المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عودة الاستفزازات..اعتقال الأعرجي وشقيقه في حملة مداهمات أميركية تستهدف أنصار الصدر !!



سيد مرحوم
09-20-2004, 10:24 AM
تحرشات استفزازية جديدة:

اعتقال الأعرجي وشقيقه في حملة مداهمات أميركية تستهدف أنصار الصدر

أرض السواد



بغداد ¯ الوكالات : شنت القوات الاميركية حملة مداهمات جديدة بحق اقطاب التيار الصدري فاعتقلت الشيخ حازم الاعرجي وهو احد ابرز مساعدي الصدر مع شقيقه في حين فشلت في اعتقال الشيخ رائد الكاظمي بعد ان داهمت القوات الاميركية منزله الليلة قبل الماضية بهدف اعتقاله لكنه تمكن من الهرب. واكد الكاظمي قامت مجموعة يقدر عددها بمئتي جندي من عناصر الجيش الاميركي باقتحام منزله في منطقة الكاظمية في بغداد في الواحدة بعد منتصف الليل لاعتقاله كونه احد قياديي التيار الصدري. ووصف الكاظمي عملية الاقتحام بانها وحشية مشيرا الى ان القوات الاميركية استخدمت الاسلحة الرشاشة وقنابل الصوت وان منزله وعددا من المنازل المجاورة اصيبت باضرار كبيرة خلال العملية. وفي منطقة الجوادين في بغداد تمكنت القوات الاميركية من اعتقال الشيخ حازم الاعرجي مع شقيقه مستخدمة قنابل مشلة للحركة وحول هذا التطور قال علي الياسري الناطق الاعلامي باسم الصدر انها ليست الحادثة الاولى من نوعها فقد القت القوات الاميركية القبض مسبقا على عدد من رموز التيار الصدري ولم ينوه عنها احد. واضاف وهو يؤكد ان القوات الاميركية لم تعط اي تبرير لهذا التصرف حذرنا مسبقا واكثر من مرة من مغبة الاستمرار باعتقال رموز التيار الصدري لكن يبدو انه لم يستجب احد. من جهته قال نعيم الكعبي رئيس مكتب الصدر في مدينة الصدر في بغداد في كل مرة تتقدم فيها المفاوضات مع الحكومة تعمل بعض الاطراف على عرقلتها مشيرا الى ان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي وعد بوقف الاعتقالات وقد فاجأنا بحملة معاكسة. وتابع نستغرب هذه الاعمال التي تدفعنا لنفهم ان بعض التيارات في مجلس الوزراء لديها حسابات شخصية لتصفيتها او ان القوات الاميركية تريد ابقاء التوتر لجعله ذريعة لبقائها في العراق. وتساءل هل هناك علاقة بين الاعتقالات وماحصل لتوه في البصره في اشارة الى قيام القوات البريطانية الجمعة بالسيطرة على مكتب الصدر في البصرة بجنوب العراق ثم عادت واخلته في اليوم التالي وقتل ثلاثة مسلحين في هذه العملية



تعليق : فلنحتفظ بهذا الاستفزاز الامريكي الحكومي لنذكر به اي مكابر يدافع عن تحرشات الامريكيين وييبرر اي مواجهات مستقبلية (تلغي الهدنة الثانية) اذا ما انفجرت بين الامريكان والحكومة من جهة والتيار الصدري جهة اخرى لصالح الاول ! فقط فلنتابع الاحداث جيدا !

سيد مرحوم
09-20-2004, 10:29 AM
بيان مكتب العلاقات الخارجية للسيد الشهيدالصدر

حينما يغيب القانون تسود لغة الغابة ، وحينما يُحتل العراق امريكيا فلا قانون سوى قانون الكابوي (رعاة البقر).

فبعد ايقافنا للقتال في النجف الاشرف وفي كل محافظات العراق واثبات حسن بيتنا بالاسهام في تقليص حالة الفوضى التي تعم البلد وطرحنا للمشروع السياسي ، يقاجئنا المحتل وحكومته المؤقتة بتصرفات منافية للعهود والمواثيق التي التزموا بها معنا والتزمنا بها معهم ويقومون بكل ما من شأنه اشعال فتيل الازمة ثانية واعادة بحور الدم والقتل المجاني لشوراع وحواري العراق وعلى الطريقة الامريكية .

والا بماذا نفسر اقتحام القوات البريطانية لمكتب الشهيد الصدر في البصرة بعد الاتفاق الذي ابرم بين الطرفين بعدم الدخول الى المدينة والتجاوز على مكتب الشهيد الصدر ،وبماذا نفسر الهجوم العنيف الذي قامت به القوات الامريكية وبعض الشرطة وقوات الجيش العراقي لمدينة الكاظمية المقدسة في عملية اعتقال مدراء مكتب الشهيد الصدر في المدينة حيث قامت القوات الامريكية بمحاصرة المدينة المقدسة وتكثيف الطيران عليها واستخدام المئات من العيارات والقنابل النارية على بيوت امنة بعد منتصف الليل بساعتين وهدم دورهم والشركات المجاورة لبيت الشيخ رائد الكاظمي وتفزيع وترويع العوائل وارهابهم بالعجلات الامريكية التي هدمت البيوت واقتحمتها بالنيران من غير مقابلة من الجاب الاخر يستدعي كل هذه الاساليب ولاذنب لهم سوى مجاورتهم لبيت الشيخ الذي كان خارج بيته ونفس الشيء حصل مع السيد حازم الاعرجي فبعد اعتقاله دخلت القوات المداهمة وكسرت محتويات داره وادخلت الرعب على عياله وامريكا لا تستحي من فعل اي شي لانه لا رادع لها ولا تحترم حقوق انسان ولا تخاف هيئة امم في عملية تصديرها للديمقراطية الى العراق وتعميمها على المنظقة وعليه فنحن نقول لامريكا وحكوتها المنصبة بقوة الاحتلال :

1. قد نؤمن بديمقراطيتكم ونعمل بها بنفس القوة وبعكس الاتجاه ونحن معذورون امام العالم والرأي العام .

2. ان اعتقال مدراء مكاتب السيد الشهيد مناقض للاتفاق الذي ابرم باشراف المرجعية لذا على قوات الاحتلال اطلاق سراحهم دون قيد او شرط خصوصا ان مدينة الكاظمية لم تشارك الى الان بمقاومة مسلحة حفاظا على قدسية العتبات الموجودة فيها فما المبرر لاعتقال فضلائها .

3. لازلنا نحتفض بحق الرد على اقتحام مكتب البصرة ان لم تقدم القوات البرطانية الاعتذار المناسب لخرق الهدنة والظمانات الكافية لعدم تكرار مثل هذا الفعل.

4. ايقاف حملات الاعتقال والاعتداء على التيار حفاظا على امن البلد واعانةً لنا على ضبط الشباب المتحمس للرد .

5. على المرجعية الدينية الموقرة ان تطالب بدورها القوات المحتلة بالالتزام بشروط الهدنة المتفق عليها لاننا استجبنا للمرجعية بايقاف القتال فهل ترضى المرجعية بحملات الاعتقال .

6. تعويض المواطنين الذين تعرضت بيوتهم للدمار اثناء عملية المداهمة والاعتقال في الكاظمية والمدن الاخرى.


مديرالمكتب
الشيخ حسن الزركاني

جبار
09-20-2004, 03:34 PM
عمل ممتاز اعتقال الأعرجى وأخوه الإرهابيين ... وبانتظار اعتقال مقتدى الصدر ووضعه فى نفس زنزانة صدام .

سيد مرحوم
09-20-2004, 03:46 PM
عمل ممتاز ما اختلفنا من وجهة نظرك ...ولكن اياك ان تأتي غدا لتتباكى على العراق اذا ما ادى هذا العمل المخالف لبنود اتفاق الهدنة الثانية واشعل المواجهات من جديد بين الاتجاه الصدري الوطني والقوات الامريكية المحتله وعملائها من الحكومة!

سيد مرحوم
09-21-2004, 01:01 AM
لماذا استفزاز التيار الصدري ..؟

Monday, September 20



كتابات - عبد الستار نورعلي ****

يجري بين الحين والآخر عمليات استفزاز للتيار الصدري مثلما حدث في النجف الأشرف والبصرة والكاظمية أخيراً حيث أعتقل الشيخ حازم الأعرجي ممثله في الكاظمية بدعوى مهاجمته للحكومة والقوات الأمريكية.

يجري ذلك بعد التهدئة في النجف من خلال تدخل آية الله العظمى السيد السيستاني ( دام ظله ) ، والاتفاق على تحويل التيارالى تيار سياسي يعمل ضمن الحياة السياسية في العراق بدلاً من اللجوء الى السلاح والعنف في مقاومة الاحتلال ومناهضة سلطة الحكومة المؤقتة. وقد التزم التيار بهذا التوجه حيث علمنا أنه بصدد دراسة وتهيئة تشكيل تيار سياسي فاعل على الساحة العراقية . لقد التزم الصدر وتياره وقادته بما اتفق عليه وارتكنوا الى التهدئة وتسليم اسلحتهم ، حتى أن السيد مقتدى الصدر وافق على تفتيش مكتب الصدر في النجف بعد الأزمة التي نشأت بعد محاولة الشرطة العراقية دخول المكتب عنوة رغم اعتراض أعضائه ، وذلك في محاولة استفزازية واضحة . لكن الصدر تصرف بشكل واقعي وحكيم بموافقته على التفتيش . والاستفزاز الآخر وقع في الأيام الأخيرة حيث احتلت القوات البريطانية في البصرة مكتب الصدر بدعوى تجريده من السلاح . وكلنا يعرف أن الأوضاع الأمنية المضطربة في العراق تدفع القوى السياسية وخاصة الكبيرة والمستهدفة كتيار الصدر أن يحتفظ بما يمكن أن يدافع به عن نفسه عند التعرض لعدوان ، مع أن ذلك لا يعني التحكم للسلاح في كل صغيرة وكبيرة بحسب مزاج البعض . وآخر هذه الاستفزازات هو ما ذكرنا من اعتقال السيد حازم الأعرجي ، لكننا في الوقت نفسه نرفض بشدة ايضاً عملية اختطاف اعضاء من الحرس الوطني لمقايضتهم علىاطلاق سراح الشيخ ، فما ذنب هؤلاء الذين يضعون حياتهم على أكفهم للحفاظ على أمن بلدهم ، ولا علاقة لهم من قريب أو بعيد بعملية الاعتقال وإن كان منهم من نفذ هذا الأمر !! إ، هناك وسائل أخرى للعمل على اطلاق سراحه . واليوم قرأنا أن السيد مقتدى الصدر أمر باطلاق سراح المختطفين من الحرس الوطني . وهذا أمر يحسب لصالحه ، وهو دليل على نضجه وابتعاده وتياره عن مثل هذه العمليات المدانة والمرفوضة والمسيئة بالكامل لمن يقوم بها ، وهي من النقاط السلبية للقوى التي تقدم عليها ، مثل هذه الأعمال لا تقدم شيئاً في العمل السياسي سوى الإساءة للقائمين بها . إن التزام التيار الصدري بما اتفق عليه في النجف يقتضي أن يقابل بالمثل وبالاحترام والرعاية كي يتحول الى قوة فاعلة ومؤثرة تعمل على استقرار العراق وسير العملية السياسية المخططة والمرجوة سيراً طبيعياً دون عرقلة أو اضطراب واحتراب . فهذا التيار كبير له امتداد واسع في العمق الشعبي الشيعي وخاصة في الأوساط الفقيرة في بغداد ـ مدينة الصدر والشعلة وغيرهما ـ وفي المحافظات الجنوبية بسبب تاريخ العائلة الصدرية الديني والمذهبي والسياسي والتضحيات الجمة التي قدمتها هذه العائلة الشريفة في تاريخ العراق والدماءالغزيرة الطاهرة التي نزفتها على مذبح الشهادة والنضال من أجل الحق ومن أجل المحرومين والمستضعفين ، ولذلك نجد أن رافد التيار الصدري هم فقراء المدن والأرياف الذين عانوا كثيراً من الحرمان والتضحيات وكانوا وقوداً لكل الحروب المجنونة التي مرت على العراق ، ولكل المعارك النضالية سواء السياسية أو المذهبية ، فقدموا أبناءهم شهداء أسراباً أسراباً ، ومنهم من اختفى في المقابر الجماعية أو في غياهب سجون الطغاة المجانين . وعليه فلا يمكن نكران أو التغاضي عن مثل هذا التيار الضخم والمهم والمؤثر في الحياة العراقية الاجتماعية والسياسية والدينية. إن انخراط هذا التيار في هذه الحياة مهمة جليلة وكبيرة ومطلوبة لمستقبل العراق ، ويمكن له أن يلعب دوراً مهماً جداً بل أهم من كثير من القوى الأخرى ، حتى التي لها امتدادات جماهيرية . علينا أن نرعى هذا التيار ونهتم به ونوجهه سياسياً من خلال النصح وإغناء التجربة ، لا بالاستفزاز غير المحسوب ! إننا وإن اختلفنا مع بعض تحركات التيار الصدري السابقة ، لكننا علينا أن لا نصل الى حد العداء والتصادم ، ونحن نعلم جيداً مدى الاختراق الذي حصل وسط هذا التيار والاندساس من قوى عديدة وأشخاص عملوا على استغلاله لإمرار مخططات خطرة ومرفوضة ، إلا أن ذلك لا يدفعنا الى رفضه ومعاداته ومحاربته ، إنه تيار مهم وله تاريخه المشرف المشرق الذي يفرض احترامه وتعظيمه . كما على التيار نفسه الالتفات الى ما نقول ونرى وما نكنُّ له من تقدير واحساس بكبره واهميته التي لا يمكن أبداً التغاضي عنها ، إضافة الى الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها ، وهو مالمسناه من رفض للاحتلال والطائفية والتفرقة بين الشعب العراقي ، وحديث قادته الدائم عن وحدة العراق وشعبه ورفضه لكل تقسيم طائفي أو عرقي ، وإن كان البعض ينزعج من ذلك انطلاقاً من تطرف طائفي أو عرقي . كما أننا نلاحظ أن التيار رافض دائم لكل المظاهر الطارئة في العراق من خطف وتفجيرات وسيارات مفخخة وقتل للأبرياء من العراقيين ، فهو لم يستخدم هذه الأساليب في عمله السياسي ، رغم بعض الهنات هنا أو هناك ، وهو ما قد يحدث وسط الفوضى السياسية والأمنية وضبابية الرؤى والتوجه عن غير وعي أو عن دسيسة وتغلغل ، لكن رغم ذلك كان قادة التيار سرعان ما يتداركون هذه الأمور فيرفضونها تماماً ، وهو ما لمسناه في الأمر الأخير الذي أصدره السيد مقتدى الصدر حول المختطفين من الحرس الوطني كما ذكرنا سالفاً. إذا كنا نريد الاستقرار والأمن في العراق علينا أن نقابل التيار الصدري بالاحترام والرعاية والانتباه وإلا سنقع مرة أخرى في دائرة جديدة من العنف والدماء لا يعرف مداها إلا الله ... ونتمنى أن لا يكون هذا ..

..... noorali9@hotmail.com