المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ فيصل المالك يعترف انه يخالف قوانين المرور وانه اشترى سيارة لولده وهو دون السن القانوني



هاشم
03-30-2010, 12:08 AM
قال الشيخ فيصل المالك بلهجة عنجهية لجريدة القبس انه يفتخر بأنه اشترى سيارة رولس رايس بـ 180 الف دينار لأبنه البالغ 17 عاما وهو دون السن القانوني للقيادة

ومن هنا ندعو مدير الادارة العامة للمرور باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه المذكور وسحب السيارة من الابن الطائش الذي يلقى كل تشجيع من والده الذي يتفاخر بكسر القوانين متفاخرا على الناس بلعبة ابنه الثمينة الرولس رايس ( بالمناسبة من اين لك هذا ) !!

ثم هل سأل هذا الشخص نفسه ، ماذا لو تسبب ابنه المدلل بحادث سيارة او اصابة او قتل شخصا آخر بسيارته وهو الغير حائز على رخصة قيادة ؟

هذه هي المقابلة البائسة لرامبو الفحيحيل

هاشم
03-30-2010, 12:15 AM
سفير الكويت في الأردن فيصل الحمود المالك الصباح: أم مالك حبيبتي.. معها جاء الخير والمال والبنون


أريد من أبنائي أن يعيشوا حياتهم ويذكرونني في مماتي، ابني عمره 17 سنة طلب سيارة RollsـRoyce سعرها 180ألف دينار فاشتريتها له دون قناعة، بل أرغمني بعد أن أقنعني ورأيت سيارات أصحابه، فوالدي ركبّني مرسيدسات وأنا ركبت ابني RollsـRoyce فلا مشكلة في ذلك


http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/03/29/388c72db-965e-4a38-9c68-47a65998ef20_maincategory.jpg

حــاورته حنـان عبــيـد

ولد عام 1963 في الفحيحيل، وكان الطفل الموعود بعد خمس فتيات فوضع والده في فمه مصاصة ذهب لتكون حياته مترفة بالذهب والكنوز، الا انه لم يعرف للترف او للمراهقة طريقا فكان رجلا في عمر 12 سنة. تحمل المسؤولية وفكر ببناء مجد في حياته ليتخلد في مماته. وبسبب ظروف خاصة ولعدم حبه للخرابيط قرر الزواج بعمر 18 سنة وكان بالنسبة اليه افضل قرار اتخذه في حياته.
حاز شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت والماجستير في ادارة الاعمال من القاهرة، وكانت رسالته في القيادة، وما زال يشتغل على رسالة الدكتوراه. عام 1986 اصبح مديراً لادارة المراسم والتشريفات في ديوان سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. وفي عام 2004 اصبح سفيرا فوق العادة في سلطنة عمان ليبتكر على اراضيها الدبلوماسية الشعرية، ثم بدأ معه العصر الذهبي بين الكويت والاردن عندما اصبح سفيرا في الاردن عام 2007 ليبتكر مجددا نوعا اخر من الدبلوماسية، وهي الدبلوماسية الدينية.

اسمه فيصل، وهو السيف الذي يفصل بين الناس وبين الحق والباطل. يعرفه الشارع الكويتي بصبره وتحمله لاقصى الدرجات، وهو ابعد الناس عن روح الهزيمة والسلبية. يحب العراك في المستنقعات ومع الجبال الصلدة. لديه كاريزما نوعية، فلا يمر على احد مرور الكرام.

التقيناه في ديوانه بأبي حليفة ودار بيننا حوار فيه جرعة زائدة من النشاط والديناميكية، فتحوّل الحوار الى قصة وحكاية تستمتع بتفاصيلهما. انه معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح الذي كانت لنا معه هذه الاستراحة:

الشيخ فيصل الحمود هل كرمه بلده بمنصب السفير لأنه ابن الأسرة الحاكمة؟
ــــ أبداً، وصلت إلى ما أنا فيه بعرق جبيني وبعملي الدؤوب.. وأنا أصغر مسؤول في السلك الدبلوماسي.

أتيت لزيارة أرض الوطن وفق زيارة رسمية، فهل حققت هدفها؟
ــــ أتيت في زيارة رسمية مع دولة رئيس وزراء الاردن والحمد لله نجحت الزيارة وكانت من أفضل ما يكون.

كاريزما ربانية

يقال أنك دينامو لا يتوقف عن العمل، لماذا كل هذا الجهد؟

ــــ الكاريزما خلق رباني، وانا كالحصان اذا لم يركض يبند، فاذا لم أعمل بشكل متواصل اخمد وتنطفئ عزيمتي، وأقولها بصراحة أن كل من يعمل معي يتعب تعبا شديداً لانني «hardwoarker» والجدية جزء من شخصيتي، فالحق فوق عقالي وفي الباطل يدي تسبق لساني.
هل ضربت أحدا بيديك؟

ــــ يقول ممازحا وهو يضحك: لا أبداً، أنا بطخ ما بضرب، اكمل قائلا: انا رجل اتعامل مع الامور بعقلانية وواقعية وبهدوء، وعلى حسب السوق اسوق، فهناك أناس يحتاجون للرص وآخرون تمشي الأمور معهم بهدوء والحمد لله أنا أجيد كل اللغات وأفهم كل النفوس.

يبدو انك كخالك دولة الرئيس نبيه بري؟

ــــ أنا مخول للبنان كله، وسأقول لك انني راعيت كل شيء في حياتي واعطيته حقه بالكامل ان كان في ديني أو عملي او دنياي او ناسي الا صحتي وأولادي، الآن احاول تعويض اولادي بتدليلهم وتلبية مطالبهم، لكن صحتي سأحاول الاهتمام بها من تاريخ 5/1 عندما انتهي من بعض المشاغل والترتيبات، وما اريد قوله ان هوايتي هي عملي، فعندما اعمل اشعر وكأنني اسبح، لدرجة انني اضع رأسي على المخدة وأفكر بأمور كثيرة تخص عملي، أصحو ولا أزال أفكر فيها.

شارعي شعبي

لماذا كل هذه اللهفة على العمل وكأنك تسابق الزمن؟

لدي لهفة على العمل وحب الناس وعندما ارد على مكالماتهم كأنني رددت السلام عليهم، فانا صاحب شارع شعبي، واشعر بمحبة الناس وهذا يزيد من شعوري بالمسؤولية تجاههم. وأحمد الله ان اصبح لدي حضور في كل الاماكن داخل بلدي وخارجها، ولدي حضور وخطاب ارتجالي، فاينما جلست فهو الصدر،ـ وان حضرت ملأت، وان غبت افتقدت، وان ضربت أوجعت، وان أطعمت أشبعت، وان تحدثت أسمعت، واتعامل مع الكل بالمسافة نفسها.

من منافسك في كل ما ذكرته من حسنات لك؟

ــــ أنافس نفسي لا احد آخر واربعة لا أعرفهم في حياتي: البخل والجبن والكذب والحسد، وأعيش على ثلاثة: النعم التي أتعب عليها، والكفؤ التي ألهث وراءها والنوايا الحسنة التي أعمل بها.
رجولة مبكرة

هذه الشخصية التي تستفز من امامها كيف تكونت؟

ــــ تميزي يكون في عيون الناس، ومن الصعب تقييم نفسي واجد حلاوة الرجل في ان يكون حراً، مرا عصيا على الباطل ولينا في الحق، لدي فن في التعامل والحديث والحضور مع كل ألوان الطيف من كل البلدان العربية والغربية، وموضوع الملل والطوائف والمذاهب لا مكان لها في عقلي وفكري.
نعلم ان نصفك لبناني فوالدتك لبنانية، ما مدى تأثيرها في بناء فكرك وسلوكك وعقليتك؟

ــــ صحيح امي من الجنوب من عائلة بري، وانا اقتبس من الناس ما يقتبس بالافضلية غير الموجودة عندي وأحاول دائما الابتكار والابداع والتمييز ومتجدد في مجريات الحياه الحديثة، أحاول أن أُقلَّد لا أن أُقلّ.د، ولا أذكر أنني كنت طفلا بل كنت رجلا في عمر 12 سنة، رجلا تحمّل المسؤولية، حيث كان والدي كهلا، وتزوجت بعمر 18 سنة، لم تمر عليّ مرحلة المراهقة، فبحكم كهولة الوالد وولادتي بعد خمس بنات زادت المسؤولية عليّ، لم أعرف للترف طريقا ولم أضيّع وقتي في أمور سخيفة، وحتىالساعات الأربع والعشرون لا تكفيني للعمل.

فمنذ كنت صغيرا فكرت كيف أعمل مجدا في حياتي ليخلّد في مماتي، ومذ دخولي المدرسة كنت تلميذا في الصباح وصديقا لناظر المدرسة في المساء، فكرت بعمل ديوان وبتسمية شارع، وأذكر ايام القتال بين الفلسطينيين والاسرائيليين وأنا بعمر صغير، فعندما شاهدت ما يحصل بينهما حملت كيسا وذهبت الى كل شخص وضعه المادي جيد وأخذت منه المال الى أن جمعت حوالي 15 ألف دينار كويتي وأرسلتها الى رئيس المنظمة الذي كان آنذاك سليم الزعنون، فمن باب العروبة قدمت هذه المساعدة وأنا صغير، وعندما دارت الايام التقيته في عمان في مسجد أثناء صلاة

الجمعة، عرفته ولم يعرفني فذكرته بالحادثة وإذ به يدعوني لغداء حميمي في بيته، وجمع جيرانه على الغداء فكان تكريمهم لي في دعوتهم وتكريمي لهم في حضوري عندهم، فأنا حكاية وموضوع وقصة أينما تواجدت بجرعة زائدة من النشاط، وهذا لا أسميه تسويقا لي، بل هو واقع يعرفه الشارع ومن أتعامل معه، والذي أفخر به وأفرح فيه عندما أسمع من يشكر بي، أو الحجّة الفلانية تدعو لي، فهذا يزيدني عطاء وإصرارا.

الإطار الذي أريد

سمعت انْ قلت لصديقك أنك طبخت طبخة ممتازة، فما هي؟
ــــ يضحك كثيرا قائلا: طبخت طبخة زيارة رئيس الوزراء الأردني، كما أطبخ مؤامرات بالنوايا الحسنة، فأنا طباخ ماهر في السياسة والدين والاجتماع.

ألا تفكر بإصدار كتاب يضم تلك الخبرات في الطبخات السياسية؟
ــــ فكرت، ولقد أخرّت إصدار كتاب كان مطبوعا اسمه «فيصل» لإحساسي بأن الوقت مازال مبكرا على صدوره وأيضا لظروف أخرى، فأنا صاحب كلمة No Profile أحب التواضع والهدوء، ولن أبخل عن تقديم خبرتي لبلدي أو للعرب والمسلمين.

وفقا لما تملكه من خبرات سياسية استغرب عدم وجودك في السلطة التنفيذية؟

ــــ أعرف كيف أبدأ وكيف انتهي، وأعرف ماهو حجمي وموديلي، ولست بحاجة الى الوزارات، أنا موجود في الساحة الكويتية، أسمع وأرى، وأتكلم وأراقب، وأحلّل وأعمل كما كنت في الديوان قبل أن أكون سفيرا، وما يحصل اليوم هو وضع فيه نوع ما من الضبابية، وأنا رجل أعمل كوضوح الشمس، مصلحة وطني قبل مصلحتي الشخصية، لديّ شخصية فيصل الحمود المالك الصباح، وصفة سفير دولة الكويت في الاردن، والاثنتان تكملان بعضهما بعضا، ولأعطي بلدي يجب أن أتفوق على

صفتي، وإذا وجدت نفسي غير كفؤ فالجلوس في البيت أشرف، وشخصيتي لا تتماشى مع وزارة ولا أريد الوزارة، لا أريدها، مع أنه يشرفني أن أكون وزيرا في حكومة رئيس الوزراء ناصر المحمد الذي أعتبره ملاكا لا يوجد مثله لا في الصين ولا في طوكيو، فلو كان التعامل طبيعيا بين السلطتين، والنائب يحترم الوزير، والوزير يحترم النائب، ويتعاملون كرجالات دولة بالحق والأخذ والعطاء لما يعود بالخير على البلاد لكنت أول من يطيع وآخر من يعصي، واليوم إخواني الأصغر مني أصبحوا مليارديرية في درب التجارة، لكنني اخترت هذا الاطار الذي أريد أن أنجز فيه دون عوائق أو أوامر، وأن أكون في إطار قيادتي العليا وتوجهات مسؤوليني ورؤسائي الذين يوجهونني في الاتجاه الصحيح.
لو افترضنا أنك رئيس الوزراء فماذا كنت لتغيّر؟

ــــ رئيس الوزراء الموجود أبرك وأفضل مني، وكلمة لو تفتح عمل الشيطان، أنا مخلص ومحب للرئيس ورأيت عن قرب رجولته وكرمه وشهامته، وانا من الصف الاول لديه وافتخر بذلك.
هل زيارة رئيس الوزراء الاردني اذابت الجليد في العلاقات بين الدولتين؟

ــــــ %100 انتهى الجليد.

وماذا عن المضايقات التي يتعرض لها الطلاب الكويتيون في الاردن؟
ــــــ كانت قبل فيصل، العصر الذهبي للكويت بدأ مع فيصل من 2007 بسبب العمل الدؤوب الذي ادى الى هذه النتائج المثمرة بين البلدين.

أتفضل ان تكون سفيرا في بلدان عربية ام غربية؟
ــــــ شخصيتي تتماشى مع دول الخليج والدول العربية واجدها لا تتناسب مع الغرب، فقد اكون شخصا حارا والاخرون باردين، فأنا اعرف اين اجيد في عملي، ذهبت الى عُمان سفير عمل سياسي، وذهبت الى الاردن سفيرا للمهام الخاصة، وحزت من عمان على اعلى وسام وتعاملت مع الدولة العمانية بشفافية وحصلت على تكريم من سلطان عمان ومن الحكومة ومن الشعب.
مبتكر
اين تطلعاتك واحلامك للمستقبل؟
ــــــ التطلعات والاحلام تختلف عن الواقع، اتطلع الى ما تأمر به قيادتي واهلي ورمزي، فأين يضعونني اضرب لهم التحية واطيع، واخر من يعصي، كرست نفسي لخدمة الوطن والشعب والعرب، والله اعطاني اكثر مما استاهل من مال وبنين وقدرة على العطاء، ولقد قال لي ابني ان هذا الجهد والعطاء اللذين اقوم بهما لو وضعتهما في بسطة بأبي حليفة لكان وضعنا افضل بكثير بحكم العلاقات الى الامور العائدة الخاصة، لكنني قررت ان اكون لخدمة الوطن لا لخدمة نفسي.
الديك اعداء ومنافسون؟

ــــــ لا اعداء لدي ولا خصوم ولا منافسين بل بعض الحساد وانا سعيد بهم، فهم لا يعدون على اصابع اليد الواحدة، لقد وصلت الى القمة، وعندما اسمع هؤلاء الحساد اتحفز للتجديد والابداع، انا الذي ابتكر الدبلوماسية الدينية والدبلوماسية الشعرية وهذا يسجل لي ابي من أبى وشاء من شاء، توجد الدبلوماسية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وفي ابتكاري للدبلوماسية الدينية استطعت جلب الشيخ مشاري العفاسي وهو صديق وصاحب اكبر فضائية بدعوى شخصية خاصة مني، وعملت برنامجا في العيد الوطني، فظهر العفاسي على المسرح بعد خطبتي وتلا ايات من الذكر الحكيم وأنشد نشيداً وطنيا ودينيا، ويوم الجمعة ذهبنا الى مسجد الملك، وهو اكبر مسجد في الاردن وطلعنا على المنبر، حينها وظفت الاعلام المرئي والمسموع، وكانت طلعة العفاسي الشيخ الكويتي على المنبر الاردني في المسجد ليخطب خطبة الجمعة ويدعو الله لاجل الكويت والاردن، و للملك وللشعب الاردني، كانت بحد ذاتها ايحاء للشارع، وظهر بعض الاوغاد الذين كتبوا عني بأنني استحوذت ع‍لى المنابر فلم ارد عليهم، فأنا لا ارد على لباس عقال ولا عمامة ولا كرافيته، استطعت توظيف مكانة العفاسي الشيخ الجليل للصب ايجابيا في العلاقات الكويتية ـ الاردنية، وتفاعل معنا الاردن وفلسطين، فهذا ابتكاري الدبلوماسي الديني.

اما في الدبلوماسية الشعرية فأتيت بشعراء من الكويت عندما كنت في مسقط ليتغزلوا بعمان وسلطان عمان وشعب عمان، وحضر الى عندي صاحب السمو هيثم بن طارق فضج الشارع العماني، بما قمت به مما متن العلاقات بين الدولتين، انا شخص لا اعمل بالارض الخصبة بل بالمستنقعات وبالجبال الصلبة لأعرف كيف اتعارك معهما.


لا مراهقة لا ترف
أتجيد استعمال السلاح؟
ــــــ هوايتي الاسلحة، الناس يحبون المسباح وانا احب المسدسات والكلاشنكوف واحب النزول الى الميادين، نزلت الى ميدان الاردن واستعملت الاسلحة ولبست البذلة العسكرية الكويتية.
من اجواء السلاح والسياسة الى الحياة الاجتماعية حدثنا عن طفولتك والاسرة التي نشأت فيها؟
ــــــ ولدت عام 1963في الفحيحيل انجبتني والدتي بعد خمس بنات واذكر دلال والدي لي، فلقد وضع في فمي مصاصة ذهب عيار 21 وما زالت معي، ذكرى منه، وسبحان الله، هذه المصاصة لم تقدني الى طريق الترف الذي لا اعرفه ولا الى طريق المراهقة، بل الى ان اكون رجلا منذ الصغر.
تدرجت دراسيا في مدارس عدة ثم دخلت الجامعة وحصلت على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت، ثم الماجستير في ادارة الاعمال من القاهرة، وكانت رسالتي في القيادة، والى الآن اشتغل على رسالة الدكتوراه ولطالما انا حي فطموحي العلمي لا ينتهي.
ماذا عن زواجك المبكر؟

ــــ تزوجت في أوائل الثمانينات بسبب ظروف خاصة وكان دليلا على ان رجولتي المبكرة ولانني لا احب الخرابيط قررت الزواج وكان افضل قرار في حياتي، رغبت ان يفرح والدي بزواجي ويرى اولادي فكونت الاسرة الصغيرة، وبالمناسبة قبل ثلاثة اشهر اقمت زفافا لابنتي وكان عرسا من أكبر الاعراس التي تذكر في العصر الحديث، اقمته في ديوان الصباح في قصر بيان بحضور صاحب السمو امير البلاد وولي العهد وحشد كبير من كل اطياف المجتمع.

ألم تقلد والدك وتتزوج بأكثر من امرأة؟

ــــ لا، فأنا كاثوليكي بهذا الموضوع، انا سعيد مع زوجتي وأولادي تربينا معاً فكريا وعقليا وعاطفيا واجد بيتي مرتبا واتعب على اولادي في تحصيلهم العلمي ليكون لهم دور في بلدهم، ولدي ولدان وابنتان، املاك هي ابنتي البكر تزوجت، ثم مالك، وبعد التحرير ولدت ابنتي أحرار ومن ثم الولد الصغير حمود على اسم المرحوم والدي.

فليعيشوا حياتهم
خلال إقامتك في الاردن والعائلة بعيدة عنك، كم مرة تتصل بأم مالك؟
ــــ كل يوم مرتين وأتابع كل صغيرة وكبيرة، فجسمي في الاردن وعيناي وقلبي وعقلي معهم.
ألا تغار الزوجة في بعدك عنها؟

ــــ بيننا ثقة متبادلة تلغي كل شيء، وأنا سيف في حياتي واضح وهي تعرف كل شيء عني.
هل تحاسب زوجتك فيما تصرفه؟

ــــ أعطيها مصاريف كثيرة ولا احاسبها أبدا، لقد بنيت بيتا جميلا في أبي حليفة وتمسكت بهذه المنطقة لأنها منطقة آبائنا وأجدادنا، ومسألة أنني أدقق في الحسابات مع زوجتي وأولادي على المصروف فهو بعيد كل البعد، أريدهم أن يعيشوا حياتهم ويذكرونني في مماتي، ابني عمره 17 سنة طلب سيارة RollsـRoyce سعرها 180ألف دينار فاشتريتها له دون قناعة، بل أرغمني بعد أن أقنعني ورأيت سيارات أصحابه، فوالدي ركبّني مرسيدسات وأنا ركبت ابني RollsـRoyce فلا مشكلة في ذلك.


بكل ثنايا شخصيتك التي لمسنا فيها الصلابة والخشونة ألا من جزء عاطفي يستنفر دموعك؟
ــــ سؤال جميل، صحيح أنا صلب قليلا وخشن كثيرا، لكن في المقابل أنا بسيط ومتواضع، ودمعتي صعبة عليّ كرجل، نزلت عندما توفي والدي وبالمواقف الكبيرة تتأثر، لكن دموع التجليط «الكاذبة»لا تنزل ابداً.
ما رسالتك لكل من سيقرأ حوارنا؟
ــــــ احب ان تلتف الشعوب مع بعضها بعضا بمحبة، ولا احب كلمات الحروب والقتل بل السلام والاستقرار والمودة، وافرح كثيرا عندما اسمع بتطور بلد عربي مسلم، واحزن من الفئوية والعنصرية والمذهبية التي لا تؤدي إلا للضرر.

مرآتي

هل أولادك مثلك في أفكارهم وطباعهم؟
ــــ ربيتهم تربية صعبة ليكونوا افضل مني، فدائما أوصيهم بدينهم ودنياهم وأذكرهم بحرف الدال: دينكم، دنياكم، دراستكم ديناركم، لينجحوا في حياتهم الدينية والدنيوية، لقد ورثنا رسالة من الاجداد والآباء ونحن متمسكون بها ونعمل على تطويرها لتسليمها للأبناء والاحفاد.
من كلامك استشف انك تحب الوصول الى الكمال ولا توجد اخطاء تقع فيها؟
ــــ يحصل احيانا لكنه قليل جداً.
أأنت الذي يقيّم ذاته ام تترك ذلك للآخرين؟
ــــ أقيّم نفسي وأقيّم الآخرين وألمس نبض الواقع في أي قضية ما.
متى تختلي بذاتك وتحاسبها؟
ــــ تعاملت في السفر مع الوحدة والغربة اللتين كانتا صعبتين لكنني غلبتهما، وبشكل عام كل اموري طيبة الا قضية تقصيري في الاهتمام بصحتي حيث انني اقسو عليها، فانا هائج وملتهب بالعمل والحمد لله صحتي جيدة ولا اشكو من شيء.
ألا من هوايات تمارسها لتكسر حديتك؟
ــــ اذهب احيانا الى اخواني لرؤية الخيل او الجلوس ايام الشتاء في خيمة بيت شعر بالقرب من النار، انا شخص لا يحب الراحة، حتى يوم الجمعة اذهب باكرا للمسجد للصلاة ثم استقبل الناس على الغداء.

ما الذي يطرب أذنيك؟

ــــ اسمع القرآن صباحا ومساء وأميل لسماع الشعر، وأحيانا أسمع الأغاني التي لها معنى لاي مطرب.

ما الأكلات المفضلة لديك؟

ــــ لا احب الأكل الخنتريش من صيني وايطالي وياباني...، احب الاكل الكويتي من خرفان ومجبوس والمأكولات اللبنانية من حمص وتبولة، كما اميل للمطبخ الايراني والهندي.

أين نقطة ضعفك؟ وهل تستطيع قراءة نفسك جيداً؟

ــــ كل شيء عن نفسي وعن الآخرين اعرفه تماما فانا اعتبر نفسي شخصا ذكيا وناجحا، وحتى انني اعاتب نفسي بنفسي فأقف امام المرأة وأتكلم مع حالي في الصميم، حتى في ابسط الامور اعاتب حالي، فمثلا اذا صحوت متأخرا من النوم في الثامنة صباحا اقول: والله عيب للآن نائم مع انني قليل النوم.

ماذا عن الخلافات الزوجية؟

ــــ زوجتي حبيبتي ولا يوم زعلنا من بعضنا، هي ابنة العم فيصل الغانم الدبوس على وجهها جاء الخير والمنصب والمال والبنون واذا حصل بيننا خلاف فلا يتجاوز قشة النظر بالشعرة، واذا شعرت بأنني زعلان تبتعد عني إلى أن أهدأ، لأنني أكون كالكلاشنكوف رصاصاتي تتناثر في كل صوب.

فلاش

اتصلت بمعاليه لاخذ موعد فكان اسرع موعد تحدد اللقاء به بعد ساعة.
وصلت الى ديوانه في أبي حليفة فاستقبلني في غرفة عملياته التي يشمر فيها عن ساعديه ليبدأ بالمعارك المهنية (وفقا لقوله).

لم استطع محاورته اذ تدفقت عليه الاتصالات، فالاذن اليسرى تلتصق بها السماعة، وفي اذنه اليمنى الموبايل وعلى الطاولة رنين موبايله الثاني ثم يذهب لالتقاط الورقة من الفاكس.

لا مجال ان تجلس امامه دون ان تستفزك شخصيته وتندهش لحديثه وحماسه.
انتهى اللقاء وكان من اكثر اللقاءات ديناميكية.


http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/03/29/9b0a25c7-083a-4689-8041-ce9b575d50ce_main.jpg


http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=589819&searchText=المالك&date=29032010

jameela
03-31-2010, 01:28 AM
يقول انه وصل الى المنصب الذي هو فيه بسبب كفاءته
هل يعقل هذا وهو ابن العائلة الحاكمة ؟
ثم ما هي العلاقات الموجودة بين الاردن والكويت حتى يقول انه طورها ؟
الاردن بلد وقف الى جانب صدام في غزوه للكويت داعما ومحرضا ، ولما انهزم صدام تظاهر النظام الاردني بالمسكنة والوداعة ، حتى يحصل على النفط الكويتي المجاني الذي يبيعه الملك لحسابه الخاص
والمشكلة ان كثيرا من ابناء الكويت الكسالى يذهبون الى الاردن للحصول على شهاداتها الورقية الفاشلة تحت عنوان الشهادة الجامعية
والا فان الكويت ليست اساسا بحاجة الى هذه العلاقات ويكفي مكتب مصالح مشتركة بدلا من سفارة فيها سفير انتفخت اوداجه عجبا بنفسه وبقدراته الاسطورية

الفتى الذهبي
10-18-2010, 01:33 AM
شخص مغرور يجب ان يحاسب ويعزل عن منصبه

عباس الابيض
10-18-2010, 12:06 PM
ليست عنده كفاءة بالمره

فاطمي
10-19-2010, 12:48 AM
على أي أساس يتدرب على السلاح فهو ليس عسكريا
ولماذا يحوز على سلاح حربي ؟

بركان
10-19-2010, 12:11 PM
اقترح على إدارة المرور مصادرة السيارة وبيعها بالمزاد العلني والتبرع بالميلغ لصندوق جرحى الحوادث المرورية