السيد مهدي
04-16-2010, 06:13 PM
زيارة المسؤولين العراقيين لدول الجوار:
لوكانت الزيارة بعد تشكيل الحكومة، وهناك دواعي لها، لفهمت.
ولكن بماذانفسرتسابق سياسيناالمحموم لدول الجوار؟؟ قبل تشكيل الحكومة!!!
يعني بكلمة أخرى، ماذايريدالمتسابقون لزيارة دول الجوار؟؟؟ أن يحققوا من زياراتهم!!!
إن كانوايريدون أن يشرحواأهدافهم لدول الجوار، في مستقبل تشكيل الحكومة!!! فهم بذلك يشجعون دول الجوارعلى التدخل بالشأن العراقي!!! وهذايعتبرأكبرخيانة للأمانة التي حملهم أياها الشعب العراقي، حينماأنتخبهم ليمثلوه، وليس ليبيعوه لدول الجوار،والكرام بدفع الدولار.
طبعاسيستنكرسياسيونا ويخبصون بلغط مقزز،إستحالة أن يكون ذلك، وهم فقط يلبون دعوات وجهت لهم من قبل تلك الدول.
ولكن فليتأكدوا، هي إماقلة وعي بمايقومون به!! أوتغطية لنواياهم الشخصية في التشبث والإستئثاربالكرسي الذي حصلواعليه.
وفي كلاالحالتين، حالة قلة الوعي بالإساليب السياسية الناجحة،التي تقودالعراق والعراقيين،إلى مافيه عزتهم وسؤددهم،وإستغلال المنصب والكرسي الذي هم فيه. سوف يسقطهاالوقت، لنرى بروززعامات مغمورة غيرمعروفة، وأفول نجم من إستغل منصبه بجهله وقلة وعيه.
وقديتحجج البعض بسخرية الكلام عن خيانة وبيع أمانة، والسياسيون أنفسهم محكومين لسطوة وسوط المحتل الأمريكي.نعم البلد محتل، لاأحد ينكرذلك.
لكن البلد لايحكمه محتل مختل بعقله،متمادي بجهله، كماكان الحاكم المقبورالسابق، والذي دمر البلد، وأوصله للوضع الذي فيه الآن.
ومن آمن بالعملية السياسية، ليعمل بجد وإخلاص. يمارس الآن فن الممكن، بدافع الوطنية والغيرة على البلد، لإخراجه من الإحتلال والإختلال على السواء.
لذلك لامزايدات عن وجود أمريكاكمحتل للعراق. أمريكاتحتل العالم بأسره، ولاتقف دولة بوجهها.
والأسلوب الوحيدألممكن مواجهة أمريكابه كقوة عظمى. هوالتعامل معهابذكاء وسياسة أحفظ لي مصالحي، لكي لاأثيرالعراقيل أمام مصالحك.
لايمكن للدول الصغيرة الناشئة من قهرقوى عظمى، إلا بالأسلوب الديمقراطي الذي تنتهجه نفس القوة العظمى. فمتى ماشعرالمواطن الأمريكي بعقم السياسة الأمريكية في منطقة مافي العالم، حتماسوف يسقط الحكومة الأمريكية في كل إنتخابات مقبلة.
فياعزيزا بعزته، وياقديرابقدرته،ويامتعال بعلوه. غيرسوء حالنابحسن حالك، وأبعدعناالهون، فإنك للمظلوم خيرعون.
اللهم إنانرغب إليك بدولة كريمة تعزبهاالإسلام وأهله، وتذل بهالنفاق وأهله، وتجعلنافيها من الدعاة لطاعتك، والقادة إلى سبيلك، وترزقنابهاكرامة الدنياوالآخرة.
لوكانت الزيارة بعد تشكيل الحكومة، وهناك دواعي لها، لفهمت.
ولكن بماذانفسرتسابق سياسيناالمحموم لدول الجوار؟؟ قبل تشكيل الحكومة!!!
يعني بكلمة أخرى، ماذايريدالمتسابقون لزيارة دول الجوار؟؟؟ أن يحققوا من زياراتهم!!!
إن كانوايريدون أن يشرحواأهدافهم لدول الجوار، في مستقبل تشكيل الحكومة!!! فهم بذلك يشجعون دول الجوارعلى التدخل بالشأن العراقي!!! وهذايعتبرأكبرخيانة للأمانة التي حملهم أياها الشعب العراقي، حينماأنتخبهم ليمثلوه، وليس ليبيعوه لدول الجوار،والكرام بدفع الدولار.
طبعاسيستنكرسياسيونا ويخبصون بلغط مقزز،إستحالة أن يكون ذلك، وهم فقط يلبون دعوات وجهت لهم من قبل تلك الدول.
ولكن فليتأكدوا، هي إماقلة وعي بمايقومون به!! أوتغطية لنواياهم الشخصية في التشبث والإستئثاربالكرسي الذي حصلواعليه.
وفي كلاالحالتين، حالة قلة الوعي بالإساليب السياسية الناجحة،التي تقودالعراق والعراقيين،إلى مافيه عزتهم وسؤددهم،وإستغلال المنصب والكرسي الذي هم فيه. سوف يسقطهاالوقت، لنرى بروززعامات مغمورة غيرمعروفة، وأفول نجم من إستغل منصبه بجهله وقلة وعيه.
وقديتحجج البعض بسخرية الكلام عن خيانة وبيع أمانة، والسياسيون أنفسهم محكومين لسطوة وسوط المحتل الأمريكي.نعم البلد محتل، لاأحد ينكرذلك.
لكن البلد لايحكمه محتل مختل بعقله،متمادي بجهله، كماكان الحاكم المقبورالسابق، والذي دمر البلد، وأوصله للوضع الذي فيه الآن.
ومن آمن بالعملية السياسية، ليعمل بجد وإخلاص. يمارس الآن فن الممكن، بدافع الوطنية والغيرة على البلد، لإخراجه من الإحتلال والإختلال على السواء.
لذلك لامزايدات عن وجود أمريكاكمحتل للعراق. أمريكاتحتل العالم بأسره، ولاتقف دولة بوجهها.
والأسلوب الوحيدألممكن مواجهة أمريكابه كقوة عظمى. هوالتعامل معهابذكاء وسياسة أحفظ لي مصالحي، لكي لاأثيرالعراقيل أمام مصالحك.
لايمكن للدول الصغيرة الناشئة من قهرقوى عظمى، إلا بالأسلوب الديمقراطي الذي تنتهجه نفس القوة العظمى. فمتى ماشعرالمواطن الأمريكي بعقم السياسة الأمريكية في منطقة مافي العالم، حتماسوف يسقط الحكومة الأمريكية في كل إنتخابات مقبلة.
فياعزيزا بعزته، وياقديرابقدرته،ويامتعال بعلوه. غيرسوء حالنابحسن حالك، وأبعدعناالهون، فإنك للمظلوم خيرعون.
اللهم إنانرغب إليك بدولة كريمة تعزبهاالإسلام وأهله، وتذل بهالنفاق وأهله، وتجعلنافيها من الدعاة لطاعتك، والقادة إلى سبيلك، وترزقنابهاكرامة الدنياوالآخرة.