المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحقيق مع عسكري في «الجنائية» لتورطه في الاعتداء على قاصر داخل نظارة المباحث



بركان
04-03-2010, 11:41 PM
الخالد طلب تقريراً مفصلاً من الفريق العمر

الأحد 4 أبريل 2010 - الأنباء




أمير زكي ـ عبدالله قنيص

أمر مدير عام الادارة الــــعامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ علي اليوسف باحــــتجاز عسكري في المباحث الجنائية تمهيدا لإحالته الى النيابة العامة بتهمة مواقعة قاصر داخل مقر المباحث الجنائية، كما كلف جميع قطاعات البحث والتحري بسرعة ضـــبط المجـــني عليها التـــي قــــام العسكري بتـــهريبها الى خــــارج المبــاحث بــــعد الاعتداء عليــها، وعقب تهديـــدها له بأنها ستبـــلغ عـــن مواقعته لها اذا لــــم يـــطلق سراحها بأي صورة كانت، فـــيما كشفت مـــصادر أمنية عـــن أن رجال المبــــاحث الجنائية على وشــــك ضـــبط الــــفتاة، حيث تشير معلومات الى وجودها في منطقة الرقعي. ووفق مصدر أمني، فإن رجال المباحث الجنائية وأثناء قيامهم بحصر الموقوفين ومطــابقة اسماء المحتجزين مع كشف العمليات وجدوا أن هناك فتاة (16 عــــاما) غير موجودة، ليــــتم الاستعلام أولا عـــن اســــباب وجود الفـتاة في نظارة الجنــائية، ليــتبين ان الفتاة كانت مسجلة بحقها قضية تغيب، واستطاعت دوريات الليل ضبطها اثناء تواجدها في منطقة مبارك الكبير.

واضاف المصدر: تم ابلاغ مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ علي اليوسف الذي أمر باحتجاز كامل قوة المباحث وإخضاع جميع الموجودين والمشرفين على احتجاز النساء للتحقيق، الا ان أحدا لم يقر بكيفية هروب الفتاة. وأشار المصدر الى ان مدير عام المبــــاحث أمر بــــالاســــتعانة بكاميرات المراقــــبة ليتم مشـــاهـــــدة أحد رجال المباحث وهو يرافق الفتاة الى خارج مقر المباحث الجنائية، وعليه تم مواجهة العسكري بالاشرطة ومن ثم إخضاعه للتحقيق، ليعترف بأنه دخل في نقاش مع الفتاة ومن ثم عرض عليها أن يقضيا معا لحظات محرمة لتبدي الفتاة موافقتها ليحدث الاعتداء، وفي اعقاب الاعتداء فوجئ رجل المباحث بالفتاة تخيره إما أن يطلق سراحها بأي طريقة يراها، أو أن تبلغ عما صدر منه لأنها ليس لديها شيء تخسره.

وأضــــاف العــــسكري: لــــم أجد خيارا أمامي سوى تمكينها من الهرب، لأن الخيار الآخر صعب للغاية ويهدد مستقبلي الوظيفي والعائلي بالدمار، مشيرا الى انه قام بإخراجها من النظارة واصطحبها في غفلة من حراس الجنائية الى خارج المباحث، طالبا منها التواري عن الانظار اعتقادا منه انه بالإمكان ان يفلت من العقوبات التي تنتظره.

هذا وعلمت «الأنباء» ان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ابلغ بواقعة الاعتداء وامر بفتح تحقيق موسع للوقوف على كيفية وقوع هذا الانتهاك داخل احد اهم قطاعات وزارة الداخلية، كما طلب من وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر اعداد تقرير بالواقعة وسرعة ضبط الفتاة، فيما اشار المصدر الى ان العسكري ويدعى «ب.م» في نظارة انفرادية.

قمبيز
04-04-2010, 06:21 AM
انهار أمام اليوسف والجراح واعترف بجريرته

احتجاز عسكري هرَّب «عابدة للشيطان» من نظارة «الجنائية» بعد معاشرتها

|كتب عزيز العنزي|

دفع عسكري في الإدارة العامة للمباحث الجنائية ثمن حصوله على «متعة» من إحدى عابدات الشيطان المحتجزات في نظارتها «احتجازاً» بعد أن قام بتهريبها في صندوق سيارته.
البداية كانت عندما خرجت فتاة من عبدة الشيطان من منزلها الكائن في منطقة الفردوس قبل سبعة أشهر ولم تعد إليه، ما جعل أمها تسجل في حقها قضية تغيب.

عادت العابدة للشيطان قبل أيام فسلمتها أمها إلى مباحث الفردوس، وكونها قاصراً قام رجال مباحث الفردوس بإحالتها على الإدارة العامة للمباحث الجنائية حيث احتجزت في نظارتها.
وحسب مصدر أمني فإن «الزام الجديد ولدى قيامه بحصر عدد المحتجزين والمحتجزات اكتشف أن لا أثر للفتاة القاصر وكأنها (فص ملح... وذاب)، وبسؤال عسكري الزام السابق أنكر معرفته بأمر اختفائها، فتم إبلاغ المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ علي اليوسف الصباح ومساعده العميد الشيخ مازن الجراح الصباح، اللذين سارعا إلى مقر الإدارة، وأخضعا بنفسيهما العسكري للتحقيق».

ووفق المصدر فإنه «بمحاصرة العسكري انهار واعترف بسر اختفاء القاصر حيث أفاد بأنها رمت عليه حبائلها، فوقع في غواية شيطانها، وعاشرها معاشرة الأزواج داخل مخفر النظارة، ظاناً أن الأمر انتهى عند ذلك، لكنه «بمجرد» أن انتهى ابتزته إما أن يُطلق سراحها وإما أن تُبلغ عنه أنه اغتصبها بالاكراه، فما كان منه إلا أن أدخل مركبته إلى حرم الإدارة، وحملها في صندوقها الخلفي وأودعها منطقة الرقعي وعاد أدراجه إلى الإدارة ليكمل دوامه».

وذكر المصدر ان «العسكري دفع ثمن (متعته) مع عابدة الشيطان الهاربة احتجازاً على ذمة قضية هتك عرض، وتمكين متهمة من الهرب»، مشيراً إلى ان «رجال المباحث يواصلون بحثهم عن الفتاة الهاربة لإعادتها إلى محبسها».