المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور أحمد الخطيب: خطر إقليمي يهدّد حقوق الكويت وثلثين أراضي الكويت اخذها السعوديون



علي علي
04-15-2010, 06:56 AM
15/04/2010


الخطيب: خطر إقليمي يهدّد حقوق الكويت وطوني بلير كاذب


http://92.52.88.82/QabasCustomTemplates/15042010/15042010_150420108.jpg

أحمد الحيدر - القبس

أكد د. احمد الخطيب ان هناك قضية مهمة في الكويت يتغاضى الجميع عن طرحها لمصلحة قضايا اخرى اقل اهمية، الا وهي مستقبل الكويت، في ظل الصراعات الاقليمية، مشيرا الى ان الكويت من الدول «الزوري» التي قد تؤكل حقوقها وسط هذا الصراع، سواء انتهى الى الحرب او الى السلم.

وتابع ان الصراع الاقليمي يتفاقم بوجود من يصب «البنزين على الضو» في الكويت، ما يفقد التفكير العقلاني ويمنح المتطرف السلطة والقيادة باعتماده على العاطفة.

وعاد الخطيب في ندوة حملت عنوان «ثوابت وطن»، اقامها مركز الدراسات والبحوث، الى عام 1923 عندما اجتمع مسؤولو العراق والسعودية لتقسيم الحدود، ومثل الكويت آنذاك المندوب البريطاني فوكس، فمنح الطرفين ثلثي ارض الكويت وانحصرت مساحتها من 67 ألف كلم مربع، الى 17 ألف كلم مربع.

وردا على سؤال من احد الحضور حول رأيه عن تقرير رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير ورؤيته للكويت عام 2035، قال الخطيب ان بلير «رجل خطر، لانه يخفي مبادئه وفكره بطريقة غير محترمة».

واعتبر ان وجوده في الكويت بحد ذاته «مسبّة»، لانه رجل كذّاب، حسب وصفه.

وذكر الخطيب انه عندما اغتيل ناجي العلي أغلقت رئيسة الوزراء البريطانية -آنذاك- مارغريت تاتشر مكتب الموساد الاسرائيلي في لندن، بينما قام بلير عندما تولى مهام رئاسة الوزراء البريطانية بإعادة فتح المكتب.

وأشار الخطيب الى الدستور الكويتي، قائلا «عندما وضعنا الدستور عام 1962 كنا نخطط لتعديله نحو الافضل والمزيد من الحريات بعد 5 الى 8 اعوام، لانه مؤقت ويلبي الحد الادنى من المطالب في فترة الانتقال من المشيخة الى الدولة، ولكننا اليوم بتنا نتمسك بدستور 1962، خوفا عليه بعد ان كثر المنقلبون ضده» معتبراً ان ليس هناك شيء اسمه حل غير دستوري، وإنما هناك حل دستوري فقط، وانقلاب على النظام، كما حدث عامي 1976 و1986 عندما تم تأسيس ما يسمى بالمجلس الوطني.

وقال إن هناك من تعمد ان يجعل القانون والنظام «لا يمشيان» ويعلق الناس بأشخاص «يمررون شغلهم»، مبيناً ان المواطن العادي الضعيف عندما لا يجد الدولة تحميه، وتضيع فيها حقوقه، فإنه يبحث عن ظهر، سواء كانت القبيلة أو الطائفة أو العائلة.

وتطرق في حديثه عن المصالح الأميركية في المنطقة قائلاً: «الأميركان باعونا الباتريوت وبعد أسبوع أبلغونا بأنه لا يصلح» متسائلاً: إذاً لماذا باعونا الباتريوت؟

وتحدث الخطيب عن التيار الوطني في الكويت قائلاً انه انحسر لعدة أسباب لأنه يفتقد التنظيم، والبرامج تخطاها الزمن، بينما هناك قوى أخرى وهي التكتلات القبلية والطائفية، والأحزاب الدينية تحالفت مع النظام، وهي غير آبهة بالعديد من المبادئ الوطنية.

وتمنى الخطيب ان يكون الحل في جيل شبابي له أغلبية ساحقة وتفكيره ووسائله مختلفة، ويفهم طبيعة المرحلة، ويعرف كيف يتعامل معها لإعادة الكويت كما كانت.

وأشار إلى ان مجلس الأمة يضم عناصر ممتازة، ولكنهم لا يجدون الصيغة التي تجمعهم.


http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=595429 &date=15042010

أمير الدهاء
04-15-2010, 10:20 AM
أحمد الخطيب من رجال الكويت والذي يستشعر الخطر بعيدا عن المزايدات السياسية التي يقوم بها الآخرون ، والخطر السعودي على الكويت اصبح واضحا جليا لكل ذي لب ، وشكرا لتحذيرات الدكتور الخطيب

بركان
04-15-2010, 11:09 AM
لا بد من رفع الامر الى محكمة العدل الدولية للطعن في اي اتفاقيات حدودية تم توقيعها نيابة عن الكويت وخارج عن ارادتها السياسية ، كما ان المطلوب توثيق العلاقات مع الجار الايراني حتى تكون الكويت في مأمن من الارتهان بالقرار السعودي والمطامع السعودية المستقبلية

سياسى
04-15-2010, 03:51 PM
الخطر لا يتهدد فقط حقوق الكويت وانما وجودها ايضا

jameela
04-17-2010, 06:33 AM
الخطيب: الكويت ليست بيتاً لنتنازع على أثاثه... بل وطن نحتمي به
المجتمع الكويتي بات ممزقاً ما يستدعي القلق على مصير ومستقبل الكويت


http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2010/04/16/155663_ahmad-alkhatib3_small.jpg

د. أحمد الخطيب



منال المكيمي

أعرب د. أحمد الخطيب عن قلقه من حالة التشرذم التي يعانيها المجتمع، مرجعاً ذلك إلى تراجع القانون مما أدى إلى لجوء الأفراد إلى القبلية والطائفية كحل بديل.

في حين أكد د. أحمد الخطيب أن حال المجتمع الكويتي حاليا تختلف عن حاله في السابق من حيث التحصين الداخلي، أشار إلى أنه كان في السابق صغيرا ولا تؤثر فيه الخلافات، لأنه كان محصنا من الشعب نفسه بوحدته وتلاحمه، خلافا لما هو عليه اليوم من تفتت اللحمة، فبات ممزقا بشكل لم نره من قبل مما يستدعي القلق والخوف على مصير ومستقبل الكويت، مبينا أن الكويت ليست بيتا وكفى لنتنازع على من يأخذ أثاثه، بل هي الوطن الذي نحتمي به وإذا ذهب البيت ذهب الأثاث وما معه.

ورأى الخطيب خلال ندوة بمنتدى القرآن الكريم يقيمها مركز الدراسات والبحوث في الرميثية مساء امس الاول تحت عنوان ثوابت الوطن أن المنطقة تمر بمرحلة غاية في الخطورة من دون أن يكون لنا رأي أو موقف أو قرار، لافتا إلى أن حسم الصراعات التي تعانيها المنطقة لن يتم إلا بأحد طريقين حل سلمي او حل عسكري وكلاهما مر، فالسلمي يدخل فيه مفاوضون كبار ونحن لسنا منهم وخصوصا ان هناك قوى تتشاور وتتفاوض دون أن تحسب حسابا للكويت، أما العسكري فله نفس النتائج، وما أراه أن وضعنا الداخلي في منتهى التفكك في الوقت الذي نواجه فيه خطرا كبيرا.

وعن رأيه في تقرير رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير ورؤيته للكويت عام 2035، قال «ان بلير رجل خطير، لانه يخفي مبادئه بطريقة غير محترمة، ووجوده في الكويت مسبّة، لانه رجل كذّاب»، مضيفا «عندما اغتيل ناجي العلي أغلقت رئيسة الوزراء البريطانية وقتها مارغريت تاتشر مكتب الموساد في لندن، بينما أعاد بلير فتحه عندما تولى مهام رئاسة الوزراء البريطانية».

درس تاريخي

وذكر أن «هناك درسا تاريخيا يجب أن نتعلمه، ففي عام 1923 حين تنازع العراق والسعودية على الحدود واجتمعا للمفاوضة والتشاور امام الدول العظمى في ذلك الوقت كانت الكويت غائبة عن هذا الاجتماع والتفاوض وكأن الامر لا يهمها حتى أتت الاتفاقية التي وقعت بينهما بترسيم الحدود والتي على أثرها اخذت ثلث الأراضي الكويتية دون أن يستشيرنا أحد»، مبينا أن «الصراع الذي يعم المنطقة الآن يشبه الأمس ولا احد يستشيرنا فيه ولا احد يقول لنا ما هو مصيرنا، فالطريقة التي سينتهي بها صراع اميركا واسرائيل من ناحية وإيران من ناحية أخرى ستؤثر في الكويت لأن إيران حتما لا تستطيع ان تجابه اميركا لكنها تستطيع ان تدمر مصالحها في الخليج أجمع وفي الكويت كذلك».

وأشار الخطيب إلى أن «الطامة الكبرى ان الداخل الكويتي غير ملتحم كما كان في السابق ولم يعد فيه جسرا قادرا على التقليل من الاخطار، والخشية أن يكون هذا الوضع المتفجر مدبرا حتى نصبح على ما نحن عليه ولا أتحدث عن المؤامرات هنا فالمؤامرات لا تخترق المجتمع إلا اذا كان المجتمع قابلا لذلك بضعفه وتشرذمه هنالك فقط المؤامرات تحاك وتنفذ وخوفي وخشيتي أن يأتي هذا الصراع ونحن بهذا الوضع الممزق ويصبح الأمر اكثر سوءا»، مشيرا إلى أن قضية مهمة «يتغاضى الجميع عن طرحها هي مستقبل الكويت، في ظل الصراعات الاقليمية، فالكويت من الدول الزوري التي قد تؤكل حقوقها وسط هذه الصراعات».

التذمر حالة عامة

ولفت إلى أن المواطن الكويتي أصبح غير مرتاح، فالتذمر أصبح سمة عامة في المجتمع كما أنه لم يعد هناك احترام للقانون والنظام والدستور كما في السابق والدولة تنهار كما نرى الآن بسبب عدم احترام الاساسيات من قانون ومال عام وغيره مما اسلفنا وهكذا حدثت في المجتمع فوضى والمواطن الضعيف لم يعد قادرا على اخذ حقه بالقانون وبالنظام وباسم الدستور فتراه يذهب مجبرا ليحتمي بالمقربين له من القبيلة او العائلة او الطائفة بسبب غياب النظام والقانون وبسبب تغليب اشخاص معينين ومصالحهم على مصالح البسطاء والعامة فأصبح المواطن مجبرا على أن يكون منظما لإحدى تلك التكتلات او الاحزاب ليأخذ حقه أو يكون قبليا أو طائفيا لتحميه قبيلته وطائفته ما دامت الدولة لم تحمه ولم تعطه حقوقه»، مردفا «وتطورت العملية حتى اصبحت الانتخابات تقاس بمن ينفعنا فيها ويمشي مصالحنا من عدمه بغض النظر عن صالح الدولة العام وهذه هي الطامة الكبرى كما ان انحسار التيار الوطني جعل تكتلات اخرى تظهر ولديها اجندات اخرى اسلامية وطائفية وليس عندها برامج وقد تخطاها الزمن فأصبحت القضية قضية اشخاص اليوم رغم ان مجلس الامة الحالي به اشخاص جيدون فعلى الاقل في المجلس الحالي هناك اتفاق على الاساسيات هناك اتفاق على الدستور والقانون والنظام لكن ما نعيبه هو لماذا في حالة الاختلاف يتم القفز على هذه الاساسيات ومحاولة الاساءة لها؟!».

وأعرب الخطيب عن أسفه لعدم تمكن النواب من تعلم الثقافة الديمقراطية وثقافة الاختلاف مشيرا إلى أن كل الاحزاب والتيارات التي تحترم نفسها يجب أن تحترم اليمين والوسط واليسار فيها، مشيرا إلى أن الحل الاساسي في إصلاح الوضع الحالي في الكويت أن يمسك الدفة جيل الشباب من الفتيان والفتيات، جيل جديد يكون عبارة عن اغلبية ساحقة في المجلس وأن يكون له دور على الساحة فمشاكل اليوم تعنيهم اكثر مما تعنينا وهم القادرون على حلها والتعامل معها لأن تفكيرهم غير تفكيرنا وطبيعة مرحلتهم غير طبيعة مرحلتنا واتمنى أن يجد الشباب نقاط التقاء وينطلقوا يدا واحدة في تطبيق برنامج وطني يفيد بلدهم لأن هذا الوضع هو الحل الوحيد لما نحن فيه.

وفي شأن الدستور الكويتي وتعديله، قال «عندما وضعنا الدستور عام 1962 كنا نخطط لتعديله نحو الافضل والمزيد من الحريات بعد 5 الى 8 اعوام، لانه مؤقت ويلبي الحد الادنى من المطالب في فترة الانتقال من المشيخة الى الدولة، ولكننا اليوم بتنا نتمسك بدستور 1962، خوفا عليه بعد ان كثر المنقلبون ضده».

المراسل
04-17-2010, 03:25 PM
يجب ان نبذل جميعا دمائنا رخيصة في سبيل استرجاع هذه الاراضي العزيزة من المحتل السعودي الغاصب ، ولن يسترجع هذا الجزء الغالي من اراضي الوطن الا أبناء الكويت المخلصين ، وإلا فإن المزدوجين لن يحاربوا اهلهم في السعودية

غفوري
12-01-2010, 04:18 PM
سحب جناسي المزدوجين خطوة اولى نحو التخلص من عملاء السعودية المزدوجين ثم المطالبة باراضي الكويت

الحكومه ذكيه

الناصع الحسب
12-18-2010, 11:05 PM
بارك الله فيه

البارق_الهمّال
12-20-2010, 01:05 AM
نعم المستهدف هو وجود الكويت و كيانها و لكنني اعتقد ان الشعب الكويتي اصبح يدرك هذا الخطر

فارس الموسوي
12-20-2010, 01:25 AM
وشنو القصد من اثارة هذه النعرات ؟ تذكروا الملك فهد رحمه الله قال اما ان تعود الكويت او نذهب معها !!!

زهير
03-26-2011, 08:20 PM
لازلنا نتوقع الكثير من الدكتور الخطيب في تحذير الحكومه من خطورة ما تقدمه من دعم لآل خليفة لقتل المواطنين هناك