سمير
04-19-2010, 01:11 AM
فرج الخضري - الدار
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/(4)1.jpg
إن صاحب مركز (وفرق)، ابتدأ فتنته في محرم الماضي بدعوته جعل يوم بلاء آل محمد صلوات الله عليهم، ويوم مذبحة عاشوراء الرهيبة، (يوم فرح وبهجة وسرور)، والتي لم يستح بها من (جد) الإمام الحسين عليه السلام الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله، وهو الذي يدعي أنه من نسله ويدعي نشر حبه زوراً وبهتانا، وكان من تداعيات هذه الفتنة الغليان الخطير للشارع الكويتي
واستنكاره لهذا النصب المعلن من قبل السنة والشيعة، وذلك من خلال التصريحات والبيانات والاعتراضات والمقالات...إلخ، وأخيراً خروج الآلاف من الكويتيين الغاضبين في تجمع (نصرة الإمام الحسين عليه السلام) في الرميثية بجانب مسجد مقامس، وإلقاء الخطب من قبل العلماء والنواب والمحامين والتي تطالب بإغلاق هذا المركز الشيطاني المخالف لقوانين وزارة الداخلية والإعلام والبلدية ومعاقبة صاحبه، فقامت الحكومة بإجبار هذا التكفيري المتوتر على إغلاق إعلان
(البروجكتور) في مركز الفتنة فقط، وتعهدت ووعدت أطراف رسمية حكومية النواب الشيعة المتصدين، وجهات شيعية معنية منها (تجمع ثوابت الشيعة) ووجهاء للطائفة، بإيقاف فتنة مركز (وفرق)، في مقابل تهدئة الجماهير الغاضبة من الكويتيين، والتحمل والصبر من أجل الكويت واستقرارها ووحدتها، لكن للأسف الشديد، وكما توقعنا، لا التكفيري صاحب الفتنة توقف عن بث نيرانه بل زاد في إشعالها وتأجيجها، ولا الجهات الحكومية التزمت بوعدها الذي قطعته على نفسها، ولا الوزارات المعنية طبقت القوانين على هذا المركز الضرار وصاحبه.
وقد ابتدأ ذلك التكفيري تصعيده ببكائه المشهور أمام الكاميرات لاستدرار العطف والشفقة حتى استحق لقب (بوبجيه) عن جدارة، وأخذ في التصعيد هو وجماعته، فأنزلوا البيان تلو الآخر في الصحف، ووزعوا آلاف المنشورات والمطويات الملونة والمصقولة، وأقاموا التجمعات والندوات في منطقتي الجهراء وهدية وغيرهما، وكل ما سبق كان فيه حشد للأعوان، واصطفاف طائفي، وترسيخ للدعوة المشؤومة بجعل يوم عاشوراء يوم فرح وسرور وبهجة، والطعن في عقائد الشيعة، وبأنهم يقولون بانحراف جبرائيل وعصيانه لله، وإن القرآن الكريم محرف ومنقوص، وإنهم يسبون الصحابة..
وما إلى ذلك، ويدعون مواطنيهم الكويتيين للتحدي ولإثبات (براءتهم) من التهم التي كفرتهم وأخرجتهم من أمة الإسلام وملة الرحمن ويكون ذلك في مكة المكرمة لنعلن على الهواء مباشرة دخولنا في الإسلام من جديد!!، كل ذلك ووزارات مثل الداخلية والإعلام والبلدية وقفت تراقب، ولم تنفذ أوامر سمو أمير البلاد حفظه الله الحازمة والشديدة والواضحة، والتي تدعو لإيقاف ومنع ومحاسبة ومعاقبة كل من يثير الفتنة الطائفية في البلد، ويمزق النسيج الاجتماعي للوطن، ويعرض الكويت لخطر كبير قد يصل (لحرب أهلية) لا سمح الله، وما حدث في بلاد مثل لبنان وأفغانستان وباكستان والعراق ليس ببعيد عنا ابداً.
والآن يا حكومة الكويت ويا وزراء..، لماذا لا تنفذون أوامر ولي الأمر سمو الأمير حفظه الله؟.. لماذا لا تطبقون القانون وتوقفون هذا الأفاك العتل الأثيم، وتغلقون مركزه الملعون؟
.. لماذا لا تدفعون عن الكويت نيران الفتنة؟.. لماذا لا تحمون الطائفة الجعفرية والتي تمثل 40 % من الشعب الكويتي من الطعن في عقائدها وشعائرها وعلمائها وتكفيرهم وتشريكهم وإخراجهم من الإسلام؟.. هل تريدون من الشيعة أن يأخذوا حقهم بأنفسهم؟.. هل تريدون من الشيعة أن يردوا عليهم بالتصريحات والبيانات في الصحف والمنشورات الملونة وبالتجمعات والحشود والخطب النارية؟.. هل تعتمدون على تحملنا (الضغط العالي) كما عودناكم دائماً؟..هل تريدون أن يرجع التوتر والاحتقان والتأزيم والتصعيد و... و...؟
وأخيراً نقول للحكومة ولمجلس الأمة وللحكماء وللجميع.. إن شيعة الكويت ضاقوا ذرعاً بهذا المركز التكفيري وصاحبه، وإنه مستمر في استفزازه الخطير للطائفة والتعرض لعقيدتها.. وأنهم غاضبون جداً ومستاءون لعدم تحرك الجهات الرسمية لإغلاق هذا المركز ومحاسبة صاحبه.. ويشعرون بالتمييز..
نعم بالتمييز والمحاباة والكيل بمكيالين في التعامل مع هذه القضية، فلو أن مركزاً شيعياً فعل ما يفعله مركز (وفرق)، أقسم بالله العظيم، لأغلق بالشمع الأحمر فوراً، ولهدم بعد فترة (بالتراكتورات) كما هدم مقام نبي الله الخضر عليه السلام الأثري والتاريخي في فيلكا، ولسجن صاحبه على أقل تقدير عشرين سنة في قضية أمن الدولة بتهمة نشر الطائفية وضرب الوحدة الوطنية وزعزعة أسس واستقرار المجتمع.. (بعد التفرقة شلون صايره حمرة خضرة).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
Faraj.alkhodhary@hotmail.com
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/(4)1.jpg
إن صاحب مركز (وفرق)، ابتدأ فتنته في محرم الماضي بدعوته جعل يوم بلاء آل محمد صلوات الله عليهم، ويوم مذبحة عاشوراء الرهيبة، (يوم فرح وبهجة وسرور)، والتي لم يستح بها من (جد) الإمام الحسين عليه السلام الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله، وهو الذي يدعي أنه من نسله ويدعي نشر حبه زوراً وبهتانا، وكان من تداعيات هذه الفتنة الغليان الخطير للشارع الكويتي
واستنكاره لهذا النصب المعلن من قبل السنة والشيعة، وذلك من خلال التصريحات والبيانات والاعتراضات والمقالات...إلخ، وأخيراً خروج الآلاف من الكويتيين الغاضبين في تجمع (نصرة الإمام الحسين عليه السلام) في الرميثية بجانب مسجد مقامس، وإلقاء الخطب من قبل العلماء والنواب والمحامين والتي تطالب بإغلاق هذا المركز الشيطاني المخالف لقوانين وزارة الداخلية والإعلام والبلدية ومعاقبة صاحبه، فقامت الحكومة بإجبار هذا التكفيري المتوتر على إغلاق إعلان
(البروجكتور) في مركز الفتنة فقط، وتعهدت ووعدت أطراف رسمية حكومية النواب الشيعة المتصدين، وجهات شيعية معنية منها (تجمع ثوابت الشيعة) ووجهاء للطائفة، بإيقاف فتنة مركز (وفرق)، في مقابل تهدئة الجماهير الغاضبة من الكويتيين، والتحمل والصبر من أجل الكويت واستقرارها ووحدتها، لكن للأسف الشديد، وكما توقعنا، لا التكفيري صاحب الفتنة توقف عن بث نيرانه بل زاد في إشعالها وتأجيجها، ولا الجهات الحكومية التزمت بوعدها الذي قطعته على نفسها، ولا الوزارات المعنية طبقت القوانين على هذا المركز الضرار وصاحبه.
وقد ابتدأ ذلك التكفيري تصعيده ببكائه المشهور أمام الكاميرات لاستدرار العطف والشفقة حتى استحق لقب (بوبجيه) عن جدارة، وأخذ في التصعيد هو وجماعته، فأنزلوا البيان تلو الآخر في الصحف، ووزعوا آلاف المنشورات والمطويات الملونة والمصقولة، وأقاموا التجمعات والندوات في منطقتي الجهراء وهدية وغيرهما، وكل ما سبق كان فيه حشد للأعوان، واصطفاف طائفي، وترسيخ للدعوة المشؤومة بجعل يوم عاشوراء يوم فرح وسرور وبهجة، والطعن في عقائد الشيعة، وبأنهم يقولون بانحراف جبرائيل وعصيانه لله، وإن القرآن الكريم محرف ومنقوص، وإنهم يسبون الصحابة..
وما إلى ذلك، ويدعون مواطنيهم الكويتيين للتحدي ولإثبات (براءتهم) من التهم التي كفرتهم وأخرجتهم من أمة الإسلام وملة الرحمن ويكون ذلك في مكة المكرمة لنعلن على الهواء مباشرة دخولنا في الإسلام من جديد!!، كل ذلك ووزارات مثل الداخلية والإعلام والبلدية وقفت تراقب، ولم تنفذ أوامر سمو أمير البلاد حفظه الله الحازمة والشديدة والواضحة، والتي تدعو لإيقاف ومنع ومحاسبة ومعاقبة كل من يثير الفتنة الطائفية في البلد، ويمزق النسيج الاجتماعي للوطن، ويعرض الكويت لخطر كبير قد يصل (لحرب أهلية) لا سمح الله، وما حدث في بلاد مثل لبنان وأفغانستان وباكستان والعراق ليس ببعيد عنا ابداً.
والآن يا حكومة الكويت ويا وزراء..، لماذا لا تنفذون أوامر ولي الأمر سمو الأمير حفظه الله؟.. لماذا لا تطبقون القانون وتوقفون هذا الأفاك العتل الأثيم، وتغلقون مركزه الملعون؟
.. لماذا لا تدفعون عن الكويت نيران الفتنة؟.. لماذا لا تحمون الطائفة الجعفرية والتي تمثل 40 % من الشعب الكويتي من الطعن في عقائدها وشعائرها وعلمائها وتكفيرهم وتشريكهم وإخراجهم من الإسلام؟.. هل تريدون من الشيعة أن يأخذوا حقهم بأنفسهم؟.. هل تريدون من الشيعة أن يردوا عليهم بالتصريحات والبيانات في الصحف والمنشورات الملونة وبالتجمعات والحشود والخطب النارية؟.. هل تعتمدون على تحملنا (الضغط العالي) كما عودناكم دائماً؟..هل تريدون أن يرجع التوتر والاحتقان والتأزيم والتصعيد و... و...؟
وأخيراً نقول للحكومة ولمجلس الأمة وللحكماء وللجميع.. إن شيعة الكويت ضاقوا ذرعاً بهذا المركز التكفيري وصاحبه، وإنه مستمر في استفزازه الخطير للطائفة والتعرض لعقيدتها.. وأنهم غاضبون جداً ومستاءون لعدم تحرك الجهات الرسمية لإغلاق هذا المركز ومحاسبة صاحبه.. ويشعرون بالتمييز..
نعم بالتمييز والمحاباة والكيل بمكيالين في التعامل مع هذه القضية، فلو أن مركزاً شيعياً فعل ما يفعله مركز (وفرق)، أقسم بالله العظيم، لأغلق بالشمع الأحمر فوراً، ولهدم بعد فترة (بالتراكتورات) كما هدم مقام نبي الله الخضر عليه السلام الأثري والتاريخي في فيلكا، ولسجن صاحبه على أقل تقدير عشرين سنة في قضية أمن الدولة بتهمة نشر الطائفية وضرب الوحدة الوطنية وزعزعة أسس واستقرار المجتمع.. (بعد التفرقة شلون صايره حمرة خضرة).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
Faraj.alkhodhary@hotmail.com