سمير
04-19-2010, 12:53 AM
تسجيل صوتي تناقلته المواقع وأكد فيه أن الزهد والتواضع وحب الله ورسوله وآل بيته.. حقيقة عند الشيعة
كثير من علماء السنة امتلكوا القصور والملايين وتحولوا إلى سلاطين
تداولت المواقع الإلكترونية أمس تسجيلا صوتيا للداعية السعودي محمد العريفي، حصلت «الدار» على نسخة منه، يؤكد فيه ان علماء الشيعة أكثر تقوى من علماء السنة، وفيهم من هم أفضل بكثير من مرجعيات السنة، وقال العريفي: نجد التواضع والانصراف عن الدنيا والزهد فيها والاقبال على الله وذكر الله وحب الله ورسوله وآل البيت عند علماء الشيعة حقيقة، ولا ننكر أنه ايضا من علماء السنة كذلك منصرفون عن الخصومات وبعيدون عن الإعلام، وللأسف الإعلام دائما ما يحب الإثارات.
وتابع العريفي: السيد السيستاني عندما تعرض صورة بيته وهو في هذا الزهد والتقشف، أراه أفضل بكثير عن علماء سنة لهم من القصور والملايين الكثير فأصبحوا سلاطين وليسوا علماء، لذا يجب علينا نحن كسنة إنصافهم، كذلك العالم الاباضي احمد الخليل وايضا عند علماء الزيدية والصوفية في تواضعهم الكثير.
مؤكدا ان في ذلك ليس تبرئة للمذهب، فالمذهب فيه خطأ وصواب، ومذاهب الشيعة والسنة والزيدي والاباضي كذلك.
وأضاف من الناحية الشخصية ارى شخصية العالم الشيعي أكثر تقربا الى هدي النبي (ص) في الزهد من العالم السني، وقد تجد من العلماء السنة كذلك الا انهم غير معروفين، ولا نستطيع التعميم، فهناك من الفريقين طماعون وزهّاد، الا اني اتحدث عن الظاهر، حيث انني أتذكر مرجعية العراق ومرجعيات في المملكة العربية السعودية أو في مصر، لكنهم في الحقيقة لا يتساوون، فالسيد السيستاني يسير على هدي النبي (ص) في التواضع والاقبال على الله، لذا أرى أن السيستاني أفضل من مرجعيات السنة بكثير.
تاريخ النشر: الاثنين, أبريل 19, 2010
كثير من علماء السنة امتلكوا القصور والملايين وتحولوا إلى سلاطين
تداولت المواقع الإلكترونية أمس تسجيلا صوتيا للداعية السعودي محمد العريفي، حصلت «الدار» على نسخة منه، يؤكد فيه ان علماء الشيعة أكثر تقوى من علماء السنة، وفيهم من هم أفضل بكثير من مرجعيات السنة، وقال العريفي: نجد التواضع والانصراف عن الدنيا والزهد فيها والاقبال على الله وذكر الله وحب الله ورسوله وآل البيت عند علماء الشيعة حقيقة، ولا ننكر أنه ايضا من علماء السنة كذلك منصرفون عن الخصومات وبعيدون عن الإعلام، وللأسف الإعلام دائما ما يحب الإثارات.
وتابع العريفي: السيد السيستاني عندما تعرض صورة بيته وهو في هذا الزهد والتقشف، أراه أفضل بكثير عن علماء سنة لهم من القصور والملايين الكثير فأصبحوا سلاطين وليسوا علماء، لذا يجب علينا نحن كسنة إنصافهم، كذلك العالم الاباضي احمد الخليل وايضا عند علماء الزيدية والصوفية في تواضعهم الكثير.
مؤكدا ان في ذلك ليس تبرئة للمذهب، فالمذهب فيه خطأ وصواب، ومذاهب الشيعة والسنة والزيدي والاباضي كذلك.
وأضاف من الناحية الشخصية ارى شخصية العالم الشيعي أكثر تقربا الى هدي النبي (ص) في الزهد من العالم السني، وقد تجد من العلماء السنة كذلك الا انهم غير معروفين، ولا نستطيع التعميم، فهناك من الفريقين طماعون وزهّاد، الا اني اتحدث عن الظاهر، حيث انني أتذكر مرجعية العراق ومرجعيات في المملكة العربية السعودية أو في مصر، لكنهم في الحقيقة لا يتساوون، فالسيد السيستاني يسير على هدي النبي (ص) في التواضع والاقبال على الله، لذا أرى أن السيستاني أفضل من مرجعيات السنة بكثير.
تاريخ النشر: الاثنين, أبريل 19, 2010