الفتى الذهبي
04-14-2010, 10:27 AM
بغداد - العالم
قال ضابط كبير في وزارة الدفاع لـ”العالم” ان بغداد تعتبر اليوم اكثر مدن الدنيا حراسة حيث تحميها 6 فرق عسكرية، لكن هذا كله لم يمنع حصول الهجمات النوعية التي تستهدف الابرياء او الاهداف الحكومية والدبلوماسية على حد سواء.
وأوضح الضابط الكبير الذي طلب عدم كشف هويته نظرا لحساسية المعلومات، ان “العمليات الارهابية التي طالت العديد من المناطق في العاصمة بغداد قامت بها القاعدة تي باتت تختار الوقت الذي تريد والاسلوب الذي يعجبها لتنفيذ عملياتها دون رقابة امنية”.
ويحذر المسؤول من حصول ما هو أسوأ لأن الاحزاب المتنفذة في السلطة قامت “بعزل الاجهزة الاستخبارية ومنعها من القيام بعملها”.
وعن الطريقة التي يمكن من خلال السيطرة على الوضع الامني قال “لا توجد لدينا دراسة تحليلية جيدة للوضع الامني الامر الذي تدهور معه كل شيء”.
مضيفاً “لولا وجود القوات الاميركية في البلاد لكان الوضع اسوأ، سيما بعد اجراء الانتخابات الاخيرة وظهور النتائج التي ولدت توتراً بين الاطراف السياسية”. ويضيف “هناك 6 فرق امنية لحماية الامن في بغداد، والغريب بالامر ان تلك القوات لا تستطيع ايقاف المجرمين والقاعدة من تنفيذ عملياتهم وتكرارها” مؤكداً “ان الايام المقبلة لا تبشر بخير، حيث نحتاج الى خطوات كثيرة لتلافي أي خرق امني يحدث في البلاد”.
لافتاً الى ان “القاعدة بدأت تعمل بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة بسبب عدم اهلية جهازنا الاستخباري الذي يعتمد بعمله على جمع المعلومات وعلى العمليات الاستباقية”. ويشتكي هذا الضابط من “تدخلات الساسة وخاصة المقربين من رئيس الوزراء والذين باتوا يقدمون الولاء الحزبي على مبدأ الكفاءة والاخلاص للوطن” محذرا من استمرار “تغيير كبار قادة العمليات والاجهزة الامنية الحساسة” وسط صراع بين مراكز القوى على المؤسسة الامنية.
قال ضابط كبير في وزارة الدفاع لـ”العالم” ان بغداد تعتبر اليوم اكثر مدن الدنيا حراسة حيث تحميها 6 فرق عسكرية، لكن هذا كله لم يمنع حصول الهجمات النوعية التي تستهدف الابرياء او الاهداف الحكومية والدبلوماسية على حد سواء.
وأوضح الضابط الكبير الذي طلب عدم كشف هويته نظرا لحساسية المعلومات، ان “العمليات الارهابية التي طالت العديد من المناطق في العاصمة بغداد قامت بها القاعدة تي باتت تختار الوقت الذي تريد والاسلوب الذي يعجبها لتنفيذ عملياتها دون رقابة امنية”.
ويحذر المسؤول من حصول ما هو أسوأ لأن الاحزاب المتنفذة في السلطة قامت “بعزل الاجهزة الاستخبارية ومنعها من القيام بعملها”.
وعن الطريقة التي يمكن من خلال السيطرة على الوضع الامني قال “لا توجد لدينا دراسة تحليلية جيدة للوضع الامني الامر الذي تدهور معه كل شيء”.
مضيفاً “لولا وجود القوات الاميركية في البلاد لكان الوضع اسوأ، سيما بعد اجراء الانتخابات الاخيرة وظهور النتائج التي ولدت توتراً بين الاطراف السياسية”. ويضيف “هناك 6 فرق امنية لحماية الامن في بغداد، والغريب بالامر ان تلك القوات لا تستطيع ايقاف المجرمين والقاعدة من تنفيذ عملياتهم وتكرارها” مؤكداً “ان الايام المقبلة لا تبشر بخير، حيث نحتاج الى خطوات كثيرة لتلافي أي خرق امني يحدث في البلاد”.
لافتاً الى ان “القاعدة بدأت تعمل بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة بسبب عدم اهلية جهازنا الاستخباري الذي يعتمد بعمله على جمع المعلومات وعلى العمليات الاستباقية”. ويشتكي هذا الضابط من “تدخلات الساسة وخاصة المقربين من رئيس الوزراء والذين باتوا يقدمون الولاء الحزبي على مبدأ الكفاءة والاخلاص للوطن” محذرا من استمرار “تغيير كبار قادة العمليات والاجهزة الامنية الحساسة” وسط صراع بين مراكز القوى على المؤسسة الامنية.