بركان
04-13-2010, 02:08 AM
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/4/13/p14-02.jpg_thumb2.jpg
جاسم الجاسم
• يجسد دور مطرب عراقي في «البارونات» ويحمل رسالة أن الشعب الكويتي لا يكره
• حصول الصاوي على الإشادة والجوائز وانتقادي اللاذع يوضح الفارق بين المشاهد الخليجي والعربي
• قبل تجسيدي لدور الشاذ طلبت حذف مشاهد «القبلة» على الموبايل وعبارات «حبيبي وحياتي»
اعترف الممثل الكويتي الشاب جاسم الجاسم أنه يشعر بالأسى والحسرة لوجود نسبة لا يستهان بها من الجمهور الكويتي يعتبرونه شاذّا جنسيا، بعد تجسيده لهذه الشخصية في مسلسل «الوزيرة». وقال إنه سيتزوج قريبا للرد على المشككين في رجولته.
ونفى أن يكون اتجاهه للبرامج الدينية في قناة العفاسي محاولة للهروب من الشائعات، لكنه قال إنه سيفكر مئات المرات قبل أن يجسد شخصية شاذّ في الدراما مستقبلا؛ لأن المشاهد الخليجي يصدق ما يراه على عكس المشاهد العربي. وقال الجاسم -في تصريحات ساخنة لـ mbc.net-: إن 5 في المئة من الوسط الفني الكويتي هم من المثليين والمتحولين جنسيّا والجميع يعرفهم ويتعامل معهم.
وتساءل: لماذا ننكر ذلك؟ لنعترف بوجود هذه الفئة، ونحاول أن نعالجهم من أمراضهم التي يعانون منها؛ لأننا بطبيعة الحال نحتك بهم ونضطر للتعامل معهم بالطريقة التي يفضلونها.
وأضاف: لقد دفعت ثمن جهل كثيرين برسالة الفنان، معبرا عن ندمه لظهوره في أول بطولة تلفزيونية له في مسلسل «الوزيرة» بدور زوج شاذّ جنسيا.
وقال: غالبية المشاهدين صدقوا أنني كذلك فعلا في حياتي العادية، وهذا زادني ضيقا وجعلني أعيش حالة نفسية سيئة، وحاولت جاهدا الخروج منها بتقديم أدوار جديدة في أكثر من مسلسل منها: «الأصيل»، «البارونات» و«الرهينة»، حتى أثبت لهم العكس، وأنني رجل مثل كل الرجال، لكن ما يزال البعض لا يصدق، لذا أعتبرها غلطة فادحة في مشواري.
وتابع قائلا: سيكون ردي على فئة المشككين قريبا، وذلك بزواجي من فتاة من خارج الوسط، وبعد قصة حب استمرت 3 سنوات.
وتساءل الجاسم: لماذا عندما قدم النجم المصري خالد الصاوي دور الإعلامي الشاذّ جنسيا في فيلم «عمارة يعقوبيان» تمت الإشادة به، وحصد عنه مجموعة من الجوائز، في حين تعرضت للانتقاد اللاذع وطاردتني الشائعات، ما يؤكد طبيعة الفرق بين المشاهد الخليجي ونظيره العربي.
وتابع قائلا: إنه طلب قبل تجسيد الدور حذف عدة مشاهد، مثل مشاهد القبلة بالموبايل ومخاطبة الطرف الآخر بـ«حبيبي وحياتي»، وغيرها من الجمل المتعارف عليها بين الشاذين، مشيرا إلى أنه قدم مساحة من الحوارات والتصرفات لإعطاء صورة حقيقية عن عالم المثليين، لكنه عوقب بالنبذ من فئة لم تدرك طبيعة رسالة الفنان.
وقال: إن هذا الدور رفضه 6 فنانين، لكنني قبلته من باب التحدي لنفسي، والمغامرة في أول بطولة مطلقة في الشاشة الصغيرة، لكنه قال إنه لن يفعل ذلك مستقبلا، ولن يقدم شخصية مثل ذلك، فيكفي الهجوم الشرس الذي تعرض له.
وفيما يتعلق بتجسيده دور مطرب عراقي في مسلسل البارونات، أكد الجاسم أن الدور كان يحمل رسالة نبيلة بأن الشعب الكويتي لا يضمر الحقد والكراهية للشعب العراقي، مثلما يحاول البعض الترويج لهذا الأمر.
تاريخ النشر: الثلاثاء, أبريل 13, 2010
جاسم الجاسم
• يجسد دور مطرب عراقي في «البارونات» ويحمل رسالة أن الشعب الكويتي لا يكره
• حصول الصاوي على الإشادة والجوائز وانتقادي اللاذع يوضح الفارق بين المشاهد الخليجي والعربي
• قبل تجسيدي لدور الشاذ طلبت حذف مشاهد «القبلة» على الموبايل وعبارات «حبيبي وحياتي»
اعترف الممثل الكويتي الشاب جاسم الجاسم أنه يشعر بالأسى والحسرة لوجود نسبة لا يستهان بها من الجمهور الكويتي يعتبرونه شاذّا جنسيا، بعد تجسيده لهذه الشخصية في مسلسل «الوزيرة». وقال إنه سيتزوج قريبا للرد على المشككين في رجولته.
ونفى أن يكون اتجاهه للبرامج الدينية في قناة العفاسي محاولة للهروب من الشائعات، لكنه قال إنه سيفكر مئات المرات قبل أن يجسد شخصية شاذّ في الدراما مستقبلا؛ لأن المشاهد الخليجي يصدق ما يراه على عكس المشاهد العربي. وقال الجاسم -في تصريحات ساخنة لـ mbc.net-: إن 5 في المئة من الوسط الفني الكويتي هم من المثليين والمتحولين جنسيّا والجميع يعرفهم ويتعامل معهم.
وتساءل: لماذا ننكر ذلك؟ لنعترف بوجود هذه الفئة، ونحاول أن نعالجهم من أمراضهم التي يعانون منها؛ لأننا بطبيعة الحال نحتك بهم ونضطر للتعامل معهم بالطريقة التي يفضلونها.
وأضاف: لقد دفعت ثمن جهل كثيرين برسالة الفنان، معبرا عن ندمه لظهوره في أول بطولة تلفزيونية له في مسلسل «الوزيرة» بدور زوج شاذّ جنسيا.
وقال: غالبية المشاهدين صدقوا أنني كذلك فعلا في حياتي العادية، وهذا زادني ضيقا وجعلني أعيش حالة نفسية سيئة، وحاولت جاهدا الخروج منها بتقديم أدوار جديدة في أكثر من مسلسل منها: «الأصيل»، «البارونات» و«الرهينة»، حتى أثبت لهم العكس، وأنني رجل مثل كل الرجال، لكن ما يزال البعض لا يصدق، لذا أعتبرها غلطة فادحة في مشواري.
وتابع قائلا: سيكون ردي على فئة المشككين قريبا، وذلك بزواجي من فتاة من خارج الوسط، وبعد قصة حب استمرت 3 سنوات.
وتساءل الجاسم: لماذا عندما قدم النجم المصري خالد الصاوي دور الإعلامي الشاذّ جنسيا في فيلم «عمارة يعقوبيان» تمت الإشادة به، وحصد عنه مجموعة من الجوائز، في حين تعرضت للانتقاد اللاذع وطاردتني الشائعات، ما يؤكد طبيعة الفرق بين المشاهد الخليجي ونظيره العربي.
وتابع قائلا: إنه طلب قبل تجسيد الدور حذف عدة مشاهد، مثل مشاهد القبلة بالموبايل ومخاطبة الطرف الآخر بـ«حبيبي وحياتي»، وغيرها من الجمل المتعارف عليها بين الشاذين، مشيرا إلى أنه قدم مساحة من الحوارات والتصرفات لإعطاء صورة حقيقية عن عالم المثليين، لكنه عوقب بالنبذ من فئة لم تدرك طبيعة رسالة الفنان.
وقال: إن هذا الدور رفضه 6 فنانين، لكنني قبلته من باب التحدي لنفسي، والمغامرة في أول بطولة مطلقة في الشاشة الصغيرة، لكنه قال إنه لن يفعل ذلك مستقبلا، ولن يقدم شخصية مثل ذلك، فيكفي الهجوم الشرس الذي تعرض له.
وفيما يتعلق بتجسيده دور مطرب عراقي في مسلسل البارونات، أكد الجاسم أن الدور كان يحمل رسالة نبيلة بأن الشعب الكويتي لا يضمر الحقد والكراهية للشعب العراقي، مثلما يحاول البعض الترويج لهذا الأمر.
تاريخ النشر: الثلاثاء, أبريل 13, 2010