سمير
03-28-2010, 11:33 AM
أكد أن الموسيقى ليست ضد الأديان بل «ملاك طاهر»
2010/03/27
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/17983_e.png
إيران دولة آيديولوجية ولا يمكنها التصالح مع الجمال!
كتب محمد السلمان:
في تطور مفاجئ أعلن عضو مجلس الشورى البحريني ورئيس مركز الحوار الثقافي في البحرين السيد ضياء الدين الموسوي خلعه لعمامته السوداء وزيه الديني مثيراً بذلك ضجة في الأوساط البحرينية حيث أكد أن «العبرة ليست في لبس الزي الديني وإنما ما يحمله الإنسان في قلبه من صدق».
وكان السيد ضياء قد شوهد دون عمامة في بعض المشاركات الخارجية وبعض المناسبات، كما كانت له أطروحات منفتحة وغير متزمتة منذ 3 سنوات طالما أثارت استغراب جميع الطوائف خاصة دعمه للمرأة وإيمانه بأهمية الموسيقى في حياة الإنسان وهي أفكار لا تتسق مع الشخصية الدينية ووقارها خاصة بين أبناء المذهب الجعفري في البحرين والمنطقة.
وشدد الموسوي على انه ليس رجل دين وانما هو مسلم لم يتورط في الدعوة للعنف او التطرف والارهاب، مؤكدا انه لن يلبس او يعتمر العمامة مرة اخرى، وان الاغبياء فقط هم الذين لا يغيرون افكارهم، مشيرا الى ان الانسان اذا اراد التغيير والتنوير في العالم العربي فعليه ان يتحمل الصدمات وان الشتيمة تعتبر دليل نجاح.
وقال الموسوي ان مشكلة العقل العربي انه دائما يصاب «بحكة وحساسية من قضية الملابس» نافيا ان تكون هناك معركة اسلامية مع الزي الذي «لا يتعدى قطعة من القماش»، مشيرا الى ان العقل العربي مصاب ويعاني من ازدواجية في الشخصية وان العالم الاسلامي «مخطوف بعقلية الخرافة».
وكان الموسوي قد اشار في مقالة له الى انه مكث في ايران سنوات طويلة، وفي كل مرة حاول فيها فتح نافذة ليشم اوكسجين الحرية كان يحتاج لاكثر من رئة احتياطية ليتنفس، وقال انه ذهب الى ايران بحثا عن حياة ملائكية فاكتشف ان الدولة الايديولوجية لا يمكن ان تتصالح مع الجمال.
وقال انه مؤمن تماما بأن ايران بعراقتها وتاريخها تستحق رئيسا كخاتمي وفي النهاية انسحب الرجل بعد ان تفاجأ بوجود قنبلة في طائرته، لافتا الى وجود فلتر ثوري يمنع وصول اي شخصية ناقدة للسلطة او الحكم الا من بوابة الخط المتشدد.. مشيرا الى ان ايران في فترة نجاد ارتفع التضخم فيها الى %25 وهناك 14 مليون فرد تحت خط الفقر.
وشدد السيد ضياء الموسوي على ان الموسيقى لم تكن ابدا ضد الاديان واصفا اياها بـ «الملاك الطاهر» مشيرا الى انه يتقرب الى الله بسماع الموسيقى التي تجلب الخشوع الى الله وان هناك العديد من الاحزاب الاسلامية تستخدم الموسيقى في المهرجانات والعزاء، واكد ان منح غيتار الى شخص خير من ان تعطيه مسدسا.
2010/03/27
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/17983_e.png
إيران دولة آيديولوجية ولا يمكنها التصالح مع الجمال!
كتب محمد السلمان:
في تطور مفاجئ أعلن عضو مجلس الشورى البحريني ورئيس مركز الحوار الثقافي في البحرين السيد ضياء الدين الموسوي خلعه لعمامته السوداء وزيه الديني مثيراً بذلك ضجة في الأوساط البحرينية حيث أكد أن «العبرة ليست في لبس الزي الديني وإنما ما يحمله الإنسان في قلبه من صدق».
وكان السيد ضياء قد شوهد دون عمامة في بعض المشاركات الخارجية وبعض المناسبات، كما كانت له أطروحات منفتحة وغير متزمتة منذ 3 سنوات طالما أثارت استغراب جميع الطوائف خاصة دعمه للمرأة وإيمانه بأهمية الموسيقى في حياة الإنسان وهي أفكار لا تتسق مع الشخصية الدينية ووقارها خاصة بين أبناء المذهب الجعفري في البحرين والمنطقة.
وشدد الموسوي على انه ليس رجل دين وانما هو مسلم لم يتورط في الدعوة للعنف او التطرف والارهاب، مؤكدا انه لن يلبس او يعتمر العمامة مرة اخرى، وان الاغبياء فقط هم الذين لا يغيرون افكارهم، مشيرا الى ان الانسان اذا اراد التغيير والتنوير في العالم العربي فعليه ان يتحمل الصدمات وان الشتيمة تعتبر دليل نجاح.
وقال الموسوي ان مشكلة العقل العربي انه دائما يصاب «بحكة وحساسية من قضية الملابس» نافيا ان تكون هناك معركة اسلامية مع الزي الذي «لا يتعدى قطعة من القماش»، مشيرا الى ان العقل العربي مصاب ويعاني من ازدواجية في الشخصية وان العالم الاسلامي «مخطوف بعقلية الخرافة».
وكان الموسوي قد اشار في مقالة له الى انه مكث في ايران سنوات طويلة، وفي كل مرة حاول فيها فتح نافذة ليشم اوكسجين الحرية كان يحتاج لاكثر من رئة احتياطية ليتنفس، وقال انه ذهب الى ايران بحثا عن حياة ملائكية فاكتشف ان الدولة الايديولوجية لا يمكن ان تتصالح مع الجمال.
وقال انه مؤمن تماما بأن ايران بعراقتها وتاريخها تستحق رئيسا كخاتمي وفي النهاية انسحب الرجل بعد ان تفاجأ بوجود قنبلة في طائرته، لافتا الى وجود فلتر ثوري يمنع وصول اي شخصية ناقدة للسلطة او الحكم الا من بوابة الخط المتشدد.. مشيرا الى ان ايران في فترة نجاد ارتفع التضخم فيها الى %25 وهناك 14 مليون فرد تحت خط الفقر.
وشدد السيد ضياء الموسوي على ان الموسيقى لم تكن ابدا ضد الاديان واصفا اياها بـ «الملاك الطاهر» مشيرا الى انه يتقرب الى الله بسماع الموسيقى التي تجلب الخشوع الى الله وان هناك العديد من الاحزاب الاسلامية تستخدم الموسيقى في المهرجانات والعزاء، واكد ان منح غيتار الى شخص خير من ان تعطيه مسدسا.