سلسبيل
04-08-2010, 06:51 AM
| بيروت - «الراي» |
ردت الجامعة اللبنانية على قرار وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بإيقاف التحاق طلاب الكويت في تخصصاتها الأدبية بوصف العديد من الطلاب الكويتيين بـ «الفاشلين» و«السياح الذين يثقلون كاهل الخزينة الكويتية بلا فائدة»، معتبرة ان مشكلة الطلاب الكويتيين «تكمن في وفودهم إلى لبنان للدراسة من دون توجيه مسبق ما يظهر جلياً في ارتياد غالبيتهم كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية ونسبة نجاحهم تكاد تكون معدومة»، مبينة انه «على الرغم من التزام الحكومة الكويتية رعايتهم وتوفير الإجازات المدفوعة لهم، إلا أن العديد من الطلاب الكويتيين الذين يلتحقون بالكليات الأدبية وتحديدا كلية الحقوق يصبحون مجرد سياح».
وفيما وصف وزير التربية والتعليم العالي اللبناني حسن منيمنة القرار بأنه «ظالم للجامعة اللبنانية لأنه لا يبيّن الاسباب الفعلية لاتخاذه»، أكد أن «لا علاقة للمستوى العلمي بالقرار وأن السبب يعود إلى آليات تسجيل الطلاب ومتابعتهم في لبنان»، مشيرا إلى انه «طلب من سفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي التواصل مع وزارة التربية والتعليم الكويتية لإصدار بيان توضيحي».
واكد منيمنة ان طلاب الجامعة اللبنانية «لا ينافسون فقط طلاب الجامعات الكبرى والعريقة في لبنان بل طلاب أعرق الجامعات في المنطقة»، مضيفا «كنت أتمنى من وزيرة التعليم العالي في الكويت ان تتواصل معنا قبل اتخاذ مثل هذا القرار، أو على الأقل أن توضح لنا خلفيته كي لا يُفهم منه أي انطباع سلبي عن الجامعة اللبنانية».
أما رئاسة الجامعة اللبنانية التي أكدت ان عددا كبيرا من المسؤولين الأكاديميين والإداريين في الكويت هم من خريجي الجامعة اللبنانية، فاعتبرت في بيان صحافي ان «المشكلة داخلية كويتية ناجمة عن غياب التوجيه للطلاب الراغبين في متابعة دراستهم في كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية»، مشيرة إلى ان «العديد من الطلاب الكويتيين الذين يلتحقون بالكليات الادبية لا سيما الحقوق يصبحون مجرد سياح يثقلون كاهل الخزينة الكويتية».
وذكرت انها وافقت على اقتراح تقدم به المكتب الثقافي في السفارة الكويتية للحؤول دون استمرار المشكلة المذكورة، وينص على التنسيق بين المكتب والجامعة في أسماء المقبولين للانتساب إلى الكليات الأدبية في الجامعة اللبنانية والتي لا تعتمد في قبول الطلاب على مباراة دخول، مبينة ان هذه الموافقة جاءت «حرصا منها على التعاون مع الكويتيين والحد من تدفق المئات من الطلاب الفاشلين الذين يحمّلون الخزينة الكويتية أعباء مادية بلا طائل».
ردت الجامعة اللبنانية على قرار وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بإيقاف التحاق طلاب الكويت في تخصصاتها الأدبية بوصف العديد من الطلاب الكويتيين بـ «الفاشلين» و«السياح الذين يثقلون كاهل الخزينة الكويتية بلا فائدة»، معتبرة ان مشكلة الطلاب الكويتيين «تكمن في وفودهم إلى لبنان للدراسة من دون توجيه مسبق ما يظهر جلياً في ارتياد غالبيتهم كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية ونسبة نجاحهم تكاد تكون معدومة»، مبينة انه «على الرغم من التزام الحكومة الكويتية رعايتهم وتوفير الإجازات المدفوعة لهم، إلا أن العديد من الطلاب الكويتيين الذين يلتحقون بالكليات الأدبية وتحديدا كلية الحقوق يصبحون مجرد سياح».
وفيما وصف وزير التربية والتعليم العالي اللبناني حسن منيمنة القرار بأنه «ظالم للجامعة اللبنانية لأنه لا يبيّن الاسباب الفعلية لاتخاذه»، أكد أن «لا علاقة للمستوى العلمي بالقرار وأن السبب يعود إلى آليات تسجيل الطلاب ومتابعتهم في لبنان»، مشيرا إلى انه «طلب من سفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي التواصل مع وزارة التربية والتعليم الكويتية لإصدار بيان توضيحي».
واكد منيمنة ان طلاب الجامعة اللبنانية «لا ينافسون فقط طلاب الجامعات الكبرى والعريقة في لبنان بل طلاب أعرق الجامعات في المنطقة»، مضيفا «كنت أتمنى من وزيرة التعليم العالي في الكويت ان تتواصل معنا قبل اتخاذ مثل هذا القرار، أو على الأقل أن توضح لنا خلفيته كي لا يُفهم منه أي انطباع سلبي عن الجامعة اللبنانية».
أما رئاسة الجامعة اللبنانية التي أكدت ان عددا كبيرا من المسؤولين الأكاديميين والإداريين في الكويت هم من خريجي الجامعة اللبنانية، فاعتبرت في بيان صحافي ان «المشكلة داخلية كويتية ناجمة عن غياب التوجيه للطلاب الراغبين في متابعة دراستهم في كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية»، مشيرة إلى ان «العديد من الطلاب الكويتيين الذين يلتحقون بالكليات الادبية لا سيما الحقوق يصبحون مجرد سياح يثقلون كاهل الخزينة الكويتية».
وذكرت انها وافقت على اقتراح تقدم به المكتب الثقافي في السفارة الكويتية للحؤول دون استمرار المشكلة المذكورة، وينص على التنسيق بين المكتب والجامعة في أسماء المقبولين للانتساب إلى الكليات الأدبية في الجامعة اللبنانية والتي لا تعتمد في قبول الطلاب على مباراة دخول، مبينة ان هذه الموافقة جاءت «حرصا منها على التعاون مع الكويتيين والحد من تدفق المئات من الطلاب الفاشلين الذين يحمّلون الخزينة الكويتية أعباء مادية بلا طائل».