرائد.
ذلك هو حارث الضاري،المتاجر بالدين المتستر بالعمامة، إمام المنافقين، و قائد السارقين.
إن الشيطان لكم عدو، فاتخذوه عدوا.
حـي بن يقظـان
http://www.burathanews.com/news_article_92538.html
بقلم: حـي بن يقظـان
http://www.burathanews.com/media/pics/1163777919.jpg
ترجع أحداث هذه الوقائع إلى 1992، وهى تشمل معرفتي بأقذر شخصية التقيت بها في حياتي. و سأسردها كما حصلت بدون أي زيادة أو نقصان. و أملي هو التحذير من هذا الشخص المعدوم الذمة و الضمير، و تحذير كل من يخدع به، و لاسيما أولئك السياسيون و متخذو القرار.
كنت قد غادرت الكويت في 1992 بعد أن استحالت إقامتي في ذلك البلد بسبب ممارسات الطاغوت صدام، وما نتج عنها من حزازات و بغضاء بسبب ممارسات البعثيين أثناء فترة الغزو التي دامت ثمانية أشهر. كان أمامي كعراقي حلان الاول الحصول على فيزا من السفارة الرومانية أو السفارة الباكستانية بعد أن باءت محاولتي في الحصول على فيزا من السفارة الانجليزية بالفشل.
ثم أخبرني صديق بأنه يعرف السفير الكويتي في اسلام آباد، وكان اسم السفير الكويتي عبد السلام الياقوت و سكرتيره حمود العتيبي. و أخبرني هذا الصديق بأنه من الممكن للسفير الكويتي أن يساعدني في الحصول على فيزا لدخول أوربا. كما أن صديقا آخر أخبرني بأنه يعرف عراقيا مقيما في بشاور - باكستان ، اسمه عبد القادر الجيلاني و كان هذا هو الاسم المستعار لحارث الضاري. وحارث الضاري وهابي ولكنه في تلك الفترة كان يستجدي عطف الباكستانيين وهم و إن كثر الوهابييون بينهم فإن الصوفيين موجودين و بكثرة. و كان لحارث ضاري اسم آخر و هو أبو سيف و يعرف بهذا الاسم بين الوهابيين، بينما الاسم الآخر و هو عبد القادر الجيلاني يعرف به بين الباكستانيين لجمال هذا الاسم بين العوام.
ثم كان سفري إلي باكستان، أولا كراتشي ثم بشاور. وهناك كان يوجد تجمع عربي جله من الوهابية و استأجرت شفة هناك. وكان على مقربة مني محل للاتصالات و عمل تأشيرات الفيزة للخارج. وكنت اتصل من مكتبه أحيانا. و كان موقع مكتبه في شارع يقال له أرباب رود في مدينة كراتشي، و كان ذلك الشارع يضم مكتبا يسمي بمكتب الدعوة تحت ادارة زاهد الشيخ الارهابي المعروف. و بعد ذلك تعرفت عليه و أخبرني ان اسمه هو عبد القادر الجيلاني. و لم أخبره عن رسالة معي له لانني لم أرتح لشكله.
و سألني من أين أنت فأخبرته أنني من البصره و اسمي أبو الحسن البصري
فكان جوابه أنا ألاحظ أنك لا تأتي لتصلي معي الجماعة، فأخبرته أنني أصلي في البيت.
و كان قد بدا الغضب في وجهه. و لم أعر ذلك أي أهمية. وكان إلى جنبه عبد الستار عبد الجبار, و شخصان آخران يعفران بكنيتيهما: أحدهما كنيته أبو الجود و الآخر أبو الخير و الاثنان من سامراء ، وأيضا شخص من تكريت له لحية حمراء الى شقراء يكنى بأبي حفص كان كثير التردد على السفارة العرافية في اسلام آباد وكلهم من أتباع المذهب الوهابي . و كلهم سيئون، حاقدون على العراق والعراقيين. و كثيرا ماكان يتردد عليه زاهد الشيخ أبو حفص و هو الاسم الحركي للمجرم الارهابي المعروف خالد الشيخ, وهو المسؤول عن التخطيط للعمليات الارهابية التي دمرت أبراج التجارة العالمية في نيو يورك 2001. و هو موجود في السجون الامريكية. كما شاهدت معه في أحد المرات الشيخ الكويتي نادر النوري و هو من الذين يجمعون الاموال و يمولون العمليات الارهابية في العالم. و بلغني فيما بعد أنه كان يقول في ظهري هذا رافضي.
وكان حارث الضاري مسؤولا عن توزيع صدقات و إعانات تصل له من السعوديه و الكويت و دول الخليج. و كانت هذه المساعدات لليتامى الاكراد، حيث كان هناك تعاطفا معهم باعتبار أنهم ضحايا صدام، و كان العامل الطائفي جزءا من ذلك رغم أن الاكراد قوميون على الاجمال.
و منذ أن تعرفت على حارث الضاري بدأت المصائب تنهال على رأسي. فلقد كان مجردا من أية أخلاق، وهابيا من الطراز العتيق، الذي لا يعرف الرحمة او الاخلاق، كل شخص كافر و كل كافر يجوز قتله. ساقطا بكل المقاييس الدينية و الدنيوية, يفعل أي شيء من أجل تحقيق مآربه السافلة.
فلقد لاحظت أن شخصا كان يتابعني كظلي، أينما أذهب كان خلفي. ثم بعد عدة أيام تم استدعاءي الى مخفر الشرطة و تم استجوابي. ثم تعرفت على الظابط و أهديته عطورا فأخبرني أن حارث الضاري أو عبد القادر الجيلاني أبو سيف كما يسمي نفسه أحيانا هو الذي قام بالبلاغ و أنه أخبرهم أنني دخلت البلد بلا فيزا وأنني مخرب. و نصحني بالمغادرة و ترك بيشاور, و أخبرته أنني سأفعل ذلك عن قريب.
و كنت قد ذكرت أن حارث الضاري كان مسؤولا عن توزيع مساعدات على الايتام الاكراد في باكستان، وكان له مساعدا كرديا اسمه سـلام أو قد تكون كنية له. و قد اكتشف هذا الكردي أن حارث الضاري كان يسرق هذه الاموال. حيث كان يعطي اليتيم مئتين روبيه باكستانية 200 و يسجلها في الدفاتر الفا روبية 2000 .
فلقد اكتشف سلام هذا الشيء و قام بفضح حارث الضاري. الذي كان إمام مسجد و مسؤولا عن توزيع الاموال إلى الايتام الاكراد. فما كان من حارث الضاري إلا إن لاذ بالفرار , و هرب إلي منطقة جبلية. و الذي أخبرني بذلك هو عبد الستار عبد الجبار. و يبدو أنه أخبرني بها لانه أدرك أن حارث سرق أو أخذ كل شيء , بدون أن يترك له أي شيء. حيث أنه أي حـارث لم يترك لعبد الستار أي شيء.
و يبدو أنه عاد بعد فترة إلي بيشاور, ربما توقف أصحاب الحق عن المطالبة بحقهم، أو يأسو من الحصول عن حقوقهم من هذا السارق. و عاد إلى بيشاور و كعادته عاد إلى المتاجرة بالدين. و بعدها تمت إعادة تأهيله في المجتمع الوهابي. و لكنه هذه عاد ليرتكب جريمة أكبر. حيث كان يوجد امرأة جزائرية توفي عنها زوجها في الحرب الافغانية، و كان يتردد عليها بكثرة ، ثم أتت الاخبار أنه قد اغتصبها, فما كان إلا ان هرب هذه المرة أيضا. و أتت الاخبار أنه في السعودية. و بعدها تركت بيشاور حيث أنني قد سافرت إلى الخارج.
و حينما شاهدت هذا الرجل في القنوات العربية, لم اصدق عيني. كما أنني لم أصدق أنه عضو أو رئيس هيئة علماء المسلمين السنة. و لكنني أعدت النظر مرة ثانية وثالثة و عاشرة. و أخيرا اقتنعت أنه هو ذلك الوغد السافل ، وهذه المرة يريد أن يعيث في العراق فسادا كما فعل في باكستـان.
لذا الحذر الحذر من هذا المجرم المعدوم الضمير و الاخلاق، فهو يفعل كل شيء من أجل مصلحته الشخصية. كما أن علاقته بالسفارة العراقية قديمة. و له علاقة بالارهاب و لا سيما بخـالد الشيخ و غيره من الارهابيين.
كما أنني أحذر المخدوعين بهذا الرجل, بأنه بئس القائد و بئس الدليل
ومن يكن الغراب له دليلا يمر به على جيـف الكــلاب
إذا كان الغراب دليل قوم فلا وصلوا ولا وصل الغراب
و أي قائـد ذلك الذي يسرق أموال اليتـامى، و يهتك أعراض النساء.
و إذا أنكر حارث هذه الوقائع فقولوا له أن راويها هو أبو الحسن البصري، فهو يعرفني حق المعرفة.
يسمح بإعادة نشر هذه المقالة بدون إذن كاتبها لتعميم المنفعة العامة, و تحذير العوام من هذه الافعى السامة
إن الافاعي و إن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب
. بل على العكس أنا أشجع الاخوان أن يقوموا بنشرها في كافة المواقع على الانترنت، و الجرائد.
ذلك هو حارث الضاري،المتاجر بالدين المتستر بالعمامة، إمام المنافقين، و قائد السارقين.
إن الشيطان لكم عدو، فاتخذوه عدوا.
حـي بن يقظـان
http://www.burathanews.com/news_article_92538.html