سيد مرحوم
09-18-2004, 01:29 PM
تحذير لكل القيادات الوطنية الشريفة العراقية
أرض السواد - سليم حيدر الموسوي
رسالة موجهة الى قيادي الحركات الوطنية العراقية الشريفة . العراق يمر في مرحلته الاخيرة من الاحتلال ولكن كبرياء المحتل كدولة الاعظم وطموحاتها الكونية التي سبقت احتلال العراق لاتسمح لها بالهزيمة ولا احلام شارون التوراتية تسمح بذلك . لهذا نرى انها امام خيارين لاثالث لهما امام تحطيم ارادة الشعب العراقي واخضاعها كليا تحت سيطرته قبل الانتخابات الرئاسية بعد تصعيد المقاومة العراقية وانتفاضة المدن العراقية المستمرة لاخراج المحتل وزعزعة مكانته داخل امريكا وفي العالم او الرحيل من عراق مدمر لاتقوم له قائمة الا بعد يوم غير معروف .
بعد القصف المدمر للمدن والاحياء العراقية والقتل والتشريد و الدخول على الخط اعمال ارهابية مشبوهة التي تحرق اليابس والاخضر اصبح غير مجدي لوي ارادة الشعب العراقي فلهذا اصبح ادخال الاحتمال الثالث والاصعب الا وهو الحرب العرقية والاهلية سيكون الاختيار الانجع لتخليص ادارة بوش من الورطة . بعد قصف لاهلنا العزيزين علينا في مدينة تلعفر الباسلة وتصريحات مسعود البرزاني النارية بشأن كركوك قد يكون افتتاحية جديدة لمخطط امريكي صهيوني يتصيد بماء عكر, لان لا شارون ولا صقور الادارة الامريكية ان يروا فشلهم ورحيلهم من السلطة بعد سنين طويلة من الاستعدادت لهذه الحروب تذهب هباء بسبب ارادة الشعب العراقي ومقاومته, وخصوصا بعد التحذيرات المهووسة للاعلام الامريكي الصهيوني اليوم بأن العراق قابل على تفتيت ما هو الا انذار بأن هناك حرب عرقية مبيتة تخلط اكثر الاوراق في العراق تقوم بها قوات بيشمركة الطالباني والبرزاني المؤهلة والمدفوعة من اسرائيل .
انبه واحذر كل الوطنين العراقين الشرفاء من ابناء وطني بالتمعن والحيطة وعقلانية لامتصاص ردود افعال مفتعلة تدفع في اتجاه حرب عرقية او اهلية واني واثق من مواقف شعبنا الابي من حنكته ووعيه الحضارين الممتدين عبر الاف من السنين اذ امتص خطة الحرب الاهلية الطائفية التي اراد بها المحتل ان تقع بيننا وسيفشل كل مخطط حرب عرقية ترسمها دوائر السم العالمي
عاش العراق حر ديمقراطي
.
أرض السواد - سليم حيدر الموسوي
رسالة موجهة الى قيادي الحركات الوطنية العراقية الشريفة . العراق يمر في مرحلته الاخيرة من الاحتلال ولكن كبرياء المحتل كدولة الاعظم وطموحاتها الكونية التي سبقت احتلال العراق لاتسمح لها بالهزيمة ولا احلام شارون التوراتية تسمح بذلك . لهذا نرى انها امام خيارين لاثالث لهما امام تحطيم ارادة الشعب العراقي واخضاعها كليا تحت سيطرته قبل الانتخابات الرئاسية بعد تصعيد المقاومة العراقية وانتفاضة المدن العراقية المستمرة لاخراج المحتل وزعزعة مكانته داخل امريكا وفي العالم او الرحيل من عراق مدمر لاتقوم له قائمة الا بعد يوم غير معروف .
بعد القصف المدمر للمدن والاحياء العراقية والقتل والتشريد و الدخول على الخط اعمال ارهابية مشبوهة التي تحرق اليابس والاخضر اصبح غير مجدي لوي ارادة الشعب العراقي فلهذا اصبح ادخال الاحتمال الثالث والاصعب الا وهو الحرب العرقية والاهلية سيكون الاختيار الانجع لتخليص ادارة بوش من الورطة . بعد قصف لاهلنا العزيزين علينا في مدينة تلعفر الباسلة وتصريحات مسعود البرزاني النارية بشأن كركوك قد يكون افتتاحية جديدة لمخطط امريكي صهيوني يتصيد بماء عكر, لان لا شارون ولا صقور الادارة الامريكية ان يروا فشلهم ورحيلهم من السلطة بعد سنين طويلة من الاستعدادت لهذه الحروب تذهب هباء بسبب ارادة الشعب العراقي ومقاومته, وخصوصا بعد التحذيرات المهووسة للاعلام الامريكي الصهيوني اليوم بأن العراق قابل على تفتيت ما هو الا انذار بأن هناك حرب عرقية مبيتة تخلط اكثر الاوراق في العراق تقوم بها قوات بيشمركة الطالباني والبرزاني المؤهلة والمدفوعة من اسرائيل .
انبه واحذر كل الوطنين العراقين الشرفاء من ابناء وطني بالتمعن والحيطة وعقلانية لامتصاص ردود افعال مفتعلة تدفع في اتجاه حرب عرقية او اهلية واني واثق من مواقف شعبنا الابي من حنكته ووعيه الحضارين الممتدين عبر الاف من السنين اذ امتص خطة الحرب الاهلية الطائفية التي اراد بها المحتل ان تقع بيننا وسيفشل كل مخطط حرب عرقية ترسمها دوائر السم العالمي
عاش العراق حر ديمقراطي
.