جمال
04-15-2010, 12:41 AM
اجتماع «أول» بديوان الزلزلة أكد الحفاظ على الديمقراطية والدستور
المحرر المحلي:
اكدت مصادر لـ«الدار» ان عددا من وجهاء الشيعة ونوابا حاليين وسابقين فضلا عن علماء اجتمعوا امس الاول في ديوان الزلزلة بالرميثية من اجل تدارس الوضع السياسي في الكويت في المرحلة الراهنة، وترتيب اولويات المرحلة المقبلة، وعلى رأس هذه الاوضاع كيفية مواجهة الفتن والقلاقل وكيفية الحفاظ على الوحدة الوطنية.
واشارت المصادر الى ان المجتمعين استعرضوا عددا من القضايا التي رأوا ضرورة متابعتها والتركيز عليها قبل حلول الشهر المقبل، ووضع اجندة بالاولويات المطلوب تنفيذها، والتي تتعلق بالاوضاع العامة للمواطنين عموما والشيعة خصوصا وفقا لمواد الدستور التي تنص على المساواة بين المواطنين.
ولفتت المصادر الى ان المجتمعين عبروا عن رضاهم على المواقف التي اتخذتها الحكومة في الفترة الماضية والحالية، خصوصا في ادارتها للشؤون السياسية، والعمل على محاربة مثيري الفتن، مؤكدين بذلك ضرورة الاستقرار السياسي والاجتماعي في دفع عملية التنمية والتطوير.
واتفق المجتمعون على ضرورة وضع برنامج عمل يشارك فيه مكونات المجتمع وفئاته للنظر في المستجدات على الساحة السياسية.
واكدت المصادر ان المجتمعين ابدوا اهتمامهم بتقييم مستوى الاداء البرلماني للنواب في المرحلة السابقة، فضلا عن ضرورة التنسيق للمرحلة المقبلة حتى يكون الاداء اكثر تناسقا وانسجاما بين جميع المواقف من الاطراف كافة.
خصوصا ما يتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاعلامية ودور رجال الدين لمواجهة الفتنة ومحاولة البعض تعكير صفو الديمقراطية.
كما اكدوا تمسكهم بالدستور.
واشارت المصادر الى ان هذا الاجتماع سوف يتكرر اذ ان المجتمعين يحرصون على الشفافية والانفتاح على المجتمع بكل فئاته وكتله.
واوضحت ان الاجتماعات المقبلة سوف تشمل ممثلين من الاطراف كافة من المهتمين والراغبين في المشاركة.
تاريخ النشر: الخميس, أبريل 15, 2010
المحرر المحلي:
اكدت مصادر لـ«الدار» ان عددا من وجهاء الشيعة ونوابا حاليين وسابقين فضلا عن علماء اجتمعوا امس الاول في ديوان الزلزلة بالرميثية من اجل تدارس الوضع السياسي في الكويت في المرحلة الراهنة، وترتيب اولويات المرحلة المقبلة، وعلى رأس هذه الاوضاع كيفية مواجهة الفتن والقلاقل وكيفية الحفاظ على الوحدة الوطنية.
واشارت المصادر الى ان المجتمعين استعرضوا عددا من القضايا التي رأوا ضرورة متابعتها والتركيز عليها قبل حلول الشهر المقبل، ووضع اجندة بالاولويات المطلوب تنفيذها، والتي تتعلق بالاوضاع العامة للمواطنين عموما والشيعة خصوصا وفقا لمواد الدستور التي تنص على المساواة بين المواطنين.
ولفتت المصادر الى ان المجتمعين عبروا عن رضاهم على المواقف التي اتخذتها الحكومة في الفترة الماضية والحالية، خصوصا في ادارتها للشؤون السياسية، والعمل على محاربة مثيري الفتن، مؤكدين بذلك ضرورة الاستقرار السياسي والاجتماعي في دفع عملية التنمية والتطوير.
واتفق المجتمعون على ضرورة وضع برنامج عمل يشارك فيه مكونات المجتمع وفئاته للنظر في المستجدات على الساحة السياسية.
واكدت المصادر ان المجتمعين ابدوا اهتمامهم بتقييم مستوى الاداء البرلماني للنواب في المرحلة السابقة، فضلا عن ضرورة التنسيق للمرحلة المقبلة حتى يكون الاداء اكثر تناسقا وانسجاما بين جميع المواقف من الاطراف كافة.
خصوصا ما يتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاعلامية ودور رجال الدين لمواجهة الفتنة ومحاولة البعض تعكير صفو الديمقراطية.
كما اكدوا تمسكهم بالدستور.
واشارت المصادر الى ان هذا الاجتماع سوف يتكرر اذ ان المجتمعين يحرصون على الشفافية والانفتاح على المجتمع بكل فئاته وكتله.
واوضحت ان الاجتماعات المقبلة سوف تشمل ممثلين من الاطراف كافة من المهتمين والراغبين في المشاركة.
تاريخ النشر: الخميس, أبريل 15, 2010