بهلول
03-25-2010, 07:03 AM
كي يتصدّى جسمكم للأمراض لا بد من أن يتمتع بجهاز مناعة قوي يحارب الفيروسات والميكروبات... لتحقيق ذلك إليكم سبع خطوات ينصح بها الأطباء وخبراء التغذية في هذا المجال.
1 - التدليك
يعمل جهاز المناعة طوال اليوم ويحرص على حماية الجسم من العناصر الميكروبية التي تهاجمه، كذلك يحصّن الجسم من الأمراض على مدار الساعة، وحتى في ساعات الليل. لذا من غير المفاجئ أن يحتاج إلى الاسترخاء والتدليك! وجدت الأبحاث أنّ التدليك يحسّن وظيفة جهاز المناعة بنسبة تصل إلى 80%. يساهم تحفيز الأطراف العصبية في إنتاج مادة الأفيون الطبيعية، ما يساعد في تخفيف حدة القلق. لاحظت الدراسات أيضاً ارتفاعاً مهماً في عدد الخلايا البيضاء التي تُعتبر أهم سلاح في الجسم ضد قوى المرض. إنه سبب كافٍ للخضوع لجلسة مريحة من التدليك على يد أهل الاختصاص.
2 - نظافة الأسنان
طالما كان تنظيف الأسنان نشاطاً مضجراً منذ الطفولة، لكنّ الحفاظ على أسنان ناصعة أمر مهمّ جداً. وجدت الأبحاث أنّ الجراثيم التي تسبب أمراض اللثة قد تتنقل في أنحاء الجسم عبر مجرى الدم، ما يُضعف جهاز المناعة ويرفع خطر الإصابة بنوبة قلبية. لحسن الحظ، يمكنكم الآن الاستفادة من فراشي الأسنان الحديثة التي تطاول أعمق البقع على الأسنان وتحرص على تنظيفها على أكمل وجه. لذلك، تصبح الأسنان أنظف وتقلّ الجراثيم في الدم!
3 - الضحك
الضحك ليس دواء بحدّ ذاته، إذ يحتاج الفرد إلى البنسيلين والأنسولين والمورفين حين يعاني مشكلة صحية. لكن تساهم القهقهة في تجنب المرض من الأساس. أظهرت الدراسات أنّ الضحك يرفع مستويات مادة الأنترفيرون- بروتين يحارب الفيروسات- والخلايا b، ما يعزز إنتاج الأجسام المضادة التي يحتاج إليها الجسم للقضاء على المرض. يساهم الضحك الخفيف أيضاً في إصدار الأندورفين، مسكّن طبيعي في الجسم، حتى أنه يعزز الشعور بالراحة عموماً.
4 - تنشّق الهواء النقي
وجد العلماء أنّ هواء المدينة الملوّث يضعف جهاز الدفاع في الجسم، تحديداً في مجال مكافحة الالتهابات. أنقذْ جهاز مناعتك من الدخان عبر تنشق الهواء النقي. أظهرت الدراسات أنّ النباتات تساعد في تنقية هواء المنزل الداخلي، ما يزيل العناصر الضارة التي يولّدها الهواء.
بفضل الهواء النقي، يستريح جهاز المناعة من دفق هواء المدينة الملوث، ما يسهّل عملية التنفس.
5 - تحديد الأهداف
تتعزز دفاعات الجسم من خلال تحديد أهداف تحسّن الحياة. وفقاً لأحدث الدراسات، يساهم السعي إلى تحقيق الأهداف المرتبطة بعيش حياة واعدة في زيادة نشاط خلايا جهاز المناعة، تحديداً الخلايا اللمفاوية، أي خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة الأمراض. يفيد تدوين القرارات المهمة التي تنوي تنفيذها في تحويلها إلى واقع ملموس بدل التخلي عنها. حددوا أهدافكم، ركّزوا، وستضمنون تحسّن حالة جهاز المناعة في جسمكم.
6 - استهلاك البهارات
قد يكون البعض مصاباً بالحساسية تجاه بهارات الكاري، فتنقطع أنفاسه ويتغيّر لونه في حال تناولها سهواً. عدا عن هذه الحالة، يُعتبر جذر الكركم عنصراً مفيداً جداً في تقوية جهاز المناعة. ثبت أنّ مادة الكركمين، العنصر الأساسي في الكركم، تساعد في التخلص من بروتين الأميلويد بيتا المرتبط بمرض الزهايمر. يؤدي استهلاك المواد الكحولية أيضاً إلى إضعاف أداء جهاز المناعة. تناولزا البهارات إذاً لتحسين جهاز مناعتكم بنسبة 50%.
7 - تطهير اليدين
وفقاً لأحدث الدراسات، يساهم تنظيف اليدين في حماية جهاز المناعة من خلال تخفيض خطر التقاط الأمراض الشائعة مثل الزكام الذي قد يضعف الدرع المناعي الذي يقي الجسم من الفيروسات. يجب غسل اليدين جيداً لفترة غير قصيرة.
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2010/03/25/152818_1-21.jpg
1 - التدليك
يعمل جهاز المناعة طوال اليوم ويحرص على حماية الجسم من العناصر الميكروبية التي تهاجمه، كذلك يحصّن الجسم من الأمراض على مدار الساعة، وحتى في ساعات الليل. لذا من غير المفاجئ أن يحتاج إلى الاسترخاء والتدليك! وجدت الأبحاث أنّ التدليك يحسّن وظيفة جهاز المناعة بنسبة تصل إلى 80%. يساهم تحفيز الأطراف العصبية في إنتاج مادة الأفيون الطبيعية، ما يساعد في تخفيف حدة القلق. لاحظت الدراسات أيضاً ارتفاعاً مهماً في عدد الخلايا البيضاء التي تُعتبر أهم سلاح في الجسم ضد قوى المرض. إنه سبب كافٍ للخضوع لجلسة مريحة من التدليك على يد أهل الاختصاص.
2 - نظافة الأسنان
طالما كان تنظيف الأسنان نشاطاً مضجراً منذ الطفولة، لكنّ الحفاظ على أسنان ناصعة أمر مهمّ جداً. وجدت الأبحاث أنّ الجراثيم التي تسبب أمراض اللثة قد تتنقل في أنحاء الجسم عبر مجرى الدم، ما يُضعف جهاز المناعة ويرفع خطر الإصابة بنوبة قلبية. لحسن الحظ، يمكنكم الآن الاستفادة من فراشي الأسنان الحديثة التي تطاول أعمق البقع على الأسنان وتحرص على تنظيفها على أكمل وجه. لذلك، تصبح الأسنان أنظف وتقلّ الجراثيم في الدم!
3 - الضحك
الضحك ليس دواء بحدّ ذاته، إذ يحتاج الفرد إلى البنسيلين والأنسولين والمورفين حين يعاني مشكلة صحية. لكن تساهم القهقهة في تجنب المرض من الأساس. أظهرت الدراسات أنّ الضحك يرفع مستويات مادة الأنترفيرون- بروتين يحارب الفيروسات- والخلايا b، ما يعزز إنتاج الأجسام المضادة التي يحتاج إليها الجسم للقضاء على المرض. يساهم الضحك الخفيف أيضاً في إصدار الأندورفين، مسكّن طبيعي في الجسم، حتى أنه يعزز الشعور بالراحة عموماً.
4 - تنشّق الهواء النقي
وجد العلماء أنّ هواء المدينة الملوّث يضعف جهاز الدفاع في الجسم، تحديداً في مجال مكافحة الالتهابات. أنقذْ جهاز مناعتك من الدخان عبر تنشق الهواء النقي. أظهرت الدراسات أنّ النباتات تساعد في تنقية هواء المنزل الداخلي، ما يزيل العناصر الضارة التي يولّدها الهواء.
بفضل الهواء النقي، يستريح جهاز المناعة من دفق هواء المدينة الملوث، ما يسهّل عملية التنفس.
5 - تحديد الأهداف
تتعزز دفاعات الجسم من خلال تحديد أهداف تحسّن الحياة. وفقاً لأحدث الدراسات، يساهم السعي إلى تحقيق الأهداف المرتبطة بعيش حياة واعدة في زيادة نشاط خلايا جهاز المناعة، تحديداً الخلايا اللمفاوية، أي خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة الأمراض. يفيد تدوين القرارات المهمة التي تنوي تنفيذها في تحويلها إلى واقع ملموس بدل التخلي عنها. حددوا أهدافكم، ركّزوا، وستضمنون تحسّن حالة جهاز المناعة في جسمكم.
6 - استهلاك البهارات
قد يكون البعض مصاباً بالحساسية تجاه بهارات الكاري، فتنقطع أنفاسه ويتغيّر لونه في حال تناولها سهواً. عدا عن هذه الحالة، يُعتبر جذر الكركم عنصراً مفيداً جداً في تقوية جهاز المناعة. ثبت أنّ مادة الكركمين، العنصر الأساسي في الكركم، تساعد في التخلص من بروتين الأميلويد بيتا المرتبط بمرض الزهايمر. يؤدي استهلاك المواد الكحولية أيضاً إلى إضعاف أداء جهاز المناعة. تناولزا البهارات إذاً لتحسين جهاز مناعتكم بنسبة 50%.
7 - تطهير اليدين
وفقاً لأحدث الدراسات، يساهم تنظيف اليدين في حماية جهاز المناعة من خلال تخفيض خطر التقاط الأمراض الشائعة مثل الزكام الذي قد يضعف الدرع المناعي الذي يقي الجسم من الفيروسات. يجب غسل اليدين جيداً لفترة غير قصيرة.
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2010/03/25/152818_1-21.jpg