السيد مهدي
04-09-2010, 02:41 PM
يستحق الإحترام، ولايستحق الإكرام!!!!!!!
معقولة، هناك من تحترمه، ولاتكرمه.
نعم قارئي الكريم، بكل أسف،معقول، وتتعايش معه ليل نهاروعلى طول.
هؤلاء غصة في النفس، وشجى في القلب.
فسل كل مهموم ومغموم.
وسوف يخبرك عن أخ له، من إمه وأبيه!!!!!!!!
أوصديق عمرحميم!!!!!!
أوعشرة عمرطويل!!!! وحب غيرقليل!!!!
هؤلاء يجب عليك أن تحترمهم، لعاطفة سابقة جمعتك بهم.
أولصلة رحم وقرابة تربطك بهم.
أوعشرة عمرومودة، كان سائدة بينك وبينهم.
هؤلاء يقتلونك بدم بارد، ويذبحونك بسكين جذاءغيرحادة.
فمن هم هؤلاء المرضى؟؟؟ بمرض قاتل غيرقابل للشفاء!!!!وكيف إتصفوا بتلك الصفة الذميمة المستهجنة؟؟؟
نعم إنهم اللئام، أهل صفة اللؤم، والبعيدين عن كل وفاء وكرم!!!
وقد ميزهم الشاعربقوله:
إذاأنت أكرمت الكريم ملكته........وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
عادة العربي كريم ومضياف. وهي سمة أصيلة تجدهاعند الأسلاف لتمتد إلى الأخلاف، وفيهاكل الجود والإنصاف.
وكرم الضيافة صفة إنسانية، تتأصل وتتحصل عند العربي، بطبعه الأبي الحر. ومن يعشق الحرية
وصفة الإباء، يمنحها لغيره من الناس.
وكلنايتذكرالموقف الشجاع الكريم لنبي الرحمة والعصمة(ص)، حينمادخل مكة فاتحا، ليخاطب مشركي قريش:
لقد آذيتموني وحاربتموني وقتلتم أصحابي، فماتروني فاعلا بكم:
وعرف المشركون كيف يذكروه بالصفة السابغة على العربي، ليجيبوه:
كريم وإبن أخ كريم. ليقول لهم:
إذهبوافأنتم الطلقاء.
وبعد وضوح الرؤية،وحصول الخبرة بمن تتعامل معهم. تعرف طباعهم وتوجههم فتميزهم.
ومن جملة من تميزهم بعد أن تكون قد عرفتهم. هناك أهل الأعتبارمن أهل العلم والثقافة الواسعة(بغض النظرعن المبدء الذي هم عليه) وهؤلاء يحترمون لعلمهم وفكرهم.
لكن إكرامهم محل نظر. فقد تكرمهم بالأعجاب لمايطرحونه من علم وثقافة، فينقلب إعجابك بهم، إلى نوع من التفرعن والعنجهية عندهم!! ليتعالواعليك.
وأيضاأحترم العالم الفلاني لعلمه،وسعة باعه. لكنني لاأستطيع إكرامه بقبول فكره.
ومن يدرس علوم الدين، يلاحظ كيف تختفي عندالعالم الواعي العادل، صفة الشخصنة والتجريح الشخصي، وهويتناول رأيالعالم مخالف.
وليس لناإلا أن نعود للتراث، لنستذكرقصصا كثيرة عن قادتناورجالنا.
فكتب السيرة تذكربإن عمربن جرموزقاتل الصحابي الزبيرإبن العوام. جاء للإمام أميرالمؤمنين أبوالحسنين(ع) يطلب منه الجائزة، بعد أن سلمه سيف الصحابي الزبيربن العوام. بعد معركة الجمل.
وعندمامسك الإمام(ع) بسيف الزبير،هزه وقال:
طالماجلى الغم عن قلب رسول الله(ص). لم يكن إبن صفية لئيما ولاجبانا. وإني سمعت رسول الله(ص) يقول:
بشرقاتل إبن صفية بالنار.
نعم هكذاالإنصاف والإحترام عندالإمام(ع). فرغم كون الصحابي، الزبيربن العوام، كان قدخرج على حكم الإمام(ع) وحاربه.
لكن الإمام لم ينس إحترامه لجهادالزبيربن العوام، بين يدي رسول الله(ص)، ليبشرقاتله بالنار.
وإبن جرموزهذاالغادر،كان من الخوارج في جملة من خرج على الإمام(ع)، ليقتل في معركة النهروان.
وغيرهاالكثيرمن القصص المتناثرة في تراثناالعتيد.
وعندنامثل عراقي يقول: لوصارت حاجتك عند الكلب. سميه حجي كليب.
يعني إحترمه بمخاطبته حجي، لكن لاتكرمه لأنه كلب يعض.
وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.
معقولة، هناك من تحترمه، ولاتكرمه.
نعم قارئي الكريم، بكل أسف،معقول، وتتعايش معه ليل نهاروعلى طول.
هؤلاء غصة في النفس، وشجى في القلب.
فسل كل مهموم ومغموم.
وسوف يخبرك عن أخ له، من إمه وأبيه!!!!!!!!
أوصديق عمرحميم!!!!!!
أوعشرة عمرطويل!!!! وحب غيرقليل!!!!
هؤلاء يجب عليك أن تحترمهم، لعاطفة سابقة جمعتك بهم.
أولصلة رحم وقرابة تربطك بهم.
أوعشرة عمرومودة، كان سائدة بينك وبينهم.
هؤلاء يقتلونك بدم بارد، ويذبحونك بسكين جذاءغيرحادة.
فمن هم هؤلاء المرضى؟؟؟ بمرض قاتل غيرقابل للشفاء!!!!وكيف إتصفوا بتلك الصفة الذميمة المستهجنة؟؟؟
نعم إنهم اللئام، أهل صفة اللؤم، والبعيدين عن كل وفاء وكرم!!!
وقد ميزهم الشاعربقوله:
إذاأنت أكرمت الكريم ملكته........وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
عادة العربي كريم ومضياف. وهي سمة أصيلة تجدهاعند الأسلاف لتمتد إلى الأخلاف، وفيهاكل الجود والإنصاف.
وكرم الضيافة صفة إنسانية، تتأصل وتتحصل عند العربي، بطبعه الأبي الحر. ومن يعشق الحرية
وصفة الإباء، يمنحها لغيره من الناس.
وكلنايتذكرالموقف الشجاع الكريم لنبي الرحمة والعصمة(ص)، حينمادخل مكة فاتحا، ليخاطب مشركي قريش:
لقد آذيتموني وحاربتموني وقتلتم أصحابي، فماتروني فاعلا بكم:
وعرف المشركون كيف يذكروه بالصفة السابغة على العربي، ليجيبوه:
كريم وإبن أخ كريم. ليقول لهم:
إذهبوافأنتم الطلقاء.
وبعد وضوح الرؤية،وحصول الخبرة بمن تتعامل معهم. تعرف طباعهم وتوجههم فتميزهم.
ومن جملة من تميزهم بعد أن تكون قد عرفتهم. هناك أهل الأعتبارمن أهل العلم والثقافة الواسعة(بغض النظرعن المبدء الذي هم عليه) وهؤلاء يحترمون لعلمهم وفكرهم.
لكن إكرامهم محل نظر. فقد تكرمهم بالأعجاب لمايطرحونه من علم وثقافة، فينقلب إعجابك بهم، إلى نوع من التفرعن والعنجهية عندهم!! ليتعالواعليك.
وأيضاأحترم العالم الفلاني لعلمه،وسعة باعه. لكنني لاأستطيع إكرامه بقبول فكره.
ومن يدرس علوم الدين، يلاحظ كيف تختفي عندالعالم الواعي العادل، صفة الشخصنة والتجريح الشخصي، وهويتناول رأيالعالم مخالف.
وليس لناإلا أن نعود للتراث، لنستذكرقصصا كثيرة عن قادتناورجالنا.
فكتب السيرة تذكربإن عمربن جرموزقاتل الصحابي الزبيرإبن العوام. جاء للإمام أميرالمؤمنين أبوالحسنين(ع) يطلب منه الجائزة، بعد أن سلمه سيف الصحابي الزبيربن العوام. بعد معركة الجمل.
وعندمامسك الإمام(ع) بسيف الزبير،هزه وقال:
طالماجلى الغم عن قلب رسول الله(ص). لم يكن إبن صفية لئيما ولاجبانا. وإني سمعت رسول الله(ص) يقول:
بشرقاتل إبن صفية بالنار.
نعم هكذاالإنصاف والإحترام عندالإمام(ع). فرغم كون الصحابي، الزبيربن العوام، كان قدخرج على حكم الإمام(ع) وحاربه.
لكن الإمام لم ينس إحترامه لجهادالزبيربن العوام، بين يدي رسول الله(ص)، ليبشرقاتله بالنار.
وإبن جرموزهذاالغادر،كان من الخوارج في جملة من خرج على الإمام(ع)، ليقتل في معركة النهروان.
وغيرهاالكثيرمن القصص المتناثرة في تراثناالعتيد.
وعندنامثل عراقي يقول: لوصارت حاجتك عند الكلب. سميه حجي كليب.
يعني إحترمه بمخاطبته حجي، لكن لاتكرمه لأنه كلب يعض.
وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.