بهلول
04-07-2010, 10:45 AM
http://up.arab-x.com/Mar10/D2q53902.jpg
يقول كاتب المقال : من خلال متابعاتي لمختلف الأمور والأحداث لوطني الجريح / العراق ، قرأت قبل سنوات بأن لنجل الرئيس العراقي الأسبق / عدي ولداً يعيش مع والدته في تركيا ... لكنني لم أهتم بالمسألة وأعتبرتها مجرد أشاعة من قبل بعض الصحف التي تروج لمسائل بعيدة عن الواقع ولأسباب معروفة ... ( في تلك الفترة قرأنا بتصريحات لأكثر من واحدة أدعت كونها كانت زوجة / صدام حسين !! ) ... ولكن اليوم على ما تبدو أن المسألة قد أصبحت من المسائل التي تستحق التأمل وبالتالي المتابعة لكونها باتت تسمع بصوت عال وبعيدة كل البعد عن القال والقيل لكونها مدعومة ( حسب الأدعاء ) ... بالدلائل والأثباتات !!! .
اليوم وبعد مرور عدد من السنوات على سقوط النظام العراقي في أبريل / 2003 يظهر شاب وسيم من تركيا يعلن وبكل ثقة لوسائل ألأعلام ويقول : أنا الأبن الشرعي لنجل رئيس العراق الأسبق / عدي صدام حسين ... لذلك أطالب الحكومة العراقية بثروة والدي / عدي ... ومن غير نقصان !!.
ياترى هل هذه حقيقة ؟؟؟ أم خيال من نسج خيال الكاتب ؟؟؟
للرد أقول وكلي ثقة : أن المسألة حقيقية ولا غبار عليها أطلاقاً ... أقدم الحكاية مصحوبة بصورة للشاب الذي يدعي بأنه الأبن الشرعي لــ / عدي صدام حسين . .. لم ولن أضيف حرفاً واحداً مني ( معاذ الله ) فأنا بعيد عن ذلك الشاب آلآف الكيلومترات والأهم لا أريد أن ينهض أحدهم ويتهمني بأشاعات مغرضة ضد الحكومة الوطنية المنتخبة !!! ... أبداً ... أنا أقدم المقابلة والصورة ( وفق مصادر موثوقة ) .. حينها أترك الحرية الكاملة للقارىء الكريم حول قناعته من عدمها ... فهو حر ...!!.
بعد سنوات من الصمت ... فجأة وفي مقابلة مع جريدة / يني شفق التركية قالت والدة الشاب مسعود وأسمها( Sevem Oroon ) وتبدأ بسرد القصة من طق طق الى سلام عليكم ... تقول السيدة سيفيم :
في العام / 1982 قمت بسفرة الى العراق من أجل زيارة ( عمتي ) التركمانية والتي تملك فندقاً في العاصمة العراقية / بغداد .
في أحدى الليالي وضمن منهاج حفل وسهر موسيقي طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لأجراء مسابقة أختيار ملكة جمال تلك الجلسة .
تقدمت / سيفيم مع عدد من الموجودات ... بعد المنافسة كانت هي ألأولى ولذلك توجت كملكة لجمال الحاضرات.. وبالصدفة كان من بين الحضور / عدي صدام حسين .
بعد التتويج طلبها / عدي لتجلس على طاولته ... بعد التهنئة والمجاملة أبدى أعجابه بها وبجمالها وأنوثتها ... بعدها تكررت اللقاءات وبعد فترة تزوجها على سنة الله ورسوله وأصبحت زوجته الشرعية شرعاَ وقانوناً !! .
تقول سيفيم :
عشت لمدة ثلاثة أشهر كأية أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا ... الخ من التفاصيل المملة ... ولكن ( يافرحة إللي ما تمت ) بعد الأشهر الثلاثة يتحول زوجها / عدي إلى إنسان أخر حيث أمسى يعاملها بقسوة وأهانات وضرب ... حينها كانت حامل في شهرها الثالث !!!.
لم تستطع مقاومة تلك الحالة ... لذلك عادت سراً إلى بلدها / تركيا ... وهناك تجري أكثر من محاولة لاغتيالها .. ولكن الجهات الأمنية أحبطت المحاولات ... بعدها قررت السلطات نقلها إلى مكان آمن ومجهول !!!.
بعدها أنجبت ولداً أسمته / مسعود وسمتها بإسم والدها ( مسعود أورون ) ومحاولة منها لأخفاء الواقع سجلته بكونه أكبر من عمره بسنوات !! .
وبعدها الحديث لــ / مسعود عدي ... يقول :
عشنا سنوات من القلق والخوف ... كنا نعتقد بأن المخابرات العراقية تتبعنا في كل مكان وزمان ... لذلك كانت حياتنا جحيم في جحيم ...
وحول كيفية كشف أمرهما قال / مسعود :
أن سبب تلك الملاحقة هو صدور كتاب باللغة التركية تحت عنوان / كنة صدام حسين التركية ، بعد الكتاب مباشرة تحركت المخابرات العراقية لأغتيالنا والتخلص منا الأثنين !!!.
ويضيف أيضاً :
واليوم بعد أن تأكدنا من أن الأمور هدأت وكل شىء تمام وأنزاح الخوف ... ها أعلن بأنني الأبن الشرعي لـ / عدي صدام حسين لذلك من حقي وفق القانون أن أطالب الحكومة العراقية بورث والدي لكوني الوريث الشرعي له !!!.
وحول سؤال عما إذا كان بإمكانه أن يثبت ذلك ؟؟؟.
رد / مسعود وبكل ثقة :
نعم ... لدينا من الوثائق والمستمسكات ما يؤيد أقوالي وأدعائاتي 100% ... سأعلن عنها في الوقت المناسب !!!.
*****************
المصادر :
- جريدة يني شفق التركية .
- جريدة / ئاوينة الكوردية .
يقول كاتب المقال : من خلال متابعاتي لمختلف الأمور والأحداث لوطني الجريح / العراق ، قرأت قبل سنوات بأن لنجل الرئيس العراقي الأسبق / عدي ولداً يعيش مع والدته في تركيا ... لكنني لم أهتم بالمسألة وأعتبرتها مجرد أشاعة من قبل بعض الصحف التي تروج لمسائل بعيدة عن الواقع ولأسباب معروفة ... ( في تلك الفترة قرأنا بتصريحات لأكثر من واحدة أدعت كونها كانت زوجة / صدام حسين !! ) ... ولكن اليوم على ما تبدو أن المسألة قد أصبحت من المسائل التي تستحق التأمل وبالتالي المتابعة لكونها باتت تسمع بصوت عال وبعيدة كل البعد عن القال والقيل لكونها مدعومة ( حسب الأدعاء ) ... بالدلائل والأثباتات !!! .
اليوم وبعد مرور عدد من السنوات على سقوط النظام العراقي في أبريل / 2003 يظهر شاب وسيم من تركيا يعلن وبكل ثقة لوسائل ألأعلام ويقول : أنا الأبن الشرعي لنجل رئيس العراق الأسبق / عدي صدام حسين ... لذلك أطالب الحكومة العراقية بثروة والدي / عدي ... ومن غير نقصان !!.
ياترى هل هذه حقيقة ؟؟؟ أم خيال من نسج خيال الكاتب ؟؟؟
للرد أقول وكلي ثقة : أن المسألة حقيقية ولا غبار عليها أطلاقاً ... أقدم الحكاية مصحوبة بصورة للشاب الذي يدعي بأنه الأبن الشرعي لــ / عدي صدام حسين . .. لم ولن أضيف حرفاً واحداً مني ( معاذ الله ) فأنا بعيد عن ذلك الشاب آلآف الكيلومترات والأهم لا أريد أن ينهض أحدهم ويتهمني بأشاعات مغرضة ضد الحكومة الوطنية المنتخبة !!! ... أبداً ... أنا أقدم المقابلة والصورة ( وفق مصادر موثوقة ) .. حينها أترك الحرية الكاملة للقارىء الكريم حول قناعته من عدمها ... فهو حر ...!!.
بعد سنوات من الصمت ... فجأة وفي مقابلة مع جريدة / يني شفق التركية قالت والدة الشاب مسعود وأسمها( Sevem Oroon ) وتبدأ بسرد القصة من طق طق الى سلام عليكم ... تقول السيدة سيفيم :
في العام / 1982 قمت بسفرة الى العراق من أجل زيارة ( عمتي ) التركمانية والتي تملك فندقاً في العاصمة العراقية / بغداد .
في أحدى الليالي وضمن منهاج حفل وسهر موسيقي طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لأجراء مسابقة أختيار ملكة جمال تلك الجلسة .
تقدمت / سيفيم مع عدد من الموجودات ... بعد المنافسة كانت هي ألأولى ولذلك توجت كملكة لجمال الحاضرات.. وبالصدفة كان من بين الحضور / عدي صدام حسين .
بعد التتويج طلبها / عدي لتجلس على طاولته ... بعد التهنئة والمجاملة أبدى أعجابه بها وبجمالها وأنوثتها ... بعدها تكررت اللقاءات وبعد فترة تزوجها على سنة الله ورسوله وأصبحت زوجته الشرعية شرعاَ وقانوناً !! .
تقول سيفيم :
عشت لمدة ثلاثة أشهر كأية أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا ... الخ من التفاصيل المملة ... ولكن ( يافرحة إللي ما تمت ) بعد الأشهر الثلاثة يتحول زوجها / عدي إلى إنسان أخر حيث أمسى يعاملها بقسوة وأهانات وضرب ... حينها كانت حامل في شهرها الثالث !!!.
لم تستطع مقاومة تلك الحالة ... لذلك عادت سراً إلى بلدها / تركيا ... وهناك تجري أكثر من محاولة لاغتيالها .. ولكن الجهات الأمنية أحبطت المحاولات ... بعدها قررت السلطات نقلها إلى مكان آمن ومجهول !!!.
بعدها أنجبت ولداً أسمته / مسعود وسمتها بإسم والدها ( مسعود أورون ) ومحاولة منها لأخفاء الواقع سجلته بكونه أكبر من عمره بسنوات !! .
وبعدها الحديث لــ / مسعود عدي ... يقول :
عشنا سنوات من القلق والخوف ... كنا نعتقد بأن المخابرات العراقية تتبعنا في كل مكان وزمان ... لذلك كانت حياتنا جحيم في جحيم ...
وحول كيفية كشف أمرهما قال / مسعود :
أن سبب تلك الملاحقة هو صدور كتاب باللغة التركية تحت عنوان / كنة صدام حسين التركية ، بعد الكتاب مباشرة تحركت المخابرات العراقية لأغتيالنا والتخلص منا الأثنين !!!.
ويضيف أيضاً :
واليوم بعد أن تأكدنا من أن الأمور هدأت وكل شىء تمام وأنزاح الخوف ... ها أعلن بأنني الأبن الشرعي لـ / عدي صدام حسين لذلك من حقي وفق القانون أن أطالب الحكومة العراقية بورث والدي لكوني الوريث الشرعي له !!!.
وحول سؤال عما إذا كان بإمكانه أن يثبت ذلك ؟؟؟.
رد / مسعود وبكل ثقة :
نعم ... لدينا من الوثائق والمستمسكات ما يؤيد أقوالي وأدعائاتي 100% ... سأعلن عنها في الوقت المناسب !!!.
*****************
المصادر :
- جريدة يني شفق التركية .
- جريدة / ئاوينة الكوردية .