لطيفة
04-08-2010, 10:34 AM
انه عاطفي للغاية
مبعوث دولي سابق يشكك في سلامة الرئيس الأفغاني العقلية، وواشنطن تهدد بإلغاء زيارته إليها.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن ـ شكك مراقبون في صحة الرئيس الأفغاني العقلية عقب تصريحاته الأخيرة المعادية للغرب، التي أثارت حفيظة المجتمع الدولي ودفعت واشنطن التهديد بإلغاء زيارته المقبلة إليها.
وقال بيتر غالبريث المبعوث الدولي السابق لافغانستان الثلاثاء انه يشك في "الحالة العقلية" للرئيس الافغاني حميد كرزاي مشيراً الى احتمال تعاطيه المخدرات.
وصرح غالبريث لشبكة "ام اس ان بي سي" ان كرزاي "يميل احياناً الى القاء الخطب الطويلة القوية، ويكون عاطفياً للغاية في بعض الاحيان ويتصرف بشكل متهور. وفي الحقيقة فان بعض الاشخاص من داخل القصر قالوا ان له عشقاً خاصاً لنوع من اشهر منتجات بلاده المربحة".
وعندما طلب منه دعم ادعاءاته بالبراهين قال المبعوث الدولي السابق "توجد تقارير بهذا الشان، ولكن..الحقيقة هو انه عاطفي للغاية".
وتأتي هذه التصريحات وسط خلاف متزايد بين كرزاي والولايات المتحدة بعد ان اتهم الرئيس الافغاني واشنطن بالتدخل في الشؤون الافغانية وقال ان الاجانب ساعدوا على تزوير انتخابات العام الماضي.
وقال غالبريث، الاميركي الذي اقالته الامم المتحدة من منصبه بسبب خلاف حول الضغط على السلطات الافغانية بسبب اتهامات التزوير، ان "عملية التزوير نظمها اشخاص عينهم كرزاي وكان هو المستفيد منها".
واضاف ان "هذه التصريحات المتواصلة تثير اسئلة حول الاستقرار العقلي لكرزاي، وبصراحة فان هذه المسالة تشغل الدبلوماسيين في كابول منذ فترة".
وافادت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين ان الرئيس الافغاني قال لعدد من اعضاء البرلمان الافغاني ان الولايات المتحدة تتدخل في الشؤون الافغانية وان طالبان يمكن ان تتحول الى حركة مقاومة مشروعة اذا لم تتوقف الولايات المتحدة عن ذلك.
واكد بعض المشاركين في اللقاء ان كرزاي ذهب الى حد التهديد بالانضمام الى طالبان اذا لم يسانده البرلمان في السيطرة على هيئة مكلفة الاشراف على العملية الانتخابية.
وقال غالبريث "ما هي مصلحته في التلميح الى انه يمكن ان ينضم الى طالبان واتهام الولايات المتحدة كما فعل اليوم بتنظيم عمليات التزوير في الانتخابات التي منحته ولاية ثانية".
واضاف ان "هذه التصريحات تشير كذلك الى انه غير متوازن، ولو بشكل قليل على الاقل".
وحذر غالبريث من ان تصرفات كرزاي ستضر باحتمالات نجاح خطة الرئيس باراك اوباما بزيادة عديد القوات الاميركية في افغانستان لانه من الواضح ان الرئيس الافغاني "لا يمكن ان يكون شريكاً يعتمد عليه".
ورفضت وزارة الخارجية الاميركية تصريحات غالبريث، ووصفها فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية بانها "شائنة".
إلا أن واشنطن لمحت الثلاثاء الى احتمال الغاء زيارة الرئيس الافغاني حميد كرزاي إليها اذا ما كرر تصريحاته المعادية.
ومن المقرر ان يلتقي كرزاي الرئيس الاميركي باراك اوباما في 12 ايار/مايو في زيارة تقررت عقب الزيارة المفاجئة التي قام بها اوباما الى افغانستان الشهر الماضي.
واشار المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الى ان الاجتماع لا يزال على الجدول "حتى الآن"، وقال "استطيع القول ان الاجتماع لا يزال على الجدول حتى الآن".
الا انه وبضغط من الصحافيين ربط غيبس مصير زيارة كرزاي بالتطورات المستقبلية.
وقال "سنواصل وبكل تاكيد تقييم اية تصريحات اضافية يطلقها كرزاي لتحديد ما اذا كان عقد هذا اللقاء سيكون بناء".
وقال غيبس في رد على سؤال ما اذا كان كرزاي يعتبر حليفا للولايات المتحدة، ان "كرزاي هو الزعيم الافغاني المنتخب ديموقراطيا".
واضاف "في بعض الاوقات تكون الخطوات التي يقوم بها بناءة للحكم.ولكنني اعتقد ان اي شخص في هذا البلد يرى التصريحات التي اطلقها كرزاي مثيرة للقلق".
مبعوث دولي سابق يشكك في سلامة الرئيس الأفغاني العقلية، وواشنطن تهدد بإلغاء زيارته إليها.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن ـ شكك مراقبون في صحة الرئيس الأفغاني العقلية عقب تصريحاته الأخيرة المعادية للغرب، التي أثارت حفيظة المجتمع الدولي ودفعت واشنطن التهديد بإلغاء زيارته المقبلة إليها.
وقال بيتر غالبريث المبعوث الدولي السابق لافغانستان الثلاثاء انه يشك في "الحالة العقلية" للرئيس الافغاني حميد كرزاي مشيراً الى احتمال تعاطيه المخدرات.
وصرح غالبريث لشبكة "ام اس ان بي سي" ان كرزاي "يميل احياناً الى القاء الخطب الطويلة القوية، ويكون عاطفياً للغاية في بعض الاحيان ويتصرف بشكل متهور. وفي الحقيقة فان بعض الاشخاص من داخل القصر قالوا ان له عشقاً خاصاً لنوع من اشهر منتجات بلاده المربحة".
وعندما طلب منه دعم ادعاءاته بالبراهين قال المبعوث الدولي السابق "توجد تقارير بهذا الشان، ولكن..الحقيقة هو انه عاطفي للغاية".
وتأتي هذه التصريحات وسط خلاف متزايد بين كرزاي والولايات المتحدة بعد ان اتهم الرئيس الافغاني واشنطن بالتدخل في الشؤون الافغانية وقال ان الاجانب ساعدوا على تزوير انتخابات العام الماضي.
وقال غالبريث، الاميركي الذي اقالته الامم المتحدة من منصبه بسبب خلاف حول الضغط على السلطات الافغانية بسبب اتهامات التزوير، ان "عملية التزوير نظمها اشخاص عينهم كرزاي وكان هو المستفيد منها".
واضاف ان "هذه التصريحات المتواصلة تثير اسئلة حول الاستقرار العقلي لكرزاي، وبصراحة فان هذه المسالة تشغل الدبلوماسيين في كابول منذ فترة".
وافادت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين ان الرئيس الافغاني قال لعدد من اعضاء البرلمان الافغاني ان الولايات المتحدة تتدخل في الشؤون الافغانية وان طالبان يمكن ان تتحول الى حركة مقاومة مشروعة اذا لم تتوقف الولايات المتحدة عن ذلك.
واكد بعض المشاركين في اللقاء ان كرزاي ذهب الى حد التهديد بالانضمام الى طالبان اذا لم يسانده البرلمان في السيطرة على هيئة مكلفة الاشراف على العملية الانتخابية.
وقال غالبريث "ما هي مصلحته في التلميح الى انه يمكن ان ينضم الى طالبان واتهام الولايات المتحدة كما فعل اليوم بتنظيم عمليات التزوير في الانتخابات التي منحته ولاية ثانية".
واضاف ان "هذه التصريحات تشير كذلك الى انه غير متوازن، ولو بشكل قليل على الاقل".
وحذر غالبريث من ان تصرفات كرزاي ستضر باحتمالات نجاح خطة الرئيس باراك اوباما بزيادة عديد القوات الاميركية في افغانستان لانه من الواضح ان الرئيس الافغاني "لا يمكن ان يكون شريكاً يعتمد عليه".
ورفضت وزارة الخارجية الاميركية تصريحات غالبريث، ووصفها فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية بانها "شائنة".
إلا أن واشنطن لمحت الثلاثاء الى احتمال الغاء زيارة الرئيس الافغاني حميد كرزاي إليها اذا ما كرر تصريحاته المعادية.
ومن المقرر ان يلتقي كرزاي الرئيس الاميركي باراك اوباما في 12 ايار/مايو في زيارة تقررت عقب الزيارة المفاجئة التي قام بها اوباما الى افغانستان الشهر الماضي.
واشار المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الى ان الاجتماع لا يزال على الجدول "حتى الآن"، وقال "استطيع القول ان الاجتماع لا يزال على الجدول حتى الآن".
الا انه وبضغط من الصحافيين ربط غيبس مصير زيارة كرزاي بالتطورات المستقبلية.
وقال "سنواصل وبكل تاكيد تقييم اية تصريحات اضافية يطلقها كرزاي لتحديد ما اذا كان عقد هذا اللقاء سيكون بناء".
وقال غيبس في رد على سؤال ما اذا كان كرزاي يعتبر حليفا للولايات المتحدة، ان "كرزاي هو الزعيم الافغاني المنتخب ديموقراطيا".
واضاف "في بعض الاوقات تكون الخطوات التي يقوم بها بناءة للحكم.ولكنني اعتقد ان اي شخص في هذا البلد يرى التصريحات التي اطلقها كرزاي مثيرة للقلق".