80 ‬ألف دينار سقطت ( او اسقطت ) من سيارة الأموال*.. ‬واختفت

[جمال]

Monday, 05 April 2010


كتب محمد الخلف*:‬

سقطت حقيبة تضم* ‬80* ‬ألف دينار من سيارة الأموال أثناء تجولها ليل أمس الأول واختفت*. ‬فقد استغاث سائق السيارة المصفحة المصري* ‬وزميله الهندي* ‬برجال الأمن بمخفر الصالحية وذكرا ان الباب الخلفي* ‬للسيارة عطلان منذ فترة وتم إبلاغ* ‬الشركة المختصة بذلك،* ‬ولكنهم لم* ‬يقوموا بأي* ‬إجراء لإصلاحه،* ‬وأضافا انهما بعد ان قاما بتجميع الأموال من المتاجر الكبرى في* ‬الصالحية سقطت حقيبة تحوي* ‬80* ‬ألف دينار ولم* ‬يجدا لها أثرا بعد البحث عنها وسجلا قضية في* ‬مخفر الصالحية وتحفظ رجال الأمن على السائق وزميله،* ‬ومازالت التحقيقات مستمرة معهما في* ‬المباحث*.‬

[مرجان]

الأموال المفقودة من سيارة عربة الأموال في الشويخ بلغت 159 ألف دينار.. والسؤال: «من أخذها؟!»


الثلاثاء 6 أبريل 2010 - الأنباء



محمد الجلاهمة ـ عبدالله قنيص

امر مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ علي اليوسف بنقل ملف القضية التي عرفت باسم قضية الـ 80 الفا بعد اختفاء مجموعة من حقائب الاموال من سيارة نقل الاموال بالشويخ.

وقال مصدر امني ان شركة نقل الاموال احصت المفقودات امس في مقر الجنائية وتبين انها 159 الف دينار، فيما استمر التحقيق مع المصري والآسيوي اللذين كانا داخل مركبة نقل الاموال التي فقد منها المبلغ. وكانت «الأنباء» قد انفردت بنشر الخبر.

وقال مصدر امني ان الشركة التي فقدت المبلغ، حسبما ادعى الوافدان، قد اجرت عملية حصر المبالغ التي حصلها الوافدان من مجموعة اسواق ومجمعات ليتبين ان المبلغ المفقود تضاعف الى 159 الف دينار.

واشار المصدر الامني الى ان الوافدين تمسكا بقولهما انهما لم يشعرا بفتح باب السيارة واختفاء المبلغ، وهو ما دعا العميد الشيخ علي اليوسف الى اعادة التحقيق مع الوافدين في مقر الجنائية، لاسيما ان هناك شكوكا تحوم حول ادعاء الوافدين سرقة المبلغ او ضياعه. ومضى المصدر قائلا: على الرغم من ان باب السيارة فتح فإنه من غير الممكن ان تسقط الحقائب المحملة بالاموال على الارض دون ان يشعرا او يبلغ احد من المارة السائق بأن الباب مفتوح، وايضا هناك علامات استهام حول عدم شعور الوافدين بشخص يدخل الى سيارة تحصيل الاموال ويخرج منها بعد سحب الاكياس والحقائب المحملة بالنقود دون ان يشعرا بذلك، ما دعا لفتح التحقيق معهما.

وقال المصدر الامني ان رجال المباحث الجنائية قاموا بتجربة سيارة نقل الاموال التي كان يقودها السائق المصري وبصحبته الهندي عندما اختفى منها مبلغ الـ 159 الفا، ومن خلال 3 تجارب ثبت فعلا ان باب الخزينة الخلفي في السيارة كان يفتح آليا ودون قصد في كل مرة كان يقوم سائقها بالتوقف امام الاشارة او امام اي عائق.

ومضى المصدر بالقول ان المصري اصر على انه سبق له ان قدم ـ كما ذكرت «الأنباء» امس ـ تقارير تفيد بمخاطبته مسؤولي شركة نقل الاموال عن وجود خلل في الباب وذكر ان باب خزينة سيارته التي يعمل عليها مع الهندي بحاجة الى اصلاح.

وافاد المصدر بأن رجال المباحث وبعد اطلاعهم على التقارير التي كان قد رفعها المصري الى مسؤوليه وتجربة رجال المباحث للسيارة عمليا واثبات ان الباب يعاني من خلل تقني يرجحون ان المصري والهندي بريئان، غير ان المصدر قال ان التحقيقات ستستمر معهما شكليا قبل اغلاق ملف القضية، متسائلا: لابد ان يكون شخص ما قد وجد الـ 159 الفا في الشارع، لكن لماذا لم يبلغ؟ هذا ما ستكشفه الايام المقبلة.