الفتى الذهبي
04-14-2010, 10:16 AM
وسط تحذير أميركي من اختيار هدف كبير مشابه لعملية سامراء
حملة اعتقالات تطال ضباطا في مطار بغداد الدولي
معلومات لـ«العالم» تكشف سر إيقاف متزامن لـ «4» مطارات في العراق والكويت
http://www.elaph.com/Web/ImageHandlers/ResizeImageHandler.ashx?ImageUrl=/elaphweb/Resources/images/Culture/2010/4/week2/v.jpg&Width=460
(رويترز) بغداد – هيثم العاني
أحبطت قوى الأمن العراقية عملية كانت تهدف الى تفجير قبة الإمام علي بطائرة تقلع من مطار النجف، في سيناريو مشابه لأحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) العام 2001 في الولايات المتحدة الاميركية والتي تسببت في تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك ومقتل آلاف الاشخاص، وذلك وسط تحذيرات اميركية من تكرار عملية سامراء التي اشعلت النزاع الاهلي عام 2006 مستغلة فراغ السلطة والفترة الانتقالية بين حكومتين. وتفسر هذه المعلومات السر في إيقاف غامض ومتزامن لنحو 4 مطارات في النجف وبغداد والبصرة والكويت لدواع أمنية لم يكشف عنها.
وكشف مصدر رفيع المستوى في جهاز مكافحة الإرهاب المرتبط برئيس الوزراء نوري المالكي لـ "العالم" ان "معلومات استخبارية مؤكدة قادت الى إحباط مخطط لمهاجمة مرقد الامام علي بن ابي طالب في النجف بطائرة تقلع من مطار النجف". واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الموضوع ان "السلطات الأمنية قررت فور ورد المعلومة إغلاق مطار النجف بشكل كامل، وايقاف الرحلات فيه حتى إشعار آخر". لكن المصدر لم يحدد ما اذا كان تم اعتقال أشخاص مشتبه بهم في هذه القضية.
واوضح المصدر ان "المعلومات الاستخبارية اشارت الى ان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يقترب بشكل كبير من تنفيذ عملية نوعية باسلوب جديد في العراق". واضاف ان "الاجهزة الامنية تابعت خيوط هذه المعلومات لتكتشف ان القاعدة تخطط لتفجير قبة الامام علي او ساحة بين الحرمين في كربلاء بطائرة مدنية يتم اختطافها من مطار النجف".
وتتزامن هذه المعلومات مع تحذيرات اطلقتها جهات اميركية الاسبوع الماضي، تفترض ان المسلحين "يبحثون عن هدف كبير" خلال الفترة الانتقالية والفراغ الامني الحالي بين الحكومة المنتهية ولايتها والحكومة المقبلة. ويقول الاميركان انهم يخشون حصول امر مشابه لعملية سامراء قد يؤجج النزاع الاهالي ثانية.
ويقول الاميركان في تحذيرات اطلقها مسؤولون عبر وسائل الاعلام، ان الفترة المثالية لتصعيد الهجمات هي فراغ السلطة الحالي المشابه لفترة 2006 التي شهدت مرحلة انتقال من حكومة ابراهيم الجعفري الى حكومة المالكي.
وكشف المصدر لـ"العالم" ان "المعلومات الاستخبارية أكدت ان مخطط القاعدة كان يقضي بأن تقوم مجموعة مسلحة باسلحة خفيفة بالاستيلاء على إحدى الطائرات العراقية فور اقلاعها من مطار النجف واستبدال قائدها بشخص مدرب يقودها نحو قبة الإمام علي في النجف او ساحة بين الحرمين في كربلاء". وقال ان "اختيار طائرة عراقية من قبل القاعدة مرتبط بضعف الاجراءات الامنية المفروضة على الطائرات العراقية، بعكس الطائرات التي تتبع شركات ودولا اخرى، حيث مستويات الحماية العالية".
وبناء على المعلومات المذكورة شنت قوة تابعة لجهاز مكافحة الارهاب حملة اعتقالات بين صفوف ضباط مطار بغداد الدولي في العاصمة أمس الاول. وقالت مصادر مطلعة ان "حملة الاعتقالات التي تعرض لها ضباط وموظفون في مطار بغداد على ايدي عناصر في جهاز مكافحة الارهاب مرتبطة بمعلومات تتعلق باختطاف احدى الطائرات". لكن هذه المصادر لم تكشف عن نوعية الصلة المزعومة. كما كشفت هذه المصادر ان "عملية اغلاق مطار بغداد لستة ساعات قبل ايام خلت كانت ايضا على صلة بمحاولة اختطاف احدى الطائرات".
حملة اعتقالات تطال ضباطا في مطار بغداد الدولي
معلومات لـ«العالم» تكشف سر إيقاف متزامن لـ «4» مطارات في العراق والكويت
http://www.elaph.com/Web/ImageHandlers/ResizeImageHandler.ashx?ImageUrl=/elaphweb/Resources/images/Culture/2010/4/week2/v.jpg&Width=460
(رويترز) بغداد – هيثم العاني
أحبطت قوى الأمن العراقية عملية كانت تهدف الى تفجير قبة الإمام علي بطائرة تقلع من مطار النجف، في سيناريو مشابه لأحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) العام 2001 في الولايات المتحدة الاميركية والتي تسببت في تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك ومقتل آلاف الاشخاص، وذلك وسط تحذيرات اميركية من تكرار عملية سامراء التي اشعلت النزاع الاهلي عام 2006 مستغلة فراغ السلطة والفترة الانتقالية بين حكومتين. وتفسر هذه المعلومات السر في إيقاف غامض ومتزامن لنحو 4 مطارات في النجف وبغداد والبصرة والكويت لدواع أمنية لم يكشف عنها.
وكشف مصدر رفيع المستوى في جهاز مكافحة الإرهاب المرتبط برئيس الوزراء نوري المالكي لـ "العالم" ان "معلومات استخبارية مؤكدة قادت الى إحباط مخطط لمهاجمة مرقد الامام علي بن ابي طالب في النجف بطائرة تقلع من مطار النجف". واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الموضوع ان "السلطات الأمنية قررت فور ورد المعلومة إغلاق مطار النجف بشكل كامل، وايقاف الرحلات فيه حتى إشعار آخر". لكن المصدر لم يحدد ما اذا كان تم اعتقال أشخاص مشتبه بهم في هذه القضية.
واوضح المصدر ان "المعلومات الاستخبارية اشارت الى ان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يقترب بشكل كبير من تنفيذ عملية نوعية باسلوب جديد في العراق". واضاف ان "الاجهزة الامنية تابعت خيوط هذه المعلومات لتكتشف ان القاعدة تخطط لتفجير قبة الامام علي او ساحة بين الحرمين في كربلاء بطائرة مدنية يتم اختطافها من مطار النجف".
وتتزامن هذه المعلومات مع تحذيرات اطلقتها جهات اميركية الاسبوع الماضي، تفترض ان المسلحين "يبحثون عن هدف كبير" خلال الفترة الانتقالية والفراغ الامني الحالي بين الحكومة المنتهية ولايتها والحكومة المقبلة. ويقول الاميركان انهم يخشون حصول امر مشابه لعملية سامراء قد يؤجج النزاع الاهالي ثانية.
ويقول الاميركان في تحذيرات اطلقها مسؤولون عبر وسائل الاعلام، ان الفترة المثالية لتصعيد الهجمات هي فراغ السلطة الحالي المشابه لفترة 2006 التي شهدت مرحلة انتقال من حكومة ابراهيم الجعفري الى حكومة المالكي.
وكشف المصدر لـ"العالم" ان "المعلومات الاستخبارية أكدت ان مخطط القاعدة كان يقضي بأن تقوم مجموعة مسلحة باسلحة خفيفة بالاستيلاء على إحدى الطائرات العراقية فور اقلاعها من مطار النجف واستبدال قائدها بشخص مدرب يقودها نحو قبة الإمام علي في النجف او ساحة بين الحرمين في كربلاء". وقال ان "اختيار طائرة عراقية من قبل القاعدة مرتبط بضعف الاجراءات الامنية المفروضة على الطائرات العراقية، بعكس الطائرات التي تتبع شركات ودولا اخرى، حيث مستويات الحماية العالية".
وبناء على المعلومات المذكورة شنت قوة تابعة لجهاز مكافحة الارهاب حملة اعتقالات بين صفوف ضباط مطار بغداد الدولي في العاصمة أمس الاول. وقالت مصادر مطلعة ان "حملة الاعتقالات التي تعرض لها ضباط وموظفون في مطار بغداد على ايدي عناصر في جهاز مكافحة الارهاب مرتبطة بمعلومات تتعلق باختطاف احدى الطائرات". لكن هذه المصادر لم تكشف عن نوعية الصلة المزعومة. كما كشفت هذه المصادر ان "عملية اغلاق مطار بغداد لستة ساعات قبل ايام خلت كانت ايضا على صلة بمحاولة اختطاف احدى الطائرات".