القاعدة خططت لتفجير قبة ضريح الإمام علي بطائرة مخطوفة من مطار النجف

[الفتى الذهبي]

وسط تحذير أميركي من اختيار هدف كبير مشابه لعملية سامراء

حملة اعتقالات تطال ضباطا في مطار بغداد الدولي

معلومات لـ«العالم» تكشف سر إيقاف متزامن لـ «4» مطارات في العراق والكويت


http://www.elaph.com/Web/ImageHandlers/ResizeImageHandler.ashx?ImageUrl=/elaphweb/Resources/images/Culture/2010/4/week2/v.jpg&Width=460


(رويترز) بغداد – هيثم العاني

أحبطت قوى الأمن العراقية عملية كانت تهدف الى تفجير قبة الإمام علي بطائرة تقلع من مطار النجف، في سيناريو مشابه لأحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) العام 2001 في الولايات المتحدة الاميركية والتي تسببت في تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك ومقتل آلاف الاشخاص، وذلك وسط تحذيرات اميركية من تكرار عملية سامراء التي اشعلت النزاع الاهلي عام 2006 مستغلة فراغ السلطة والفترة الانتقالية بين حكومتين. وتفسر هذه المعلومات السر في إيقاف غامض ومتزامن لنحو 4 مطارات في النجف وبغداد والبصرة والكويت لدواع أمنية لم يكشف عنها.

وكشف مصدر رفيع المستوى في جهاز مكافحة الإرهاب المرتبط برئيس الوزراء نوري المالكي لـ "العالم" ان "معلومات استخبارية مؤكدة قادت الى إحباط مخطط لمهاجمة مرقد الامام علي بن ابي طالب في النجف بطائرة تقلع من مطار النجف". واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الموضوع ان "السلطات الأمنية قررت فور ورد المعلومة إغلاق مطار النجف بشكل كامل، وايقاف الرحلات فيه حتى إشعار آخر". لكن المصدر لم يحدد ما اذا كان تم اعتقال أشخاص مشتبه بهم في هذه القضية.

واوضح المصدر ان "المعلومات الاستخبارية اشارت الى ان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يقترب بشكل كبير من تنفيذ عملية نوعية باسلوب جديد في العراق". واضاف ان "الاجهزة الامنية تابعت خيوط هذه المعلومات لتكتشف ان القاعدة تخطط لتفجير قبة الامام علي او ساحة بين الحرمين في كربلاء بطائرة مدنية يتم اختطافها من مطار النجف".

وتتزامن هذه المعلومات مع تحذيرات اطلقتها جهات اميركية الاسبوع الماضي، تفترض ان المسلحين "يبحثون عن هدف كبير" خلال الفترة الانتقالية والفراغ الامني الحالي بين الحكومة المنتهية ولايتها والحكومة المقبلة. ويقول الاميركان انهم يخشون حصول امر مشابه لعملية سامراء قد يؤجج النزاع الاهالي ثانية.

ويقول الاميركان في تحذيرات اطلقها مسؤولون عبر وسائل الاعلام، ان الفترة المثالية لتصعيد الهجمات هي فراغ السلطة الحالي المشابه لفترة 2006 التي شهدت مرحلة انتقال من حكومة ابراهيم الجعفري الى حكومة المالكي.

وكشف المصدر لـ"العالم" ان "المعلومات الاستخبارية أكدت ان مخطط القاعدة كان يقضي بأن تقوم مجموعة مسلحة باسلحة خفيفة بالاستيلاء على إحدى الطائرات العراقية فور اقلاعها من مطار النجف واستبدال قائدها بشخص مدرب يقودها نحو قبة الإمام علي في النجف او ساحة بين الحرمين في كربلاء". وقال ان "اختيار طائرة عراقية من قبل القاعدة مرتبط بضعف الاجراءات الامنية المفروضة على الطائرات العراقية، بعكس الطائرات التي تتبع شركات ودولا اخرى، حيث مستويات الحماية العالية".

وبناء على المعلومات المذكورة شنت قوة تابعة لجهاز مكافحة الارهاب حملة اعتقالات بين صفوف ضباط مطار بغداد الدولي في العاصمة أمس الاول. وقالت مصادر مطلعة ان "حملة الاعتقالات التي تعرض لها ضباط وموظفون في مطار بغداد على ايدي عناصر في جهاز مكافحة الارهاب مرتبطة بمعلومات تتعلق باختطاف احدى الطائرات". لكن هذه المصادر لم تكشف عن نوعية الصلة المزعومة. كما كشفت هذه المصادر ان "عملية اغلاق مطار بغداد لستة ساعات قبل ايام خلت كانت ايضا على صلة بمحاولة اختطاف احدى الطائرات".

[الفتى الذهبي]

تهديدات القاعدة باختطاف طائرات اجبرت الكويت على تشديد اجراءاتها في المطارات


بغداد - العالم

المعلومات المتعلقة باختطاف طائرة من مطار النجف وتفجيرها في قبة الامام علي جاءت بالتزامن مع تدابير مشددة اتخذتها السلطات الأمنية الكويتية الاحد الماضي في مطار الكويت الدولي لمواجهة تهديدات ارهابية، تتعلق بأهداف في البلدان التي يتواجد فيها الجيش الاميركي.

وقالت المصادر الكويتية ان الاجراءات توسع نطاقها لتشمل جميع المرافق الحيوية في البلاد، حيث تم تعزيز الحراسة على المنشآت النفطية ورفع مستوى حالة الطوارئ في المطار وجميع المرافق التابعة له، واعلان الحجز الكلي على جميع القطاعات. وقالت مصادر صحفية ان السلطات الامنية شكلت فرق تفتيش وحماية على جميع الطائرات الكويتية وكذلك الطائرات الخليجية لدى هبوطها واقلاعها من مطار الكويت وعلى مدار الساعة.

وتابعت المصادر ان امن المطار اصدر تعليمات صارمة بخصوص تشديد الرقابة والحماية وما يتعلق بمنع دخول موظفي المطار او اي شخص اخر لدى وصول الطائرات باستثناء الاشخاص المعنيين والمسموح لهم بذلك عبر بوابة الاقلاع بعد تفتيشهم والتدقيق عليهم والتأكد من سبب دخولهم، اضافة الى تفتيش بوابة الدخول بالكامل والجسر الموصل للطائرات قبل بدء انزال الركاب، وتعميم عمليات التفتيش على جميع الاشخاص مهما كانت مناصبهم ومستوياتهم وذلك من خلال الاجراءات المتبعة. واوضحت انه تم تشكيل فرق جوالة اسندت اليها مهمة التدقيق على جميع المتواجدين في المناطق المحظورة، اضافة الى الساحات الخارجية وبالقرب من الطائرات حيث تم توزيع عدد من هذه الفرق قرب الطائرات الخليجية والكويتية ومراقبة عملية انزال الركاب وصعودهم الى الطائرات وتسجيل التقارير اللازمة بدقة متناهية.

ورجحت مصادر أمنية ان يكون سبب هذه التدابير المشددة، التهديدات التي اطلقها تنظيم القاعدة ضد القوات الاميركية في الخليج والدول التي تتواجد فيها هذه القوات، وما ذكرته عن خطتها لاختطاف طائرات خليجية وكويتية وتفجيرها.

[الفتى الذهبي]

إحباط مخطط لتفجير قبة الامام علي بطائرة تقلع من مطار النجف


http://www.alaalem.com/admin/upload/irq_1871638053

مرقد الإمام علي في مدينة النجف



(ارشيف) بغداد – هيثم العاني

أحبطت قوى الأمن العراقية عملية كانت تهدف الى تفجير قبة الإمام علي بطائرة تقلع من مطار النجف، في سيناريو مشابه لأحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) العام 2001 في الولايات المتحدة الامريكية التي تسببت في تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك ومقتل آلاف الاشخاص.

وكشف مصدر رفيع المستوى في جهاز مكافحة الإرهاب المرتبط برئيس الوزراء نوري المالكي لـ “العالم” ان “معلومات استخبارية مؤكدة قادت الى إحباط مخطط لمهاجمة مرقد الامام علي بن ابي طالب في النجف بطائرة تقلع من مطار النجف”. واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الموضوع ان “السلطات الأمنية قررت فور ورد المعلومة إغلاق مطار النجف بشكل كامل، وايقاف الرحلات فيه حتى إشعار آخر”.

لكن المصدر لم يحدد ما اذا كان تم اعتقال أشخاص مشتبه بهم في هذه القضية.

واوضح المصدر ان “المعلومات الاستخبارية اشارت الى ان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يقترب بشكل كبير من تنفيذ عملية نوعية باسلوب جديد في العراق”. واضاف ان “الاجهزة الامنية تابعت خيوط هذه المعلومات لتكتشف ان القاعدة تخطط لتفجير قبة الامام علي او ساحة بين الحرمين في كربلاء بطائرة مدنية يتم اختطافها من مطار النجف”.


اميركا تحذر

وتفسر هذه المعلومات السر في إيقاف متزامن لنحو 4 مطارات في النجف وبغداد والبصرة والكويت لدواع أمنية لم يكشف عنها. كما انها تتزامن من تحذيرات اطلقتها جهات اميركية الاسبوع الماضي، تفترض ان المسلحين “يبحثون عن هدف كبير” خلال الفترة الانتقالية والفراغ الامني الحالي بين الحكومة المنتهية ولايتها والحكومة المقبلة. ويقول الاميركان انهم يخشون حصول امر مشابه لعملية سامراء قد يؤجج النزاع الاهالي ثانية.

لكن الاطراف العراقية تؤكد ان اي حادث كبير ليس من شأنه تكرار سيناريو الحرب الاهلية ثانية لأن العراقيين “فهموا الدرس” رغم ان ذلك لا يعني ان القاعدة ستتردد في اختيار اهداف نوعية حين تتاح لها الفرصة.

ويقول الاميركان في تحذيرات اطلقها مسؤولون عبر وسائل الاعلام، ان الفترة المثالية لتصعيد الهجمات هي فراغ السلطة الحالي المشابه لفترة 2006 التي شهدت مرحلة انتقال من حكومة ابراهيم الجعفري الى حكومة المالكي.


بالأسلحة الخفيفة

وكشف المصدر ان “المعلومات الاستخبارية أكدت ان مخطط القاعدة كان يقضي بأن تقوم مجموعة مسلحة باسلحة خفيفة بالاستيلاء على إحدى الطائرات العراقية فور اقلاعها من مطار النجف واستبدال قائدها بشخص مدرب يقودها نحو قبة الإمام علي في النجف او ساحة بين الحرمين في كربلاء”. وقال ان “اختيار طائرة عراقية من قبل القاعدة مرتبط بضعف الاجراءات الامنية المفروضة على الطائرات العراقية، بعكس الطائرات التي تتبع شركات ودولا اخرى، حيث مستويات الحماية العالية”.

وبناء على المعلومات المذكورة شنت قوة تابعة لجهاز مكافحة الارهاب حملة اعتقالات بين صفوف ضباط مطار بغداد الدولي في العاصمة أمس الاول. وقالت مصادر مطلعة ان “حملة الاعتقالات التي تعرض لها ضباط وموظفون في مطار بغداد أمس الاول على ايدي عناصر في جهاز مكافحة الارهاب مرتبطة بمعلومات تتعلق باختطاف احدى الطائرات”. لكن هذه المصادر لم تكشف عن نوعية الصلة المزعومة. كما كشفت هذه المصادر ان “عملية اغلاق مطار بغداد لستة ساعات قبل ايام خلت كانت ايضا على صلة بمحاولة اختطاف احدى الطائرات”.


الإغلاق المفاجئ

وشهد الاربعاء الماضي اغلاق مطار بغداد الدولي مدة ست ساعات بسبب مشكلة فنية في شبكة الرادار، حسبما ذكرت مصادر في المطار. واجلت الرحلات القادمة والمغادرة للمطار حتى الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي.

وبالرغم من ان متحدثا باسم وزارة النقل قال ان الاغلاق ليس له صلة بالامن، فان مصادر أمنية اشارت الى ان هذا الاجراء اتخذ بسبب ورود معلومات عن امكانية محاولة مجموعة مسلحة السيطرة على رادار المطار.

ويخدم مطار بغداد الدولي شركة الخطوط الجوية العراقية المملوكة للدولة والخطوط الجوية الملكية الاردنية وطيران الخليج وطيران الشرق الاوسط وشركات طيران اخرى مع رحلات من والى عمان ودمشق وبيروت واسطنبول ومدن اخرى بالاضافة الى خطوط داخلية.

وتزامنا مع مطار بغداد تم إغلاق مطاري البصرة والنجف. كما شهد مطار الكويت اجراءات استثنائية خلال الايام الماضية لأسباب مماثلة. وكانت وزارة النقل اعلنت منذ سبعة ايام إغلاق مطار النجف بسبب ما وصف بأنه إخلال بشروط السلامة من قبل الشركة الكويتية التي انشأت المطار المذكور.

وقال خالد الجشعمي عضو مجلس محافظة النجف ان “المجلس قرر الاضراب داخل مطار النجف احتجاجا على اغلاق المطار من قبل وزارة النقل دون اي انذار او عذر مقنع”.

واضاف ان “السبب الذي ابلغتنا به هو ان هناك تهديدات امنية يمكن ان تحدث داخل المطار”. واضاف متسائلا “اذا صح ذلك، فلماذا لم يكن هناك تهديدات في المطارات الاخرى؟”. وطالب المجلس رئيس الوزراء بالتدخل لانهاء الازمة واعادة فتحه. وقال الجشعمي ان “الاغلاق تسبب بخسارة تبلغ مئة الف دولار يوميا”.

وبني المطار من الميزانية الاستثمارية المحلية لمحافظة النجف، وتعاقد مجلس المحافظة مع شركة كويتية لادارته.

وشكل مجلس المحافظة لجنة لمتابعة عملية اغلاق المطار والعمل على استقبال المرجعيات الدينية للضغط على الوزارة من اجل اعادة فتحه.

وكانت السلطات المحلية لمحافظة النجف بدأت اواخر 2006 العمل على توسيع مهبط عسكري للمروحيات وتحويله الى مطار مدني يساعد في الترويج للسياحة الدينية في المدينة التي تضم مرقد الامام علي وابرز الحوزات الدينية.

من جانبه، اكد المتحدث باسم وزارة النقل عقيل كوثر ان “اغلاق المطار تم بسبب مشاكل فنية تتعلق باجهزة السلامة”.

واوضح ان “الشركة الكويتية المستثمرة كان يجب عليها توفير معدات خاصة باجراءات السلامة، لكنهم لم يقوموا بذلك رغم التحذيرات التي تقدم بها حتى مجلس محافظة النجف نفسه”. كما اشار المتحدث الى ان “الشركة تتلكأ كذلك بالتزاماتها، لذا تم اتخاذ قرار اغلاق المطار”.

واكد ان “المطار سوف يعاد فتحه متى تم الايفاء بالمتطلبات الخاصة بالسلامة والامن”.

وانطلقت اول رحلة جوية من المطار الذي افتتح رسميا في تموز (يوليو) 2008، الى السعودية.

ويقع المطار الذي استخدمه الجيش المنحل موقعا لهبوط المروحيات في عهد النظام السابق وعرف باسم “مطار الحمزة” على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق النجف وتبلغ مساحته حوالى 11 كلم مربعا. ويصل الى النجف عبر المطار 800 شخص يوميا غالبيتهم من البحرين وايران.

[زوربا]

الله ستر وسلم

اللهم صل على محمد وال محمد

[لا يوجد]

الامام علي مدفون في النجف الاشرف في نفس المكان الذي يحتوي الجثمان المقدس للنبي آدم ونوح عليهما السلام ، وقد كشف عن مكان القبر الامام الصادق عليه السلام وهو حفيده وكان ذلك في زمن الدولة العباسية ، والغريب ان هناك من يستغرب من قتل الامام علي في الكوفه ودفنه في النجف وهما مدينتان لا تبعدان كثيرا عن بعضهما البعض في العراق ، ولكنه لا يستبعد انه مدفون في بلد آخر بعيد وهو افغانستان ، وهو امر يدل على ان تساؤله لمجرد العناد

ثانيا ، هناك تاريخ كامل لتنظيم القاعدة في تفجير العتبات المقدسة والاضرحة خاصة مرقد العسكريين في سامراء سنة 2006 وأبناء الائمة وسلمان الفارسي والحسينيات والمسيرات الجماهيرية الموسومية للشيعة ، فلماذا يشكك البعض في هذا الخبر ، وشكرا لحكومة المالكي

[معيدي فهمان]

الله الحافظ من كيد النواصب

يجب افراغ العراق من الاعراب وأعداء اهل البيت عليهم السلام