جبار
04-17-2010, 04:33 PM
.. وتابعه قفه السمين!
محمد عبدالقادر الجاسم - موقع الميزان
(1) في ظني أنه لا يمكن أن تكون محاولات تفتيت المجتمع الكويتي ودق الأسافين بين "الحضر والبدو" تلقائية.. لا يمكن أن تكون كذلك أبدا. ومن الصعب علي أن أصدق أنه من المحتمل أن يعمل أحد الأغبياء في السلطة على تفتيت المجتمع فعلا لأن هذا العمل بمثابة انتحار سياسي. إنني أرى في الأمر مخطط إيراني صرف لتفتيت الكويت والسيطرة عليها من الداخل بعد السيطرة على العراق.. مخطط مدروس ينفذه "باقتدار" الجاسوس "كوهين" فيما صديقه، أو تابعه، "قفة السمين" يعينه على ذلك "بغباء شديد"..
إن الهدف هو "عزل القبائل" وتحويلهم إلى "خصم سياسي" للسلطة مع تعمد استفزازهم ودفعهم نحو اللجوء إلى العنف ثأرا لكرامتهم التي تهان يوميا وذلك من أجل إثارة القلاقل وخلق الفوضى في البلاد والدفع نحو الانقلاب على الحكم "الديمقراطي" وتثبيت دعائم الحكم الفردي. ومن خلال إثارة موضوع "الطراثيث والمزدوجين" يتم "تحييد الحضر" وإشغالهم بالخصومة مع القبائل، كما يتم إضعاف تأثيرهم السياسي واستمالة مواقفهم نحو موالاة الحكومة من خلال التقسيم "المناطقي" في وقت تجري فيه محاولات حثيثة "لإقصاء" حلفاء السلطة من "الحضر" السنة مثل عائلة الخرافي ومعها "جماعة" غرفة التجارة والصناعة بهدف تقليص نفوذهم وإضعاف علاقتهم بالسلطة سعيا إلى انفراد الجاسوس "كوهين،" نيابة عن الجهة التي يمثلها، بالتأثير السياسي الشخصي والتحكم
في مسار القرارات الاقتصادية والسياسية المحلية والخارجية. في المقابل، يجري "تقريب الشيعة" من السلطة وتأسيس علاقة "تحالف ودعم" متبادل يتم من خلالها تحقيق مكاسب هامشية للطائفة لم يحققها نهج المعارضة السابق مقابل مكاسب سياسية محدودة للسلطة من أبرزها التصويت في البرلمان مع الحكومة دائما. لقد تم إقصاء القيادات التقليدية الشيعية المتزنة الرصينة ذات التاريخ الوطني واحتل "كوهين" مكان القيادة بما تحت يده من أموال طائلة ينفقها لأغراض سياسية بحتة. إن المكاسب التي تتحقق للطائفة الشيعية حاليا ليست هي "الهدف"، فبعضها حق أصيل لهم لا بصفتهم "شيعة" وإنما بصفة الواحد منهم مواطن كويتي له ما لغيره من حقوق، وإنما هي "وسيلة" لتثبيت قيادة "كوهين" للطائفة!
إن ما يثير الحنق هو أن بعضنا لا يستطيع استيعاب حقيقة ما يحدث من تدمير مدروس للمجتمع.
(2) يحزنني أن يظن بعض من لا يعرفني أن لي في مقالاتي مآرب خاصة.. ويحزنني أكثر أن يظن بعض من يعرفني أن ترحيبي بالحكم الصادر بحبسي وأي أحكام أخرى قادمة هو مجرد "تكتيك" سياسي لا موقف مبدأي.. إن المرحلة التي تمر بها الكويت يا صديقي من أسوأ مراحل تاريخها الحديث.. فتنة وسرقات وتدمير وعبث بمقومات المجتمع.. انهيار شبه كامل للقانون ومؤسساته.. فساد في فساد.. وإفساد لكل من له ذمة "مرنة" في أي موقع كان.. فيا صديقي في هذه المرحلة أصبح السجن بالنسبة لي أشرف من التزام الصمت أو غض النظر.. السجن أكرم لي من المجاملة والمهادنة.. لا لا لا، لن أبحث عن راحتي.. وأعذريني يا أختي أم أحمد فأنا لن أعمل لمصلحة أولادي الآنية.. لن أشغل نفسي بجمع المال وأقول "أنا شعلي"..
فهذا زمن "ردي" يا أم أحمد، فبلادي الكويت تتداعى أمامي.. بعضنا يا أم أحمد يخطط كيف ينال نصيبه من أموال "التنمية"، وبعضنا يخطط كيف يحرق المراحل في بلوغ سدة الرئاسة والحكم.. وأغلبنا يغرق في بحر التجاهل لما يحدث.. ويتجادل حول "البدو والحضر".. لقد أخطأنا حين أسقطنا حقنا في محاسبة من تسبب في كارثة الغزو العراقي، وها نحن نكرر الخطأ ذاته ونمتنع عن محاسبة من يلحق الدمار ببلادي.. لا لن أتوقف يا أم أحمد وسوف أقول ما يجب علي قوله حتى لو كلفني حياتي لا حريتي فقط.
(3) أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب فكرة تأسيس اللجنة الشعبية لدعم الحريات ولكل من عمل على تنفيذها ولكل من تفاعل معها.. إن الحملة في بدايتها وسوف يكون الطريق طويلا وهناك من يسعى لإفشال هذا الجهد لكنني على ثقة بأن النجاح سوف يكون حليف كل جهد صادق بإذن الله.
(4) هو "مزور" محترف، فقد سبق له أن زور جميع المستندات التي استخدمها من أجل الحصول على الجنسية الكويتية بعد وصوله البلاد متسللا عن طريق البحر.. لم يزور اسم زوجته فقط، بل زور كل شيء حتى أنه وضع أوراقه المزورة "في الشمس" كي تبدو قديمة.. كان يهرب الذهب ويختلس أموال كل من عمل لديه.. يغسل الأموال ويرتكب الجرائم.. وأخيرا زور أوراق بنوك.. مكشوف هو ومعروف.. واليوم اكتملت أوراق "ملفه" الذي يضم كل ما يثبت أنه مزور.. لكنه "محمي" لذلك لن يحبس أبدا!
(5) يسألني عدد من القراء عن موقفي من قانون "الخصخصة"، وفي الحقيقة أنا لم أتفاعل مع هذا القانون لأنني مقتنع بأن النقاش الموضوعي الفني هذه الأيام هو أقرب إلى "..... في سوق الصفافير"، فالطبقة السياسية الحالية غير مستعدة لمناقشة راقية كتلك التي قدمها الأخ أحمد الديين في مقالاته الأخيرة حول "الخصخصة"، كما أن الطبقة السياسية الحالية غير مؤهلة أصلا لمناقشة قوانين أساسية مثل هذا القانون قدر استعدادها لمناقشة "أفكار" الجويهل و"تحليلات" العم محمد العجيري "للسرايات" وتقلبات الطقس!
محمد الجاسم
17/4/2010
محمد عبدالقادر الجاسم - موقع الميزان
(1) في ظني أنه لا يمكن أن تكون محاولات تفتيت المجتمع الكويتي ودق الأسافين بين "الحضر والبدو" تلقائية.. لا يمكن أن تكون كذلك أبدا. ومن الصعب علي أن أصدق أنه من المحتمل أن يعمل أحد الأغبياء في السلطة على تفتيت المجتمع فعلا لأن هذا العمل بمثابة انتحار سياسي. إنني أرى في الأمر مخطط إيراني صرف لتفتيت الكويت والسيطرة عليها من الداخل بعد السيطرة على العراق.. مخطط مدروس ينفذه "باقتدار" الجاسوس "كوهين" فيما صديقه، أو تابعه، "قفة السمين" يعينه على ذلك "بغباء شديد"..
إن الهدف هو "عزل القبائل" وتحويلهم إلى "خصم سياسي" للسلطة مع تعمد استفزازهم ودفعهم نحو اللجوء إلى العنف ثأرا لكرامتهم التي تهان يوميا وذلك من أجل إثارة القلاقل وخلق الفوضى في البلاد والدفع نحو الانقلاب على الحكم "الديمقراطي" وتثبيت دعائم الحكم الفردي. ومن خلال إثارة موضوع "الطراثيث والمزدوجين" يتم "تحييد الحضر" وإشغالهم بالخصومة مع القبائل، كما يتم إضعاف تأثيرهم السياسي واستمالة مواقفهم نحو موالاة الحكومة من خلال التقسيم "المناطقي" في وقت تجري فيه محاولات حثيثة "لإقصاء" حلفاء السلطة من "الحضر" السنة مثل عائلة الخرافي ومعها "جماعة" غرفة التجارة والصناعة بهدف تقليص نفوذهم وإضعاف علاقتهم بالسلطة سعيا إلى انفراد الجاسوس "كوهين،" نيابة عن الجهة التي يمثلها، بالتأثير السياسي الشخصي والتحكم
في مسار القرارات الاقتصادية والسياسية المحلية والخارجية. في المقابل، يجري "تقريب الشيعة" من السلطة وتأسيس علاقة "تحالف ودعم" متبادل يتم من خلالها تحقيق مكاسب هامشية للطائفة لم يحققها نهج المعارضة السابق مقابل مكاسب سياسية محدودة للسلطة من أبرزها التصويت في البرلمان مع الحكومة دائما. لقد تم إقصاء القيادات التقليدية الشيعية المتزنة الرصينة ذات التاريخ الوطني واحتل "كوهين" مكان القيادة بما تحت يده من أموال طائلة ينفقها لأغراض سياسية بحتة. إن المكاسب التي تتحقق للطائفة الشيعية حاليا ليست هي "الهدف"، فبعضها حق أصيل لهم لا بصفتهم "شيعة" وإنما بصفة الواحد منهم مواطن كويتي له ما لغيره من حقوق، وإنما هي "وسيلة" لتثبيت قيادة "كوهين" للطائفة!
إن ما يثير الحنق هو أن بعضنا لا يستطيع استيعاب حقيقة ما يحدث من تدمير مدروس للمجتمع.
(2) يحزنني أن يظن بعض من لا يعرفني أن لي في مقالاتي مآرب خاصة.. ويحزنني أكثر أن يظن بعض من يعرفني أن ترحيبي بالحكم الصادر بحبسي وأي أحكام أخرى قادمة هو مجرد "تكتيك" سياسي لا موقف مبدأي.. إن المرحلة التي تمر بها الكويت يا صديقي من أسوأ مراحل تاريخها الحديث.. فتنة وسرقات وتدمير وعبث بمقومات المجتمع.. انهيار شبه كامل للقانون ومؤسساته.. فساد في فساد.. وإفساد لكل من له ذمة "مرنة" في أي موقع كان.. فيا صديقي في هذه المرحلة أصبح السجن بالنسبة لي أشرف من التزام الصمت أو غض النظر.. السجن أكرم لي من المجاملة والمهادنة.. لا لا لا، لن أبحث عن راحتي.. وأعذريني يا أختي أم أحمد فأنا لن أعمل لمصلحة أولادي الآنية.. لن أشغل نفسي بجمع المال وأقول "أنا شعلي"..
فهذا زمن "ردي" يا أم أحمد، فبلادي الكويت تتداعى أمامي.. بعضنا يا أم أحمد يخطط كيف ينال نصيبه من أموال "التنمية"، وبعضنا يخطط كيف يحرق المراحل في بلوغ سدة الرئاسة والحكم.. وأغلبنا يغرق في بحر التجاهل لما يحدث.. ويتجادل حول "البدو والحضر".. لقد أخطأنا حين أسقطنا حقنا في محاسبة من تسبب في كارثة الغزو العراقي، وها نحن نكرر الخطأ ذاته ونمتنع عن محاسبة من يلحق الدمار ببلادي.. لا لن أتوقف يا أم أحمد وسوف أقول ما يجب علي قوله حتى لو كلفني حياتي لا حريتي فقط.
(3) أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب فكرة تأسيس اللجنة الشعبية لدعم الحريات ولكل من عمل على تنفيذها ولكل من تفاعل معها.. إن الحملة في بدايتها وسوف يكون الطريق طويلا وهناك من يسعى لإفشال هذا الجهد لكنني على ثقة بأن النجاح سوف يكون حليف كل جهد صادق بإذن الله.
(4) هو "مزور" محترف، فقد سبق له أن زور جميع المستندات التي استخدمها من أجل الحصول على الجنسية الكويتية بعد وصوله البلاد متسللا عن طريق البحر.. لم يزور اسم زوجته فقط، بل زور كل شيء حتى أنه وضع أوراقه المزورة "في الشمس" كي تبدو قديمة.. كان يهرب الذهب ويختلس أموال كل من عمل لديه.. يغسل الأموال ويرتكب الجرائم.. وأخيرا زور أوراق بنوك.. مكشوف هو ومعروف.. واليوم اكتملت أوراق "ملفه" الذي يضم كل ما يثبت أنه مزور.. لكنه "محمي" لذلك لن يحبس أبدا!
(5) يسألني عدد من القراء عن موقفي من قانون "الخصخصة"، وفي الحقيقة أنا لم أتفاعل مع هذا القانون لأنني مقتنع بأن النقاش الموضوعي الفني هذه الأيام هو أقرب إلى "..... في سوق الصفافير"، فالطبقة السياسية الحالية غير مستعدة لمناقشة راقية كتلك التي قدمها الأخ أحمد الديين في مقالاته الأخيرة حول "الخصخصة"، كما أن الطبقة السياسية الحالية غير مؤهلة أصلا لمناقشة قوانين أساسية مثل هذا القانون قدر استعدادها لمناقشة "أفكار" الجويهل و"تحليلات" العم محمد العجيري "للسرايات" وتقلبات الطقس!
محمد الجاسم
17/4/2010