زهير
04-08-2010, 12:00 AM
محمد الشمري - أوان
بدأت وزارة الكهرباء والماء البحث عن حل لمواجهة أزمة المياه، في ظل تفاقم مشكلة ندرتها وانخفاض الإنتاج المحلي، وعدم طرح مشاريع جديدة لمقطرات المياه.
وكشف مصدر في الوزارة لـ «أوان» أن وفداً برئاسة وكيل قطاع التخطيط ومشاريع المياه بالتكليف د.مشعان العتيبي يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية حالياً، لإجراء مباحثات حول إمكان تزويد الكويت بالمياه، في وقت تنبّأ أكثر من مسؤول في الوزارة من بينهم د.العتيبي نفسه بحدوث أزمة مياه في البلد في العام 2012.
وأفاد المصدر بأن الوزارة تواجه صعوبة في توفير المياه المقطرة من البحر لأسباب عدة، أهمها عدم وجود أي مشروع جديد لمقطرات المياه خلال السنوات المقبلة، باستثناء مشروع محطة الزور الشمالية الكهربائية، والذي من المقرر طرحه خلال أشهر.
وأضاف: «إن التلوث البحري الذي قد يدفع بمحدودية تقطير مياه البحر يلعب دوراً في شح المياه، في مقابل التوسع العمراني والسكاني والخطط الحكومية التنموية الطموحة»، مبيناً أن الإنتاج خلال الفترة الماضية تدنى إلى مستويات منخفضة نتيجة خروج مقطرات عن الخدمة؛ للصيانة أو لأسباب أخرى، ما اضطر الوزارة إلى سحب المياه من المخزون الإستراتيجي لسد العجز بين الطلب والإنتاج، علماً بأن المخزون الإستراتيجي لا يكفي البلد أكثر من أسبوعين في ظل أرقام الاستهلاك الحالية التي تصل إلى نحو 400 مليون غالون إمبراطوري.
يُذكر أن الوزارة أجرت مفاوضات مع الجانب الإيراني خلال السنوات الماضية، لكنها لم تتوصل إلى أي نتيجة.
تاريخ النشر : 2010-04-07
بدأت وزارة الكهرباء والماء البحث عن حل لمواجهة أزمة المياه، في ظل تفاقم مشكلة ندرتها وانخفاض الإنتاج المحلي، وعدم طرح مشاريع جديدة لمقطرات المياه.
وكشف مصدر في الوزارة لـ «أوان» أن وفداً برئاسة وكيل قطاع التخطيط ومشاريع المياه بالتكليف د.مشعان العتيبي يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية حالياً، لإجراء مباحثات حول إمكان تزويد الكويت بالمياه، في وقت تنبّأ أكثر من مسؤول في الوزارة من بينهم د.العتيبي نفسه بحدوث أزمة مياه في البلد في العام 2012.
وأفاد المصدر بأن الوزارة تواجه صعوبة في توفير المياه المقطرة من البحر لأسباب عدة، أهمها عدم وجود أي مشروع جديد لمقطرات المياه خلال السنوات المقبلة، باستثناء مشروع محطة الزور الشمالية الكهربائية، والذي من المقرر طرحه خلال أشهر.
وأضاف: «إن التلوث البحري الذي قد يدفع بمحدودية تقطير مياه البحر يلعب دوراً في شح المياه، في مقابل التوسع العمراني والسكاني والخطط الحكومية التنموية الطموحة»، مبيناً أن الإنتاج خلال الفترة الماضية تدنى إلى مستويات منخفضة نتيجة خروج مقطرات عن الخدمة؛ للصيانة أو لأسباب أخرى، ما اضطر الوزارة إلى سحب المياه من المخزون الإستراتيجي لسد العجز بين الطلب والإنتاج، علماً بأن المخزون الإستراتيجي لا يكفي البلد أكثر من أسبوعين في ظل أرقام الاستهلاك الحالية التي تصل إلى نحو 400 مليون غالون إمبراطوري.
يُذكر أن الوزارة أجرت مفاوضات مع الجانب الإيراني خلال السنوات الماضية، لكنها لم تتوصل إلى أي نتيجة.
تاريخ النشر : 2010-04-07