مشاهدة النسخة كاملة : الجاليات في الكويت "الإيرانية" مرة أخرى
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/02/06/96591_8.jpg
الدكتور حمود الحطاب - السياسة
الشك في نوايا إيران مقدم في التعامل معها خليجياً وخصوصاً في ظل الممارسات الإيرانية المعروفة
الحديث عن الجالية الإيرانية في الكويت محفوف بمشكلات كثيرة تشبه المرور بين أشواك" السعدان الحادة" التي ورد وصفها في الأحاديث النبوية : فما بين الرقابة الإعلامية , وما بين تشابك الحديث بين موضوع الجالية الإيرانية والمذهب الشيعي في الكويت الذي تمدد كثيرا خليجيا وفي الكويت منذ الثورة الخمينية في إيران, وما بين المهاجرين الإيرانيين الهجرة الشرعية والهجرة غير الشرعية عبر التسلل من البحر, واستيطانهم في الكويت وحصول الكثير منهم على الجنسية
الكويتية, ونفوذ بعضهم الاقتصادي والسياسي ومحاولات إيران احتواء العنصر الكويتي الذي هو من أصل إيراني عن طريق الجانب الديني والمرجعية الدينية الإيرانية , فإيران السياسية المرفوضة حتى من الكثير من الشيعة تريد أن تكون مصدر تلقي الفكر والتعليمات والتوجهات المختلفة الدينية منها والسياسية, وما بين العلاقات الإيرانية الكويتية السلبية منها والإيجابية فإيران إيجابا هي من أول الدول اعترافا باستقلال الكويت أيام شاه إيران عام 1961 وهي في الوقت نفسه تريد تصدير الثورة الخمينية إليها, وربما تحاول" لبننتها" سياسيا , أو جعلها كمريض تحت مبضعها.
وتحت كل هذه الموضوعات المتشابكة مع عدم وجود مساحة كافية من الحرية الصحافية تسمح بأن نقول أشياء كثيرة, يمكن القول إن الجالية الإيرانية في الكويت يمكن تقسيمها إلى فئات متعددة : منها المهاجرون بقصد التكسب المالي وهم الفئات التي ساهمت مساهمات كبيرة في بناء عمران الكويت, وهجرتهم إلى الكويت التي تنامت بعد ظهور النفط للعمل بها , وتدعم إيران هجرة الإيرانيين إلى الخليج العربي عموما لتحقيق مآربها التوسعية فيه , وما بين الهجرة الهادفة سياسيا.
وإيران سياسيا هي أشبه دولة بإسرائيل من حيث طريقتها في معايشة جيرانها التي أوجدها الآخرون بينهم, ومن حيث مخططاتها التوسعية التي ترغب في إلغاء الآخرين وفرض هيمنتها على الدول المجاورة لها تحت مضلات كثيرة, ويعد سعي إيران الى امتلاك السلاح النووي عملا يهدف إلى إخضاع دول المنطقة وتهديدها وفرض السيطرة عليها بالدرجة الأولى , وتواجه دول الخليج مجتمعة مشكلات كثيرة مع إيران آخرها فكرة إلغاء عروبة الخليج العربي, بإلغاء تسميته بالخليج العربي إلى الخليج الفارسي, ومنها احتلال إيران للجزر الإماراتية, والتفجيرات الإيرانية في الكويت سابقا والتي استهدفت أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد (رحمه الله). ومنها عدم حل مشكلة الجرف القاري مع الكويت, ومنها تهديد إيران المستمر للحياة في الخليج العربي بإغلاق ممر هرمز وتهديد الملاحة في الخليج العربي , واختلاق الأزمات المستمرة للجيران وخصوصاً المملكة العربية
السعودية أثناء موسم الحج وتسييس الحج عن طريق رفع الشعارات السياسية أثناء الحج وخلق المتاعب الأمنية للمملكة العربية السعودية سنويا ومن دون توقف, وتحاول إيران عن طريق بناء علاقات اقتصادية مع بلدان الخليج تقوية سيطرتها عليه بكل أشكال الهيمنة ولهذا لا تنجح محاولات إيران هذه التي شكلها تعاون في مختلف الأصعدة مثل ربط الكويت مع إيران بشبكة مياه أو التعاون في موضوع الغاز الطبيعي الإيراني والنفط والكهرباء والتجارة والاستثمار وأغربها إنشاء شركة خطوط جوية مشتركة بين الكويت وإيران وإيجاد تسهيلات لتأشيرات الدخول بين البلدين, وكان رحيمي قد أجرى مباحثات بشأن هذا الموضوع مع القيادات الكويتية , مع ملاحظة أن هذه الموضوعات ليست حديثة الطرح بل هي موضوعات متعثرة الطرح .
الشك في نوايا إيران مقدم في التعامل معها خليجيا, الحديث عن الجالية الإيرانية في الكويت لابد أن يمر بكل هذه الموضوعات المهمة ولم أستطع التحدث عن الجالية الإيرانية في الكويت بشكل يعطي الموضوع حقه وهو موضوع معقد مشوب بالممنوعات ... سامحونا للموضوع بقية.. إلى اللقاء .
كاتب كويتي
shfafya50@hotmail.com
26/03/2010
الجالية الإيرانية في الكويت
حمود الخطاب - السياسة
الجاليات في الدول يبحثون عن ارضية مشتركة للتعامل اليومي من اجل التفاهم بين بعضهم بعضا
الكتابة عن الجاليات عموما وعن الشعوب موضوع في غاية الحساسية عندما يتطرق الكاتب إلى عمليات نقد أو يتعرض لكشف حقائق ليست معروفة لدى عامة الناس من قبل, والكتابة عن الجاليات بهذا الشكل غير مطروق من قبل في صحافتنا المحلية في الكويت كما أعرف, وهو موضوع مهم أن تعرفه الناس بهذه الصورة التي اتطرق إليها, فالشعوب تختلط مع بعضها بعضاً في كيان الدول وتتعامل مع بعضها بعضاً يوميا من دون أن يكون لهم أرضية من معرفة ببعضهم تمكنهم من التفاهم أو على الأقل تكوين افكار صحيحة عن الآخر تحسن اوضاع التعامل بين البشر.
كتبت عن الجالية البنغالية في الكويت على حلقتين وكتبت عن الجالية الباكستانية مقالتين وتصادف ذلك مع إعياد استقلال باكستان الآن, وأكتب الآن عن الجالية الإيرانية وموضوع الجالية الإيرانية قد يكون أكثر حساسية من غيره هنا , بسبب عمليات الشحن المعادي الذي تنتهجه إيران تجاه كل شيء , وقبل الدخول في الموضوع مباشرة فمن المناسب أن أكون أرضية للقارىء تجعله يستوعب طبيعة هذه الجالية وهناك مفاجآت في هذا الموضوع قد يتعرفها القارىء المهتم للمرة الأولى , وإليكم نبذة متنوعة عن إيران تلك الدولة المشاكسة التي لن يقر لها قرار قبل أن تشعلها حرباً قد تكون عالمية تأتي عليها أولا وعلى الأخضر واليابس , وهذه إيران:
يبلغ عدد سكان إيران حاليا نحو 73 مليون نسمة, ربعهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في جنوب بحر قزوين وفي شمال غرب إيران. أكبر مدن إيران هي طهران عدد سكانها عشرة ملايين نسمة ثم مشهد وعدد سكانها 2.5 مليون نسمة ثم أصفهان 2.3 نسمة ثم تبريز ثم شيراز.
ويتوزع الإيرانيون عرقيا على عدد من الاعراق وقد حرصت إيران على عدم إضهار مثل هذه الإحصائيات بالتوزع العرقي, بسبب سياستها القائمة على تفضيل العرق الفارسي, لكن تقديرات أميركية اظهرت ما يأتي فرس 51% وآذريين أتراك 24% وجيلاك ومازندرانيون 8% وأكراد 7% وعرب 3%, لور 2%, بلوش2%, تركمان 2%, أعراق أخرى 1%. وهناك تقدير آخر: فرس 49%, آذريين (أتراك) 18%, أكراد 10%, جيلاك 6%, مازندرانيون 4%, عرب 2.4%, لور 4%, بختياري 1.9%, تركمان 1.6%, أرمن 0.7%.
لكن دراسة اجراها الباحث الإيراني يوسف عزيزي أثبتت أن العرب يشكلون أكثر من 7.7% من سكان إيران. منهم 3.5 مليون في محافظة خوزستان وما تبع لها (غالبيتهم شيعة ويتكلمون بلهجة أحوازية قريبة من اللهجة العراقية), و 1.5 عرب في سواحل الخليج العربي وخصوصاً لنجة وهم سنة يتكلمون لهجة خليجية , و 0.5 مليون متفرقين. وهذا العدد طبعاً لا يتضمن اللاجئين والمنفيين من العراق. كما يقدر عدد أكراد إيران بنحو 10% من سكان إيران.
الفارسية هي اللغة الرسمية في إيران. إلا أن الآذرية (لهجة تركية) والكردية واللرِية (لهجة كردية) والعربية تستعملها أقليات كل منها تفوق المليون عددا.
ويدين معظم الإيرانيين بالإسلام, وتتبع أغلبية كبيرة من السكان المذهب الشيعي الجعفري والمعروف أيضا بالمذهب الإمامي أو الإثني عشري. ويأتي في المرتبة الثانية المذهب السني. ثم ديانات أخرى مثل البهائية واليهودية والزردشتية والمسيحية.
تاريخياً كان أهل السنة (الشافعية والحنفية) الأكثرية في إيران وهذا مهم جدا معرفته. وكان الشيعة أقلية, محصورة في بعض المدن الإيرانية, مثل قم, وقاشان, ونيسابور, ولما وصل الشاه إسماعيل الصفوي إلى الحكم سنة 907 هجرية أجبر أهل السنة على التشيع حين خيرهم بينه, وبين الموت. يقول الباحث العراقي الدكتور علي الوردي متحدثاً عن حكم الصفويين لإيران
والعراق: "يكفي أن نذكر هنا أن هذا الرجل (الشاه إسماعيل الصفوي) عمد إلى فرض التشيع على الإيرانيين بالقوة, وجعل شعاره سب الخلفاء الثلاثة. وكان شديد الحماس في ذلك سفاكاً لا يتردد أن يأمر بذبح كل من يخالف أمره أو لا يجاريه. قيل أن عدد قتلاه ناف على ألف ألف نفس أي مليون سني. وانتشر المذهب الشيعي بالتدريج في وسط إيران بينما بقي أهل السنة في الأطراف.
ولا توجد إحصائيات رسمية بتوزع المذاهب في إيران, ولذلك فإن التقديرات تختلف كثيراً. ويمكن تصنيف المجموعات الدينية في إيران وفق التالي:
الشيعة الإثني عشرية هم الغالبية, وأكثرهم من الفرس ثم من الأذريين. وهم منتشرون في جميع مناطق إيران ويقل وجودهم في بلوشستان.
وتتضارب المعلومات بشأن الحجم الحقيقي للسنة في إيران : فالإحصاءات شبه الرسمية لحكومة إيران تقول أنهم يشكلون 10 % من السكان. إلا أن بعض مصادر السنة تؤكد أنهم يشكلون 30%, وهو يوافق -كما يقولون- الإحصائية القديمة التي أجريت أثناء حكم الشاه. ومصادر مستقلة تقول أن السنة يشكلون من 15 إلى 20 % من سكان إيران
يتوزع السنة على أطراف إيران بعيداً من المركز الذي تشيع أثناء الحكم الصفوي. أكثرهم من الأكراد (شافعية) والبلوش (حنفية) والتركمان حنفية والطوالش الديلم, غرب بحر قزوين في محافظة غيلان ومحافظة اردبيل, ثم يليهم العرب (وخصوصاً في لنجة) وبعض الأذريين (حنفية نقشبندية). أما الفرس فكثير منهم من في محافظة فارس وبعضهم في طهران. وأهل السنة يشكلون الغالبية في كردستان (من مدينة قصر شيرين شمال الأحواز إلى حدود أرمينية على طول حدود تركيا)
وبلوشستان وبندر عباس والجزر الخليجية وبو شهر وتركمن صحرا (من بحر قزوين إلى حدود تركمانستان وشرقي خراسان تحدها من الشمال تركمانستان, ومن ناحية الشرق أفغانستان. كما يتواجدون كأقليات في كرمنشاه وخوزستان, ومناطق في محافظة لرستان ,إضافة إلى من هاجر منهم للمدن الكبرى كطهران وأصفهان ومشهد...." المصدر "الويكيبيديا الحرة" بتصرف....وللموضوع تكملة ...ما قلنا شي للحين... إلى اللقاء.
كاتب كويتي
shfafya50@hotmail.com
مقاتل
03-28-2010, 03:51 PM
مقال عنصري كريه يدل على مرض صاحبه
الغريب انه يدعي انه يحارب التكفير في مقالاته ولكنه يحمل نفسا تكفيريا اقصائيا في هذه المقاله
شوفوا شنو يقول عن المناهج الدراسية وهو العن من كل اللي تكلم عنهم
جريدة الجريدة
العدد 530 - 06/02/2009
الدروس الدينية لا تخلق طالباً متسامحاً
مناهج التربية الإسلامية كفار ومشركون... وغياب للتسامح
دروس حصص الدين لا تخلق طالباً كونياً يتعامل مع الآخرين
مظفر عبدالله
قراءة سريعة لطبيعة المواضيع المتضمنة مناهج التربية الإسلامية يتضح منها الخلل في اختيار واضعي المنهج، والهدف من تدريس هذه المادة، وإلا كيف يعاقب الله تعالى رجلا صالحا؟... وكيف يسمح بإيحاءات جنسية قسرية لطلبة في بداية المراهقة؟
قد يكون السؤال عن الهدف من تدريس التربية الدينية بشكل عام وفي أي مجتمع شيئاً من الترف الفكري، إذ تبدو الاجابة عند كثيرين واضحة، وتتبلور في أن التربية الدينية ضرورة لمعرفة أسباب الوجود، والمصير، والتعرف على الحياة التي تعقب الموت، وفي هذا المشوار الطويل هناك واجبات وسلوك واجبة التطبيق للعيش بأمان في الحياتين.
وتحرص معظم المجتمعات، حتى المتقدم منها، على التربية الدينية، لكن ليس جميعها ينظر إلى هذه المادة لكونها مادة تعليم أكاديمية كالرياضيات واللغات وغيرها.
مادة التربية الإسلامية، التي تدرس في مناهج التعليم في دولة الكويت، يعتريها كثير من السلبيات، ومنها ما يتعلق بإعداد المعلم والمنهج وطريقة تأسيسه، ومنها ما يتعلق بنظرة القائمين على التعليم للهدف من هذه المادة، والتي يبدو انها تعاني شيئاً من عدم الوضوح، ومن خلال اطلاع عام على خمسة مناهج للمادة «الصف الاول، الثالث، الخامس، الثامن، والتاسع» شملت المراحل الدراسية الثلاث، تبينت الملاحظات التالية:
أولا: بقاء كثير من المناهج سنوات تصل إلى اكثر من 10، ويجري حذف بعض الدروس منها خلال تلك المدة، وكأنه اعتراف بعدم ملاءمتها للتدريس من زوايا كثيرة.
ثانياً: ضعف الاهتمام باختيار المؤلفين، ففي كثير من الأحيان تجد أسماء بلا ألقاب علمية، وهو ما يثير الشك حول سلامة المنهج.
ثالثاً: التركيز الواضح على المسلمين دون غيرهم، وهو ما يعطي انطباعاً لدى المتلقي بأنه يعيش وحده في العالم من دون أي اهتمام بالآخر.
رابعاً: عدم الانتباه والتركيز في اختيار بعض المصطلحات الواردة في القرآن الكريم، واسقاطاتها على الواقع الحالي مثل «المشركين» و«الكفار»، والتي لاشك تثير فضولا لدى الطلبة في سن مبكرة، للسؤال عما إذا كان يوجد كفار ومشركون بيننا، وما هو التصرف الواجب تجاههم.
خامساً: إن جميع المناهج وتأسيساً على ما سبق لا تستطيع خلق إنسان كوني، له تطلعات إيجابية مع الغير، وهناك خطورة غير مباشرة تذخر بها تلك المناهج عندما تقول للطالب: إنك افضل البشر على الارض لكونك مسلماً، وليس على اساس التقوى.
الموجه الفني العام للتربية الاسلامية السابق د. حمود الحطاب يؤكد ضرورة أن تكون لأي منهج عناصر رئيسية تعمل على بنائه، وهي المادة التعليمية والوسائل المساندة والأنشطة وطرق التدريس، ويؤكد في حديثه لـ«الجريدة» أن بناء المنهج في وزارة التربية بشكل عام هو بناء كتاب مدرسي!
وفي ذلك يجتهد المسؤول عن المناهج في تكوين فرق لتطوير تعليم مادة من المواد، وتشمل المسؤولين في ادارة المنهج والموجه العام للمادة وبعض الموجهين الاوائل وموجهين من ذوي التخصص حسب المراحل العامة، ويضاف إلى هؤلاء عدد من المدرسين الأكفاء المتخصصين في المادة والنُّظار، واعضاء من التعليم التطبيقي والتدريب، وأساتذة من كلية التربية، ومهتمين من وزارة الاوقاف وأئمة مساجد.
ويضيف د. الحطاب ان كل هذا الكم يعد عملا ايجابيا وناقصا في آن... لماذا؟ لأن بناء منهج دراسي يجب ان يكون على اساس فلسفي وفكري، وهذا الاساس لا يمكن له التمام إذا عزلنا مؤسسات المجتمع عنه، فهناك الجيش والشرطة والمؤسسات الصناعية والتجارية والطبية ومؤسسات اخرى سيكون الطالب لاحقا موظفا فيها، فهي إن لم تكن مشاركة في وضع لمساتها، كل حسب تخصصه وعمله، فلن يكون هناك حديث عن منهج شامل، وبالتالي فإن وصف الوضع الحالي في بناء المناهج يمكن اختصاره بمقولة ان وزارة التربية تنفرد اليوم بوضح مناهجها دون اشراك المجتمع معها.
خطوات بناء المنهج
وعن خطوات بناء المنهج والاعمال المطلوبة لذلك يؤكد د. الحطاب أنها تسير بدءاً بالنظر في الاهداف والمنهج القديم، ثم التنقيح واعادة صياغة الاهداف، ثم الاعداد للمنهج الجديد وبناء التوصيف، وهي هيكلة المنهج الذي قامت اللجنة بوضع تصور له، ثم البدء في عملية التأليف، وعادة ما يتم اختيار مؤلف من نفس اللجان.
القيم العامة
ويضيف ان التعليم الديني في الكويت يهدف إلى بناء شخصية عربية اسلامية، استنادا إلى موروثات تاريخية وحضارية، ومن المفترض ان يتعلم الطالب من التعليم الديني قيم التسامح والإيثار، والتعامل الحضاري مع الآخرين، والفضيلة، وحب الآخرين، والكرامة الإنسانية، وقيمة العلم، والابتعاد عن الخرافات والسلوكيات المنحرفة، ومعرفة تواريخ الامم والتفكير العلمي السليم.
ويقول في ذلك ايضا ان الوضع الحالي في الوزارة لا يكفل توافر هذه الصفات في كل واضعي المناهج انفسهم، سواء الكويتيون منهم أو الوافدون بمن فيهم خريجو الازهر الشريف، ويضيف ان الامثلة التي يذخر بها التراث الديني الاسلامي من تعامل انبيائه وشخوصه الاخرين مع اصحاب الديانات الاخرى تعد شبه غائبة.
وألمح د. الحطاب الى سيطرة توجه اسلامي سياسي واحد على وزارة التربية، وغالباً ما تكون مناهج التربية الاسلامية تعكس طموحات هذا التوجه، ويظهر ذلك في تشكيل اعضاء لجان الـتأليف، ويؤكد بقوله ان هذا الوضع لن ينتج عنه بناء شخصية كونية تتطلع بإيجابية إلى الآخرين. ويضيف أن هناك نماذج من الدروس التي تضمها بعض كتب التربية الاسلامية، تؤدي إلى مفاهيم سلبية خطيرة على ذهنية الطالب، ومنها أحد الدروس في المرحلة الأولى الابتدائية، التي تصور الله سبحانه وتعالى «وهو منزه عن ذلك» يعاقب رجلاً صالحاً بالقضاء على كل ثروته من الإبل دون سبب إلا لإثبات أن الله تعالى «مالك الملك»!!
ويقول د. الحطاب ان تفحص معظم كتب التربية الاسلامية يوضح حجم المراجع التي تم الاستناد إليها من قبل لجنة التأليف، والتي تصل احيانا إلى 40 مرجعا، لكنك لا تجد انعكاس فائدة تلك المراجع على بناء المنهج الدراسي.
مجاهدون
03-28-2010, 04:28 PM
طالع ويهه
يشبه كفار قريش :21_19:
علي علي
03-28-2010, 11:22 PM
كان بودي ان ارد على كافة النقاط التي طرحها الكاتب ولكن حسب علمي ليس له مقال سابق ضد السعودية ودورها التخريبي في الكويت والمنطقة ولذلك فمقاله هذا ليس الا عفطة عنز لا تستحق الالتفاتة
سياسى
03-29-2010, 04:16 PM
هذه الايام هناك مجموعة من كتاب الصحف يسلكون مسلكا واحدا في مقالاتهم ، وهو التحذير من خطر التشيع واستعراض التاريخ الشيعي بطريقة مشوهه وتخويف السلطات والناس من التشيع ، علما بأن الشيعة كانوا ضحايا للسلطات الاموية والعباسية والعثمانية طوال قرون ولكن يتم تجاهل هذه الحوادث والتركيز على حوادث فردية هنا او هناك
ويقول في ذلك ايضا ان الوضع الحالي في الوزارة لا يكفل توافر هذه الصفات في كل واضعي المناهج انفسهم، سواء الكويتيون منهم أو الوافدون بمن فيهم خريجو الازهر الشريف،
[/size]
كأنه يتكلم عن نفسه انه ما تتوفر فيه هالصفات
هالوصف يرد فيه على نفسه في مقالته السفيهة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir