فيثاغورس
03-26-2010, 01:44 PM
كادت تودي بحياته ..
http://www.watan.com/plugins/content/imagesresizecache/7928cf824cae6ce87e5a19b806ebb91f.jpeg
وطن 24مارس2010
قالت القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي في إحدى نشراتها أمس الأول:" إن السبب في مرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس – الذي كاد يودي بحياته- هو توبيخ وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك له مؤخراً خلال محادثة تلفونية".
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية حديثا منقولا عن وزير خارجية اسرائيل ليبرمان أن وزير الحرب يهود باراك في أعقاب تصريحات " تحريضية " صدرت عن القيادي في فتح حاتم عبد القادر.. وكان عبد القادر قد وجه اتهامات ضد حكومة فتح ووصفها بترك المقدسات الاسلامية والتخلي عنها كما اتهمها بالعمل على اجهاض الانتفاضة وقمع المتظاهرين ضد قوات الاحتلال ...، باراك هاتف أبو مازن في ساعة متأخرة من الليل، وانه كان فظا معه حيث وصفه بالضعيف وانه لا يستطيع السيطرة على حركة فتح وعلى السلطة في الضفة الغربية وأن الأولى به ترك منصبه لشخصية أقوى منه وتكون قادرة على السيطرة ومسك زمام الأمور بقوة.
وقال بارك لعباس أن أموالا كثيرة صرفت على حركة فتح وعلى السلطة في رام الله ، وان الهدف من صرف تلك الأموال كان لإحكام قبضة عباس على الأمور في الأراضي الفلسطينية ، وتابع بارك قائلا" إننا لأجل ذلك سهلنا تنقلات قيادات فتح والسلطة في الضفة الغربية وخارجها وأعطينا لهم امتيازات وصلاحيات خاصة لم يكونوا يحلمو بها على حد زعم باراك الذي أضاف أن أبو مازن وحركة فتح خيبت آمالهم فيها ولم تقدم الحد الأدنى من المهام المطلوبة منها والمتوجبة عليها من خلال الاتفاقات الأمنية التي أبرمت على مدار سنوات والتي تنص صراحة على محاربة الإرهاب وعلى التنسيق الأمني المشترك مع سلطات الاحتلال.
ومن جانبه أبو مازن أكد لبارك أنه غير راض عن التحريض الذي يمارس ضد الكيان ولا عن سلوك حاتم عبد القادر "التعبوي" والذي لن يعود على القضية الفلسطينية إلا بمزيد من الخراب والويلات على حد زعمه.
وأنهى بارك مكالمته الحادة بتذكير أبو مازن بمصير الرئيس الراحل ياسر عرفات في حال تكاسل عن تنفيذ ما يطلب منه في الاتفاقات الأمنية السرية في غضون ثلاثة أشهر.
وفور انتهاء المكالمة اتصل أبو مازن بنيل ابو ردينه الذي حضر بسرعة ليجد أبو مازن في حالة سيئة للغاية وبدوره اتصل بالطبيب الخاص للرئاسة الذي نصح بنقل ابو مازن إلى إحدى المستشفيات التخصصية في أسرع وقت ليتم اكتشاف إصابة عباس بجلطة خفيفة كان من الممكن ان تودي بحياته لولا وصول الطبيب في القوت المناسب.
http://www.watan.com/plugins/content/imagesresizecache/7928cf824cae6ce87e5a19b806ebb91f.jpeg
وطن 24مارس2010
قالت القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي في إحدى نشراتها أمس الأول:" إن السبب في مرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس – الذي كاد يودي بحياته- هو توبيخ وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك له مؤخراً خلال محادثة تلفونية".
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية حديثا منقولا عن وزير خارجية اسرائيل ليبرمان أن وزير الحرب يهود باراك في أعقاب تصريحات " تحريضية " صدرت عن القيادي في فتح حاتم عبد القادر.. وكان عبد القادر قد وجه اتهامات ضد حكومة فتح ووصفها بترك المقدسات الاسلامية والتخلي عنها كما اتهمها بالعمل على اجهاض الانتفاضة وقمع المتظاهرين ضد قوات الاحتلال ...، باراك هاتف أبو مازن في ساعة متأخرة من الليل، وانه كان فظا معه حيث وصفه بالضعيف وانه لا يستطيع السيطرة على حركة فتح وعلى السلطة في الضفة الغربية وأن الأولى به ترك منصبه لشخصية أقوى منه وتكون قادرة على السيطرة ومسك زمام الأمور بقوة.
وقال بارك لعباس أن أموالا كثيرة صرفت على حركة فتح وعلى السلطة في رام الله ، وان الهدف من صرف تلك الأموال كان لإحكام قبضة عباس على الأمور في الأراضي الفلسطينية ، وتابع بارك قائلا" إننا لأجل ذلك سهلنا تنقلات قيادات فتح والسلطة في الضفة الغربية وخارجها وأعطينا لهم امتيازات وصلاحيات خاصة لم يكونوا يحلمو بها على حد زعم باراك الذي أضاف أن أبو مازن وحركة فتح خيبت آمالهم فيها ولم تقدم الحد الأدنى من المهام المطلوبة منها والمتوجبة عليها من خلال الاتفاقات الأمنية التي أبرمت على مدار سنوات والتي تنص صراحة على محاربة الإرهاب وعلى التنسيق الأمني المشترك مع سلطات الاحتلال.
ومن جانبه أبو مازن أكد لبارك أنه غير راض عن التحريض الذي يمارس ضد الكيان ولا عن سلوك حاتم عبد القادر "التعبوي" والذي لن يعود على القضية الفلسطينية إلا بمزيد من الخراب والويلات على حد زعمه.
وأنهى بارك مكالمته الحادة بتذكير أبو مازن بمصير الرئيس الراحل ياسر عرفات في حال تكاسل عن تنفيذ ما يطلب منه في الاتفاقات الأمنية السرية في غضون ثلاثة أشهر.
وفور انتهاء المكالمة اتصل أبو مازن بنيل ابو ردينه الذي حضر بسرعة ليجد أبو مازن في حالة سيئة للغاية وبدوره اتصل بالطبيب الخاص للرئاسة الذي نصح بنقل ابو مازن إلى إحدى المستشفيات التخصصية في أسرع وقت ليتم اكتشاف إصابة عباس بجلطة خفيفة كان من الممكن ان تودي بحياته لولا وصول الطبيب في القوت المناسب.