المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نواب تكفيريون غاضبون من وزير المالية لسماحه بادخال كتب شيعية قادمة من العراق من منفذ العبدلي



بركان
04-03-2010, 11:31 PM
هايف: لا يجوز كسر القوانين من خلال تدخل النواب


الحربش: إهانة الموظفين بالعبدلي وإدخال كتب بالمخالفة للقانون بأمر الوزير يدمران هيبة الدولة


الأحد 4 أبريل 2010 - الأنباء



http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/104068-Jamaan_Harbash.jpg
د.جمعان الحربش


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/104068-Mohd_Haif.jpg

محمد هايف


قال النائب د.جمعان الحربش ان ما حدث في منفذ العبدلي أمس الأول يعد مهزلة وانتهاكا صارخا للقانون بأيدي من اؤتمنوا للمحافظة عليه، مشيرا الى ان تدخل بعض النواب الذين اقسموا على احترام الدستور وقوانين الدولة يعد هدما للدستور والقانون لتدخلهم الصريح لمنع موظفي الجمارك من تطبيق الإجراءات الرسمية المتبعة مع مواطنين قادمين من العراق وبحوزتهم مجموعة كبيرة من الكتب.

وقال د.الحربش: «ان الأخطر من ذلك ما نمى الى علمنا رضوخ وزير المالية لهذه الضغوط وطلبه من مساعد الجمرك البري ادخال هذه الكتب دون اتباع الإجراءات القانونية، الأمر الذي حدا بالأخير لإصدار أوامر شفوية لإيقاف جميع الإجراءات الرسمية وإدخال جميع هذه الكتب بالمخالفة للقانون».

وشدد الحربش على ان الوزير الذي يأمر موظفيه بكسر القانون والمسؤول الذي يفرض على مرؤوسيه عدم اتباع الإجراءات والأنظمة الرسمية يعد وزيرا غير مؤتمن على وزارته، مشيرا الى ان الأخطر من ذلك تعرض الموظفين للإهانة، وذلك عندما يستقوي بعض المواطنين بالنواب والوزير لكسر القانون. ودعا د.الحربش وزير المالية لسؤال موظفيه عن الإهانات التي تعرضوا إليها خاصة ما قاله احد المسافرين للمسؤول الجمركي بعد ان كسر القانون: «أنتم ما ينفع معاكم غير العين الحمرا» وأكد الحربش في ختام تصريحه الصحافي ان الأمر لن يمر مرور الكرام.

من جانبه استغرب النائب محمد هايف ما حدث في منفذ العبدلي مع القافلة العائدة من العراق، معتبرا ان التصرف الذي أعقب حادثة حجز بعض الكتب مهزلة، لا يمكن ان تمر دون محاسبة. وقال هايف في تصريح صحافي: لا يجوز كسر القوانين بمجرد تدخل نائب، فالكتب حولت الى وزارة الاعلام، وهو اجراء معمول به مع أي كتب تدخل البلاد، ويجب الانصياع الى القانون، وعدم التطاول عليه.

وذكر هايف: ان استخدام القوة، واثارة الشغب، واللجوء الى نفوذ النواب، أمور من شأنها أن تنسف دولة القانون.

سلسبيل
04-04-2010, 12:35 AM
الدويسان دعا لـ «نفض» المركز.. ومشاركون كشفوا تفاصيل المضايقات

إهانة زوّار الأئمة.. على منفذ العبدلي !

الوحدة البرلمانية ومحمود بعلبكي:

• موظف تسامح بتهريب مخدرات.. وتعنت بمصادرة كتب الأدعية

أثار تضييق بعض رجال الجمارك في منفذ العبدلي على إحدى الحملات الكويتية القادمة من زيارة العتبات المقدسة في العراق ردود فعل شعبية ونيابية غاضبة، خصوصا بعد تأخير الزوار المشاركين في الحملة عدة ساعات والتعسف معهم ومضايقتهم ما أدى إلى اعتصام الزوار في المنفذ الحدودي لعدة ساعات.
وفي هذا السياق قال نائب رئيس اللجنة الشرعية بإدارة الوقف الجعفري الشيخ حسين المطوع، وهو أحد المشاركين في الحملة لـ «الدار» حاولنا التعاون مع رجال الجمارك في منفذ العبدلي دون جدوى، لافتا إلى أن من قام بمضايقة الزوار هو موظف أمن وسلامة، حيث كان رئيس «الوردية» ونائبه غير موجودين، واستخدم أساليب استفزازية كالصراخ على كبار السن وتفتيش الحقائب الشخصية للنساء وقراءة ما فيها من أوراق، وفتش الكتب التي بحوزة الزوار بحجة البحث عن حشيش ومخدرات، قائلا: «شنو يعني الكتب لا تحتوي حشيش ومخدرات»؟

وصادر كتب الأدعية وهي تباع في مكتبات الكويت إضافة إلى كتب دينية أخرى، وحين طالبه المواطنون بإحالة الكتب إلى الجهات المختصة وإعطائهم كتاب الإحالة رفض قائلا: «اللي ما توصلو له بأيدكم طولوه بأرجلكم» وحين أصر المواطنون على مطالبتهم قال: «كل هاللوية.. علشان كتب سحر وطلاسم».

وأضاف الشيخ المطوع: بعد إصرارنا اعطانا ضبطا سجل فيه اسم المواطن والكتاب ولكنه رفض تسجيل اسمه في المكان المخصص لاسم المفتش كما رفض اعطاءنا اسمه.
ولكننا عرفنا فيما بعد ان اسمه «م.ن.ع» واستمرت هذه الاستفزازات من الساعة 4.30 عصرا الى الساعة العاشرة ليلا، مما اجهد المسافرين، وخصوصا النساء منهم.

وفي هذا الإطار أوضح صاحبا الحملة خالد القلاف وحسين القلاف لـ«الدار» ان الزوار حافظوا على هدوئهم رغم الاستفزازات التي تعرضوا لها والتي كان من الواضح انها بهدف الدفع الى الفتنة، شاكرين النواب عدنان المطوع وفيصل الدويسان وصالح عاشور لتدخلهم وانهاء الامر، كما أكدا ان مكتب أمن الدولة تدخل وأعاد الكتب المصادرة الى اصحابها.

من جانبه أكد النائب فيصل الدويسان انه حاول عدم إثارة مسألة التضييق على الزوار في منفذ العبدلي حتى لا يتهم بالطائفية ولكن «بلغ السيل الزبى».
وحث الدويسان الجهات المختصة على وقف ما تتعرض له الحملات من بعض رجال الجمارك في احدى «الورديات» في منفذ العبدلي موضحا ان باقي الورديات تمارس عملها بشكل وطني وبجد واجتهاد.

واكد الدويسان ان رجال هذه الوردية باشروا عملهم يوم امس الاول»، محاولين اذلال الزوار باستخدام العنف والتعسف بحقهم.
واشار الدويسان الى ان المرفق مهمل ولا احد يراقبه وهو متروك لضمائر الموظفين فمن كان لديه ضمير حي مارس دوره باخلاص، ومن كان متعصبا «وتكفيريا» وضع الويل على الزوار.

واستنكر الدويسان وجود احد موظفي الامن والسلامة الذي قام بمساعدة احد تجار المخدرات كان قادما من العراق منذ فترة، فكان متعاونا معه وسمح له بتهريب المخدرات، في الوقت الذي صادر فيه نفس هذا الموظف اغراض الزوار القادمين من العتبات المقدسة.

فيما بعض الموظفين لديهم «برادات» شاحنات تعمل على خط الكويت العراق وتعود ملكيتها لموظفي امن الجمارك تحمل بضائع بعيدا عن الرقابة الحكومية.

ودعا الدويسان وزارتي الداخلية والمالية الى نفض منفذ العبدلي حتى لا يكون منفذا للفتنة.
وقال الدويسان: انه وصلته شكاوى عديدة من بعض الحملات القادمة من القطيف والاحساء والبحرين يتعرضون لمضايقات واذلال من قبل مركز العبدلي وبالذات احدى الورديات التي لا تباشر عملها الموكل اليها وفق القانون.




تاريخ النشر: الأحد, أبريل 04, 2010

yasmeen
04-04-2010, 12:49 AM
الغاضبون للزوار يرون تفتيشهم مهزلة... وآخرون يرون تدخل النواب مهزلة


حادثة تفتيش الزوار في العبدلي.. بين رأيين


2010/04/03


http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/19891_o.png

كتابان تمت مصادرتهما ثم إعادتهما (Alwatan)



- ما حدث تعسف باستخدام القانون لغرض طائفي

- جمعان الحربش: رضوخ وزير المالية لبعض النواب هدم للقانون والدستور

- إصدار تعليمات بالإفراج عن كتب متحفظ عليها قانوناً يؤكد عدم المسؤولية

- محمد هايف: ما حدث مهزلة وكسر للقانون لن يمر دون حساب

- صاحب الحملة حسين القلاف: ملتزمون بتطبيق القانون وحريصون على سمعة البلاد

- حسين المطوع: للموظف وغيره نقول نحن قادمون ممن رفع شعار هيهات منا الذلة ولك نقولها

كتب عباس دشتي ويوسف الكوت:

مهزلة في وجهتي نظر متضادتين ما شهده منفذ العبدلي مساء أمس الاول من قيام موظف جمارك بتفتيش حافلات لحملة زيارة قادمة من النجف وتحفظه على كتب لاحالتها إلى وزارة الاعلام وما تبع ذلك من احداث من تدخلات نيابية وغيرها وما اردفها من ردود افعال اختلفت واتفقت على ان ماحدث مهزلة.

فبرغم كل المطالبات بنبذ الطائفية والتعصب الا ان ما شهده منفذ العبدلي مساء امس الاول من تفتيش احدى حملات الزيارة القادمة من النجف في العراق جدد التراشق الذي بلغ حد تبادل الاتهامات بين النواب وطال وزير المالية الذي اتهمه نواب بانه غير مؤتمن على مسؤولياته بتوجيهه تعليمات الى مساعد الجمرك البري لادخال كتاب كان قد حرزها موظف جمارك منفذ العبدلي، كما جاء في تصريح للنائب د.جمعان الحربش الذي اعتبر ذلك مخالفة للقانون في حين اعتبر النائب عدنان المطوع ما شهده منفذ العبدلي تعسف باستخدام القانون لأغراض ذات نفس طائفي وهو ما اتهم به موظف الجمارك.

والى ذلك التقت «الوطن» عائدين ضمن تلك الحملة عبروا عن استيائهم لما قام به الموظف من اصراره على تفتيش الحافلات والحقائب التي تحملها وهو ذات الاستياء الذي شدد عليه النائب عدنان المطوع قائلا: ان القادمين كانوا حجاجا وليسوا مهربي خمور ومخدرات ليتم تفتيشهم في وقت كانت سيماهم في وجوهم من الايمان.

واعتبر المطوع ما تم في منفذ العبدلي تصرفات فردية لا تنم عن روح الوحدة الوطنية والتآلف والمحبة بل تنم عن النفس الطائفي، مشيرا الى ما كان من التحفظ على بعض الكتب التي قال انها كتب ادعية متوفرة في الكويت، معبرا عن استيائه من تأخير ثلاث حافلات لخمس ساعات والاصرار على تفتيشها.

ومع هذا فقد حيا المطوع الدور الذي يقوم به رجال الجمارك من تصدي لمهربي المخدرات وغيرها من كتب تؤدي الى زعزعة الامن ونشر التفرقة بين المواطنين الا انه استدرك بان على هؤلاء ايضا ان يبتعدوا عن التعسف فمع اننا نشد على ايديهم الا اننا نطالبهم بالمساواة بين المواطنين.

وفيما كان مسؤولون في الحملة عبروا عن شكرهم لما قام به النائب عدنان المطوع والنائبان فيصل الدويسان وصالح عاشور من تحركات لصالح الحملة فقد انتقد النائب محمد هايف والنائب جمعان الحربش تدخل نواب لكسر القانون كما جاء في نصريحات لهما حيث أكد النائب محمد هايف ان ما حصل في منفذ العبدلي مهزلة بما تم من كسر للقانون لمجرد تدخل نائب للافراج عن كتب تم تحويلها الى وزارة الاعلام كما هو معمول به من اجراءات في المنافذ الجمركية.

وانتقد هايف في هذا الصدد ما اسماه استخدام للقوة والشغب ونفوذ النواب لنسف دولة القانون.
ويأتي ما قاله هايف بموازاة ما جاء في بيان للنائب جمعان الحربش اعتبر فيه هو الاخر ما تم مهزلة وانتهاكا صارخا للقانون بايدي من ائتمنوا للمحافظة عليه.

فقد أكد النائب د.جمعان الحربش أن ما حدث في منفذ العبدلي بالأمس يعد مهزلة وانتهاكا صارخا للقانون بأيدي من أؤتمنوا للمحافظة عليه، مشيراً إلى أن تدخل بعض النواب الذين أقسموا على احترام الدستور وقوانين الدولة يعد هدماً للدستور والقانون لتدخلهم الصريح لمنع موظفي الجمارك من تطبيق الإجراءات الرسمية المتبعة مع مواطنين قادمين من العراق وبحوزتهم مجموعة كبيرة من الكتب.

وقال د.الحربش: «إن الأخطر من ذلك ما نما إلى علمنا من رضوخ وزير المالية لهذه الضغوط وطلبه من مساعد الجمرك البري إدخال هذه الكتب دون اتباع الإجراءات القانونية، الأمر الذي حدا بالأخير لإصدار أوامر شفوية لإيقاف جميع الإجراءات الرسمية وإدخال جميع هذه الكتب بالمخالفة للقانون».
وشدد الحربش على أن الوزير الذي يأمر موظفيه بكسر القانون والمسؤول الذي يفرض على مرؤوسيه عدم اتباع الإجراءات والأنظمة الرسمية يعد وزيراً غير مؤتمن على وزارته، مشيراً إلى أن الأخطر من ذلك تعرض الموظفين للإهانة، وذلك عندما يستقوي بعض المواطنين بالنواب والوزير لكسر القانون.

ودعا د.الحربش وزير المالية لسؤال موظفيه عن الإهانات التي تعرضوا إليها خاصة ما قاله: أحد المسافرين للمسؤول الجمركي بعد أن كسر القانون: «أنتم ما ينفع معاكم غير العين الحمرا».
وأكد الحربش في ختام تصريحه الصحافي أن الأمر لن يمر مرور الكرام.

وكان مسؤولون في الحملة عبروا لـ««الوطن» عن استيائهم لما حصل حيث ابدى صاحبها حسين القلاف اسفه لما حصل من قبل موظف الجمارك متهما اياه بضرب الوحدة الوطنية عرض الحائط، مؤكدا بان حملة «فدك» ملتزمة بالقانون وتطبيقه لحرصها على سمعة البلاد في كل مكان وزمان.
واتهم القلاف الموظف بانه رفض الاخبار باسمه او كتابته على محضر التحفظ على الكتب متهما اياه بالتعسف باستخدام القانون في وقت اشاد فيه برجال الداخلية في منفذ العبدلي لتعاونهم مع الزوار.

وكذلك اتهم الشيخ حسين المطوع وهو رجل الدين المرافق للحملة موظف الجمارك في العبدلي بالطائفية وقال انه امر بانزال الحقائب من الحافلات الثلاث التي تأخرت وقام بتفتيشها ومنها حقائب خاصة بالنساء وبعد اربع ساعات من التفتيش قام بمصادرة عدد من الكتب الدينية، يؤكد المطوع انها عبارة عن ادعية وكتب فقهية.

وفيما كان النائب الحربش قد قال في بيانه ان وزير الماليه اصدر تعليماته لمساعد الجمرك البري بالافراج عن الكتب تساءل رجل الدين حسين المطوع بقوله «لماذا تمت مصادرة الكتب ومن ثم الافراج عنها بعد اربع ساعات، مدعيا بانه تم تغيير اسماء المفتشين الموقعين على المحضر؟

والى ذلك استغرب المطوع التشكيك بالكتب رغم انها مطبوعة في مصر ولبنان وايران والعراق منهيا حديثه بالقول ان المفتش اعتقد اننا سنرضخ لاجراءاته التعسفية ولكن ليعلم هو وغيره اننا قادمون من زيارة من رفع شعار «هيهات منا الذلة» وهو الامام الحسين ونقول له نحن ايضا هيهات منا الذلة ولا يمكن ان نرضخ تحت أي ضغط يحمل نفسا طائفيا بعيدا عن الوطنية ونحن في دولة القانون.

ومن جانبه اشاد خالد القلاف احد مسؤولي الحملة بالدور الذي قام به النواب عدنان المطوع وفيصل الدويسان وصالح عاشور لانهاء المشكلة دون اي تصرف من الزائرين تجاه الموظف، مؤكدا ان الحملة كانت متعاونة وموافقة على جميع الاجراءات القانونية في حين ان مسؤول الحملة علي الزيد عمل على تهدئة الامور لعدم اشعال روح الطائفية.

قمبيز
04-04-2010, 06:34 AM
لا تنسون ان هايف والحربش من فروخ بريدة

سمير
04-04-2010, 10:43 AM
وايد نسمع عن مضايقات في الحدود مع العراق

لازم يشيلونهم

شنو هذا ...ومنو يكونون يعني ؟

أمير الدهاء
04-04-2010, 11:36 AM
شلون يخلون ناس متعصبين ضد الشيعة في جمارك العبدلي ؟

مطلوب من النواب العمل على حل هذا الموضوع !

زهير
04-06-2010, 12:21 AM
http://alshahed.net/images/image/w12(461).jpg

لطيفة
04-06-2010, 10:41 AM
زمن النهب والسلب والتسكير!..


كتب عبداللطيف الدعيج : القبس

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426c61186_author.jpg



يبدو ان حرية الرأي والتعبير تتعرض لتحديات كثيرة هنا، ومعها يتعرض المؤمنون بها او المتظاهرون بالايمان بالمبادئ الديموقراطية وما كفله الدستور من حقوق يتعرضون هم ايضا الى امتحانات عسيرة. حتى الآن، ومن المؤسف، فإن الجميع سقط ولم ينجح احد في الامتحان، ولا امل لنا الا في الادوار الثانية والمراحل النهائية عسى ان يستفيق فيها النائمون ويتنبه الى ما يجري الغافلون.

ما حدث امس في مركز العبدلي الحدودي ما كان من المفروض ان يحدث في دولة ديموقراطية.

دولة كفل دستورها حرية الرأي والتعبير وحق النشر وحق الرأي العام في المراقبة والمتابعة والاطلاع. بغض النظر عن دعاوي اعضاء الحملة الشيعية من ان مفتشي الجمارك تعسفوا في تفتيشهم وتمادوا في مصادرة الكتب «الشيعية» بغض النظر عن ذلك، رغم الاحتمال الفائق لكون الدعاوي حقيقية، فإن حق المواطنين، سنة او شيعة، في جلب كتب والاطلاع على ثقافات جديدة وحتى غريبة، مكفول في القانون وقبله الدستور.

نوابنا السلفيون، تصدوا بالطبع للشيعة ولمن ناصرهم من نواب باعتبارهم كسروا القانون ومنعوا مفتشي الجمارك من القيام بواجباتهم القانونية.

سؤالنا للسادة الحريصين على تقنين تفتيش المواطن الكويتي وبهدلته بحثا عن كتب، اي قانون هذا ومن اصدره وفي أي جريدة رسمية نشر؟..

ليس هناك قانون كويتي يبيح لمفتشي الجمارك ولا لمراقبي الاعلام مصادرة الكتب والممتلكات الشخصية للمواطن الكويتي، لكننا في زمن رديء، زمن يتنادى فيه ساستنا ونوابنا في ساحة الارادة وفي تجمعات شعبية بمصادرة الاعلام المرئي والمقروء ومحاربته، زمن يُستجوب فيه وزير الاعلام لانه لم يمنع ولم يقطع ولم يسكر صحفا وقنوات وعروضا فنية.

لهذا ليس مستغربا ان يتسلل الخوف او تستهوي الانتهازية مفتشي الجمارك وينضمون الى الحملة المعادية للحريات ارضاء لمسؤول رسمي او لكسب ود زعيم حزبي. ليس هناك قانون ولكنْ هناك تعسف وتوسع في تفسير ليس القوانين فقط ولكن حتى القرارات الوزارية وتسخيرها لمضايقة المواطنين ومصادرة حقوقهم.

ادخل البعض «الكتب» ضمن المحظورات فاصبحت بالفعل، كما بيّن المعترضون على تفتيش الامس، اشد خطرا من المخدرات واكثر لفتا لنظر مفتشي الدولة من السموم والخمور.

ليس هناك قانون يبيح لأي مسؤول حكومي في اي موقع مصادرة الممتلكات الشخصية للمواطن الكويتي ولكنه الزمن الرديء، زمن المستجوبين ونواطير المال العام، زمن مغتصبي الحقوق الشخصية واعداء الفكر والاعلام الحر.

عبداللطيف الدعيج

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=05042010

زوربا
04-06-2010, 04:01 PM
كتب الشيعة..

كتب مشاري عبدالله الحمد - عالم اليوم


منذ أيام قليلة أعلنت شركة Apple عن جهاز جديد يشكل ثورة في عالم التكنولوجيا والقراءة بعد الاتفاق مع دور نشر لبيع أكثر من 30 ألف كتاب الكترونيا عبر جهاز Ipad بمقابل هذا الاعلان نسمع عن حادثة ايقاف كتب عبر منفذ العبدلي والتي لا أعرف سر المنع للكتب، فان كان الهدف هو حماية الفكر ففي عالم التكنولوجيا الهائل الذي نعيشه لا يوجد هناك شيء أسمه ممنوع من القراءة وكل ما هو مطلوب منك هو التوجه الى الانترنت

وأن أردنا ننشئ جيلا متسامحا فالعملية تبدأ من النفس فالتشدد الاعمى من أي طرف يأتي من التنشئة والبيئة وأن صلحت ستكون المبادئ والاسس متينة ومن خلالها سينشأ التسامح وهنا مهما كانت الكتب المقروءة فلن تغير من القناعات والمبادئ شيئا، يبقى أن نقول أن مثل هذه الحوادث لا يستفيد منها سوى النواب ليجدوا موضوعا يصرحون به ما بين مؤيد ومعارض والنهاية ...مكانك راوح ..ودمتم.

jameela
04-08-2010, 07:14 AM
كتب أم مخدرات؟


حسن العيسى - الجريدة

http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/AuthorsPictures/حسن%20العيسى_thumb.jpg


info@aljarida.com

المواطنون الذين قدموا من منفذ العبدلي أدخلوا كتباً، لا لفائف مخدرات، كانت كلمات تستند إلى سطور لا 'كراتين رد ليبل' تتباهى بضبطها العيون الساهرة على أمننا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا، وتتسابق صحافتنا الغراء على نشر صورها.

أدخلوا ما يرونه متوافقاً مع فكرهم، منسجماً مع مذهبهم، كانت كتباً فيها 'بركة' روحية كما يرونها، كما يفهمونها، وسواء اتفقت مع الحقيقة التاريخية أم لم تتفق، فهذا كلام للنقد والرأي الآخر ساحته 'فكر التسامح' ورفض لمطلقات عمياء تردد: أنا وحدي... وأنا وعقيدتي وأنا ومذهبي وأنا وعرقي وأنا وقبيلتي وأنا وعائلتي... أنا وحدي من يملك الحقيقة المطلقة.

كانت كتباً بالتأكيد لفظها معرض الكتاب تحت ولاية فقهاء بني نفط، فأراد أصحابها أن يأتوا بها معهم لذواتهم وللتبرك بها وحدهم، مثلما يأتي غيرهم بفتاوى جواز قتل من يدعو إلى الاختلاط، وفتاوى رضاعة الكبير حتى يحل له مخالطة المرأة المرضعة في العمل... وغيرها من الفتاوى 'المعلبة'، تاريخ إنتاجها القرن الواحد والعشرون، وتاريخ انتهاء صلاحيتها للوراء سر وعند العصر الحجري قف.

لم يكن هناك مبرر لأن يرفع النائب جمعان الحربش سيوف الغضب والوعد والوعيد على القضية... يكفي وأكثر من كاف... لدينا قانون المطبوعات والنشر، لدينا قانون المرئي والمسموع، لدينا قانون الجزاء، لدينا ملاك الجرائد ورؤساء التحرير، لدينا ذلك الوحش المخيف ربيتموه وارضعتموه في وعينا، واستقر متمدداً في اللاوعي اسمه 'الرقيب الذاتي'.

ولدينا قبل كل ذلك انتمممممممممممم وحكومتكم ومجلسكم وزواجركم ونواهيكم ووصاياكم وضوابطكممممممم... ولدينا للأسف كتّاب رأي يقولون لنا انسوا الحريات... خلونا بس في السرقات... انسوا حرية العباد وتمسكوا بقضايا الفساد... وكأن واحدة لا تكون إلا على حساب الأخرى... فإما... أو... وهذه خرافة العقل الأحادي، وهنا كارثة دعاة الحرية حين بصموا مع سدنة وأدعياء حراسة المال العام وتناسوا حرية الضمير... وصوروها كأنها... قضية كأس... واختلاط فقط... يا خسارة.