مرتاح
03-28-2010, 10:43 AM
جازان: عبدالله البارقي، عصام عريشي
كشف عميد شؤون المكتبات بجامعة جازان الدكتور حسين الدغريري في تصريح لـ"الوطن" أن الجامعة سعت إلى سحب الكتب التي تحمل الفكر المتطرف وتدعو للغلو والفكر الضال والإرهاب والتي تعتبر من إرث وزارة التربية والتعليم وجهات أخرى ومنها كتب سيد قطب والإخوان.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن لفتت جامعة جازان الأنظار بتخصيصها ملاعب رياضية للطالبات.
وقال الدغريري "نتمنى أن تكون جامعة جازان جامعة وطنية المنشأ وعالمية المخرجات والمعايير".
وأضاف الدغريري أن المكتبات في الجامعة تخدم المقررات الدراسية باعتبار أن المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية موجهة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وأي كتاب يهم المناهج نوفره، أما الكتب التي لا تهم المناهج ولا تمثل أي قيم للطالب فيتم استبعادها، كتلك التي تدعم الإرهاب والتطرف، باعتبار أنها تهدم ولا تبني وتقوض ولا تضيف بنية فكرية للمستفيد، مشيراً إلى وجود كتب من إرث الكليات السابقة تغذي الأفكار المتطرفة تم سحبها أثناء عملية الفهرسة, واستبعدنا كتب سيد قطب والإخوان حيث وجدناها من إرث سابق من وزارة التربية والتعليم في مكتبات الكليات التي تم ضمها للجامعة.
ونفى حسين الدغريري خلو الجامعة من المراجع الإسلامية قائلاً "إن ذلك غير صحيح وهناك لدينا 130 ألف نسخة في مكتباتنا، فالثقافة الإسلامية من متطلبات الجامعة، ونحن مطالبون بتوفير مصادرها ومراجعها، وقسم الدراسات الإسلامية موجود بالجامعة، ولدينا خطة لتزويد المكتبات بالكتب الحديثة".
وأشار الدغريري إلى أنه أثناء عمليات الفهرسة تم التركيز على بعض إجراءات الفهرسة من حيث الكتب التالفة والكتب المتقادمة الطبعة التي لا تخدم توجه البلد، فجامعة جازان حوت كليات كثيرة كان ينتمي بعضها لجهات أخرى مختلفة.
وبين الدغريري أن كتب الفكر الضال ليست كثيرة بالجامعة، فالمكتبات التي ضمت للجامعة كانت مثل المكتبات التجارية وكان بها كتب كثيرة ولم يكن عليها أي جهة رقابية وبوجود عمادة شؤون المكتبات بالجامعة أصبحت الجهة التي تفرض التنظيم وتزود وتفرض كنترولا على طبعة الكتاب وشكله ومضمونه، والوضع اختلف عن السابق.
وأشار الدغريري إلى أن الجامعة لم تجد بين صفوفها من يحمل الفكر الضال، وليس هناك ظواهر تستدعي الوقوف، والفكر يتأثر بالشد والجذب، وطلابنا معتدلون، وجهودنا استباقية.
وحول دور النشر، قال يتم تزويد الجامعة بالكتب سواء عن طريق الباحثين من الأفراد وعن طريق دور النشر بالنسبة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس وخاصة السعوديين ونحن نشجعهم على ذلك وكذلك الأفراد من غير أعضاء هيئة التدريس، أما دور النشر فتحرص الجامعة على وضع قوائم تكون مبنية على حاجة الكليات والأقسام العلمية من الكتب، ومن ثم يتم جمع قوائمنا ودراستها. مطالباً دور النشر التي تمتلك الحقوق الفكرية للكتب تزويدنا بها ثم ندخلها في الفهرسة وبعد ذلك يتم تزويد المكتبات وأضاف الدغريري أنه ليس لدينا جهات معينة للتعامل معها في تزويد مكتباتنا ومن يزودنا هم الناشرون الذين يمتلكون الحرفية والحقوق الفكرية سواء عربيا أو أجنبيا.
وأشار الدغريري إلى أن هناك مشروعا وطنيا للمكتبة الرقمية (زاد) تتبناه وزارة التعليم العالي يتيح إصدار مليون كتاب إلكتروني نسخة كاملة وسوف يكون رافداً وداعماً لجامعة جازان.
وحول الموسم الثقافي بالجامعة، قال "ليس بالضرورة أن يركز على جوانب الشعر والأدب فهو فكرة لتنشيط دور الجامعة ولم تصلنا رسائل تنبئ بأن الموسم الثقافي ممل وطويل والموسم الثقافي فكرة رائدة وناجحة بدليل اتصال عدد من الجامعات العريقة تطالب بنقل خبرة تجربة الموسم الثقافي والجامعة ليست للتلقين والتعليم، كما يركز الموسم الثقافي لهذا العام على جانب الأمن الفكري ونحن لا نريد أن نكون مزدوجين مع بعض المؤسسات التي تعنى بذلك مثل النادي الأدبي وغيرها.
وأضاف الدغريري بأنه تم تخصيص العديد من النشاطات التي تحمل نفس توجه الدولة ومنهجها المعتدل لتجفيف منابع الفكر المنحرف ونحن نحرص على توعية منسوبي الجامعة في جميع أنشطة هذا العام
وهناك تعاون كبير مع بقية الجامعات من خلال تبادل الخبرات والمطبوعات فالجامعة عضو مؤسس في المكتبة الرقمية.
وذكر الدغريري بأن الجامعة عضو في اتحاد الجامعات العربية, وعضو في اتحاد الجامعات العالمية، كما يوجد بها أكثر من 43 ألف طالب وطالبة، وأكثر 1600 عضو هيئة تدريس يلتحقون بأكثر من 100 تخصص وبهذه الخطوات المتسارعة، وبقرب الانتهاء من المدينة الجامعية ستشكل الجامعة ثقلا معلوماتيا بريادتها العالمية من بين الجامعات الأخرى.
وأشار الدغريري إلى أنه من خلال الخطط المستقبلية سيتم تجهيز مبنى المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية بالإضافة إلى المكتبة الطبية التي تعتبر الأولى على مستوى المنطقة وكذلك تدريب الكوادر وتزويد المكتبات بكل جديد من الخدمات الإلكترونية الحديثة.
كشف عميد شؤون المكتبات بجامعة جازان الدكتور حسين الدغريري في تصريح لـ"الوطن" أن الجامعة سعت إلى سحب الكتب التي تحمل الفكر المتطرف وتدعو للغلو والفكر الضال والإرهاب والتي تعتبر من إرث وزارة التربية والتعليم وجهات أخرى ومنها كتب سيد قطب والإخوان.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن لفتت جامعة جازان الأنظار بتخصيصها ملاعب رياضية للطالبات.
وقال الدغريري "نتمنى أن تكون جامعة جازان جامعة وطنية المنشأ وعالمية المخرجات والمعايير".
وأضاف الدغريري أن المكتبات في الجامعة تخدم المقررات الدراسية باعتبار أن المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية موجهة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وأي كتاب يهم المناهج نوفره، أما الكتب التي لا تهم المناهج ولا تمثل أي قيم للطالب فيتم استبعادها، كتلك التي تدعم الإرهاب والتطرف، باعتبار أنها تهدم ولا تبني وتقوض ولا تضيف بنية فكرية للمستفيد، مشيراً إلى وجود كتب من إرث الكليات السابقة تغذي الأفكار المتطرفة تم سحبها أثناء عملية الفهرسة, واستبعدنا كتب سيد قطب والإخوان حيث وجدناها من إرث سابق من وزارة التربية والتعليم في مكتبات الكليات التي تم ضمها للجامعة.
ونفى حسين الدغريري خلو الجامعة من المراجع الإسلامية قائلاً "إن ذلك غير صحيح وهناك لدينا 130 ألف نسخة في مكتباتنا، فالثقافة الإسلامية من متطلبات الجامعة، ونحن مطالبون بتوفير مصادرها ومراجعها، وقسم الدراسات الإسلامية موجود بالجامعة، ولدينا خطة لتزويد المكتبات بالكتب الحديثة".
وأشار الدغريري إلى أنه أثناء عمليات الفهرسة تم التركيز على بعض إجراءات الفهرسة من حيث الكتب التالفة والكتب المتقادمة الطبعة التي لا تخدم توجه البلد، فجامعة جازان حوت كليات كثيرة كان ينتمي بعضها لجهات أخرى مختلفة.
وبين الدغريري أن كتب الفكر الضال ليست كثيرة بالجامعة، فالمكتبات التي ضمت للجامعة كانت مثل المكتبات التجارية وكان بها كتب كثيرة ولم يكن عليها أي جهة رقابية وبوجود عمادة شؤون المكتبات بالجامعة أصبحت الجهة التي تفرض التنظيم وتزود وتفرض كنترولا على طبعة الكتاب وشكله ومضمونه، والوضع اختلف عن السابق.
وأشار الدغريري إلى أن الجامعة لم تجد بين صفوفها من يحمل الفكر الضال، وليس هناك ظواهر تستدعي الوقوف، والفكر يتأثر بالشد والجذب، وطلابنا معتدلون، وجهودنا استباقية.
وحول دور النشر، قال يتم تزويد الجامعة بالكتب سواء عن طريق الباحثين من الأفراد وعن طريق دور النشر بالنسبة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس وخاصة السعوديين ونحن نشجعهم على ذلك وكذلك الأفراد من غير أعضاء هيئة التدريس، أما دور النشر فتحرص الجامعة على وضع قوائم تكون مبنية على حاجة الكليات والأقسام العلمية من الكتب، ومن ثم يتم جمع قوائمنا ودراستها. مطالباً دور النشر التي تمتلك الحقوق الفكرية للكتب تزويدنا بها ثم ندخلها في الفهرسة وبعد ذلك يتم تزويد المكتبات وأضاف الدغريري أنه ليس لدينا جهات معينة للتعامل معها في تزويد مكتباتنا ومن يزودنا هم الناشرون الذين يمتلكون الحرفية والحقوق الفكرية سواء عربيا أو أجنبيا.
وأشار الدغريري إلى أن هناك مشروعا وطنيا للمكتبة الرقمية (زاد) تتبناه وزارة التعليم العالي يتيح إصدار مليون كتاب إلكتروني نسخة كاملة وسوف يكون رافداً وداعماً لجامعة جازان.
وحول الموسم الثقافي بالجامعة، قال "ليس بالضرورة أن يركز على جوانب الشعر والأدب فهو فكرة لتنشيط دور الجامعة ولم تصلنا رسائل تنبئ بأن الموسم الثقافي ممل وطويل والموسم الثقافي فكرة رائدة وناجحة بدليل اتصال عدد من الجامعات العريقة تطالب بنقل خبرة تجربة الموسم الثقافي والجامعة ليست للتلقين والتعليم، كما يركز الموسم الثقافي لهذا العام على جانب الأمن الفكري ونحن لا نريد أن نكون مزدوجين مع بعض المؤسسات التي تعنى بذلك مثل النادي الأدبي وغيرها.
وأضاف الدغريري بأنه تم تخصيص العديد من النشاطات التي تحمل نفس توجه الدولة ومنهجها المعتدل لتجفيف منابع الفكر المنحرف ونحن نحرص على توعية منسوبي الجامعة في جميع أنشطة هذا العام
وهناك تعاون كبير مع بقية الجامعات من خلال تبادل الخبرات والمطبوعات فالجامعة عضو مؤسس في المكتبة الرقمية.
وذكر الدغريري بأن الجامعة عضو في اتحاد الجامعات العربية, وعضو في اتحاد الجامعات العالمية، كما يوجد بها أكثر من 43 ألف طالب وطالبة، وأكثر 1600 عضو هيئة تدريس يلتحقون بأكثر من 100 تخصص وبهذه الخطوات المتسارعة، وبقرب الانتهاء من المدينة الجامعية ستشكل الجامعة ثقلا معلوماتيا بريادتها العالمية من بين الجامعات الأخرى.
وأشار الدغريري إلى أنه من خلال الخطط المستقبلية سيتم تجهيز مبنى المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية بالإضافة إلى المكتبة الطبية التي تعتبر الأولى على مستوى المنطقة وكذلك تدريب الكوادر وتزويد المكتبات بكل جديد من الخدمات الإلكترونية الحديثة.