مجاهدون
09-19-2004, 09:00 AM
طالبت شخصيات شيعية أمس بتدريس الفقه الجعفري في المدارس والجامعات، استكمالاً لخطوات أشاد بها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية، منها انشاء هيئة للوقف الجعفري ومحكمة جعفرية للأحوال الشخصية, وقال الناطق الرسمي باسم لجنة 13 للوقف الجعفري عبدالهادي الصالح ان «تعيين مدير الوقف الجعفري ولجنة الشريعة» متوقع «في القريب العاجل».
وأبدى الصالح في تصريح لـ«الرأي العام» خشيته من «الغاء التوجهات الحكومية» الى فتح المجال للشيعة واعطاء تراخيص المساجد ودور العبادة وانشاء معهد ديني اضافة الى برامج شيعية رمضانية، نتيجة «بعض الضغوط من قبل بعض الذين لا يريدون لهذا الاتجاه ان يطبق في الكويت», وأثار «مشكلة المناهج الدراسية التي تطرح جزءاً أو فقها واحدا من دون ذكر للفقه الآخر ما يسبب الغموض والجهل للفقه الآخر وهو ما نعانيه الآن».
أما السيد محمد باقر المهري فقال ان «تقرير الخارجية الاميركية (,,,) دليل واضح على وجود اجواء الحرية والديموقراطية والانفتاح وعدم التعصب», واذ شكر للحكومة موافقتها «على ان تكون الأوقاف الجعفرية طبقا لمذهب الامام الصادق عليه السلام وباشراف المواطنين الموالين لاهل البيت عليهم السلام».
قال «لكن الى الآن لم توافق الحكومة على تدريس الفقه الجعفري في المدارس والجامعات والمعاهد رغم مطالبتنا تكراراً ومراراً من اكبر مسؤول في البلد», وأضاف «نحن نعلم جيدا ان وزارة التربية لا مانع لديها من تدريس الفقه الجعفري لكنها تخشى وتراعي الجماعات المتشددة المتطرفة المتعصبة», وأضاف «آن الوقت لتدريس هذا الفقه والموافقة على ذلك كما وافقت الحكومة على الوقف الجعفري والمحكمة الجعفرية».
وأبدى الصالح في تصريح لـ«الرأي العام» خشيته من «الغاء التوجهات الحكومية» الى فتح المجال للشيعة واعطاء تراخيص المساجد ودور العبادة وانشاء معهد ديني اضافة الى برامج شيعية رمضانية، نتيجة «بعض الضغوط من قبل بعض الذين لا يريدون لهذا الاتجاه ان يطبق في الكويت», وأثار «مشكلة المناهج الدراسية التي تطرح جزءاً أو فقها واحدا من دون ذكر للفقه الآخر ما يسبب الغموض والجهل للفقه الآخر وهو ما نعانيه الآن».
أما السيد محمد باقر المهري فقال ان «تقرير الخارجية الاميركية (,,,) دليل واضح على وجود اجواء الحرية والديموقراطية والانفتاح وعدم التعصب», واذ شكر للحكومة موافقتها «على ان تكون الأوقاف الجعفرية طبقا لمذهب الامام الصادق عليه السلام وباشراف المواطنين الموالين لاهل البيت عليهم السلام».
قال «لكن الى الآن لم توافق الحكومة على تدريس الفقه الجعفري في المدارس والجامعات والمعاهد رغم مطالبتنا تكراراً ومراراً من اكبر مسؤول في البلد», وأضاف «نحن نعلم جيدا ان وزارة التربية لا مانع لديها من تدريس الفقه الجعفري لكنها تخشى وتراعي الجماعات المتشددة المتطرفة المتعصبة», وأضاف «آن الوقت لتدريس هذا الفقه والموافقة على ذلك كما وافقت الحكومة على الوقف الجعفري والمحكمة الجعفرية».