المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء جريدة السياسة مع ناصر الخرافي : الله عوضنا عن صفقة زين الاولى بصفقة افريقيا



مرجان
03-28-2010, 06:44 AM
أكد في حديث إلى أحمد الجارالله أن كل ما قيل عن ستاد جابر لا علاقة له في الواقع

28/03/2010

ناصر الخرافي: لابد من محفظة بـ 5 مليارات لدعم الشركات


يصعب على البعض رؤية المجموعة وهي تتقدم وتتفوق في ما يوكل إليها من مشروعات
نحن من طلب التحقيق في ما قيل من ادعاءات عن ستاد جابر رغم تسلم لجان مختصة للمشروع وابداء الإعجاب والشكر عن الوقت والمواصفات وشروط الأمان والمتانة
عندما لا تتعدى الأوامر التغييرية في ستاد جابر مبلغ الأربعة ملايين دينار يكون الأمر تحت معدل حدوده الطبيعية بكثير... واسألوا بيوت الخبرة...

نشاطنا الشامل والمتعدد حول العالم يغطي أي سيولة نحتاجها فمجموعة عملاقة مثل الخرافي بموجوداتها الضخمة وخططها المعدة وإدارة البحوث والمخاطر فيها كفيلة بحمايتها من الوقوع في ما وقع فيه الآخرون في ظل الأزمات

الشروط التي تضعها الدولة كثيراً ما تكون حائلاً أمام قدوم الشركات العملاقة للكويت
قلنا ومازلنا نقول: تكمن الحلول في خطة ذكية للتنمية تمد بكل سبل التمويل لتعوض ما فات وتتقدم إلى آفاق أرحب

اللعبة السياسية غير الناضجة بتدخلاتها المشبوهة في الكويت والهند هي التي أدت إلى تعثر صفقة "زين" الأولى
أكثر من ملياري دينار ستدخل بإذن الله إلى بنوكنا جراء صفقة بيع "زين أفريقيا" المؤثرة والمدروسة والعادلة

حينما يكون الحديث من السيد ناصر الخرافي رئيس مجموعة عملاقة يشار إليها بالبنان هي (مجموعة الخرافي), فهو يضع نقاطا مؤثرة على حروف اقتصادية مهمة كثيرة, يكللها بما اتصف به وعهد عنه من بلاغة الفكر والرؤية البعيدة والشفافية في تناول القضايا عامة.

الرجل لا يترك شيئاً للغموض ولا يبخل بأي فكر يؤدي إلى خلق طريق يمر منه الآخرون في ظل الأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ مدة ومازالت آثارها باقية إلى اليوم.

يعرف الطريق بخبرة اقتصادية رائعة فعندما يقول إن: "لابد من محفظة رأسمالها خمسة مليارات دولار, تدخل كمستثمر يقيم بعدل موجودات الشركات المساهمة والمحتاجة الى سيولة", فهو يضع أساساً صريحاً لحل جذري تحتاجه السوق الكويتية للخروج من عنق الأزمة الاقتصادية الخانقة.

والمراقب الاقتصادي يستطيع بجلاء ودون عناء أن يرى أنه في الوقت الذي كانت فيه الكثير من الشركات والمصارف العالمية تعلن إفلاسها وتعثرها, استطاعت مجموعة الخرافي زيادة موجوداتها بنحو 600 مليون دولار, وهذا ما أعلنته مشيدة بالمجموعة مجلة "فوربس" أخيراً.

ويكفي هذا دليلاً على مدى النجاح الذي حققته مشاريع المجموعة واستثماراتها في الكثير من دول العالم, ولنقلها شهادة للتاريخ ان "صفقة زين" في مجملها هي قدرة للمجموعة في تحقيق وفر مالي كبير, وتحريك لمياه اقتصادية راكدة في ظل أزمة لا يعلم مداها إلا الله, نتمنى للغير أن يجد فيها قدوة تحتذى بدلاً من كلمة مشبوهة من هنا أو هناك. وهذا ما أكده السيد ناصر الخرافي في حديثه التالي إلى "السياسة", مضيفاً ان هذه الصفقة المؤثرة عادلة للبائع والمشتري, والفائدة عائدة حتماً على "زين" الكويت, وعلى البنوك الكويتية التي سيدخل إليها نحو ملياري دينار, وأن الحراك السياسي المشبوه في كل من الكويت والهند في الصفقة الأولى سيغدو كالزبد يمحى من فوق الماء ولا يبقى إلا الصالح والنافع من الأمور.

وعن ستاد جابر, يكشف الخرافي بشفافية بالغة عما أثير عن هذا الشأن وحقيقة الأوامر التغييرية التي تبعته, وكيف أدت التدخلات السياسية إلى الخروج من عالم الواقع إلى عالم الخيال بتضخيم ومبالغة فيهما شيء من الغمز غير البريء واللؤم السياسي.

كل ما أثير في هذه الشؤون وتكريساً للواقع الرائع وتطلعاً إلى مستقبل أكثر إشراقاً, ومع ابتسامة وشفافية السيد ناصر الخرافي, كان الحديث التالي نصه:

هل مجموعة الخرافي تشكو توعكا صحيا مؤثرا?

مجموعة الخرافي مثلها مثل كل الشركات او المجموعات التي نالها ما نالها مما حدث في الاسواق العالمية العام الماضي, فالازمة الاقتصادية العالمية بلاء عم الجميع, ودول حكوماتها تدخلت عبر قرارات سريعة ووضعت ما يسمى محفزات, وخصصت الاموال لحماية الشركات والبنوك من اي انهيار مؤثر, وهذه المحفزات ترافقت مع سرعة قرار بعيدا عن الحراك السياسي الذي لم يكن مدركا عمق الازمة, والمحفزات الدولية كانت سريعة وناجعة فقد كانت من وضع خبراء لهم باع في الاقتصاد, الا ان هذه المحفزات, وفقا لما نراه الآن ليست اموالا غير مستردة وانما هي اموال مستردة ومعها ارباح مجزية, وهذا ما شاهدناه وما ادركناه من خلال مسار تلك المحفزات, فتلك

الدول دعمت شركات كثيرة مهمة, أكان ذلك عبر السيولة أم بقروض أم بقروض مقابل رهونات تحتسب بأسعار عادلة, لقد منحت تلك الدول شركاتها الفرصة للخروج من الضائقة المالية وتسديدها قروضها للبنوك, الشركات لم تعلن إفلاسها وأقصد الشركات الدولية المساهمة التي استفادت من المحفزات في بلدانها فتلك الشركات لم تفلس, إلا ما ندر, ولا البنوك هناك أفلست او تأثرت مادام عملاؤها من كبار هذه الشركات التي تم دعمها من الدولة عبر تلك المحفزات حتى ان مؤشر الداو جونز (وهو أشهر مؤشر للأسهم في العالم) قد ارتفع من 6000 إلى ,10.700 وقد أعلنت دول كثيرة أنها ضامنة للودائع في البنوك, وذلك لخلق الاستقرار لدى البنوك وحتى لا تكون بحاجة إلى المال والسيولة, وفي مرحلة لاحقة طلبت تلك الدول من البنوك أن تستمر في الإقراض, وتقديم التسهيلات الائتمانية لخطط التنمية, وكذلك طلبت من هذه البنوك أن تراعي أوضاع الدائنين عبر جدولة ديونها لمدد طويلة وحتى لا تعمد هذه البنوك إلى تسييل الرهونات بأبخس الاثمان تسديدا لهذه الديون.

منغصات السيولة

قلت إن مجموعة الخرافي عانت من منغصات جراء الأزمة العالمية, فهل هذه المنغصات مفصلية?
عندما قلت إننا واجهنا بعض المنغصات كنت أقصد منغصات سيولة لنستمر في ممارسة أعمالنا كشركة عملاقة للمقاولات والتجارة, فمجموعة الخرافي ليس عندها نقص في الموجودات, وهي, اي مجموعة الخرافي, عندها موجودات مؤثرة في كل مكان ولله الحمد منغصات السيولة في الكويت, جاءت كذيول للأزمة الاقتصادية العالمية, وبعيدا عن وجود المحفزات الحكومية الكويتية وايضا لاتستطيع الاقتراض مقابل الأسهم أو العقار, وتجارة الكويت النسبة الكبرى منها تجارة عقار وأسهم كل ذلك سبب نوعاً من المنغصات حول السيولة.

كما تعرف لا يجوز الاقتراض مقابل رهونات اسهم او عقار خوفا مما حدث في تلك الازمة الدولية التي تتعافى الاسواق منها الآن ونحن هنا نمرض وهذا ما اثر على مسار السيولة عندنا وهذا ليس معنا وحدنا كمجموعة الخرافي لكن مع الجميع, الان نأمل ان تسير الامور والاجراءات باتجاه آخر, خصوصا وان الحكومة تتحدث عن خطة تنموية عظيمة ذات إنفاق مالي ضخم.

أنت تعرف أن العقار يمرض سلبيا بعض الشيء ولكنه لا يموت وأسهم الشركات ونشاطها مؤثر في دول كثيرة, وإن تأثرت بما حدث بالأسواق العالمية لكنها أسهم شركات نشاطها مؤثر محلياً وإقليمياً وأيضا لو نال بعضها أو كلها شيئاً من المحفزات السريعة التي تحدثنا عنها والتي طبقتها حكومات العالم في اسواقها لو حدث فمما لاشك فيه أن بعضها أي هذه الشركات أو حتى كلها ستتجاوز مشكلاتها, ولكن مع الأسف, فإن مسار حل المشكلة الناتجة عن تداعيات الأزمة العالمية في الكويت دخل في قنوات سياسية, ما أدى إلى إضعاف الحلول الحكومية, والتي في الأصل حلول نشأت ضعيفة, وتلك القنوات السياسية والحراك السياسي أدت إلى زيادة إضعافها وكان يفترض أن تكون تلك الحلول أكثر سرعة ونجاعة, لكن قدر الله تعالى وما شاء فعل.

محفظة ب¯ 5 مليارات دينار

سيد ناصر.. دعنا ننسى الماضي, ما الحلول للمستقبل?
لابد من محفظة يكون رأسمالها خمسة مليارات دينار وهذه المحفظة تدخل كمستثمر وتضع سعراً عادلاً لموجودات الشركات المساهمة التي بحاجة إلى سيولة وتدعمها أو تشتري هذه الموجودات, وبذلك تذلل عقبة حاجة تلك الشركات إلى السيولة التي بلاشك سيولة ستذهب إلى البنوك, وتضخ سداداً لقروضها لهذه المؤسسات المالية, أو الشركات وبذلك نكون حمينا البنوك من التعثر جراء عدم سداد ديون الشركات, وبالتالي لن تكون الحكومة بحاجة إلى دعم البنوك خوفاً من أي انهيار, الانهيار سيأتي من عدم تسديد الشركات المساهمة والشركات الناشطة في السوق ديونها للبنوك خصوصا تلك الشركات التي تراجعت اسعار موجوداتها واصبحت اقل من الدين الذي اقترضته من البنوك, وهي موجودات الامل كبير لعودة ارتفاعها.

لنعد إلى المحفظة التي تدعم الشركات من خلال شراء موجوداتها أو رأسمالها بسعر عادل تستشير به الدولة خبراء عالميين, ان ارادت ليطمئن قلبها.

المحفظة أو الصندوق يمكن أن يشتري بعض أو كل هذه الموجودات ويتفق الصندوق او المحفظة مع من اشترى منها هذا العقار أو ذاك على أن يعيده إليه إذا أراد بعد خمس أو عشر سنوات وبسعر يتضمن كلفة الفائدة وزيادة خلال السنوات المتفق عليها.

الصندوق أو المحفظة التي يكون رأسمالها خمسة مليارات ستكون لديها بعد سنة أو سنتين موجودات حصنت من الانخفاض وأرباحها تفوق ما تحصل عليه من خلال الفائدة المصرفية للودائع السائلة, فالأسواق العالمية لم تنثر الأموال العامة في الهواء, وإنما هي عملت بسرعة وتوصلت إلى الصيغة المربحة, وأعتقد أن هذه الصيغة مماثلة لما طرحناه هنا, وهي محفظة أو صندوق بخمسة مليارات تدعم الشركات التي موجوداتها مؤثرة لكنها تأثرت بتراجع الاسواق وهو تراجع نرى اليوم انه بدأ يصلح ذاته وهي موجودات عقار أو اسهم او نشاط تجاري او صناعي.
لكن هناك سياسيين يقولون ان هذه الشركات هي شركات ورقية وان اصحاب هذه الشركات حيتان?

ليس كل الشركات التي هي في اسواق الكويت شركات ورقية, فاذا كانت هناك بعض الشركات التي يشك في مسارها الخبرات العالمية التي يستعان بها ستكشف امرها.

تجارنا لا تنقصهم الخبرة الاقتصادية ومتطلباتها, لكنهم امام حراك سياسي متنوع النوازع والنوايا, متوحش بليغ في طروحات بعيدة عن واقع ما هو موجود في حراكنا الاقتصادي, وفي حراك البلد ومتطلبات التنمية فيها, الان نحن مقاولون كبار أمامنا خطة تنمية نرى انها قد تعوض بعض الشيء ما فاتنا.

نحن الان في حاجة الى تمويل هذه الخطة ولا نحتاج الى اكثر من وضوح في عمليات التمويل, ان بعض خطط التنمية تحتاج الى شركات عملاقة, لكن هذه الشركات العالمية العملاقة قد لا تأتي وقد لا تعمل في الكويت الا وفق شروطها, فشروط الدولة الكويتية فيما يتعلق بهذه المقاولات العملاقة لا تقبلها الشركات اليوم, فهذه الشركات تريد وضوحا في الاتفاقات لجهة سعر صرف العملة وسعر المواد الخام ارتفاعا او انخفاضا, والجهة التي تحكم عند الخلاف مع الدولة الكويتية, هذه الشركات تريد ان تعرف متى تبدأ, ومتى تتوقف, وهي تضع شروطاً فيما يتعلق بمن يوقفها وما كفاءة من يشرف عليها حتى نحن كمقاولين محليين نريد الشروط العادلة والاتفاقات المنطقية, ذراع الدولة في العادة اقوى وما تحكم به من خلال اجهزتها مطبق حتى وان كان ضاراً بالمقاولين أو حكما غير عادل أو غير منطقي.

ستاد جابر

بالمناسبة ما قصة ستاد جابر? هل هناك اخطاء في البناء? وهل الأوامر التغييرية اكثر من قيمته?
في ما يتعلق بستاد جابر الرياضي فان ما قيل عنه كله كان كلاما سياسياً, وكل ذلك غير صحيح ونحن من طلب التحقيق, ومما قالوه ان الأوامر التغييرية او اوامر الاضافة فاقت قيمة المقاولة. يا أستاذ أحمد المقاولة قيمتها خمسون مليون دينار والأوامر التغييرية لم تتعد ثلاثة ملايين دينار, يعني اقل من عشرة في المئة من القيمة الكلية للمقاولة, وهي في الحدود الطبيعية في اي مقاولة, وأحيانا في بعض المقاولات تكون هناك اوامر اضافية تصل الى نحو عشرة في المئة وتكون طبيعية.

ان الحراك السياسي النشط والمتوحش ادخلنا في قنوات الكل يعرف القصد منها ومجموعة الخرافي واكبت نمو الدولة منذ عشرات السنين, وقد كبرت ويبدو ان البعض في الحراك السياسي لا يريد لها ان تكبر, لكن قل اعملوا فسيرى الله عملكم. ولعله يرعاه ويحفظه.

هل استثماراتكم في الخارج هي استثمارات ضخمة تعاني من نقص في السيولة كما هي الحال في الكويت?

في الخارج ليس لدينا اي نقص وان وجد فان الموجودات تتغلب عليها لأنها موجودات ضخمة, وبعضها يحتاج الى الوقت حتى نقطف ثمرته وبعضها يعاد استثمار ريعه وهو استثمار يكبر ويزداد تأثيراً ونموا على كل حال, دعني استاذ احمد اقول اننا الآن ننظر بتفاؤل الى خطط التنمية التي اعلنتها الحكومة والذي يريح ان القيادة السياسية تتابع هذا الأمر ولعل الله يجعل في هذه الخطة الخير حتى نعوض ما فات ونعوض تداعيات الأزمة المالية العالمية التي بدأ العالم يتعافى منها, ولكن لا تزال تداعياتها تؤثر في الوضع الاقتصادي الكويتي, ونحن لا ناقة لنا فيها ولا جمل.

صفقة "زين"
ما قصة صفقة "زين" الاولى?

جاءنا من جاء ليعرض علينا شراء ستة واربعين في المئة من اسهم »زين« ووصلنا الى سعر مؤثر وجيد ووافقنا عليه وهو ديناران للسهم الواحد وعندما دخلنا في تفاصيل الصفقة تدخل السياسيون عندنا وعندهم, أي في الهند, ودخلوا في جدل عقيم. الحراك السياسي عندنا في الكويت وفي ردهات اصحاب القرار في الهند, هذا الحراك اوقف الصفقة ولعل ذلك يكون خيرا.

لكن هناك من يقول انك استفدت من هذا الحراك ومن هذه الصفقة, اذ بعت اسهمك بأسعار مرتفعة, وخصوصا عندما اشتدت المضاربات على السهم?

نعم قد تم بيع بعض الأسهم لأعطي انطباعاً للسوق حتى يتوقف عن المضاربة بالسهم لكي لا يكون هناك أي ضرر على المساهمين ولأحميهم من ارتفاع سعر السهم أو عدم اتمام الصفقة.
الحقيقة بعد ذلك أنني استعدت أكثر مما بعت وهذا مسجل في سجلات البيع والشراء في البورصة, وإلغاء الصفقة مع الأسف كان تحت تأثير الحراك السياسي هنا وهناك, اقصد في الهند, والذي انطلق من هنا, الصفقة ألغيت لكن الله عوضنا بصفقة الحصة الأفريقية, هذا إذا تمت بمشيئة الله وتوفيقه.

وماذا عن بيع حصة زين في افريقيا, وما مدى تأثيرها على السوق المحلي?

الصفقة مؤثرة وهي عادلة للبائع والشاري, فالبائع له منافع آنية فيها, والشاري له مستقبل واعد ومهم, والصفقة قيمتها نحو أحد عشر مليار دولار ستعود الى حسابات »زين الكويت«.. طبعاً »زين الكويت« ستسدد منها القروض المحلية, أي ما معناه أن هناك سيولة تصل الى ملياري دينار ستحل ضيفاً على البنوك الكويتية لترفع أرقام الأموال السائلة لدى البنوك ونأمل أن تجد فيها البنوك المحلية إذا ما تمت الصفقة زيادة في التحرك الائتماني الذي نحن بحاجة إليه. كتجار وشركات مقاولات نستعد للدخول في الإنشاءات التي تحتاجها خطة التنمية الحكومية العملاقة, خلال الأربع سنوات المقبلة.

سيد ناصر.. لماذا قبلتم استقالة سعد البراك?

هو استقال, ونحن مقبلون على مرحلة جديدة ولكل شركة سياستها في إدارة أمورها, وما حدث هو تقابل في رغبة الطرفين تحقيقاً لسياستنا في تلك المرحلة الجديدة.

وهل انعكس ذلك على الوضع الربحي ل¯ "زين"?

استقالة البراك لم يمض عليها ثلاثة أو اربعة اشهر لكن نتوقع مع نهاية العام ان نصل الى وضع مؤثر لجهة الدخل والى خفض في الانفاق او المصاريف.

سيد ناصر كيف تثمن السعر الدفتري ل¯ "زين" مع نهاية العام ومع خفض المصاريف كما تقول?
اعتقد ان سعر سهم زين العادل سيصل الى دينار ونصف الدينار اما في خلال عام من الان فأتوقع ان يصل السعر العادل للسهم الى دينار وسبعمئة وخمسين فلساً, وربما اكثر, هذا بالنسبة الى السعر العادل, اما في ما يتعلق بسعر السهم في البورصة, فذلك في علم الغيب.

سيد ناصر ما قصة »بورت غالب« في مصر?

هو منتجع ضخم ونحن نطور ما مساحته 30 مليون متر مربع, وهي ستكون مدينة عامرة وفيها مطار , نحن من طورناه ونشرف عليه ضمن نظام ال¯ "bot" والاتفاقات كانت سلسة ومهمة وقد انشأنا بنية تحتية كلفتنا مليارات عدة وبورت غالب الان تساوي مليارات اخرى اكثر مما صرف عليها, عموما استثماراتنا في مصر وفي دول عربية اخرى »تعمل في جو استقرار مالي ومسار عمل ليس فيه منغصات ولكل مشكلة هناك حل بعيد عن اي حراك سياسي فيه شخصانية وعنت مؤلم.

سيد ناصر ماذا عن نظام ال¯ "b.o.t" الكويتي?

دعني اسألك هل تقدم أحد لهذه المشاريع? بعلمي لم يتقدم أحد, لأن القانون مجحف, وربما ما تضعه الدولة من شروط كان حائلاً أمام قدوم شركات عملاقة للكويت.

سيد ناصر, اخوك جاسم رئيس مجلس الامة لماذا لا يضع امام الدولة ومراكز القرار فيها ما يجب ان يكون لمواجهة أي حراك سياسي قد لا يكون عادلاً او طبيعياً?

نحن دائماً نفرق بين العمل والسياسة ولا نضع مجالاً لتداخل نحن في غنى عنه, اخي جاسم اعانه الله فدوره ان يضع امام مراكز القرار ما هو موجود يؤخذ به أو لا يؤخذ به, وأما ما يتعلق بتعامل الدولة مع المجموعة فنحن نعامل كالآخرين ولن نتبرم من ذلك, تلك هي القوانين وذلك هو دستورنا كلنا سواسية أمام قوانين الدولة.

كلمة أخيرة أحب أن أوجهها إلى قراء "السياسة":

لقد نهلنا من أجدادنا وآبائنا حب الكويت, وتعلمنا منهم أيضاً أن تكون أغلب مشاريعنا تنموية لتعم الفائدة على الجميع بالخير, ان هناك عقبات صغيرة تقابلنا ولا يعلم بها, هذه العقبات تقف حائلاً أمام بعض المشاريع التنموية العملاقة التي نطمح في إقامتها بالكويت بشفافية بالغة, ونصيحتنا لبعض المؤثرين في الحراك السياسي بأصواتهم, أن يضعوا مصلحة البلد فوق كل اعتبار, وأن يتقوا الله في مواطنيهم, وأن تكون أجندة العمل لديهم أجندة كويتية وطنية خالصة لمصلحة الكويت وأبنائها, تبني ولا تهدم, وتصب في صالح الكويت, تجرداً من الأهواء وتفاهات النفس, وعلواً لإعلاء شأن هذا البلد, ونزولاً عند رغبات أبنائه الطيبين وأن لا ننشغل بصغائر الأمور عن جليلها, ولندرك تماماً أنه بينما نحن كذلك, العالم من حولنا ينمو بسرعة, ولا ينتظر المتخلفين, ولا يضيع الوقت إلا في سبيل البناء والتقدم, وللتيسير لإطلاق حرية المبدعين كي يعملوا بمعول الإصلاح والتعمير في البلد, والله الموفق,,,

علي علي
03-28-2010, 11:31 PM
البورصة في الايام القادمة مقبلة على ارتفاعات كبيرة بسبب توقيع الصفقة وسيصل سعر سهم زين الى 1750 او اكثر

شكرا لجهود العم بو مرزوق