سلسبيل
04-22-2010, 06:56 AM
دخلوا من منفذ المطار بعد 48 ساعة على رحيلهم ولم يعترضهم أحد بسبب عدم إلغاء إقاماتهم
| القاهرة - من شادية الحصري - الكويت - من حسين الحربي وعبدالعزيز اليحيوح |
تمكن أربعة من المصريين المرحلين من الكويت من العودة إليها مجدداً قبل أيام، واستطاعوا الدخول بشكل عادي جداً من المطار لان اقاماتهم لم تلغ عقب عملية الابعاد، ثم استدعاهم جهاز أمن الدولة مجدداً واستجوبهم حول كيفية دخولهم وأبعدوا للمرة الثانية بعد ختم عبارة «لاغي» على اقاماتهم.
وتساءلت مصادر مسؤولة عن كيفية السماح بدخول المرحلين مجدداً وعن الاهمال الذي حصل من السلطات المعنية بعدم ختم جوازاتهم بكلمة «لاغي» للاقامة، الأمر الذي يفتح ثغرة أمنية يمكن أن يستفيد منها مثلا المبعدون على ذمة قضايا إرهابية خطيرة.
محامي المبعدين الأربعة زياد العليمي قال لـ «الراي» في اتصال هاتفي: «بالفعل عاد مجدداً الى الكويت كل من سعد عباس ومحمد عبدالفتاح وروماني شحاتة فرج الله وشقيقه عاطف، لكن السلطات رحلتهم مجدداً».
واقر عدد من المبعدين الآخرين، وأقارب للمبعدين بالعودة، وقال نورالدين علي نورالدين، وهو أيضا أحد المبعدين: «ان الذين عادوا حاولوا توضيح حقيقة موقفنا، لكن سلطات الأمن في الكويت، ختمت جوازاتهم بـ«لاغي» وأعادتهم إلى مصر من جديد».
وقال أحمد مطاوع وهو أحد المرحلين لـ «الراي»: ان 3 أو 4 عادوا مستفيدين من أن عملية الإبعاد بشأنهم لم تكن مسجلة على الكمبيوتر، وتم إبعادهم من جديد.
«الراي» هاتفت المبعد سعد عباس وهو مهندس كان يعمل في مركز سلطان فقال: «عدت في اليوم الثاني للإبعاد ومعي 3 آخرون هم محمد عبدالفتاح وروماني شحاتة ملك فرج الله وشقيقه عاطف، ودخلنا من دون أي اعتراض في المطار، وفي ظهر اليوم التالي للوصول اتصلت بنا جهة أمنية، وطلبوا منا الحضور لتوقيع تعهد بعدم معاودة النشاط».
وأضاف: «ذهبنا بالفعل، وتم حبسنا في أماكن حبس انفرادية، وفي اليوم الثالث تم إبعادنا من الكويت، بالرغم من أننا أكدنا لهم عدم صلتنا بأي شيء، وهم أيضا أكدوا لنا هذا عند الاستدعاء، وما نطلبه هو عودتنا مرة أخرى إلى أعمالنا».
وعلى الصعيد ذاته، أكد عدد من المبعدين أنهم لا علاقة لهم بالأمور السياسية، وأن عددا كبيرا منهم لا يعرفون الدكتور محمد البرادعي، وأنهم كانوا في مكان بعيد عن التظاهرة.
في الموضوع نفسه، أكدت مصادر مسؤولة ان عودة المصريين الأربعة في أقل من 48 ساعة على ترحيلهم يفتح الباب على كثير من التساؤلات المصوبة ناحية وزارة الداخلية وأجهزتها المعنية بالامر.
وأوضحت المصادر ان من ضمن الاجراءات القانونية التي تتخذ في حق المبعد عن البلاد أن تلغى إقامته أو ان يؤشر على جواز سفره بأنه مبعد، ومن ثم وضع اسمه في خانة الممنوعين من دخول البلاد.
وزادت المصادر أن مجرد إغفال هذا الامر يفتح الباب على ثغرة أمنية كبيرة، فكيف لو كان المبعدون من أصحاب السوابق وتم ترحيلهم على ذمة قضايا امنية خطيرة وعادوا مجددا؟، ثم كيف تهيأ للأربعة مجرد التفكير بالعودة إلا أن يكونوا فطنوا إلى خلو جوازات سفرهم من وجود ما يؤشر على منعهم من العودة مجددا وأن أمرهم لن ينكشف.
| القاهرة - من شادية الحصري - الكويت - من حسين الحربي وعبدالعزيز اليحيوح |
تمكن أربعة من المصريين المرحلين من الكويت من العودة إليها مجدداً قبل أيام، واستطاعوا الدخول بشكل عادي جداً من المطار لان اقاماتهم لم تلغ عقب عملية الابعاد، ثم استدعاهم جهاز أمن الدولة مجدداً واستجوبهم حول كيفية دخولهم وأبعدوا للمرة الثانية بعد ختم عبارة «لاغي» على اقاماتهم.
وتساءلت مصادر مسؤولة عن كيفية السماح بدخول المرحلين مجدداً وعن الاهمال الذي حصل من السلطات المعنية بعدم ختم جوازاتهم بكلمة «لاغي» للاقامة، الأمر الذي يفتح ثغرة أمنية يمكن أن يستفيد منها مثلا المبعدون على ذمة قضايا إرهابية خطيرة.
محامي المبعدين الأربعة زياد العليمي قال لـ «الراي» في اتصال هاتفي: «بالفعل عاد مجدداً الى الكويت كل من سعد عباس ومحمد عبدالفتاح وروماني شحاتة فرج الله وشقيقه عاطف، لكن السلطات رحلتهم مجدداً».
واقر عدد من المبعدين الآخرين، وأقارب للمبعدين بالعودة، وقال نورالدين علي نورالدين، وهو أيضا أحد المبعدين: «ان الذين عادوا حاولوا توضيح حقيقة موقفنا، لكن سلطات الأمن في الكويت، ختمت جوازاتهم بـ«لاغي» وأعادتهم إلى مصر من جديد».
وقال أحمد مطاوع وهو أحد المرحلين لـ «الراي»: ان 3 أو 4 عادوا مستفيدين من أن عملية الإبعاد بشأنهم لم تكن مسجلة على الكمبيوتر، وتم إبعادهم من جديد.
«الراي» هاتفت المبعد سعد عباس وهو مهندس كان يعمل في مركز سلطان فقال: «عدت في اليوم الثاني للإبعاد ومعي 3 آخرون هم محمد عبدالفتاح وروماني شحاتة ملك فرج الله وشقيقه عاطف، ودخلنا من دون أي اعتراض في المطار، وفي ظهر اليوم التالي للوصول اتصلت بنا جهة أمنية، وطلبوا منا الحضور لتوقيع تعهد بعدم معاودة النشاط».
وأضاف: «ذهبنا بالفعل، وتم حبسنا في أماكن حبس انفرادية، وفي اليوم الثالث تم إبعادنا من الكويت، بالرغم من أننا أكدنا لهم عدم صلتنا بأي شيء، وهم أيضا أكدوا لنا هذا عند الاستدعاء، وما نطلبه هو عودتنا مرة أخرى إلى أعمالنا».
وعلى الصعيد ذاته، أكد عدد من المبعدين أنهم لا علاقة لهم بالأمور السياسية، وأن عددا كبيرا منهم لا يعرفون الدكتور محمد البرادعي، وأنهم كانوا في مكان بعيد عن التظاهرة.
في الموضوع نفسه، أكدت مصادر مسؤولة ان عودة المصريين الأربعة في أقل من 48 ساعة على ترحيلهم يفتح الباب على كثير من التساؤلات المصوبة ناحية وزارة الداخلية وأجهزتها المعنية بالامر.
وأوضحت المصادر ان من ضمن الاجراءات القانونية التي تتخذ في حق المبعد عن البلاد أن تلغى إقامته أو ان يؤشر على جواز سفره بأنه مبعد، ومن ثم وضع اسمه في خانة الممنوعين من دخول البلاد.
وزادت المصادر أن مجرد إغفال هذا الامر يفتح الباب على ثغرة أمنية كبيرة، فكيف لو كان المبعدون من أصحاب السوابق وتم ترحيلهم على ذمة قضايا امنية خطيرة وعادوا مجددا؟، ثم كيف تهيأ للأربعة مجرد التفكير بالعودة إلا أن يكونوا فطنوا إلى خلو جوازات سفرهم من وجود ما يؤشر على منعهم من العودة مجددا وأن أمرهم لن ينكشف.