لطيفة
03-30-2010, 11:19 AM
الفكر السلفي الوهابي المتشدد ينتشر بين مسلمي مقدونيا باموال تبرعات الجمعيات الخيرية الاسلامية.
ميدل ايست اونلاين
لندن- تغدق المملكة العربية السعودية بمئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية للجماعات الاسلامية في البلقان في محاولة لنشر الكراهية ضد الغرب وتجنيد مقاتلين للجهاد في افغانستان.
وذكرت صحيفة "صندي تايمز" في عددها الصادر الأحد أن أصوليين "يقومون بتمويل بناء عشرات المساجد والمراكز الاجتماعية وتقديم رواتب إلى بعض الاتباع تصل إلى 225 جنيه استرليني في الشهر لاطلاق لحاهم واقناع زوجاتهم بارتداء النقاب".
واضافت أن مسؤولين في مقدونيا، الجمهورية اليوغسلافية السابقة، أكدوا أن الأصولية الاسلامية "تهدد بزعزعة استقرار منطقة البلقان، حيث تشتبك الآن فصائل من السلفية الوهابية المتشددة التي تمولها منظمات سعودية مع الجماعات المسلمة المعتدلة المحلية، وأنهم يراقبون ما يصل إلى 50 متطوعاً في تنظيم القاعدة تم تجنيدهم للقتال في افغانستان".
واشارت الصحيفة إلى أنها اطّلعت على وثائق سرية تكشف عن أن السلطات المقدونية تحقق أيضاً مع عدد من الجمعيات الخيرية الاسلامية وبعضها سعودية، تنشط في جميع انحاء منطقة البلقان وتشتبه في قيامها بنشر التطرف وتنظيف الأموال لصالح المنظمات الارهابية، ومن بينها المنظمة الخيرية السعودية (منظمة الاغاثة الاسلامية الدولية) المدرجة على اللائحة السوداء للأمم المتحدة للمنظمات الداعمة للارهاب، مع أنها سبق وأن نفت تورطها في نشاطات ارهابية، ووصفت مثل هذه الادعاءات بأن لا أساس لها من الصحة اطلاقاً.
ونسبت إلى سليمان رجب زعيم الجالية الاسلامية في مقدونيا قوله "إن الجماعات المتطرفة فرضت سيطرتها بالقوة على عدد من المساجد، ومن بينها أربعة في وسط العاصمة سكوبيا وقامت بتعيين أئمتها"، مضيفاً "أن التعاليم الوهابية غريبة تماماً عن تقاليدنا وعن جوهر الاسلام".
ولفتت إلى أن المصلين في بعض المساجد جرى ابلاغهم من قبل أئتمتها المتشدين بأن مقدونيا، التي ارسلت 200 جندي إلى العراق وافغانستان، قد غُرر بها لدعم حملة صليبية ضد الاسلام تقودها بريطانيا والولايات المتحدة، وعرضوا عليهم لقطات من افغانستان والعراق والأراضي الفلسطينية لاثبات حجتهم بأن الغرب يشن حرباً ضد الاسلام.
وقالت الصحيفة إن الشرطة المقدونية حققت مع أمام مسجد تدرب في سورية ويُدعى بكر حليمي ويدير جمعية اسلامية خيرية للاشتباه بعلاقته بالارهاب وغسيل الأموال، وقامت بمداهمة مكاتبها لكنها فشلت في العثور على أي أدلة تثبت تورطها بالارهاب.
واضافت أن حيلمي أكد "نحن مخولون تماماً في الحصول على التمويل من مصادر حكومية ومنظمات غير حكومية من السعودية". لكنه رفض تسمية هذه المصادر، مشيرة إلى أن وكالات انفاذ القانون في مقدونيا اتهمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالفشل في الاعتراف بالمشكلة المتنامية المتمثلة في انتشار التطرف الاسلامي في منطقة البلقان.
واشارت إلى أن قوات الأمن البوسنية داهمت الشهر الماضي قرية خاضعة لتأثير المتطرفين السلفيين وعثرت على كميات من الأسلحة، كما عثرت على بنادق وقنابل وقذائف صاروخية في مداهمات ضمن أماكن أخرى.
وقالت الصحيفة إن الغرب وضع جهوداً سياسية ومالية كبيرة للمساعدة في بناء الديمقراطية في البوسنة في اعقاب الحرب الأهلية مطلع التسعينات، كما قامت منظمات سعودية بضخ أكثر من 450 مليون جنيه استرليني لبناء أكثر من 150 مسجداً ومركزاً اسلامية وفرض تأثيرها.
ميدل ايست اونلاين
لندن- تغدق المملكة العربية السعودية بمئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية للجماعات الاسلامية في البلقان في محاولة لنشر الكراهية ضد الغرب وتجنيد مقاتلين للجهاد في افغانستان.
وذكرت صحيفة "صندي تايمز" في عددها الصادر الأحد أن أصوليين "يقومون بتمويل بناء عشرات المساجد والمراكز الاجتماعية وتقديم رواتب إلى بعض الاتباع تصل إلى 225 جنيه استرليني في الشهر لاطلاق لحاهم واقناع زوجاتهم بارتداء النقاب".
واضافت أن مسؤولين في مقدونيا، الجمهورية اليوغسلافية السابقة، أكدوا أن الأصولية الاسلامية "تهدد بزعزعة استقرار منطقة البلقان، حيث تشتبك الآن فصائل من السلفية الوهابية المتشددة التي تمولها منظمات سعودية مع الجماعات المسلمة المعتدلة المحلية، وأنهم يراقبون ما يصل إلى 50 متطوعاً في تنظيم القاعدة تم تجنيدهم للقتال في افغانستان".
واشارت الصحيفة إلى أنها اطّلعت على وثائق سرية تكشف عن أن السلطات المقدونية تحقق أيضاً مع عدد من الجمعيات الخيرية الاسلامية وبعضها سعودية، تنشط في جميع انحاء منطقة البلقان وتشتبه في قيامها بنشر التطرف وتنظيف الأموال لصالح المنظمات الارهابية، ومن بينها المنظمة الخيرية السعودية (منظمة الاغاثة الاسلامية الدولية) المدرجة على اللائحة السوداء للأمم المتحدة للمنظمات الداعمة للارهاب، مع أنها سبق وأن نفت تورطها في نشاطات ارهابية، ووصفت مثل هذه الادعاءات بأن لا أساس لها من الصحة اطلاقاً.
ونسبت إلى سليمان رجب زعيم الجالية الاسلامية في مقدونيا قوله "إن الجماعات المتطرفة فرضت سيطرتها بالقوة على عدد من المساجد، ومن بينها أربعة في وسط العاصمة سكوبيا وقامت بتعيين أئمتها"، مضيفاً "أن التعاليم الوهابية غريبة تماماً عن تقاليدنا وعن جوهر الاسلام".
ولفتت إلى أن المصلين في بعض المساجد جرى ابلاغهم من قبل أئتمتها المتشدين بأن مقدونيا، التي ارسلت 200 جندي إلى العراق وافغانستان، قد غُرر بها لدعم حملة صليبية ضد الاسلام تقودها بريطانيا والولايات المتحدة، وعرضوا عليهم لقطات من افغانستان والعراق والأراضي الفلسطينية لاثبات حجتهم بأن الغرب يشن حرباً ضد الاسلام.
وقالت الصحيفة إن الشرطة المقدونية حققت مع أمام مسجد تدرب في سورية ويُدعى بكر حليمي ويدير جمعية اسلامية خيرية للاشتباه بعلاقته بالارهاب وغسيل الأموال، وقامت بمداهمة مكاتبها لكنها فشلت في العثور على أي أدلة تثبت تورطها بالارهاب.
واضافت أن حيلمي أكد "نحن مخولون تماماً في الحصول على التمويل من مصادر حكومية ومنظمات غير حكومية من السعودية". لكنه رفض تسمية هذه المصادر، مشيرة إلى أن وكالات انفاذ القانون في مقدونيا اتهمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالفشل في الاعتراف بالمشكلة المتنامية المتمثلة في انتشار التطرف الاسلامي في منطقة البلقان.
واشارت إلى أن قوات الأمن البوسنية داهمت الشهر الماضي قرية خاضعة لتأثير المتطرفين السلفيين وعثرت على كميات من الأسلحة، كما عثرت على بنادق وقنابل وقذائف صاروخية في مداهمات ضمن أماكن أخرى.
وقالت الصحيفة إن الغرب وضع جهوداً سياسية ومالية كبيرة للمساعدة في بناء الديمقراطية في البوسنة في اعقاب الحرب الأهلية مطلع التسعينات، كما قامت منظمات سعودية بضخ أكثر من 450 مليون جنيه استرليني لبناء أكثر من 150 مسجداً ومركزاً اسلامية وفرض تأثيرها.