yasmeen
04-22-2010, 12:23 AM
شبكة راصد الإخبارية - 21 / 4 / 2010م
وتطالب بالافراج عن آل مطيف "أطول السجناء الدينيين في العالم".
انتقدت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية اضطهاد السعودية لمواطنيها من الطائفة الإسماعيلية مطالبة بالإفراج عن سجين إسماعيلي أدانه القضاء السعودي في التسعينيات.
وطالبت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية وهي هيئة شبه حكومية تقدم توصياتها للكونجرس والخارجية الأمريكية، العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالإفراج عن المسجون الإسماعيلي هادي المطيف، الذي قالت إنه واحد من أطول السجناء الدينيين عقوبة في العالم.
وذكرت اللجنة في بيان قالت "وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك" أنها تلقت نسخة منه إن المطيف سُجن منذ 16 عاما بسبب تصريح أدين بسببه أمام محكمة سعودية حكمت عليه بالإعدام بتهمة الردة.
وقالت اللجنة إن الحكومة السعودية تتبنى تفسيرا متشددا للإسلام يوجه اتهامات جنائية للمسيئين للإسلام وقالت إن هذا التفسير "ينتج عنه غالبا انتهاك لحقوق الإنسان".
وقال رئيس اللجنة ليونارد ليو "هذه قضية كلاسيكية تعرضت فيها أقلية دينية للاستهداف من قبل السلطات، وتعرضت فيها لعقوبات قاسية بسبب نظام قضائي معيب".
هذا ودعت اللجنة الملك عبد الله إلى الإفراج عن المطيف في الذكرى الأولى لتعيين ابنه حاكما لمنطقة نجران التي تضم نسبة كبيرة من الأقلية الشيعية والإسماعيلية في البلاد.
وقال ليو "هناك عدد من المناسبات طوال سنوات قام فيها الملك عبد الله بالعفو عن أفراد مدانين بالردة وعدم احترام المقدسات".
يشار إلى أن السلطات كانت أغلقت في الأشهر الأخيرة عددا من المساجد الشيعية منها أربعة خاصة باطائفة الإسماعلية في المنطقة الشرقية.
وبرر وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز في لقاء مع رجال دين وشخصيات اسماعيلية يوم السبت برر قرار الاغلاق بدواع مذهبية وأمنية رفض تحديدها.
وكان منظمة هيومن رايتس واتش اشارت إلى أن المملكة تمارس التمييز بشكل منهجي ضد الأقليات الدينية خصوصا الشيعة في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة والإسماعيلية في نجران.
وقالت المنظمة في تقريرها العالمي لسنة 2010 بأن التمييز الرسمي ضد الشيعة يشمل الممارسات الدينية والتعليم الديني ونظام القضاء.
وتطالب بالافراج عن آل مطيف "أطول السجناء الدينيين في العالم".
انتقدت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية اضطهاد السعودية لمواطنيها من الطائفة الإسماعيلية مطالبة بالإفراج عن سجين إسماعيلي أدانه القضاء السعودي في التسعينيات.
وطالبت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية وهي هيئة شبه حكومية تقدم توصياتها للكونجرس والخارجية الأمريكية، العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالإفراج عن المسجون الإسماعيلي هادي المطيف، الذي قالت إنه واحد من أطول السجناء الدينيين عقوبة في العالم.
وذكرت اللجنة في بيان قالت "وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك" أنها تلقت نسخة منه إن المطيف سُجن منذ 16 عاما بسبب تصريح أدين بسببه أمام محكمة سعودية حكمت عليه بالإعدام بتهمة الردة.
وقالت اللجنة إن الحكومة السعودية تتبنى تفسيرا متشددا للإسلام يوجه اتهامات جنائية للمسيئين للإسلام وقالت إن هذا التفسير "ينتج عنه غالبا انتهاك لحقوق الإنسان".
وقال رئيس اللجنة ليونارد ليو "هذه قضية كلاسيكية تعرضت فيها أقلية دينية للاستهداف من قبل السلطات، وتعرضت فيها لعقوبات قاسية بسبب نظام قضائي معيب".
هذا ودعت اللجنة الملك عبد الله إلى الإفراج عن المطيف في الذكرى الأولى لتعيين ابنه حاكما لمنطقة نجران التي تضم نسبة كبيرة من الأقلية الشيعية والإسماعيلية في البلاد.
وقال ليو "هناك عدد من المناسبات طوال سنوات قام فيها الملك عبد الله بالعفو عن أفراد مدانين بالردة وعدم احترام المقدسات".
يشار إلى أن السلطات كانت أغلقت في الأشهر الأخيرة عددا من المساجد الشيعية منها أربعة خاصة باطائفة الإسماعلية في المنطقة الشرقية.
وبرر وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز في لقاء مع رجال دين وشخصيات اسماعيلية يوم السبت برر قرار الاغلاق بدواع مذهبية وأمنية رفض تحديدها.
وكان منظمة هيومن رايتس واتش اشارت إلى أن المملكة تمارس التمييز بشكل منهجي ضد الأقليات الدينية خصوصا الشيعة في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة والإسماعيلية في نجران.
وقالت المنظمة في تقريرها العالمي لسنة 2010 بأن التمييز الرسمي ضد الشيعة يشمل الممارسات الدينية والتعليم الديني ونظام القضاء.